إيران تنفي حدوث انسداد في مسار محادثات فيينا

طهران – مصدر الإخبارية

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، يوم الإثنين، عن وجود طريق مسدود في محادثات فيينا النووية الجارية بين إيران والقوى الدولية منذ يوم الثلاثاء الماضي.

وأكّد خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أنّه “لا يوجد انسداد في مسار المفاوضات النووية، وهي جارية كما كان من قبل، واللقاءات والمشاورات جارية بين الوفود في فيينا”.

وأقر زاده بأن “هناك بعض القضايا العالقة في مفاوضات فيينا”، لافتًا إلى أنّ إيران “بدأت إعادة النظر في المقترحات المطروحة”.

وأشار إلى أنّ “إيران كانت تتخذ قراراتها السياسية منذ سنوات وظلت في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، ونحن ننتظر رد الغرب على مبادرات إيران”.

وأردف: “كلما كانت إرادة الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث أقوى “فرنسا وبريطانيا وألمانيا”، في مفاوضات فيينا، سنقترب أكثر إلى الاتفاق”.

وفيما يخص إمكانية التوصل إلى اتفاق في ظل هذه الجولة الجارية في فيينا، بيّن خطيب زاده، أنّ “يعتمد ذلك على إرادة الغرب، وإذا استجابت الولايات المتحدة وأوروبا لإيران اليوم في إطار الاتفاق النووي، فيمكننا أن نعلن في فيينا غدًا أننا توصلنا إلى اتفاق”.

وشدد على أن “هذا الاتفاق ينتظر القرارات السياسية من الجانب الآخر.. إيران تبحث عن ضمانات موضوعية، وتسعى مع مجموعة 4 + 1 للحصول على ضمانات من الولايات المتحدة”.

وكان شمخاني ذكر في وقت متقدم من مساء الأحد خلال اتصال هاتفي مع كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، أن “الأوضاع تزداد صعوبة بالنسبة للمفاوضين الإيرانيين في فيينا للمضي قدما في قرارات طهران المنطقية والقانونية في ظل تهرّب الأطراف الغربية من التزاماتها بمسرحيات عن المبادرات”.

وكتب شمخاني، في تغريدة على تويتر، يوم الإثنين “لقد وصلت محادثات فيينا إلى مرحلة يمكن فيها التعليق على النتيجة بيقين، بعيدًا عن التكهنات”.

وتابع: “يمكن أن يحل القرار السياسي الأمريكي بقبول أو رفض متطلبات تشكيل اتفاق دائم وذي مصداقية على أساس المبادئ المقبولة في الاتفاق النووي، محل التكهنات”.

ويوم الثلاثاء الماضي، استؤنفت الجولة الثامنة من المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في فيينا، بعد انقطاع دام 10 أيام.

إقرأ/ ي أيضًا: إدانات دولية للهجوم الذي تعرضت له العاصمة النمساوية فيينا