قناة عبرية: نتنياهو وعد رئيس هندوراس السابق بالعمل لمنع تسليمه لأمريكا

مقابل نقل سفارة بلاده للقدس

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت القناة “12” العبرية، اليوم الخميس، أن رئيس هندوراس السابق خوان هرنانديز وافق على نقل سفارة بلاده إلى القدس بناء على الاتفاق بينه وبين رئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو، الذي وعده بالعمل لمنع تسليمه للولايات المتحدة مقابل نقل السفارة.

وأكّد المراسل السياسي في القناة عميت سيجال، أنّ الزيارة الأخيرة التي قام بها خوان هرنانديز إلى “إسرائيل” لافتتاح السفارة كانت تهدف بنقل رسالة تذكير للحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت ومطالبته الالتزام بالاتفاق.

وأشار سيجال، إلى أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابقة برئاسة نتنياهو، والحالية تخلت عن وعودها، وتم اعتقاله يوم أمس بتهمة المشاركة في صفقات مخدرات وأسلحة.

وأمس الأربعاء، اعتقلت الأجهزة الأمنية في رئيس هندوراس السابق للبلاد خوان أورلاندو هرنانديز، الذي تتهمه الولايات المتحدة بالضلوع في تهريب المخدرات.

وجرت العملية الأمنية في عاصمة البلاد تيغوسيغالبا، يوم الثلاثاء وسط إجراءات أمنية مشددة، ونفذت دون أي حوادث طارئة، حسب تقارير وسائل الإعلام المحلية.

وأصدرت المحكمة في هندوراس مذكرة اعتقال بحق الرئيس السابق يوم الثلاثاء بعد تلقي السلطات طلبًا رسميًا من الولايات المتحدة بتسليم هرنانديز المشتبه بضلوعه في تهريب كميات كبية من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.

وأعلن هرنانديز عن استعداده للمثول أمام المحكمة و”الدفاع عن براءته”.

ومن المتوقع أن تصدر محكمة هندوراس قرارا بشأن تسليم هرنانديز للولايات المتحدة في غضون 3 أشهر.

وكانت المحكمة الأمريكية حكمت في آذار (مارس) 2021 بالسجن مدى الحياة على أخي الرئيس الهندوراسي السابق خوان أنطونيو هرنانديز، بتهم تهريب المخدرات.

وعندما وصل هرنانديز إلى “إسرائيل” في حزيران (يونيو) الماضي للمشاركة في حفل افتتاح سفارة بلاده الجديدة في القدس، قال للمسؤولين في حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت إن أسلافهم قد وعدوا ببذل كل ما في وسعهم لمنع تسليمه مقابل نقل البعثة الدبلوماسية.

خلال ولاية رئاسته من 2014 حتى يناير، حصل هرنانديز على دعم المسؤولين الأمريكيين الذين شنوا الحرب على المخدرات وبعض الدبلوماسيين الذين لم يروا خيارًا أفضل.

ولكن بعد أقل من شهر من تركه لمنصبه، وبعد استنفاد منفعته، طالبت حكومة الولايات المتحدة بتسليمه واستغلال الفرصة لجعله نموذجا في منطقة يمزقها الفساد.

وصل هرنانديز إلى محكمة العدل العليا صباح أمس الأربعاء لحضور أول جلسة أمام المحكمة، وكان في انتظاره نحو 150 من أنصار حزبه الوطني وهم يهتفون “لست وحدك!”.

إقرأ/ي أيضًا: استنكار طلب السلطة للعدل الدولية تأجيل دعوى نقل السفارة الأمريكية للقدس