أيمن عودة رهن استجواب شرطة الاحتلال للمرة الثانية والسبب المتطرف بن غفير

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت القناة السابعة العبرية، اليوم الثلاثاء، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي استجوبت رئيس القائمة العربية المشتركة وعضو “كنيست” الاحتلال أيمن عودة.

وذكرت القناة أن الاستجواب يأتي للاشتباه في اعتداء أيمن عودة على عضو الكنيست إيتمار بن غفير في مستشفى كابلان في أكتوبر الماضي.

يشار إلى أن شرطة الاحتلال استدعت عودة للمرة الأولي في 27 يناير الماضي بدعوى اعتداءه على عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير خلال زيارته الاستفزازية لمستشفى كابلان، تزامنا مع زيارة أعضاء كنيست عرب للأسير الفلسطيني مقداد القواسمة خلال إضرابه عن الطعام وتلقيه العلاج.

وفي وقت سابق اعتبر بن غفير أن استدعاء الشرطة لعودة جاء متأخر جداً، مدعياً أن شرطة ونيابة الاحتلال تتعامل معه بقفازات حريرية.

وأمس الإثنين، نقل عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تعرضه لهجوم على يد الشرطة الإسرائيلية.

وفي وقت سابق الليلة أزالت خيمة نصبها المتطرف في حي الشيخ جراح نهار أمس الأحد.

والأحد، أكد ناشطان في حي الشيخ على أن قوات الاحتلال شرعت في فرض حصار خانق على مداخل الحي ومنعت المتضامنين والصحفيين من الوصول له.

وقال الناشط إبراهيم عطية أحد سكان الحي لشبكة مصدر الإخبارية، إن سلطات الاحتلال دفعت بعشرات الجنود منذ ساعات المساء لأجل تطويق الحي بعد موجة المواجهات التي شهدها خلال النهار.

وذكر أن المواجهات أدى لإصابة عدد من المواطنين جراء اعتداء المستوطنين المسلحين عليهم.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال دفعت مع ساعات الليل بتعزيزات لحي الشيخ جراح واستدعت وحدة الخيالة.

وذكر أن المواطنين حاولوا التصدي لاعتداءات الاحتلال من خلال أداء صلاة المغرب والتجمهر في نقاط مختلفة داخل الحي.

وفي السياق، قال الناشط زكريا عودة لمصدر الإخبارية إن المتطرف إيمتار بن غفير بالاعتداء على عائلة سالم المهددة بإخلاء منزلهم بحي الشيخ جراح، وحول ساحة المنزل لمكتب خاص به.

ولفت إلى أن الاحتلال أمهل عائلة سالم حتى تاريخ ١٥ أبريل لإخلاء منزلهم.

يشار إلى أنه يسود حي الشيخ جراح توتر كبير منذ صباح الأحد، جراء افتتاح عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير مكتبا له في الحي، وعلى إثر وقعت اشتباكات عنيفة بين أهالي الحي والمستوطنين.

ويواصل المستوطنون الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين والاستيلاء على منازلهم وسط حماية من شرطة الاحتلال.

وحذرت فصائل فلسطينية مختلفة من مواصلة الاعتداءات الإسرائيلية على أهالي الحي.