واشنطن تفرض عقوبات على ستة من كبار قادة حماس

رويترز – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات على ستة من كبار قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في إجراء إضافي ضد الحركة الفلسطينية في وقت تسعى فيه واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.

وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات استهدفت ممثلين للحركة في الخارج وعضوا بارزا في الجناح العسكري لحماس وآخرين شاركوا في دعم جهود جمع التبرعات للحركة وتهريب أسلحة إلى غزة.

وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان “تواصل حماس الاعتماد على مسؤولين رئيسيين يحتفظون في الظاهر بأدوار مشروعة أمام الجمهور داخل الحركة، لكنهم يسهلون أنشطتها الإرهابية ويمثلون مصالحها في الخارج وينسقون تحويل الأموال والبضائع إلى غزة”.

وأضاف “ما زالت وزارة الخزانة ملتزمة بتعطيل جهود حماس الرامية إلى الحصول على إيرادات إضافية ومحاسبة أولئك الذين يسهلون الأنشطة الإرهابية للحركة”.

ونددت حماس بالعقوبات في بيان ودعت الإدارة الأمريكية إلى “مراجعة هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي”.

وقالت وزارة الخزانة إن من بين المستهدفين عبد الرحمن إسماعيل عبد الرحمن غنيمات، وهو عضو قديم في الجناح العسكري لحماس ويقيم الآن في تركيا، متهمة إياه بالضلوع في عدة محاولات وهجمات إرهابية ناجحة.

وأضافت الوزارة أن من بين المستهدفين كذلك مسؤولين آخرين مقيمين في تركيا، وعضوا مقيما في غزة شارك في ارتباطات حماس مع روسيا وزعيما مخولا بالتحدث علنا نيابة عن الجماعة أشرف سابقا على المعابر الحدودية في غزة.

وقالت حماس في البيان “قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة هدفها تشويه صورة قيادات الحركة… بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب”.

وحذرت الولايات المتحدة أمس الاثنين تركيا من استضافة قيادات حماس، قائلة إن واشنطن تعتقد أنه يجب ألا يعيش زعماء منظمة إرهابية في راحة.

وردا على سؤال عن التقارير الواردة عن انتقال بعض قادة حماس إلى تركيا من قطر، لم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر هذه التقارير لكنه قال إنه ليس في موقف يسمح له بتفنيدها. وأضاف أن واشنطن ستوضح للحكومة التركية أنه لا يمكن أن تستمر الأمور كالمعتاد مع حماس.

عقوبات أمريكية على منظمة إسرائيلية داعمة للاستيطان في الضفة الغربية 

واشنطن – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الاثنين، فرض عقوبات على منظمة “أمانا” الإسرائيلية وشركتها الفرعية “بنياني بار أمانا” على خلفية تمويل ودعم أنشطة استعمارية، وأفراد متورطين بالعنف ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت الوزارة في بيان، أن “أمانا” التي تعمل في مجال بناء وتطوير المستعمرات، تقوم بـ”التوسع في بناء المستعمرات بشكل يهدد السلام والاستقرار في المنطقة“.

وجاء في البيان إن العقوبات الأميركية تستهدف الحركة وشركتها “بنياني بار أمانا” في الولايات المتحدة، التي تعمل في مجال بناء وتطوير مستعمرات وبؤر استعمارية بالضفة الغربية.

وبموجب عقوبات اليوم، تُجمد أصول المنظمة وشركتها الفرعية في الولايات المتحدة، وتُمنع أية معاملات مالية معهما من قبل الأفراد أو المؤسسات الأميركية.

وسلطت الخزانة الأميركية الضوء على أن “المنظمة الإسرائيلية تستخدم دعمها المالي والبنية التحتية لتوسيع المستعمرات، ومصادرة الأراضي الفلسطينية بالضفة“.

حزب الله يؤكد مقتل القائد بالجماعة فؤاد شكر في ضربة بيروت

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت جماعة حزب الله اللبنانية يوم الأربعاء مقتل القائد العسكري الكبير فؤاد شكر، بعد أكثر من 24 ساعة من غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت كان يوجد فيه.

وقالت الجماعة إن أمينها العام حسن نصر الله سيعبر عن موقفها السياسي “في مسيرة تشييع الشهيد القائد” يوم الخميس.

وقالت إسرائيل، الثلاثاء، إنها قتلت شكر، وحملته مسؤولية الهجوم الصاروخي على مجدل شمس في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا.

ومثل معظم المسؤولين العسكريين في حزب الله، لا يعرف سوى القليل عن شكر، الذي كان يعرف أيضا باسم السيد محسن.

وتتهم واشنطن شكر بالتخطيط لتفجير شاحنة مفخخة لثكنات مشاة البحرية في بيروت، مما أسفر عن مقتل 241 من أفراد الخدمة الأميركية عام 1983.

وعرضت وزارة الخزانة الأميركية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عنه.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن طفلين وامرأة على الأقل قتلوا في الهجوم الإسرائيلي، بينما أصيب 74 آخرون.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن الهجوم شن بطائرة مسيّرة أطلقت 3 صواريخ.

الخزانة الأمريكية تدرج عقوبات على شركتي صرافة سوريتين

دولي – مصدر الإخبارية

أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، عن إدراج عقوبات على شركتي صرافة سوريتين، إلى جانب ثلاثة أفراد آخرين.

وبحسب بيان الخزانة الأمريكية، فقد أدرج مكتب المراقبة شركتي “الفاضل” و”الأدهم” للصرافة، ضمن قائمة العقوبات الأمريكية، إضافة إلى ثلاثة من مالكي شركة “الفاضل” وهم أشقاء، بدعوى مساعدتهم الحكومة السورية وحزب الله اللبناني وفيلق القدس سرًا.

وزعمت الوزارة أن “شركتي الصرافة مكّنتا النظام السوري وحزب الله والحرس الثوري الإيراني من الوصول للنظام الدولي المالي، ما يُشكّل انتهاكًا والتفافًا على العقوبات الدولية”.

وصرّح وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين إي نيلسون قائلًا: إن “النظام السوري يعتمد على شركائه لانتهاك عقوبات الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، متجاهلًا احتياجات المواطنين السوريين”.

وأضاف: “ستواصل الولايات المتحدة الضغط لتحقيق الإصلاحات الرامية إلى تحسين ظروف الشعب السوري الذي يعيش في ظل الأسد، وسنستمر بمحاسبة كل من يُمكّن النظام السوري من الاستمرار في قمع شعبه”.

فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن فرض العاصمة واشنطن عقوبات على شركتين سوريتين وثلاثة أفراد بموجب قانون قيصر.

وصرّح قائلًا: “فرضنا عقوبات على شركتين سوريتين وثلاثة أفراد بموجب قانون قيصر وسنواصل اتخاذ إجراءات تعزيز المساءلة”.

جدير بالذكر أن قانون “قيصر” أو “سيزر”، هو قانون وُضع وفق الإدارة الأمريكية لحماية المدنيين في سوريا، وهو اسمٌ للعديد من مشاريع القوانين المقترحة من الحزبين في الكونغرس الأمريكي موجّهة ضد نظام الرئيس بشّار الأسد.

ميزانية الولايات المتحدة تُسجل عجزًا قدره 220 مليار دولار

اقتصاد – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء الثلاثاء، إن “ميزانية الولايات المتحدة سجلت عجزًا ماليًا خلال شهر أغسطس/ آب، قدره 220 مليار دولار، بزيادة 29٪ قياسًا بذات الشهر من العام الماضي الذي سجل عجزًا بلغ 171 مليارًا”.

وأشارت الوزارة في بيانٍ صحفي نشرته عبر موقعها الالكتروني إلى أن المتحصلات خلال شهر أغسطس/ آب نمت بمقدار 35 مليار دولار، أو 13٪ عن العام السابق إلى 304 مليار دولار، مع زيادة قدرها 25 مليار دولار، أو 11٪ في اقتطاع ضرائب الدخل الفردي الذي يُمثّل معظم المكاسب، إلا أن النفقات ارتفعت بمقدار 84 مليار دولار، أو 19٪ لتصل إلى 523 مليار دولار.

وخلال الأشهر الـ11 الأولى من السنة المالية 2022 المُنتهية في 30 أيلول/ سبتمبر، انخفض العجز بنسبة 65٪ إلى 946 مليار دولار من 2.71 تريليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، والتي تضمنت الجزء الأكبر من الإنفاق من قانون خطة الإنقاذ الأمريكية الذي أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار.

يُذكر أن إجمالي الفائدة على الدَين الفيدرالي بلغ 88 مليار دولار خلال شهر أغسطس/ آب، ارتفاعًا من 58 مليار دولار في نفس الشهر من العام الماضي. وحتى يومنا هذا ارتفعت الفائدة على الدَين الفيدرالي بنسبة 29٪ إلى 678 مليار دولار، ويُتوقع استمرار الفائدة على الدُيون في الارتفاع حيث يعمل الاحتياطي الفيدرالي على رفع سعر الفائدة لمكافحة التضخم.

أقرأ أيضًا: المركزي الأوروبي يُلمح لزيادة الفائدة مجددًا لكبح التضخم

Exit mobile version