الحركة الأسيرة: معركتنا مع الاحتلال لم ولن تتوقف

المعركة انطلقت

رام الله – مصدر الإخبارية

أكّدت الحركة الوطنية الأسيرة، أن معركتها مع الاحتلال الإسرائيلي داخل السجون لم تتوقف يومًا، ولن تتوقف، ولكنها تشهد مراحل من التصعيد، مشددًة على أن المعركة انطلقت.

وأوضحت الحركة، في بيان صحفي لها، صباح اليوم الخميس، أنّ هذه الأيام تعيش السجون حالة من التصعيد والغليان لم تشهده من فترة طويلة، وأن الأسرى يواجهون هذا التصعيد بوحدة حال لم يسبق لها مثيل من قبل أيضًا.

وجاء في البيان: “نتواصل معكم في يومنا الثاني عشر من المواجهة المباشرة والتصدي المستمر؛ من خندق المواجهة مع إدارة سجون الاحتلال، التي سعت وتسعى لفرض إجراءات وسحب إنجازات راكمتها حركتنا الوطنية الأسيرة على مدار عشرات السنين”.

وقالت الحركة الأسيرة، إن “سندنا -بعد الله- هو الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، والذي ندعوه للالتفاف حول قضيتنا، والمشاركة في كل ما يتم الدعوة إليه من فعاليات من المؤسسات العاملة في مجال الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية”.

ودعت وزارة الأوقاف في الضفة وغزة وخطباء المساجد لتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن أسرانا وانتفاضتهم وأسرانا المرضى ومعاناتهم، والمشاركة بعد ذلك في مسيرات الغضب التي ستنطلق من كافة مساجد الوطن دعمًا وإسنادًا لأبنائكم الأسرى.

وشدد على أنّ المعركة انطلقت ولن تتوقف إلا بتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها القمعية بحقنا، والتي تهدف للتنكيل بنا، والمحاولة عبثًا لكسر إرادتنا.

وجددت الدعوة للوحدة الوطنية ورص الصف ونبذ كل الخلافات، حتى تتحقق وحدة حقيقية تصل بنا إلى برِّ الحرية والاستقلال.

وفي أعقاب عملية انتزاع 6 أسرى حريتهم من سجن جلبوع شديد التحصين في السادس من سبتمبر (أيلول الماضي)، شرعت إدراة سجون الاحتلال بفرض جملة من الإجراءات والانتهاكات بحق الأسرى من بينها تغييرات في نظام الفورة والحرمان من الزيارات والتفتيش التعسفي.

يواصل الأسرى الإداريون في السجون “الإسرائيلية” مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم 48 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، تحت شعار “قرارنا حرية”.

ويأتي إضراب نحو 500 أسير إداري وسط دعوات لتكثيف التضامن معهم ودعم خطواتهم في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري.

وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكًا لدى إدارة السجون، حيث تنقطع العلاقة بينها وبين الأسرى، إضافة لتعريف الوفود الأجنبية التي تزور السجون كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تداولها وتسليط الضوء عليها، ونقلها للعالم.

إقرأ/ي أيضًا: الناعوق لمصدر: خطوات الأسرى ستتصاعد ما لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم