تستعد قوات الجيش الإسرائيلي برفقة 600 ضابط من الشرطة لاعتراض أسطول الصمود الذي يضم حوالي 50 سفينة على متنها 500 ناشط بعد اقترابه من شواطئ قطاع غزة.
وأعلن نشطاء الأسطول صباح اليوم (الأربعاء) أنهم وصلوا إلى النقطة التي أوقفت فيها إسرائيل الأسطول السابق، قبالة الساحل المصري وعلى بعد حوالي 200 كيلومتر من قطاع غزة.
وأضافوا ان هناك "نشاطا متزايدا للطائرات بدون طيار فوق الأسطول. لقد دخلنا منطقة عالية الخطورة، ابقوا في حالة تأهب".
ويبحر نحو 500 ناشط على متن 50 سفينة غادرت جنوة في 30 أغسطس/آب، وبرشلونة في 31 أغسطس/آب، وتونس وكاتانيا في 4 سبتمبر/أيلول.
وأشار الناشطون إلى أنهم مجهزون بأطنان من المساعدات لقطاع غزة - دواء وغذاء - ويطالبون بتحويلها مباشرة إلى قطاع غزة وليس عن طريق إسرائيل.
ويبث النشطاء الأسطول على الهواء مباشرة من الكاميرات المثبتة على سفنه، وينشرون بين الحين والآخر لقطات فيديو لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي لترديد الاحتجاج والاستيلاء المتوقع.
ونشر تياجو أبيلا، أحد مشغلي الأسطول، لقطات لسفينة إسرائيلية تقترب من الأسطول، ألحقت أضرارا بأنظمة الاتصالات الخاصة به و"نفذت مناورات خطيرة للغاية حول القوارب التي تحملها".
ووفقا له، "على الرغم من فقدان الأجهزة الإلكترونية، لم يصب أحد بأذى ونحن مستمرون". نتيجة لهذا النشاط ، على ما يبدو ، تم إيقاف البث المباشر من بعض السفن.