كاميرون يؤكد تأييده لموقف بايدن بشأن وقف إطلاق النار بغزة

لندن_مصدر الإخبارية:

أكدت بريطانيا اليوم الأربعاء على دعمها لموقف الرئيس الأمريكي جو بايدن بضرورة الضغط على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل وقف لإطلاق النار في غزة.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون لشبكة “سي إن إن” الأميركية “نحن بحاجة لوقف إطلاق النار لإدخال مساعدات وإخراج الرهائن، وهذا موقفنا منذ فترة”.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قال في وقت سابق اليوم الأربعاء إن “سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة خاطئة ولا أتفق معها، داعياً إسرائيل إلى وقف إطلاق النار”.

وقال بايدن في تصريح صحفي إن على الإسرائيليين السماح بالوصول الكامل لجميع المواد الغذائية والأدوية إلى غزة.

وأضاف “لا يوجد عذر لعدم توفير الاحتياجات الطبية والغذائية لسكان غزة، ويجب أن يتم ذلك الآن”.

وأشار إلى أنه “حان الوقت لإعادة الالتزام بالعمل من أجل بناء السلام والدفاع عن كرامة الجميع”.

وأكد على أن استهداف إسرائيل لقوافل الإغاثة “أمر شنيع”.

وعبر عن “تعاطفه مع من يعانون الصراع والجوع والنزوح بمن في ذلك بأماكن مثل غزة والسودان”.

وتأتي تصريحات بايدن، تعليقاً على تعنت نتنياهو ورفضه وقف إطلاق النار في غزة، وإصراره على شن عملية عسكرية برفح.

حماس تتلقى رداً سلبياً حول وقف إطلاق النار وعودة النازحين

غزة_مصدر الإخبارية:

قال مصدر قيادي في حركة حماس، مساء الاثنين، إن الموقف الإسرائيلي ما زال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف المصدر لقناة الجزيرة القطرية أن الرد الإسرائيلي الذي سلم لحماس لا يشمل وقفا دائما لإطلاق النار ولا انسحابا من القطاع.

وأشار إلى أن عودة النازحين حسب الرد الإسرائيلي غير آمنة وتتم من معابر تحت حراب جيش الاحتلال.

وأكد أن الرد الاسرائيلي يشترط عودة النازحين إلى مخيمات إيواء وليس إلى مناطقهم وبيوتهم.

وتشترط حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة عودة النازحين إلى منازلهم من جنوب القطاع إلى شماله، وإنسحابا اسرائيليا من القطاع، وإعادة الإعمار، فيما ترفض اسرائيل المطالب.

يشار إلى أن مفاوضات التهدئة استؤنفت بين إسرائيل وحركة حماس أمس الأحد في العاصمة المصرية القاهرة برعاية أمريكية ومصرية وقطرية.

اقرأ أيضاً: طواقم الإسعاف تنتشل جثمان 56 شهيداً في خان يونس

بايدن: نعمل لإقرار وقف فوري لإطلاق النار بغزة لمدة 6 أسابيع

واشنطن_مصدر الإخبارية:

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن واشنطن تعمل مع شركائها لإقرار وقف فوري لإطلاق النار يستمر 6 أسابيع على الأقل، وأن يكون أكثر ديمومة.

وأضاف بايدن في تصريح صحفي، أن بلاده تركز أيضاً على ضمان الحفاظ على الهدوء واستعادته في الدول المجاورة، بما في ذلك لبنان.

وأشار إلى أنه “يعمل مع الشركاء لمواجهة الأزمة الإنسانية بغزة وتقديم المساعدات وإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار.

وأكد على أنه يجب الحفاظ على مساحة للسلام من أجل حل الدولتين وتوفير الأمن والكرامة للفلسطينيين والإسرائيليين بالتساوي.

وشدد على التزام واشنطن بالعمل مع الجالية العربية الأميركية، وهي داعم حاسم للشعب الفلسطيني والعربي والسلام العادل والدائم.

اقرأ أيضاً: حماس والجهاد تعلنان 4 محددات لعقد صفقة تبادل مع الاحتلال

مجلس الأمن يتبنى قراراً بوقف إطلاق النار في غزة

وكالات_مصدر الإخبارية:

تبنى مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الاثنين قرارا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وصوت لصالح قرار وقف إطلاق النار 14 دولة فيما إمتنعت الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.

وأضافت روسيا تعديلاً على مشروع القانون وهو كلمة وقف نار “دائم”، إلا أنه لم يتم الموافقة على التعديل، وتم التصويت على النسخة الأساسية.

وطالب مجلس الأمن بإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، مشيراً إلى أن هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة، مطالباً بإزالة جميع العوائق أمام تسليم المساعدات.

بدوره قال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة إن اعتماد قرار وقف إطلاق النار رسالة لأهل غزة بأن المجموعة الدولية تشعر بآلامهم ولم تتخل عنهم.

وتابع ” نريد أن تصبح فلسطين عضوا كاملا وسيدا في الأمم المتحدة”.

من جانبها قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة إن واشنطن تدعم أهداف وقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.

وأشارت إلى أنه “كان ممكنا الوصول إلى وقف لإطلاق النار قبل أشهر لو وافقت حماس على الإفراج عن سراح الرهائن”.

يتبع..

اقرا أيضاً: حماس توضح الإشكالية في مفاوضات التهدئة بغزة

 

إلى أين وصلت محادثات وقف إطلاق النار في غزة؟

وكالات- مصدر الإخبارية

أوردت وسائل إعلام عبرية، بأن محادثات الهدنة بوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل وصلت إلى “طريق مسدود”، مشيرًة إلى أن إسرائيل تبحث عن مصادر بديلة للحصول على الأسلحة خشية توقف الدعم الأمريكي.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية قولها إن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود.

وبيّنت الهيئة أن إسرائيل باتت تخشى وقف الدعم العسكري الأمريكي في حال اقتحام مدينة رفح، ولذلك بدأت البحث عن مصادر بديلة للحصول على السلاح.

يأتي ذلك، بعد أن أوضح مسؤول إسرائيلي لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن نسبة التوصل إلى اتفاق تعادل خمسين في المئة، مضيفًا أن النقطة الشائكة الرئيسية في المحادثات، هي “عدد السجناء ذوي القيمة العالية الذين ستطلق إسرائيل سراحهم، مقابل جنديات إسرائيليات محتجزات في غزة”.

ولفت المسؤول إلى أن إسرائيل عرضت عودة 2000 من سكان غزة يوميًا إلى شمالي القطاع، بدءًا من أسبوعين بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ والوقف المؤقت لإطلاق النار.

بدوره، قال موقع “واللا” العبري نقلا عن مصادر لم يسمها، إن إسرائيل وافقت على مقترح الولايات المتحدة بإطلاق سراح 700 أسير فلسطيني، بينهم 100 من “ذوي المؤبدات”، مقابل إفراج “حماس” عن 40 من بين الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وأكد مسؤولون إسرائيليون أن الحكومة مستعدة للتحلي بمرونة فيما يتعلق بعودة النازحين في جنوبي قطاع غزة إلى شماله، وهي إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات غير المباشرة مع “حماس”، تبعًا لوكالة “الأناضول”.

وأكد المسؤولون أن إسرائيل تنتظر رد حماس على اقتراح الوساطة الأمريكية، وتفيد تقديرات بأن الحركة سترد خلال اليومين المقبلين.

اقرأ/ي أيضًا: إيطاليا ترفض تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة

نص الوثيقة المصرية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت وسائل إعلام نص الاتفاق الذي تم برعاية مصرية لأجل وقف إطلاق النار في غزة.

وجاء ️بالنص المصري لوقف إطلاق النار: بناء على موافقة الطرفين تعلن مصر وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عند 10 مساء.

وأضاف، تحث مصر الطرفين على تطبيق الاتفاق وتعمل على متابعة ذلك بالتواصل معهما

وتابعت، يتم الالتزام بوقف إطلاق النار بين الطرفين ويشمل وقف استهداف المدنيين والأفراد وهدم المنازل.

وارتفعت قائمة شهداء العدوان على قطاع غزة منذ فجر يوم الثلاثاء إلى 33 شهيدًا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و2 من كبار السن.

وذكرت وزارة الصحة أنه أصيب نحو 100 جريحاً بينهم 32 طفلاً و 17 سيدة وحالات خطيرة، كما دمرت الغارات الإسرائيلية عدداً من المنازل الفلسطينية.

وبدأ العدوان الإسرائيلي على غزة فجر الثلاثاء بعدما أقدم الاحتلال على اغتيال 3 من قادة سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وزادت حدة التصعيد مع استمرار جرائم الاحتلال واغتياله 2 آخرين من القادة.

ورداً على انتهاكات الاحتلال أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، عملية الرد ثأر الأحرار، وأطلقت خلالها مئات الصواريخ تجاه متسوطنات الاحتلال.

 

 

 

منسق الأمم المتحدة للسلام يدعو لضبط النفس واصفًا وقف إطلاق النار بغزة بـ”الهش”

وكالات-مصدر الإخبارية

دعا تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى ضبط النفس والسماح بالعمل الضروري لتعزيز وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال.

ووصف منسق الأمم المتحدة للسلام، خلال تغريدة عبر” تويتر”، اليوم الإثنين أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفصائل المقاومة الفلسطينية بـ “الـهش”. وحث كلا الجانبين على الامتناع عن اتخاذ خطوات واستفزازات أحادية الجانب.

يشُار إلى أنه أعلن عن وقف لإطلاق النار في غزة، يوم 21 أيار/ مايو الماضي، بمبادرة مصرية بعد عدوان إسرائيلي على القطاع استمر لمدة 11 يومًا.

الرئيس عباس: جهود دولية وإقليمية تبذل لتثبيت وقف إطلاق النار بغزة

رام الله-مصدر الإخبارية

أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بقيادة الرئيس محمود عباس استمرار الجهود الدولية والإقليمية لتثبيت وقف إطلاق النار بغزة.

جاء ذلك خلال عقد المنظمة اجتماعًا رئاسي يترأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شدد فيه على أهمية استمرار الجهود والاتصالات مع الأطراف العربية والدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية حق الفلسطينيين، ومنع طرد أهالي في الشيخ جراح وبطن الهوى وسلوان وباب العامود وتثبيت وقف إطلاق النار.

ودعا عباس إلى تعزيز دور المنظمة في تمثيلها الوحيد للشعب الفلسطيني، وتكريس عمل دوائرها ومؤسساتها كافة، مشيرًا إلى دعوة المجلس المركزي للانعقاد في أسرع وقت لهذا الغرض.

كما طالب الرئيس محمود عباس، بتشكيل حكومة وفاق وطني تعكس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية وسياساتها وتعاملها مع المجتمع الدولي، من خلال استمرار الحراك الوطني لإنهاء الانقسام.

وأوضح الرئيس عباس التحركات والاتصالات السياسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية على الأصعدة كافة العربية والإقليمية والدولية، بما فيها المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، وحشد تأييد ومساندة المجتمع الدولي لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي المتواصل ووضع حد له.

وأكد اجتماع منظمة التحرير على بذل الجهود الدولية، لمنع تكرار الجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في عدوانه على غزة والإسراع في إعادة إعمار غزة.

كما شكرت اللجنة التنفيذية بقيادة الرئيس أبو مازن، الدول الشقيقة والصديقة التي أعلنت عن مساهماتها لإعادة الإعمار في غزة وتقديم المساعدات لشعبنا الفلسطيني، مشيدة بقرار مجلس حقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق دولية دائمة في الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.

قذفتها الصواريخ خارج منزلها… معجزة أنقذت الطفلة ماريا من مجزرة الشاطئ

دعاء شاهين-مصدر الإخبارية

يحتضن علاء أبو حطب طفلته الناجية الوحيدة ماريا ذات الخمسة أعوام، على ركام منزلهم المدمر بعد أن ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحقهم في مخيم الشاطئ بالعدوان الأخير على القطاع.

انتهى العدوان الإسرائيلي الذي استمر 11 يومًا على القطاع، لكن لم تنته بعد آلام ومآسي الغزيين ممن فقدوا عوائلهم ومنازلهم التي باتت ركام ولم يتبقَ منها سوى ذكريات ممزوجة بالألم والحسرة.

جروح لم تندمل ندباتها بعد من مجزرة الشاطئ

فجر يوم الخميس بتاريخ 15 مايو الجاري، الذي صادف ثاني أيام عيد الفطر، كان أبناء علاء أبو حطب من ضمنهم ماريا، يلعبون في المنزل مع أبناء عمتهم أم صهيب الحديدي التي جاءت في زيارة خاطفة لبيت شقيقها لتعيّد عليه باستحياء تزامنًا مع بدء العدوان على القطاع، فكانت ضحكات الأطفال، أصواتهم تملأ المنزل، يلهون بألعابهم ومرتدين ملابس العيد التي لم يفرحوا بها.

وفجأة دون سابق إنذار، أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل أبو حطب المكون من ثلاثة طوابق في مخيم الشاطىء المكتظ بالسكان، حيث المنازل متلاصقة ببعضها البعض، وقصفته بخمسة صواريخ بشكل متتالي، على رؤوس ساكنيه، وراح ضحيتها 10 شهداء بينهم 8 أطفال وسيدتين.

تم انتشالهم من تحت الركام، ولم ينجُ من تلك المجزرة سوى الرضيع عمر الحديدي وماريا أبوحطب ووالد كل منهما حيث تدخلت المعجزة الإلهية لإنقاذهم وإبقائهم على وجه الحياة ليكونا شاهدان على جرائم الاحتلال بحق عوائلهم.

علاء أبو حطب صاحب المنزل يروي ما حدث في صوت مختنق بالبكاء” ذهبت في ساعات متأخرة من يوم الخميس والذي كان يصادف ثاني أيام العيد، في ظل العدوان الإسرائيلي على القطاع، لشراء الخبز حيث كانت زوجتي وشقيقتي أم صهيب التي قد جاءت لمنزلي، يحضرن العشاء والأطفال يلعبون مع بعضهم، وأنا عائد للمنزل سمعت صوت قصف عنيف”.

يكمل أبو حطب بينما كان يربت على كتف طفلته ماريا فلم يبق لها سواه ” حاولت على زوجتي لأطمأن، لم يجب أحد”.

توجس قلب علاء القلق بشكل كبير، بدأ يقترب من مكان منزله وقدماه ترتجفان، حتى اقتربت أكثر، سمع صوت صراخ وسيارات الإسعاف، لكنه حينها لم يكن يعلم أن منزله المستهدف، بدأت قدماه تنقله إليه دون شعور، حتى وصل مكان المجزرة.

يضيف علاء “عندما وجدت أن الاحتلال قصف منزلي وعائلتي تحت الركام أصبت بهستيريا كبيرة لم أستوعب ما حدث كل أبنائي زوجتي وشقيقتي وأبناءها ذهبوا في رمشة عين، عشت كابوس كبير حتى الآن لم يغب عني”.

وفي الوقت الذي كان رجال الإسعاف والجيران ينتشلون أجساد عائلة علاء أبو حطب وشقيقته سمعوا صوت خافت يهمس ” ماما ” ثم يصمت حتى يعود مرة أخرى وينادي “ماما”، فتوجهوا إليه مسرعين لتتبع الصوت حتى وجدوا ماريا في ممر صغير بالمنزل المجاور لمنزلها وجاء والدها معهم، مؤكدًا أن ما حدث بالفعل معجزة حيث ماريا ابنته الوحيدة مازلت على قيد الحياة ولم تصب حتى بأي جروح.

أخذ علاء باحتضان طفلته الصغيرة ماريا والتي لم تبق له طائرات الاحتلال سواها، ليكونا سندان لبعض في الحياة متجرعان حسرة الفراق، ونجت ماريا بفعل ضغط الصواريخ التي قذفتها خارج المنزل بجوار جيرانهم، لوحدها دون أشقائها وأبناء عمتها حيث كانت تتابع أفلام الكرتون وتلعب معهم لحظة القصف.

والد ماريا الذي عاش وحيداً دون أهل أو أعمام أو حتى أقرباء، كانت تمثل له عائلته الصغيرة وأطفاله الأربعة الذي استهدوا وشقيقته الونيس الأكبر في الحياة، وهو الذي بمعتبرهما سكرها أيضًا، لكن الاحتلال لم يبق له أحد منهم فقضى على حياته علاء وأحلام عائلته مبكرًا، ليجعله يكمل باقي أيامه وحيدًا.

رغم ذلك يحاول علاء، جماع شتات نفسه برفقة طفلته الصغيرة ماريا التي لا زالت تسأل بعد انتهاء العدوان عن والدتها وأشقائها تريد أن تشاركهم اللعب كما سابقًا، فلا تجد أحدًا منهم سوى ركام منزلها.

يتابع علاء والد ماريا أن طفلته تعاني من صدمة كبيرة وحالة نفسية صعبة بعد استشهاد عائلتها، ولتخفيف عنها أحيانًا يأخذها في زيارة لبيت جدها والد أمها علها تجد من يلعب معها من الأطفال ويشاركونها الفرح للمساعدة في علاجها من الحالة النفسية التي لا زالت تعيشها.

عائلة أبو حطب، من بين 12 عائلة غزية، تم مسحهم من السجل المدني، جراء قصف إسرائيلي استهدف منازلهم في قطاع غزة، مرتكبًا مجازر بحقهم بشكل مباشر.

حيث تعرضت ثلاثة منازل في شارع الوحدة بحي الرمال إلى قصف أدى إلى استشهاد العائلات الثلاث (أبو عوف، والكولك، واشكنتنا)، البالغ عدد أفرادها 38 شخصاً، كما ارتكبت مجازر بعائلة الحديدي التي كانت تستضيفها عائلة أبو حطب في الشاطئ وعائلات أخرى في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

إعلام عبري: توجه وفد إسرائيلي إلى مصر برئاسة أشكنازي للبحث بالتهدئة

شؤون إسرائيلية-مصدر الإخبارية

توقعت وسائل إعلام عبرية لدى الاحتلال، صباح اليوم الخميس، أن يغادر وفد إسرائيلي صغير إلى مصر في الأيام المقبلة، للبحث في التهدئة.

وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، سيترأس الوفد الذي سيتوجه لمصر، خلال الأيام المقبلة، لتثبيت وقف إطلاق النار والتهدئة مع الفصائل في غزة، بوساطة مصرية.

ورجحت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، أن الوفد قد يتوجه يوم الأحد القادم لمصر، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على ذلك.

Exit mobile version