فرنسا تندد باستهداف مخيمات اللاجئين في غزة: التهجير القسري انتهاك خطير للقانون الدولي

باريس – مصدر الإخبارية

أعربت فرنسا عن تنديدها، بالهجمات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مخيمات جباليا والنصيرات والشاطئ للاجئين في قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صحفي، إنها “قلقة” بشأن خطورة الوضع في شمال غزة، مؤكدة أن التهجير القسري للمدنيين يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.

وأضافت الخارجية الفرنسية أن “الهجمات ضد المدنيين غير مقبولة”، مطالبة إسرائيل بضمان الأمن الدائم لجميع المدنيين وتسهيل الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية لهم.

ومنذ 11 يوما، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة إبادة وتجويع بحق أبناء شعبنا شمال قطاع غزة، وكثفت من قصفها الجوي والبري ودمرت وأحرقت مئات المنازل، في ظل حصار مطبق يمنع دخول الغذاء والمياه والوقود والدواء إلى المنطقة.

وتشن قوات الاحتلال منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، اسفرت عن استشهاد 42344 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 99013 آخرين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

كيربي: على السنوار قبول صفقة إنهاء الحرب التي تسبب فيها

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أن بدء المفاوضات في الدوحة خطوة مشجعة لسد فجوات الاتفاق، مشيراً إلى أن المناقشات تجري حاليا حول تفاصيل تنفيذ الاتفاق بشأن غزة.

وأضاف كيربي في مقابلة مع “العربية/الحدث”، أن على زعيم حركة حماس يحيى السنوار قبول صفقة إنهاء الحرب التي تسبب فيها، لافتا إلى أن السنوار هو الذي وضع شعب غزة في موقف صعب للغاية، وهو صاحب القرار الوحيد في حماس.

كذلك أوضح أن واشنطن تتوقع مفاوضات صعبة بشأن غزة، وأن على إسرائيل وحماس تقديم تنازلات والعمل على التفاصيل النهائية، موضحاً أن الوقت حان للحد من التوترات والتصعيد في الشرق الأوسط.

وأكد أن واشنطن تعمل من دون كلل للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة، وأنها تستطيع بلا شك سد الفجوات وإنجاز اتفاق التبادل ووقف النار بغزة، وأن إدارة بايدن ملتزمة بالتوصل لوقف النار في غزة وإعادة المحتجزين.

في موازاة ذلك قال كيربي لـ “العربية/الحدث” إن بلاده لا تريد أن ترى جبهة ثانية للحرب بين إسرائيل ولبنان، وأنها تعرف أن رد إيران المحتمل قد يشمل وكلاءها في اليمن ولبنان.

الفجوات لا تزال كبيرة

يشار إلى أنه في وقت سابق، أكد مسؤول مطلع بدء المحادثات، ظهر الخميس، في الدوحة، من أجل التوصل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني المحاصر، وصفقة مع حركة حماس تفضي إلى إطلاق سراح أسرى إسرائيليين وفلسطينيين، حسب رويترز.

في حين رجحت مصادر إسرائيلية إمكانية أن تستمر المفاوضات يومين، لا سيما أن الفجوات لا تزال كبيرة.

كما كشفت أن الوفد الإسرائيلي المشارك يضم رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، فضلاً عن المسؤول عن الجهود الاستخباراتية المتعلقة بملف الأسرى، نيتسان ألون، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفيك فليك، وفقاً للقناة 12 الإسرائيلية.

فيما يرأس الوفد الأميركي رئيس جهاز الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز، فضلاً عن مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.

أما الوفد المصري فيتقدمه رئيس المخابرات عباس كامل.

حماس “تراقب وتتابع”

وكان مكتب نتنياهو قد أكد الخميس أنه منح المفاوضين صلاحيات واسعة من أجل التوصل لاتفاق يرضي إسرائيل.

بينما أعلنت حماس أنها لن تشارك في جلسة الخميس بانتظار ما ستؤول إليه المناقشات، لكنها قد تلتقي الوسطاء لاحقاً.

وقال مصدر في حماس إن الحركة “ستراقب وتتابع سير جولة التفاوض وهل مسار المفاوضات جدّي” من جانب إسرائيل و”مجدٍ لتنفيذ الاقتراح الأخير أم أنه استمرار للمماطلة التي يتبعها نتنياهو”.

في حين أكد مصدر آخر أن “الحركة معنية بوقف الحرب والتوصل لصفقة واتفاق لوقف إطلاق النار على أساس الاقتراح الذي قُدم الشهر الماضي”، في إشارة إلى الاقتراح الذي أعلن عنه سابقاً وينص على 3 مراحل تشمل وقفاً لإطلاق النار، وانسحاباً للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإدخال مساعدات، وإطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

تصعيد خطير

وتتزامن تلك المفاوضات مع تصعيد خطير في المنطقة وسط تأهب إسرائيلي إيراني غير مسبوق. فمنذ اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر يوليو الماضي، توعد المسؤولون الإيرانيون برد انتقامي “آت لا محالة”، حسب تأكيدهم.

كما شدد حزب الله المدعوم إيرانياً أيضاً على الثأر لاغتيال قائده فؤاد شكر في 30 يوليو الماضي أيضاً بغارة إسرائيلية في حارة حريك بقلب الضاحية الجنوبية لبيروت معقل الحزب.

الوسطاء اختتموا يوما “بناء” من المناقشات بشأن وقف إطلاق النار في غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

اختتم اليوم الأول من محادثات وقف النار في قطاع غزة في العاصمة القطرية الدوحة أمس الخميس، حيث كشف مسؤول أميركي بأن الوسطاء اختتموا “يوماً إيجابياً” ” من المناقشات، مشيرا الى أن المحادثات ستتواصل اليوم الجمعة.

بدوره قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار والأسرى في غزة ستتواصل اليوم الجمعة.

وأضاف المتحدث في بيان أن جهود الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة مستمرة، مؤكدا أن الوسطاء عازمون على المضي قدما في مساعيهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع يتم خلاله إطلاق سراح الأسرى ودخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

بدورها أكدت حركة حماس في وقت سابق الخميس أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتضمن “انسحابا كاملا” للقوات الإسرائيلية من القطاع الذي يشهد حربا دامية.

“وقف إطلاق نار شامل وانسحاب كامل”

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران في تصريحات عقب استئناف التفاوض في الدوحة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة إن “أي اتفاق يجب أن يحقق وقف إطلاق نار شاملا وانسحابا كاملا من غزة وإعادة النازحين”.

وتعقد تلك الجولة الجديدة من المحادثات بحضور رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي ونظيريه من الولايات المتحدة ومصر ورئيس الوزراء القطري.

وتعقد المحادثات في وقت أعلن فيه مسؤولون بقطاع الصحة في غزة أن عدد القتلى في القطاع الفلسطيني تجاوز 40 ألف شخص بعد أكثر من عشرة أشهر من القتال.

كما تعقد المحادثات، وهي محاولة لإنهاء القتال وإراقة الدماء في قطاع غزة وإطلاق سراح 115 من الأسرى الإسرائيليين والأجانب المحتجزين هناك، في الوقت الذي بدت فيه إيران على وشك الرد على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو/تموز.

مسؤولو حماس لم يشاركوا

ولم يشارك مسؤولو حماس، الذين اتهموا إسرائيل بالمماطلة، في المحادثات. لكن مسؤولا مطلعا على المحادثات قال لرويترز إن الوسطاء يعتزمون التشاور مع فريق التفاوض التابع لحماس في الدوحة بعد الاجتماع.

في حين قال مسؤولون دفاعيون أول من أمس الأربعاء إن الوفد الإسرائيلي يضم رئيس المخابرات دافيد برنياع ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار ومنسق ملف الرهائن في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون.

ويمثل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط بريت ماكجورك واشنطن في المحادثات التي دعا إليها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كما يشارك عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية في محادثات الدوحة.

توسيع صلاحيات الوفد المفاوض الإسرائيلي وسط شكوك حول القضايا الخلافية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

في نهاية نقاش مساء اليوم (الأربعاء)، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوسيع صلاحيات الوفد الذي يقوده رئيس الموساد ديدي بارنيع – والذي سيضم أيضًا رئيس الشاباك رونان بار واللفتنانت جنرال نيتسان ألون، في غضون ذلك، قال مسؤولون كبار في الجهاز الأمني ​​للقناة 13 العبرية، إن “هذه تغييرات مهمة ستساعد في التوصل إلى اتفاق” وأن هناك “مرونة في القضايا الأساسية التي كانت في قلب الاتفاق”. وقال مصدر سياسي إنه “خلافا للتقارير، يصر رئيس الوزراء على بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا”.

ويعتزم فريق التفاوض البقاء في الدوحة حتى يتم التوصل إلى اتفاقات مع الوسطاء – وقد أوضح المسؤولون الأمنيون لنتنياهو: “الخيار هو بين صفقة الرهائن وحرب إقليمية”.

وترى الدوحة والقاهرة أنه من الممكن التوصل إلى اتفاقات مبدئية حول الخطوط العريضة للاتفاق. ومع ذلك، ليس من المتوقع أن تصل حماس رسميًا إلى الاجتماعات، لكن ممثليها سيتلقون تحديثات من القطريين. وفي وقت سابق، قال المسؤول الكبير في حماس، أسامة حمدان، لشبكة “العربية”، إن حماس “تعاني من صعوبات وتأخير في التواصل مع يحيى السنوار”. وعلى خلفية انعقاد الاجتماع غدا الخميس، أصر حمدان: “هذا لا يشكل عائقا أمام المفاوضات”.

في الوقت نفسه، لا يزال الجهاز الأمني ​​في حالة تأهب قصوى لرد الفعل المتوقع من إيران وحزب الله: في طهران من المتوقع أن ينتظروا “فشل المحادثات” – ثم يشنوا هجوما. كما يعتقد مسؤولون كبار في لبنان أن نصر الله سيرد إذا وجد فرصة، حتى لو خلال الاجتماع. وتشير تقديرات كل من إيران وحزب الله إلى أنه لن يتم التوصل إلى اتفاقات بشأن الصفقة – وأن التصعيد مع إسرائيل أمر لا مفر منه.

بالإضافة إلى ذلك، بعد أن نشرت وسائل إعلام أجنبية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أضاف شروطًا جديدة إلى الخطوط العريضة لصفقة الرهائن قبل اجتماعات الخميس/ الشروط التي طالب نتنياهو بإضافتها إلى الاتفاقية .

ويصر نتنياهو على ثلاثة شروط رئيسية: إطلاق سراح 33 رهينة على قيد الحياة من الفئة الإنسانية؛ فيتو إسرائيلي على هوية الأسري الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومن بينهم أسري ملطخة أيديهم بالدماء، وقرار إسرائيلي بشأن طريقة عودة سكان غزة إلى شمال القطاع. في الوقت الراهن، لن تتمكن حماس، ولن تكون راغبة في التصرف، وفقاً لهذه الشروط الثلاثة.

علاوة على ذلك، وعلى خلفية الخلافات الحادة في الرأي بين رئيس الوزراء نتنياهو وأعضاء الفريق المفاوض، بمن فيهم الجنرال نيتسان ألون ورئيس الموساد دادي برنيع ورئيس الشاباك رونين بار، من المتوقع أن ينضم المستشار السياسي لرئيس الوزراء إلى المفاوضات الإسرائيلية. الوفد خلال المناقشات في قطر.

وقال مسؤولون في حماس، أمس، لصحيفة “الشرق الأوسط” التي تصدر في لندن، إن حركة حماس “لا ترفض” الوصول إلى القمة ، لكنهم يطالبون الوسطاء “بزيادة الضغوط على إسرائيل، حتى يتم ذلك”. أنه من الممكن المضي قدمًا في خطة بايدن”.

وأضافت المصادر أنه بحسب موقف حماس فإن “الوضع الحالي لا يتطلب جولة جديدة من المفاوضات – وأن المطلوب عملياً الآن للتحرك نحو الاتفاق هو القبول بالمبادئ التي اتفقت عليها الحركة مؤخراً”. وهو ما رفضته إسرائيل منذ ذلك الحين”.

 

أكسيوس: ترامب يهاتف نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

واشنطن – مصدر الإخبارية

تحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، وناقشا احتجاز الرهائن في غزة واتفاق وقف إطلاق النار، بحسب مصدرين أمريكيين تم اطلاعهما على المكالمة لموقع أكسيوس الأمريكي.

ومن المقرر أن تعقد جولة حاسمة من المفاوضات مع كبار المسؤولين الأميركيين والقطريين والمصريين والإسرائيليين في الدوحة يوم الخميس في محاولة لسد الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في إفادة صحفية يوم الأربعاء مع الصحفيين إنه من الضروري التوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح الرهائن وتقديم الإغاثة للفلسطينيين في غزة وتقليل التوترات الإقليمية.

وأكد أحد المصادر إن مكالمة ترامب كانت تهدف إلى تشجيع نتنياهو على قبول الصفقة، لكنه أكد أنه لا يعرف ما إذا كان هذا هو بالفعل ما قاله الرئيس السابق لنتنياهو.

ولم ينكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي حدوث المكالمة، كما رفضت حملة ترامب التعليق.

وفي الشهر الماضي، قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز إن إسرائيل بحاجة إلى إنهاء الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن وإعادة الرهائن.

وأضاف ترامب في اجتماعه مع نتنياهو في مار إيه لاغو بعد يوم من مقابلة فوكس نيوز، إن الوضع مع الرهائن صعب للغاية ويجب إعادتهم على الفور.

الإمارات تعلن الانضمام والتأييد للبيان الثلاثي حول استئناف محادثات وقف اطلاق النار بغزة

أبوظبي – مصدر الإخبارية

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة الانضمام إلى الدعوة الموجهة من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، ورئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين.

وجاء ذلك في بيان لوزير الخارجية الإماراتي، سمو الشيخ عبدالله بن زايد أل نهيان، اليوم الجمعة.

وتحث دولة الإمارات الأطراف المعنية على الاستجابة إلى الدعوة لاستئناف مشاورات عاجلة بتاريخ 15 أغسطس 2024. وكما أوضح القادة الثلاثة، فإن الاتفاق المطروح حالياً سينهي معاناة سكان غزة والرهائن وعائلاتهم. وتعرب دولة الإمارات عن أملها بعدم إضاعة مزيد من الوقت من قبل أي من الأطراف.

وأخيرا، تجدد دولة الإمارات تقديرها العميق ودعمها الكامل لجهود الوساطة الحثيثة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.

وكان البيت الأبيض قد اصدر مساء أمس الخميس، بيانا مشتركا مساء الخميس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني من قطر يحث حماس وإسرائيل على العودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار بعد أيام من المناقشات المكثفة مع استعداد المنطقة لهجمات محتملة من إيران وحزب الله.

 

Exit mobile version