الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 25 معتقلا

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال أصدرت وجددت أوامر الاعتقال الإداري بحق 25 معتقلا.

 وفيما يلي قائمة بأسماء المعتقلين الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال إداري بين (جديدة وتجديد):

1.     احمد مصطفى ابراهيم صلاح/جنين (6 أشهر)

2.     ياسين كايد عبد اللطيف صالح/عوريف (4 أشهر)

3.     حمزة ماجد كامل ابو الهيجا/جنين (6 أشهر)

4.     انيس احمد انيس صوافطة/طوباس (6 أشهر)

5.     محمد خالد عبد الرحيم مخلوف/عصيرة القبلية (4 أشهر)

6.     احمد سعيد صلاح طزاعزه/قباطية ( 6 أشهر)

7.     رواد وسيم غسان صبيحات/رمانة (6 أشهر)

8.     احمد يونس سعدي نجار/الفوا (6 أشهر)

9.     جعفر حمدان نمر غرابة/ قباطية (4 أشهر)

10.    صهيب سعيد محمد كبها/يعبد (6 أشهر)

11.    عبد الجليل رسمي صادق بشارات/طمون (6 أشهر)

12.    صبري ناهد موسى ابو شماس/طولكرم (6 أشهر)

13.    محمود فادي سليم عبد المجيد/نابلس (6 أشهر)

14.    زاهر حسني حسن حمد/صيدا (4 أشهر)

15.    حسن جمال محمود معروف/نابلس (6 أشهر)

16.    سامي محمود عبد الفتاح عطا/عقبة جبر (4 أشهر)

17.    علاء ناصر يوسف شرقاوي/عسكر (6 أشهر)

18.    وسام محمود حسن لباط/قلقيلية (6 أشهر)

19.    كميل وائل احمد جرار/صانور (3 أشهر)

20.    عبد العزيز رائد العزيز ابو سعده/عسكر (6 أشهر)

21.    ثائر فتحي عبد الفتاح قنديل/عسكر (4 أشهر)

22.    امجد رابي عبد الكريم السعدي/جنين (4 أشهر)

23.    محمود ماهر علي عجوري/عسكر (6 أشهر)

24.    عميد زياد محمود مغربي/عسكر (6 أشهر)

25.    محمود صلاح عبد القادر كميل/قباطية (6 أشهر)

شهادات من “عوفر”: تّعذيب جسديّ ونفسيّ وحرمان من الطعام والعلاج

رام الله – مصدر الإخبارية

أظهرت شهادات جديدة لمعتقلي غزة في “عوفر”، وثقتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل ارتكاب فظائع بحقّهم، تتضمن تعذيبهم جسديّا ونفسيّا، وحرمانهم من العلاج والطعام.

وقالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك اليوم الإثنين، إن الطواقم القانونية التابعة لها تمكنت مؤخرا من زيارة 15 معتقلا من قطاع غزة في سجن “عوفر”، والذين أكدوا استمرار تكبيلهم منذ أكثر من 10 شهور على مدار الساعة، وأنهم محرومون من استخدام المحارم، والصابون، وفقط يتم السماح لهم بالاستحمام كل 10 أيام، لمدة ثلاث دقائق، وفقدوا قدرتهم على تقدير الوقت.

وأشاروا في إفاداتهم إلى أن إدارة المعتقل تستخدم بشكل ممنهج، الفتحة الموجودة على باب زنازينهم لمعاقبتهم من خلال إجبار المعتقلين المقيدين بإخراج أيديهم حتى الإبط من فتحة الزنزانة، وبعدها يستخدم السجانون عدة أدوات لضربهم على أيديهم وثنيها بعنف، ما يسبب ألما لا يحتمل.

وبينوا أن هذا النوع من التعذيب الجسدي تحول إلى أبرز أشكال التّعذيب اليومية، دون استثناء أي من المعتقلين سواء قاصرين أو مرضى أو جرحى، وكبار السّن.

وفي شهادة لأحد المعتقلين المبتورة أقدامهم (أ.أ)، قال إن إدارة المعتقل أجبرت المعتقلين المحتجزين معه في الزنزانة، على حمله كي يصل إلى مستوى فتحة الزنزانة لإخراج يديه منها، وقاموا بضربه وثني يديه بشدة، كـ”عقوبة” لعدم تمكنه من النزول عن “البرش” – المكان الذي ينام عليه الأسرى- أثناء ما يسمى (بالعدد – الفحص الأمني).

وأضاف: رغم أن قدميّ مبتورتان، يجبرني السجانون يوميا على النزول عن “البرش”، والاستلقاء على بطني على الأرض، حتّى انتهاء فترة (العدد) لجميع الزنازين بالقسم، ويتكرر ذلك أربع مرات يوميا.

وأكّد أنّه منذ اعتقاله في 15 شباط/ فبراير 2024، فإنّه مكبل على مدار الوقت، ويعاني جراء ذلك من أوجاع حادة في يديه وكدمات وتورمات، وحرقة شديدة نهاية قدميه المبتورتين.

وأوضحت الهيئة ونادي الأسير أن إدارة المعتقل تستخدم (العدد)، كأداة من أدوات التّعذيب والتّنكيل بالمعتقلين، مشيرة إلى أنه ينفذ أربع مرات يوميا، ويتم خلاله إجبار المعتقلين على الاستلقاء على البطن حتى انتهاء العدد من كل الزنازين، أي نحو ساعتين، وكل من يخالف يتم عقابه عبر فتحة “الزنزانة.

وذكر المعتقلون في إفاداتهم، ما يجري خلال عملية نقلهم إلى جلسات المحاكم، مشيرين إلى أنهم ينقلون منذ الساعة 7:00 صباحا إلى (قفص حديدي)، ويجبرون على الجلوس بوضعية غير مريحة (على الركب أو البطن) حتى انتهاء إجراءات المحاكم.

وفي إطار استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ المئات من معتقلي غزة، فإنّه لا يوجد معطى واضح لدى المؤسسات المختصة حول إجمالي أعداد المعتقلين من غزة في سجون الاحتلال ومعسكراته، سوى ما أعلنت عنه إدارة السّجون في بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بأنّ هناك (1627) معتقلا من غزة ممن يصنفهم الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين)، علماً أنّ هذا المعطى لا يتضمن كافة المعتقلين من غزة، وتحديداً من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

نجاجرة: نحذر من قتل المضرب كايد الفسفوس عبر المماطلة بتحديد سقف اعتقاله الإداري

سماح سامي-مصدر الإخبارية

حذر إبراهيم نجاجرة مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في مدينة الخليل من سياسية المماطلة والتسويف التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المعتقل الإداري كايد الفسفوس.

وقال نجاجرة في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية  إن المحكمة العليا التابعة للاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة رفضت النظر في الالتماس المقدم من محامي الفسفوس وأعادت القضية لمحكمة عوفر العسكرية”.

وشدد على أن المحكمة تتعمد المماطلة والتسويف بتحديد سيقف زمني للإفراج عن المعتقل الفسفوس، معتبرا ذلك قرار بقتله.

وأشار إلى أن قرار المحكمة يزيد من أوضاع المعتقل الفسفوس الصحية خطورة، حيث فقد حوالي 30 كيلوغراماً من وزنه منذ بداية الإضراب، كما يعاني من زيادة في الدوخة والإعياء، كذلك آلام المفاصل والصداع وعدم التوازن، ونقص في السوائل والأملاح في جسمه.

ولفت إلى تقديمهم طلب التماس جديد للمحكمة للنظر مرة أخرى في قضية الفسفوس، محملا الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن تداعيات القرار.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي منع ذوي المعتقل من زيارته كإجراء عقابي له ما ساهم في زيادة قلقهم وخوفهم عليه، عدا أن يقضي إضرابه بالعزل الانفرادي.

واستبعد مدير الهيئة قرار الإفراج الفوري عن المعتقل كايد الفسفوس، متأملا أن يتم تحديد سقف زمني لإعتقاله الإداري، حيث الاكتفاء بقضاء فترة حكمه الـ 6 شهور ولا يتم التمديد له مرة أخرى.

يشار إلى أن المعتقل الفسفوس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 62 رفضاً لاعتقاله التعسفي والإداري، وسط تراجع حالته الصحية.

اقرأ/ي أيضا: رفضاً لانتهاكات الاحتلال.. أسرى ريمون يخططون بالشروع في خطوات احتجاجية

 

 

في ظل تجاهل مطالب الأسرى.. تحذير من انفجار حقيقي داخل السجون

رام الله- مصدر الإخبارية

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من انفجار حقيقي قد تشهده سجون الاحتلال الإسرائيلي، جراء سياسة اللامبالاة تجاه مطالب الأسرى الإداريين.

وأشارت الهيئة إلى أن الارتفاع المتصاعد في أعداد المعتقلين الإداريين الجدد وقرارات التجديد، مؤشر واضح على التفنن الإسرائيلي بتحقيق العقاب الجماعي للمعتقلين وذويهم.

وتابعت أن خمسة أسرى إداريين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري، ومن المفترض أن تلتحق دفعة جديدة بهذا الإضراب غدًا الخميس.

ولفتت إلى أنّ عدد المعتلقين المضربين قد يتجاوز الـ 15، وستتضاعف الأعداد تدريجيًّا خلال الأيام القادمة.

اقرأ/ي أيضًا: رفضًا للاعتقال الإداري.. 11 أسيرًا يضربون عن الطعام

ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى التحرك الفوري والقيام بمهامها الإنسانية والأخلاقية بوضع حد لهذا التطرف العنصري، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري المخالفة بشكلها ومضمونها لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مطلع العام الجاري 2023 قرابة الـ 1600 أمر اعتقال إداري (جديد وتجديد).

وأعداد المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال ارتفعت لتصل إلى ما يزيد عن 1000 معتقل؛ وهي النسبة الأعلى منذ عدة سنوات، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

هيئة شؤون الأسرى تستنكر حركة تنقلات مفاجئة في المعتقلات

رام الله- مصدر الإخبارية

استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الثلاثاء، حركة التنقلات المفاجئة التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال في صفوف الأسرى والمعتقلين.

وقالت إنها تمت دون وجود أي أسباب تستدعي ذلك، كون هذه الإجراءات جاءت في لحظات، ولم يسبق ذلك أي
إحتكاك أو توتر في السجون المستهدفة، أو مع الأسرى الذين تم نقلهم.

ولفتت الهيئة إلى أن “تنفيذ التنقلات في صفوف الأسرى من سجن لآخر، وتحويل عدد منهم لزنازين العزل، يأتي في سياق مواصلة الهجمة عليهم، واستهداف واقع حياتهم ليكون أكثر صعوبة وتعقيداً، في محاولة لفرض واقع جديد مبني على مخططات ورغبات الوزير الصهيوني المتطرف ايتمار بن غفير”.

وقالت إنه ” نقل جميع الأسرى القابعين في سجن عسقلان الى سجن نفحة صباح اليوم، وعزل الأسير القائد وائل الجاغوب في زنازين العزل الانفرادي في سجن جلبوع، وتزامن ذلك مع وجود وحدات قمع في العديد من السجون، وحالة التوتر والقلق العام، قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع داخل السجون والمعتقلات”.

هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 11 أسيرا فلسطينياً

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، على أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز 11 أسيرًا فلسطينيًا من شهداء الحركة الأسيرة، ما يعري بشكل واضح وفاضح تواطؤ المجتمع الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي، وتغاضيه عن جرائمه اللاإنسانية.

وقالت الهيئة في بيان إن سلطات الاحتلال ما زالت تحتجز في مقابر الأرقام والثلاجات 11 جثمانا ًلأسرى ارتقَوا داخل السجون والمعتقلات هم: أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980، وعزيز عويسات محتجز منذ عام 2018، وفارس بارود ونصار طقاطقة وبسام السايح محتجزون منذ عام 2019، وسعدي الغرابلي وكمال أبو وعر منذ عام 2020، وسامي العمور محتجز منذ عام 2021، وداود الزبيدي وناصر أبو حميد محتجزان منذ العام المنصرم 2022، وآخرهم خضر عدنان محتجز منذ 2 أيار/مايو 2023.

ولفتت إلى أن هذه السياسة العنصرية المتبعة من الاحتلال الإسرائيلي هي جريمة ومؤشر على سقوط المنظومة الدولية ومؤسساتها، واستمرار هذا النهج الإجرامي يفقدنا الثقة بالعدالة الدولية، كما يعطي دولة الاحتلال المزيد من التطرف لارتكاب المزيد من الجرائم الحاقدة.

الجدير ذكره أن العدد الإجمالي لشهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 وصل إلى 237 شهيدًا، من بينهم 81 ارتقَوا نتيجة للقتل العمد.

إضافة لـ7 شهداء بعد إطلاق النار عليهم وهم في داخل السجن، و76 نتيجة لسياسة الإهمال الطبي “القتل البطيء”، و73 نتيجة للتعذيب.
ـ

هيئة الأسرى: اللواء أبو بكر في القاهرة للمشاركة بفعاليات داعمة للأسرى

الضفة – مصدر

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إنه رئيسها اللواء قدري أبو بكر مساء اليوم السبت، على رأس وفد من الهيئة وعدد من ذوي الأسرى من المحافظات الجنوبية، للمشاركة في فعالية مركزية في جامعة الدول العربية، ولحضور عدد من اللقاءات والاجتماعات الداعمة للأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي .

وتابعت الهيئة في بيان لها أن زيارة القاهرة ستكون على مدار اسبوع كامل، حيث سيتم لقاء شخصيات رسمية واعلامية وحقوقيين وأكاديميين ونقابيين، كما سيتم المشاركة بالفعاليات الخاصة بخطاب فلسطين الأخير أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، والذي طالب فيه الرئيس محمود عباس بحماية الشعب الفلسطيني، ووجوب انهاء الاحتلال الاسرائيلي.

ولفتت إلى أن اللقاءات والنشاطات الخاصة برئيس الهيئة والوفد المرافق وذوي الأسرى، نظمت بالتعاون مع مندوبية قطاع فلسطين في جامعة الدول العربية، وسفارة دولة فلسطين في جمهورية مصر العربية.

وبينت أن اللقاءات والنشاطات الدولية تأتي في سياق تدويل قضية الأسرى والمعتقلين، وفضح الممارسات اللا أخلاقية واللا انسانية بحقهم، والتي ارتفعت وتيرتها مع تشكيل الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة، والتي تضم وزراء حاقدين كوزيري المالية والأمن القومي المتصهينيين.

اقرأ أيضاً: حيفا: وقفة إسناد للأسير المريض بالسرطان وليد دقة

الاحتلال ينقل الأسير ماهر يونس إلى معتقل أوهالي كيدار

القدس – مصدر الإخبارية

نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، الأسير ماهر يونس إلى معتقل “أوهالي كيدار” قبل ساعات من الإفراج عنه بعد أربعين عامًا قضاها خلال القضبان.

وأفاد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، بأنه تم نقل الأسير يونس، من سجن النقب إلى أقسام العزل في معتقل “أوهالي كيدار” قُرب بئر السبع.

وفي سياق التنغيص على العائلة، اعتقلت قوات الاحتلال نديم يونس شقيق الأسير كريم وابن عم ماهر يونس واقتادته إلى جهة مجهولة للتحقيق معه.

وقال الناطق باسم الهيئة حسن عبد ربه، إن “اعتقال نديم يونس يأتي ضمن تحركات وإجراءات لشرطة الاحتلال الإسرائيلي القمعية قُبيل الإفراج عن الأسير ماهر يونس بساعات”.

وأكد عبد ربه لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، أنّ اعتقال يونس يأتي في محاولة لقتل أي نوع من البهجة والفرح بتحرير الأسير ماهر يونس من سجون الاحتلال بعد 40 عامًا من الأسر الاحتلال.

وأشار إلى أنّ الاحتلال لا يُريد أن يكون هناك أي مشاهد للفرح والاحتفال بما جسده يونس من نضالات سابقة ومضيه 40 عامًا داخل السجون.

وشدد على أنّ ضغوطات الاحتلال لن تُجدي نفعًا، وأبناء شعبنا الفلسطيني سيحتفلون بما قدمه ماهر وكريم يونس من تضحيات من أجل الوطن.

يُذكر أن الشرطة الإسرائيلية، حذرت عائلة الأسير يونس من رفع العلم الفلسطيني، ووضع خيمة لاستقباله بمناسبة تحرره من سجون الاحتلال.

الهيئة: الأسير رياض العمور يُواجه مشاكل حادة بالقلب

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن “الأسير رياض العمور يُواجه مشاكل حادة بالقلب، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد”.

وبحسب “الهيئة”، فإن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تُمارس سياسة الإهمال الطبي بحق الأسير “العمور” 54 عامًا، والمعتقل في سجن عسقلان.

وأكدت على أن “الأسير العمور يُواجه وضعًا صحيًا حرجًا منذ اعتقاله، إذ يُعاني من مشاكل حادة في القلب، وهو بحاجة منذ سنوات إلى إجراء عملية لتغيير الجهاز الخاص بتنظيم دقات القلب”.

وأوضحت، أن “جهاز تنظيم دقات القلب الحالي تم تركيبه له سابقًا بشكلٍ غير صحيح، فهو بارزٌ من خلف الجلد، ويستطيع الأسير لمسه، كما يشتكي “العمور” من وجود مياه على الرئة، وتعرض لإغماءاتٍ متكررة في الآونة الأخيرة.

ووفقًا هيئة شؤون الأسرى، فإنه “بانتظار إجراء فحص جهد للقلب وفحوصات أخرى منذ أكثر من أربعة أشهر، إلا أن إدارة سجون الاحتلال تُواصل مماطلتها المتعمدة في توفير العلاج اللازم له وإجراء الفحوصات المطلوبة”.

جدير بالذكر أن الأسير “العمور” تعرض قبل اعتقاله عام 2002، للسَجن عدة مرات، وواجه تحقيقًا قاسيًا وطويلًا، تخلله التعذيب الشديد حتّى أنه فقد السمع في إحدى أذنيه.

ولاحقًا حكم عليه الاحتلال بالسّجن 11 مؤبدًا، وحينما اعتُقل كانت ابنته الكبرى آية تبلغ من العمر 8 سنوات، وطفله الأصغر محمد عامًا، واليوم هو جد لتسعة أحفاد.

وحمّلت “الهيئة” سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسرى المرضى، كما تطالب المؤسسات والمنظمات الدولية والإنسانية والصليب الأحمر كافة، بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياته.

هيئة شؤون الأسرى تنذر بخطورة أوضاع السجون في ظل الشتاء

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بدأوا بمعاناة جديدة مع قدوم فصل الشتاء.

وذكرت الهيئة أنه مع بداية المنخفضات الجوية المصحوبة بالأمطار الرعدية والبرد القارس.

وأضافت أن ذلك يأتي خاصة مع تواجد معظم السجون في مناطق صحراوية، تمتاز بدرجات حرارة متدنية جدا خلال فصل الشتاء.

وتشكل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أحد أهم قضايا الصراع مع الاحتلال، وجزءًا أساسيًّا من نضال حركة التحرير الوطني الفلسطيني.

وتعتبر من دعائم مقومات القضية الفلسطينية، كمل تحتل مكانة عميقة في وجدان الشعب الفلسطيني لما تمثّله من قيمة معنوية ونضالية، بل أضحت، في بعض الأحيان، حركة قائدة ومبادرة في العمل الجمعي الفلسطيني.

يشار إلى أنه يبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلا إداريا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

Exit mobile version