غانتس يضع شروطاً لإتمام الاتفاق النووي مع إيران

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، التقى بنائبة الرئيس الأميركي، كاملا هاريس، مساء السبت، على هامش مشاركتهما في مؤتمر ميونيخ للأمن، وكان محور اللقاء، الملف النووي الإيراني الذي يتقدّم نحو إبرام صفقة وفق تقديرات إسرائيلية.

وأوردت التقارير عن غانتس قوله لهاريس إنه “من المهم جدًا في أي اتفاقية مع إيران أن تكون مراقبة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومواصلة التحقيقات وعدم إغلاق الملفات المفتوحة”.

كما كتب غانتس في تغريدة على حسابه عبر تويتر: “عقدت مساء اليوم، لقاءً هاماً وجيداً مع نائبة الرئيس الأميركي، كاملا هاريس، وتمحور اللقاء حول العلاقات الإستراتيجية والتعاون بين الدول التي تساهم في أمن المنطقة وأمن إسرائيل”.

في السياق شكر وزير جيش الاحتلال الرئيس الأميركي، جو بايدن “لالتزام الولايات المتحدة، بمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، وأنه من المهم أن تلزم أي اتفاقية مع إيران برقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وكانت تقارير إعلامية عبرية، ذمرت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقدّر أن القوى الكبرى ستتوصّل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران الأسبوع المقبل.

وقالت المراسلة السياسية لهيئة البثّ الرسمية العبرية، غيلي كوهين، إن رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، يستعد لتوجيه خطابٍ حول الملفّ الإيراني قريبًا.

في حين قال مسؤول إسرائيلي للهيئة إنه “رغم عدم الاتفاق على كافة المواضيع، إلا أنّ التوجّه الدولي هو التسوية مع إيران”.

وتابع التقرير أن “إسرائيل” تأمل في أن يكون رفع العقوبات عن إيران تدريجيًا، لكنّ المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الولايات المتحدة ستشجّع الشركات التجارية على إبرام صفقات مع إيران.

ولفت إلى أنه من المقرّر أن يجري وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، الموجود في ألمانيا، مباحثات حول الموضوع على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ.

يأتي ذلك رغم معارضة “إسرائيل” العودة إلى الاتفاق النووي، وسط تأييد المؤسسة العسكرية له، ومعارضة رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، له.