استنكار طلب السلطة للعدل الدولية تأجيل دعوى نقل السفارة الأمريكية للقدس

خاص – مصدر الإخبارية

استهجان واستنكار بعد تأجيل السلطة الفلسطينية دعوى مقدمة ضد قيام الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة في محكمة العدل الدولية، فما تبعات هذا القرار؟

الحقوقي صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) دان تأجيل السلطة لطلب إقامة الدعوى لمحكمة العدل الدولية، والقاضي بالبت في مسألة نقل السفارة الأمريكية.

وقال عبد العاطي في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية إن “الدعوى المقدمة للمحكمة الدولية كنا ننتظرها في إطار خطة مواجهة نقل السفارة الأمريكية وباقي السفارات للقدس المحتلة، وترسيم الاعتراف بالقدس بأنها منطقة محتلة، وإدانة كافة الخطوات الاسرائيلية في القدس”.

واعتبر عبد العاطي أن قرار السلطة غير مفهوم وغير مبرر، مطالباً إياها بتفسيره ومتابعة التحرك الجاد لحماية مدينة القدس.

وكانت السلطة الفلسطينية طلبت في رسالة بتاريخ 12 نيسان/أبريل 2021 للعدل الدولية تأجيل المرافعة الشفوية التي كان من المقرر إجراؤها في 1 حزيران/يونيو 2021، من أجل إتاحة الفرصة للطرفين لإيجاد حل للنزاع من خلال المفاوضات.

وأتي هذه الخطوة رغم رسالة من المحكمة بتاريخ 19 نيسان/أبريل 2021، قالت فيها إن الولايات المتحدة “لا تعترض على طلب المدعي”.

ونشرت العدل الدولية في تقريرها عن المدة 1 آب/ أغسطس وحتى 31 تموز/ يوليو 2021 قالت فيه إنه “في 28 أيلول 2018 أودعت دولة فلسطين عريضة إقامة دعوى ضد الولايات المتحدة تتعلق بمنازعة بشأن انتهاكات مزعومة لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية المؤرخة 18 نيسان/أبريل 1961”.

وبحسب المحكمة التمست فلسطين في عريضتها من المحكمة أن تسجل هذا الانتهاك، وأن تأمر الولايات المتحدة بوضع حد له، وأن تتخذ جميع التدابير اللازمة للتقيد بما عليها من التزامات، وأن تقدم تأكيدات وضمانات بعدم تكرار سلوكها غير المشروع.