زار وفد أمني إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديدي برنيع القاهرة بمصر، حسبما نشرت صحيفة “العربي الجديد” القطرية. وبحسب التقرير، فقد وصل الوفد لمناقشة قضية وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الرهائن.
وقالت المصادر إن رئيس الشاباك رونان بار ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي شاركا أيضًا في الوفد الذي أجرى مناقشات حول أسماء المختطفين الذين يجب إطلاق سراحهم كجزء من المرحلة الأولى من صفقة المختطفين.
وعلمت الصحيفة القطرية أن الوفد الإسرائيلي التقى بكبار مسؤولي المخابرات المصرية بقيادة الفريق أول حسن رشاد، وناقشوا بنودًا أخرى في الاتفاق، بما في ذلك الوضع عند معبر رفح والترتيبات الأمنية على طريق فيلادلفيا بالقرب من الحدود المصرية مع قطاع غزة. وبحسب التقرير، من المفترض أن تقوم إسرائيل بتقليص تواجد الجيش الإسرائيلي في نقاط معينة وإخلاء نقاط أخرى على طول طريق فيلادلفيا.
وذكرت صحيفة “الأخبار” المقربة من حزب الله أن المفاوضات دخلت أمس مرحلة جديدة على خلفية “موافقات مبدئية” على مقترح وقف إطلاق النار من قبل الوفد الأمني الإسرائيلي.
وبحسب التقرير فإن الوفد الإسرائيلي عقد اجتماعات استمرت لساعات مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية. كما زعم أن الطرفين ناقشا هدنة مدتها 60 يوما مقابل إطلاق سراح 30 مختطفا لدى التنظيمات الإرهابية في غزة.
كما أفادت التقارير أن مصر طرحت ضرورة التوصل إلى اتفاقات واضحة – سواء فيما يتعلق بالمرحلة الأولى أو فيما يتعلق بالمفاوضات التي ستتبع بشأن إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وبالعودة إلى “العربي الجديد” علمت الصحيفة القطرية أن وفداً من كبار مسؤولي فتح من المقرر أن يصل إلى القاهرة غداً لاتخاذ قرار بشأن تشكيل لجنة لإدارة غزة أعلنت حماس مؤخراً موافقتها عليها وبحسب التقرير فإن اللجنة جزء مهم من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث من المفترض أن تنتقل إدارة معبر رفح إلى السلطة الفلسطينية وتوافق حماس على ذلك.