فايننشال تايمز – مصدر الإخبارية
الوسم: وقف إطلاق النار بغزة
نتنياهو وقادة إسرائيل يشيدون بتعهد ترامب بـ”دفع ثمن باهظ” لحماس
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، على إصداره بيانا شديد اللهجة يطالب فيه بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وقال نتنياهو في بداية اجتماع الحكومة: “حماس مطالبة بالإفراج عن الرهائن. الرئيس ترامب ركز في المكان المناسب على حماس، وليس على الحكومة الإسرائيلية، كما هي العادة (في أماكن أخرى)”.
وأشاد زعماء إسرائيليون آخرون أيضًا بالتعهد بأن يكون هناك “جحيم يدفع ثمنه” في الشرق الأوسط ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيب ترامب.
واصطف الوزراء الإسرائيليون لتقديم الشكر لترامب على كلماته القاسية.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش : “من المنعش أن نسمع تصريحات واضحة وسليمة أخلاقيا لا تخلق تكافؤا زائفا أو تدعو إلى مخاطبة “الجانبين”، بل توضح من هم الطيبون ومن هم الأشرار”.
“هذه هي الطريقة لاستعادة الرهائن: زيادة الضغوط والتكاليف على حماس وأنصارها، وهزيمتهم، بدلاً من الاستسلام لمطالبهم السخيفة”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ببساطة على تويتر: “شكرًا لك الرئيس ترامب”.
وعلى نحو مماثل، أعربت عائلات الرهائن المفقودين عن امتنانها. وقالت منتدى العائلات: “لقد أصبح من الواضح للجميع الآن: لقد حان الوقت. يتعين علينا إعادتهم إلى ديارهم الآن”.
ردود الفعل في غزة
وكان رد الفعل في غزة أقل حماسة.
وفي رد على تغريدة ترامب، قال المسؤول الكبير في حركة حماس باسم نعيم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خرب كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق يتضمن تبادل الرهائن بالسجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف لرويترز “لذلك فإننا نفهم أن رسالة (ترامب) موجهة أولا إلى نتنياهو وحكومته لإنهاء هذه اللعبة الشريرة”.
وفي تغريدة كتبها على موقع “تروث سوشيال” يوم الاثنين، ودون تسمية أي جماعة، قال ترامب إنه يجب إطلاق سراح الرهائن بحلول الوقت الذي يؤدي فيه اليمين الدستورية.
وقال إنه إذا لم تتم الاستجابة لمطلبه: “سيتم عقاب المسؤولين عن ذلك بقوة أكبر من أي شخص آخر في التاريخ الطويل والعريق للولايات المتحدة الأمريكية”.
دلياني: بالفيتو، بايدن يرسّخ إرثه كشريك في الإبادة الجماعية في غزة
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، أن استخدام الفيتو الأميركي في مجلس الأمن الدولي، لإفشال قرار يدعو إلى وقف فوري للإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة، يعكس عجزًا أخلاقيًا وسياسيًا مروعًا لإدارة بايدن، رغم أن استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة تشير إلى دعم غالبية الشعب الأميركي لوقف فوري للإبادة الجماعية في غزة، وهو مطلب يتردد صداه عالميًا. وأضاف: “رفض البيت الأبيض بقيادة بايدن وهاريس الإنصات لصوت الشعب الأميركي والمجتمع الدولي يكشف عن إفلاس أخلاقي لا لبس فيه.”
وأشار دلياني إلى أن استخدام الولايات المتحدة لهذا الفيتو، وهو الخامس من نوعه منذ بداية الحملة الابادية الاسرائيلية على غزة قبل أكثر من 13 شهرًا، يُظهر انحيازًا مفضوحًا للإجرام الإسرائيلي على حساب حياة المدنيين الأبرياء. وأضاف: “بايدن، بقراره هذا، يثبت أنه شريك مباشر في الإبادة الجماعية، ضاربًا عرض الحائط بمبادئ الحرية والعدالة لصالح مكاسب سياسية فاسدة وأيديولوجية عنصرية ابادية يتباهى بتبنيها.”
القرار الذي حاز على تأييد 14 عضوًا في مجلس الأمن الدولي عارضته الولايات المتحدة بمفردها، مما وضعها في عزلة دولية متزايدة تعكس فجوة شاسعة بين سياساتها الخارجية والمطالب العالمية الملحة لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وبلغة الأرقام المروعة، أشار دلياني إلى أن العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في تشرين الأول/أكتوبر 2023 أدى إلى استشهاد ما يقارب 44,000 فلسطيني وفلسطينية، 70% منهم من النساء والأطفال وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، بالإضافة إلى أكثر من 103,000 إصابة وآلاف جثامين الشهداء التي لا تزال تحت الأنقاض. وأكد أن هذه الجرائم تمثل تطبيقًا واضحًا لتعريف الإبادة الجماعية بموجب القانون الدولي، وهو ما أجمع عليه خبراء القانون ومنظمات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، تستمر إدارة بايدن في التغطية على هذه الجرائم، وعن استمرارها، وعرقلة أي جهود لوقفها ولمساءلة مرتكبيها.
وفي ختام تصريحه، جدد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح التزام شعبنا الفلسطيني الراسخ بالدفاع عن قضيتنا الوطنية، ودعا الدول والمؤسسات الدولية وأصحاب الضمائر الحية إلى تصعيد جهودهم لوقف جرائم الإبادة الجماعية. وقال دلياني: “التاريخ يكتب بأفعال الشجعان، ومن يقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني اليوم يساهم في كتابة فصل مشرف في النضال من أجل الحرية. نحن كشعب لن نصمت، ولن نغفر لمن تخلى عنّا في أشد لحظات نضالنا إيلامًا وعزّةً.”
مجموعة السبع تدعو إسرائيل للحفاظ على علاقاتها مع بنوك فلسطين
حث مسؤولو المالية في مجموعة الدول السبع، إسرائيل، السبت، على الحفاظ على علاقاتها مع البنوك الفلسطينية وقالوا إنهم ملتزمون بحل المشكلات التي تعوق إعادة تخصيص الحقوق الضريبية على الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات.
وصدر البيان بعد يوم من اجتماع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في دول مجموعة السبع في وقت متأخر أمس الجمعة، وندد البيان أيضا بالهجمات العسكرية الإيرانية على إسرائيل، بالإضافة إلى نقل طهران أسلحة متقدمة إلى روسيا، بحسب ما نقلته رويترز.
وقال مسؤولو المالية بالمجموعة إن استمرار العلاقات بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية ضروري “حتى يتسنى استمرار المعاملات المالية الحيوية والتجارة والخدمات الضرورية”.
ودعا البيان، الذي كرر تحذيرات مسؤولي وزارة الخزانة الأميركية، إلى الإفراج عن إيرادات الضرائب المعلقة وتقديمها للسلطة الفلسطينية كاملة وكذلك إعادة إصدار تصاريح للعمال الفلسطينيين حيثما سمحت الأوضاع الأمنية.
ويأتي بيان مجموعة السبع بعد بيانات منفصلة من المجموعة مساء أمس أرست مبادئ قروض ثنائية بقيمة 50 مليار دولار إلى أوكرانيا بدعم من أصول سيادية روسية مجمدة قد يجري صرفها بدءا من ديسمبر على أقرب تقدير.
رحلة رئيس الموساد إلى الدوحة “لن تؤدي إلى صفقة”
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
ويغادر رئيس الموساد ديدي بارنيع إلى الدوحة غدا (الأحد) لمحاولة الترويج لخطة جديدة لإطلاق سراح المختطفين. وقبل القمة، تظاهر المختطفون العائدون وعائلات المختطفين هذا المساء في تل أبيب وأماكن أخرى ودعوا إلى التوصل إلى اتفاق بشأن المختطفين في أسرع وقت ممكن، وقالت الناجية من الأسر موران ستيلا ياناي: “أعلم ما الذي يمرون به، لقد كنت هناك يجب أن نتوقف عن الرهان على حياتهم. إنها ليست لعبة، الاتفاق هو السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن أحياء، حتى لو كان الثمن باهظا”.
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، قال مسؤول في فريق التفاوض الإسرائيلي لعائلات الرهائن إن أي صفقة ستتطلب إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأبلغ المسؤول العائلات أن رحلة بارنيع إلى الدوحة “لن تحقق نتائج إلا إذا منحته الحكومة تفويضا واسعا بما يكفي، وهو ما لم يحدث بعد”.
وذكرت القناة 12 أنه “من المشكوك فيه أن يكون هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المفاوضات، طالما تصر إسرائيل على عدم إنهاء الحملة العسكرية على حماس”.
والسبت تظاهر عدة مئات في إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت العائلات للقناة 12 الإسرائيلية، إنه من المحتمل أن معارضة الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش أثرت على هذا القرار، وأنهم تعلموا في هذه المرحلة عدم رفع التوقعات حتى عند الحديث عن رحلة الغد إلى الدوحة. بالإضافة إلى ذلك، قالت العائلات إنها “تشعر بالقلق من التصعيد الإقليمي الذي سيؤدي إلى الحكم بالإعدام على أحبائنا في الأسر”.
وانتقد المتظاهرون في تل أبيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتأخيره المفاوضات غير المباشرة لإنهاء الصراع مع حماس وإعادة الرهائن المتبقين، الذين تم أسرهم في هجمات 7 أكتوبر قبل أكثر من عام.
والأحد سيلتقي ممثلون إسرائيليون مع وسطاء من قطر والولايات المتحدة في الدوحة، في أول مفاوضات تجرى منذ عدة أسابيع.
ومنذ فشل جولة المحادثات السابقة، وسعت إسرائيل هجماتها على حزب الله المدعوم من إيران، في لبنان، كما قتلت زعيم حماس يحيى السنوار.
ويعتقد أن حماس تحتجز نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم تقريبا لا يزالون على قيد الحياة، وذلك وفق تقديرات إسرائيلية.
مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية .. مساعدو بايدن يواجهون صراعات الشرق الأوسط
ممر آمن مقابل إطلاق سراح الرهائن: حماس ترفض عرض إسرائيل لوقف إطلاق النار
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة أن حماس رفضت عرضا إسرائيليا بتوفير مخرج آمن للخروج من قطاع غزة مقابل إلقاء المجموعة سلاحها وإطلاق سراح الرهائن .
وبحسب التقرير فإن رئيس الموساد ديفيد برنياع ، كبير المفاوضين الإسرائيليين في محادثات صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، هو من قدم العرض.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن وسطاء عرب شاركوا في المناقشات أن حماس رفضت بسرعة الاقتراح بعد طرحه في البداية خلال اجتماع بين برنياع ومسؤولين مصريين.
وردا على العرض المرفوض، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وكبير المفاوضين في الحركة، خليل الحية، قال إن إسرائيل أساءت فهم حماس وأنها قادرة على مواصلة الحرب لأشهر أو سنوات.
وذكرت صحيفة العربي الجديد القطرية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، الجمعة، أن الحية كان في القاهرة في اليوم السابق لمناقشة مقترحات مصرية وأميركية بشأن صفقة تبادل الرهائن.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، أكد المسؤول في حماس أن وقف ما أسماه “الإبادة الجماعية” التي تشهدها شمال قطاع غزة شرط أساسي لأي تحرك نحو المفاوضات.
وتستمر جهود برنياع في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، على الرغم من رفض حماس للصفقة.
ومن المقرر أن يصل رئيس الموساد إلى الدوحة في قطر يوم الأحد للانضمام إلى المفاوضات رفيعة المستوى التي يجريها مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز. وستكون هذه المفاوضات الأولى من نوعها منذ ما يقرب من شهرين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن حماس رفضت المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار منذ أسابيع.
ومع ذلك، قال أحد المصادر لصحيفة جيروزاليم بوست يوم الخميس إن برنياع “كان يعمل تحت الرادار” على صفقة جديدة “مع القطريين والأميركيين والمصريين”.
«الجريدة» تكشف اقتراحاً إسرائيلياً من 3 مراحل لإنهاء حرب غزة
علمت «الجريدة» من مصدر رفيع أن إسرائيل عرضت على قطر ومصر مبادرة جديدة لوقف الحرب في غزة، بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وبعد أن بحث اجتماع المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي، أمس الأول، أفكاراً جديدة بشأن صفقة لتحرير المحتجَزين في غزة، حسبما صرح المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف المصدر لـ «الجريدة»، أن الاقتراح الجديد يتحدث عن ثلاث مراحل تُنهي الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وتقود إلى تسوية شبه كاملة في قطاع غزة تتضمن انسحاباً إسرائيليا كاملاً من القطاع.
وتتضمن المرحلة الأولى من الصفقة المقترحة وقفاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من معبر رفح، بالتزامن مع إطلاق سراح كل الأسرى والمختطفين الأحياء الإسرائيليين في غزة مقابل إطلاق سراح ثلاثة آلاف أسير فلسطيني من سجون إسرائيل، ثلاثمئة منهم من محكوميات عالية تحددهم تل أبيب.
المرحلة الأولى : وقف النار – انسحاب إسرائيلي من معبر رفح – تبادل الأسرى الأحياء
وتنص «الثانية» على انسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم، وتبادل القسم الأكبر من جثث المختطفين الإسرائيليين وجثث لقادة «حماس» احتجزتها إسرائيل، وخروج مسلحي الحركة من غزة عبر معبر رفح إلى مصر، مع بدء دخول قوات من السلطة الوطنية الفلسطينية معززة بقوات عربية ودولية إلى القطاع.
المرحلة الثانية : انسحاب من محور نتساريم – تبادل جزئي للجثث – خروج مقاتلي «حماس» إلى مصر – دخول قوات من «السلطة» معززة بقوات عربية ودولية
أما «الثالثة» فتنص على انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا وشمال قطاع غزة، واستكمال دخول قوات السلطة المعززة إلى القطاع، وتبادل باقي الجثث بين الجانبين، بما فيها جثة السنوار، الذي قتلته إسرائيل أخيراً في حي تل السلطان برفح خلال تبادل لإطلاق النار.
المرحلة الثالثة : انتهاء الانسحاب بالخروج من فيلادلفيا وشمال القطاع – استكمال تبادل الجثث بما فيها جثة السنوار – استكمال انتشار «السلطة»
يُذكَر أن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء لا يتجاوز 25 معتقلاً معظمهم من المدنيين.
وتشير المعلومات إلى أن قطر ومصر تأملان أن توافق «حماس» على الاقتراح لإنهاء الحرب وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع، على أن يلي ذلك المباشرة في إعادة الإعمار بوجود السلطة الشرعية، لاسيما أن «حماس» كانت قد أعلنت مبدئياً قبول دخول السلطة وقواتها لإدارة القطاع بعد الحرب.
وكان المتحدث باسم نتنياهو قال إنه خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني، الذي استمر نحو 8 ساعات: «طُرحت أفكار جديدة لدراسة جدواها بشأن إطلاق سراح المحتجزين».
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن تل أبيب كانت تبحث عن فرصة لإنهاء الحرب في غزة بعد مقتل السنوار، معتبراً أن جثة الأخير «ورقة أخرى» في المفاوضات.
بلينكن يحث إسرائيل على اقتناص الفرصة لإنهاء الحرب في غزة
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء إسرائيل على اقتناص الفرصة لإنهاء الحرب في قطاع غزة بعد مقتل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتدمير أغلب قدرات الحركة على مدار أكثر من عام من الحرب.
وقال بلينكن إن إسرائيل حققت العديد من أهدافها من بينها تدمير أغلب القدرات العسكرية لحماس والقضاء على معظم قياداتها بما في ذلك السنوار، ويجب أن ينصب تركيزها الآن على إعادة الرهائن المتبقين وإنهاء القتال.
وقال للصحفيين لدى استعداده لمغادرة إسرائيل متجها إلى الرياض في إطار جولة بالمنطقة “حان وقت تحويل هذه النجاحات إلى نجاح استراتيجي مستدام… التركيز يجب أن يكون على إعادة الرهائن وإنهاء هذه الحرب ووجود خطة واضحة بشأن ما سيلي ذلك”.
وأضاف أن ما بعد الحرب في قطاع غزة سيكون أمرا ضروريا ويتطلب وجود “خطة واضحة وملموسة” لمستقبل القطاع الذي لن يكون تحت سيطرة حركة حماس أو إسرائيل.
وتابع قائلا “يجب أن ننهي الحرب بطريقة تبقي حماس مستبعدة وتضمن عدم بقاء إسرائيل.. إسرائيل لا تريد البقاء”.
كما قال بلينكن إن إسرائيل بحاجة إلى بذل المزيد لإتاحة وصول مساعدات إنسانية كافية إلى من يعيشون في ظروف مزرية وخاصة الجزء الشمالي من القطاع الذي تجبر فيه إسرائيل السكان هناك على الإخلاء.
وأضاف “لقد شهدنا تقدما لكنه ليس كافيا”.
وبدأت إسرائيل الحملة العسكرية على قطاع غزة إثر هجوم شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن ذلك الهجوم أسفر عن مقتل نحو 1200 واحتجاز 251 رهينة.
وتقول سلطات الصحة في القطاع إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت حتى الآن عن مقتل ما يربو على 42 ألف فلسطيني ونزوح معظم سكان قطاع غزة مع تدمير القطاع الذي سيتطلب إعادة إعماره جهدا دوليا هائلا.
ولم تضع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي رؤية واضحة بشأن ما بعد الحرب في قطاع غزة بخلاف الإعلان صراحة عن الحاجة إلى التفكيك الكامل للقدرات العسكرية لحركة حماس وكذلك قدرتها على إدارة القطاع.
وهناك قلق واسع النطاق بين الفلسطينيين من أن إسرائيل تنوي إجبار الفلسطينيين على النزوح من مناطق واسعة في قطاع غزة بما يتيح سيطرة إسرائيل بشكل أكبر على هذه المنطقة والسماح لمستوطنين يهود بالعودة للقطاع الذي انسحبوا منه في عام 2005.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة رفضت أي احتلال إسرائيلي لقطاع غزة، وقال إنه تلقى تأكيدات من نتنياهو بأن إسرائيل ليس لديها مثل تلك الخطط على الرغم من ضغوط يمارسها الكثير من أعضاء حزبه للسماح للمستوطنين بالعودة.
وقال بلينكن “هذه سياسة الولايات المتحدة، وستظل كذلك، وهي أيضا على حد فهمي سياسة الحكومة الإسرائيلية، وهذا ما سمعته من رئيس الوزراء الذي يملك القول الفصل في هذه الأمور”.
السيسي: مصر ترفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، دعم مصر الثابت للسلطة الفلسطينية، وضرورة توحيد الجهود للحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني، وحقوقه المشروعة في إقامة دولته وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش انعقاد قمة بريكس في روسيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بأن الرئيسين بحثا جهود وقف الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والانتهاكات في الضفة الغربية.
كما شددا على أهمية أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا واضحا وحاسما تجاه تلك الممارسات، على نحو ينهي الكارثة الإنسانية التي تعصف بالمواطنين الفلسطينيين بالقطاع.
وقد أعرب الرئيس الفلسطيني للرئيس السيسي عن تقديره لجهود مصر المستمرة والدؤوبة لمساندة حقوق الشعب الفلسطيني، والتحركات التي تبذلها مصر على مختلف المستويات لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.