اللاجئون الفلسطينيون في الشمال السوري يعيشون أوضاعاً مأساوية

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية
يشتكي اللاجئون الفلسطينيون المهجرون في الشمال السوري، من شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من قبل الجمعيات الإغاثية، وحتى تلك المنظمات التي تقوم بجمع تبرعات لأشقائهم السوريين في الشمال السوري.
وبحسب مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا فإن الفلسطينيين النازحين في الشمال السوري لم يستفيدوا من هذه الحملات والتبرعات الأخيرة التي هدفت مد يد العون وإيواء الأهالي في الشمال السوري، مضيفة أنه لم يتم اسكان أي عائلة فلسطينية لا بالمبادرات الجماعية ولا الفردية.
وذكرت أن اللاجئين الفلسطينيين في مخيم دير بلوط والمحمدية والبل والصداقة طالبوا من أشقائهم الفلسطينيين في الأراضي المحتلة النظر إلى معاناتهم ومعاملتهم أسوة بإخوانهم السوريين، مشيرين إلى أن الكثير من العائلات الفلسطينية في الشمال السوري تعاني أوضاعاً إنسانية كارثية، بسبب تخلي وكالة الأونروا ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية عنهم، وعدم اكتراثهم بمعاناتهم.
ويشار إلى أنه جددت العائلات الفلسطينية المهجرة إلى الشمال السوري مناشدتها للجهات المعنية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطات التركية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بإيجاد حل جذري لمأساتهم ومعاناتهم.
وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).