الاحتلال يهدم مبنى بالقدس ومستوطنون ينصبون شمعداناً بمسافر يطا

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية

هدمت جرافات سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، مبنى قيد الإنشاء وجرفت طرقات في ضاحية السلام، شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وذلك في وقت قامت مجموعة من المستوطنين بنصب شمعدانا في مسافر يطا قضاء الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافة، اقتحمت حي راس شحادة في ضاحية السلام، وشرعت بهدم مبنى قيد الإنشاء، تعود ملكيته لعائلة إياد القصراوي، بذريعة عدم الترخيص.

ودمرت جرافات الاحتلال شوارع في ضاحية السلام خلال عملية الهدم التي بدأت صباح اليوم.

وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في محيط موقع الهدم، وعرقلت وصول الطلبة إلى مدارسهم.

وتشهد مدينة القدس تصاعدا بعمليات الهدم الإسرائيلية التي تستهدف منازل ومنشآت الفلسطينيين، استمرارا لسياسة التهويد والتوسع الاستيطاني بالمدينة، وإجبار المواطنين المقدسيين على ترك منازلهم وطردهم من القدس.

وحسب إحصائية لمحافظة القدس، فإن سلطات الاحتلال نفذت منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023، نحو 433 عملية تجريف وهدم بالمحافظة.

مستوطنون ينصبون شمعدانا في مسافر يطا

نصب مستوطنون شمعدانا على أحد المباني التاريخية في مسافر يطا قضاء الخليل.

وقال الناشط اسامه مخامره، إن عددا من المستوطنين نصبوا شمعدانا مضيئا فوق أحد المباني التاريخية الذي يعتلي منطقة خشم الدرج بمسافر يطا، واقاموا حفلا وأدوا صلوات تلمودية.

ويواجه سكان “خشم الدرج” ظروفا بالغة الصعوبة بسبب اعتداءات الاحتلال والمستوطنين عليهم وعلى ممتلكاتهم ومزروعاتهم ومواشيهم.

يذكر أن هذا المبنى سيطر عليه المستوطنون عنون منذ عامين، ومنعوا الفلسطينيين والزائرين من الوصول إليه.

ويستغل المستوطنون الأعياد اليهودية لتكثيف اقتحاماتهم للمواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، بهدف السيطرة عليها وتهويدها.

اقرأ/ي أيضاً: الاحتلال يُصدر قرارا بتحويل أي أرض في القدس إلى “أملاك الغائبين”

الاحتلال يهدم منزلين في بيت لحم ومستوطنون يقتحمون الأقصى

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، منزلين في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وذلك بذريعة أبناء دون ترخيص، وذلك في قوت اقتحم عشرات المستوطنين بابا المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.

وأفاد رئيس مجلس قروي الولجة خضر أبو التين، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وشرعت بهدم منزلين قيد الإنشاء في منطقة “خلة الحصين” على مدخل القرية، مكون كل واحد منهما من طابقين، يعودان إلى نبيل محمود أبو التين، ووليد أبو التين.

واندلعت مواجهات في محيط عملية الهدم، أطلق الاحتلال خلالها قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد بحالات اختناق، إلى جانب الاعتداء بالضرب المبرح على أصحاب المنزلين.

وبحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب جيش الاحتلال والمستوطنون 1396 اعتداءً ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة والقدس، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي 2024.

ونفذت سلطات الاحتلال 52 عملية هدم بالضفة والقدس، طالت 63 منشأة، بينها 27 منزلا مأهولا، و2 غير مأهولة، و17 منشأة زراعية وغيرها، وفقا للمعطيات ذاتها.

مستوطنون يقتحمون الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي واصلت فرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.

وأفادت دائرة الأوقاف بالقدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته قبل أن يغادروها من جهة باب السلسلة.

ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين خلال اقتحام المسجد الأقصى، والتجول في باحاته.

وفرضت شرطة الاحتلال قيودا على الفلسطينيين والمصلين، وقامت بإخلاء مسارات عدة لتسهيل وتأمين اقتحامات المستوطنين، تزامنا مع منع دخول عددا من الفلسطينيين واحتجاز هويات آخرين.

اقرأ/ي أيضاً: تل أبيب: حريق في بناية سكنية في “يفنة” جراء انفجار مسيرة أطلقت من اليمن

الاحتلال يهدم 7 شقق سكنية ويشرّد 32 مواطنا في حي البستان ببلدة سلوان

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ثلاثة أبنية تضم 7 شقق سكنية في حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.

ويقطن في الشقق السكنية التي طالها الهدم 32 مواطنا مقدسيا، بينهم أطفال ونساء، من عائلات عايد والرويضي وأبو دياب.

كما شملت عمليات الهدم في الحي، والتي تواصلت منذ ساعات صباح اليوم حتى المساء، تجريف أسوار خرسانية وشوارع مؤدية إلى المنازل، إضافة إلى اقتلاع أشجار.

وقال الباحث في شؤون القدس، فخري أبو دياب، وهو أحد أصحاب المنازل المهدومة لـ”وفا” إن الاحتلال الإسرائيلي “هدم 3 أبنية سكنية تملكها عائلتي، وعائلتا الرويضي وعايد، وتضم 7 شقق”، موضحا أن ما جرى هو تصعيد غير مسبوق بهدم 7 منازل دفعة واحدة وتشريد سكانها.

وأوضح أنه لم يتلقى أي إخطار مسبق بهدم منزله ومنزل نجله محمد، مشيرا إلى أن هذه المرة الثانية التي تهدم فيها سلطات الاحتلال منزله منذ بداية العام الجاري، بعد أن أعاد بناءه إثر الهدم الأول في شباط/فبراير الماضي.

ولفت أبو دياب إلى أنه بعد مجزرة هدم المنازل اليوم، ما زال هناك 109 منازل مهددة بالهدم في حي البستان يقطنها نحو 1550 مواطنا سيصبحون بلا مأوى في حال استمرت سياسة الهدم الجماعي، مشيرا إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يستهدف حي البستان لإقامة مشروع تهويدي على أنقاض منازلنا، وذلك لتهجيرنا من مدينة القدس وتهويدها”.

بدورها، قالت محافظة القدس في بيان صدر عنها إن الاحتلال يستغل حرب الإبادة في قطاع غزة، لتنفيذ خطط تهويدية في القدس ومحيط المسجد الأقصى، بهدف تغيير التركيبة السكانية وتوسيع المستعمرات في المدينة، إلى جانب تفريغ حي البستان من سكانه الأصليين، وفرض أمر واقع يهدد وجودهم واستقرارهم.

ودعت محافظة القدس المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم بحق المقدسيين، وحماية حقوقهم التاريخية والإنسانية، والوقوف بوجه الاستعمار المتسارع الذي يهدد مستقبلهم في المدينة المقدسة.

وتضرر أكثر من 40 ألف مواطن مقدسي من عمليات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة منذ بدء العدوان الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ووفقا لمعطيات صدرت عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أواخر تشرين الأول/الماضي، فإن سلطات الاحتلال هدمت في القدس 226 منزلا ومنشأة، وهو ما أدى إلى تهجير 621 فلسطينيا، وتضرر 40767 آخرين.

ويوضّح “أوتشا” أن من بين المنشآت المهدومة 125 منزلا مأهولا و28 وحدة سكنية غير مأهولة، و39 منشأة تساعد أصحابها في توفير سبل العيش، و34 منشأة زراعية. أما عن السبب فقد هدمت أغلب المنشآت بذريعة البناء دون الحصول على ترخيص من سلطات الاحتلال بواقع 218 منشأة.

ووفق “أوتشا” فإن عمليات الهدم نفذت في 24 بلدة وحيا في القدس لكنها تركزت أكثر في بلدة جبل المكبر واستهدفت 37 منزلا ومنشأة منها 21 منزلا مأهولا، ثم بلدة سلوان بواقع 31 منشأة منها 21 منزلا مأهولا، ثم بلدات الولجة وبيت حنينا والعيسوية وباقي بلدات وأحياء القدس.

ولا تشمل هذه الإحصائية بلدات محافظة القدس مثل عناتا وحزما، والتي شهدت عمليات هدم، علما أنها تصنف في المنطقة المسماة “ج”.

يذكر أن بلدة سلوان تقع على بعد كيلو متر واحد جنوب المسجد الأقصى المبارك، ويقطنها عشرات آلاف الفلسطينيين، يتهددهم خطر التهجير القسري، نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للبلدة بالتهويد والاستيطان.

والبلدة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5 آلاف عام حيث كانت النواة الأولى لمدينة القدس، والتي يطلق عليها اسم “حامية القدس” لأنها تشكّل قوسا حاميا للبلدة القديمة على امتداد حدودها جنوبا، تعاني منذ احتلالها عام 1967، وتتعرض نصف أحيائها للتهديد بالهدم، بذريعة أنها مقامة على أطلال “مدينة الملك داوود”، وغيرها من الذرائع التي يطلقها الاحتلال للاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم، لصالح المستعمرين.

المصادقة على تسليم بن غفير مسئولية هدم المنازل في الداخل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

صادق الكنيست الاسرائيلي الليلة الماضية على نقل صلاحيات البناء والهدم للمنازل من “سلطة اراضي اسرائيل” الى وزارة الامن القومي.

وذكر موقع “والا” العبري ان الكنيست صادق على تحويل الصلاحيات عن الاراضي في الداخل الفلسطيني وكذلك المسئولية عن أوامر الهدم الى وزير الامن القومي ايتمار بن غفير وذلك بناءً على الاتفاق الائتلافي بينه وبين حزب الليكود.

وقال الموقع ان الصلاحيات تشمل هدم المباني في البلدات الفلسطينية في الداخل ، حيث حظي قرار نقل الصلاحيات لانتقادات واسعة في أوساط فلسطينيي الداخل.

في حين حذّرت أوساط في الداخل الفلسطيني من تداعيات القرار الخطيرة على الأرض حيث يهدد بن غفير منذ أشهر بهدم آلاف المباني الفلسطينية حال توليه المسئولية عن الهدم والتخطيط.

اقرأ/ي أيضاً: سموتريتش: نريد صفقة يستسلم فيها يحيى السنوار

القدس: الاحتلال يقتحم منزل الشهيد “المحتسب” في بيت حنينا تمهيداً لهدمه

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

اقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة، صباح اليوم الثلاثاء، شقة عائلة الشهيد المقدسي خالد المحتسب في بلدة بيت حنينا، شمال القدس، تمهيدا لتنفيذ قرار هدمها.

وبحسب مصادر محلية، قامت قوات من جيش الاحتلال بأعداد كبيرة باقتحام بيت حنينا، وانتشرت في شوارعها ومفارقها الرئيسية، ثم داهمت البناية السكنية التي تضم شقة الشهيد خالد المحتسب.

وأجبرت قوات الاحتلال سكان البناية على إخلائها والخروج منها، وطالبتهم بعدم إغلاق أبواب الشقق.

وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن المحتسب، نفذ عملية إطلاق النار بعد أيام من اندلاع الحرب على قطاع غزة.

وتسببت العملية حينها بإصابة شرطيين إسرائيليين أحدهما وصفته حالته حينها بالخطيرة.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يقتحم مدن الضفة والقدس

الاحتلال يُرغم المقدسي رجائي حسين على هدم جزء من منزله

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أرغمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، المقدسي رجائي حسين على هدم جزء من منزله في بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

ونقل مركز معلومات وادي حلوة عن المقدسي رجائي حسين أنه نفذ قرار بلدية الاحتلال بهدم جزء من منزله بيده، تفاديًا لدفع غرامات مالية، لافتًا إلى أن الإضافة تمت قبل 5 سنوات ومساحتها 40 مترًا مربعًا.

وفي سياق آخر، أفرجت شرطة الاحتلال عن ستة فلسطينيين، بعد اعتقالهم أمس السبت، من المسجد الأقصى المبارك ومحيطه.

وذكر المركز أن الشرطة أفرجت عن الفتية أحمد قاروط، محمود قاروط، وأنس وزوز، بشرط الإبعاد عن البلدة القديمة، وأيضًا عن نورهان ترشحاني، محمد عيسى، ومهران عباس.

اقرأ/ي أيضا: بلدية الاحتلال ترغم المواطن إبراهيم أبو طير على هدم منزله بالقدس

تظاهرة على مفرق عرعرة بالنقب الثلاثاء احتجاجا على هدم المنازل

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

من المقرر أن تجري لجنة التوجيه العليا لعرب النقب والمجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف بالنقب بعد اجتماع طارئ، تظاهرة يوم الثلاثاء القادم الساعة الخامسة مساء على مفرق عرعرة، وذلك احتجاجا على جرائم هدم المنازل والتحريض ضد الجماهير العربية؛ وفقا لما ورد في بيان مشترك بينهم.

وقالت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب والمجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف، إنه “على خلفية حملة التحريض العنصرية التي يقودها الوزير بن غفير وعلى خلفية جرائم هدم المنازل العربية والتي كان آخرها هدم 29 مبنى لعائلتي أبو هليل والغنامي في منطقة أم متنان، والخطر الداهم بتهجير قرى بأكملها ومحوها عن الخارطة بما فيها قرية راس جرابا، جرى اتخاذ عدة قرارات احتجاجية”.

كما تقرر إقامة خيمة اعتصام وتضامن مع الأهالي من عائلة أبو هليل، وفتح باب صندوق الدعم والتبرع لمساعدتهم في إعادة بناء بيوتهم، وإيصال رسالة لحكومة بن غفير “هم يهدمون ونحن نبني، ولن نترك أي عربي وحده في مواجهة سياسة التهجير والترحيل”؛ حسبما ورد في البيان.

اقرأ/ي أيضا: تجمع قبائل البادية بغزة يدين استمرار سياسة الاحتلال هدم منازل النقب

وشددوا في البيان على ضرورة توحيد كل الطاقات وتظافر جهود كل القوى الوطنية، من أجل مواجهة مخطط هدم المنازل.

وأكدوا على أهمية العمل على تدويل القضية وطرحها على المؤسسات الحقوقية الدولية والأممية، إذ أن سياسة هدم المنازل العربية وتهجير قرى عربية لإقامة أخرى يهودية على أنقاضها تشكل انتهاكا للمواثيق والمعاهدات والإعلانات الدولية بشأن حقوق الإنسان والحق في الملكية والحق في المسكن وحقوق الشعوب الأصلانية.

وختمت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب والمجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف بيانهما “علينا أن ندرك جميعا أن مستقبلينا مسؤوليتنا وأننا بوحدتنا وبعملنا الجماعي وبصمودنا ونضالنا الجماهيري سننتصر وسننتزع حقنا في العيش بكرامة على أرض الآباء”.-“عرب ٤٨”

الاحتلال يسلّم اخطارات بوقف البناء في سبعة منازل مأهولة غرب سلفيت

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، اخطارات بوقف العمل والبناء في سبعة منازل مأهولة في قرية سرطة غرب محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد رئيس مجلس سرطة إبراهيم الخطيب، بأن قوات الاحتلال سلّمت مواطِنَين في سلفيت اخطارات بوقف العمل والبناء بمنازل مأهولة بالسكان في المنطقة الشرقية.

كما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، منزلين بالهدم، في بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم، بحُجة البناء عدم الترخيص.

وأشار مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إلى أن “قوات الاحتلال أخطرت بهدم منزلين في منطقة خربة عليا جنوب البلدة، وأمهلتهم أربعة أيام”.

ولفت إلى أن مساحة كل منزل تبلغ 150 مترًا مربعًا، أحدهما قيد الانشاء، والآخر مأهول، ويقطنه خمسة أفراد، وتعودان ملكيتهما للمواطن سميح أحمد صلاح.

ونوه إلى أن سلطات الاحتلال سبق وهدمت منزلًا تعود ملكيته للمواطن سميح صلاح أربع مرات على التوالي في المكان ذاته.

وتدور في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، معركة من نوع أخر بين الفلسطينيين وإسرائيل، تقوم على سياسة هدم المنازل.

ويأتي هدم المنازل في إطار سياسة ممنهجة اتبعتها إسرائيل منذ العام 1948 بهدف تفريغ المدن الفلسطينية من سكانها وتهجيرهم، وعقابهم على تبينهم أي شكل من أشكال المقاومة للاحتلال.

وكان أحد أبرز ضحايا سياسة هدم المنازل، المدنيين الذين تتعارض مصالح إسرائيل الاستيطانية معهم، والأسرى، وأسر المقاومين، والشهداء.

وبحسب إحصاءات رسمية هدمت سلطات الاحتلال (136) منزلاً منذ مطلع العام 2023 في الضفة والقدس المحتلتين.

وتترافق سياسات هدم المنازل بوقف أي امتداد عمراني فلسطيني في الضفة والقدس من خلال إقامة المستوطنات وفرض سلسلة من السياسات القائمة على عدم إصدار التراخيص ورفع تكاليفها لمبالغ خيالية تصل لملايين الشواكل، ووقف أي توسيع للمنشآت القائمة.

وتتذرع إسرائيل لهدم منازل الفلسطينيين بالبناء دون ترخيص أو وقوعها في مناطق تدريب عسكرية، أو وجودها في المناطق المصنفة (ج).

ويسعى الاحتلال إلى تفريغ المدن من المكان بهدف التوسع الاستيطاني الذي يُشّجه وزراء الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يُفجر منزل الشهيد خروشة في نابلس

حماس: تفجير المنازل سياسة إسرائيلية فشلت أمام صمود شعبنا

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الثلاثاء، على أن “تفجير المنازل سياسة إسرائيلية فشلت أمام صمود شعبنا الفلسطيني”.

وقالت خلال بيانٍ صحافي، إن “إصرار العدو على مواصلة تفجير منازل المقاومين وذوي الشهداء والأسرى، وآخرها منزل الشهيد القسامي المجاهد عبد الفتاح خروشة فجر اليوم في مخيم عسكر بنابلس، سياسة عجز صهيونية”.

وأشارت إلى أن سياسة تفجير المنازل ثبت فشلها في إخماد المقاومة والتأثير على معنويات المقاومين وعوائلهم المجاهدة، وإن أبطال شعبنا الذين انتفضوا للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، يعرفون طريقهم للرد على هذه الجريمة.

وأضافت حماس: “نُبارك سواعد المقاومين الأبطال وأبناء شعبنا الأبي الذين تصدوا لاقتحام نابلس، لتشيد بالحملات الشعبية المستمرة لرفض سياسة هدم المنازل ومواجهتها بكل الوسائل”.

وأكدت على أن “هذه الجريمة الجديدة ستدفع أبناء شعبنا في الضفة والقدس لتصعيد المقاومة وعملياتها البطولية وفاءً للتضحيات، وردعًا للاحتلال وقطعان مستوطنيه”.

وشددت على أن “شعبنا وفصائله الحية، سيبقون سندًا لأهلنا الصامدين الذين يستهدفهم العدو بهدم بيوتهم وممتلكاتهم”.

وختمت: “سيُواصل هذا الشعب المجاهد تكاتفه على قلب رجل واحد في وجه المحتل، حتى استرداد حقوقنا كاملة مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات”.

وتَعمد سلطات الاحتلال إلى هدم منازل المواطنين تحت ذرائع واهية بهدف كسر إرادتهم وصمودهم في ظل السياسات الإسرائيلية المتطرفة.

أقرأ أيضًا: هدم المنازل.. سياسة إسرائيلية لعقاب الفلسطينيين وخلق أغلبية يهودية

الاحتلال يهدم 127 منزلاً ومبنى في القدس خلال النصف الأول من 2023

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أفادت معلومات نشرتها منظمة “عير عميم” الإسرائيلية، بأن 127 منزلاً ومبنى هدمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية المحتلة، خلال النصف الأول من العام 2023، في حصيلة هي الأعلى منذ عام 2018.

وأوضحت المعطيات الجديدة التي نشرتها المنظمة أنه من بين المباني الـ127 التي جرى هدمها، 73 منزلا، و 54 مبنى آخر (متاجر، مخازن، شرفات). ومقارنة بالنصف الأول من الأعوام السابقة جرى خلال العام 2022 هدم 94 مبنى شرقي القدس، كما تم هدم 85 مبنى عام 2021، و90 في 2020، و124 في 2019، و113 في 2018.

ولفتت الجمعية إلى أن “هذا الرقم القياسي في أعمال الهدم خلال النصف الأول من العام الجاريـ يأتي بعد إعلان وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، مطلع شباط (فبراير) الماضي، عن حملة هدم منازل في شرقي القدس بحجة بنائها من دون تصريح.

وشددت على “عدم حيازة بن غفير لأية صلاحيات بهذا الشأن من ناحية قانونية، حيث أن المسؤولية المباشرة عن عمليات الهدم هي لبلدية القدس، ومن يقف على رأسها، موشيه ليئون”.

وأشارت المنظمة إلى “معطى بارز آخر من العام الجاري، يتمثل في ارتفاع عدد الوحدات السكنية (المنازل) المهدومة من إجمالي المباني المهدومة في ذات العام”.

وأوضحت أنه في عام 2023 تم هدم 73 منزلا، وفي 2022 جرى هدم 49 منزلا، مقابل 45 منزلا عام 2021، و58 منزلا عام 2020، و52 منزلا عام 2019، و37 منزلا هدمت سنة 2018.

وذكرت تقرير “عير عميم” أن سلوان التي تعاني من حملة شعواء يشنها الاحتلال في محاولة لتهوييد البلدة المقدسية وتسريب عقارات فيها لصالح المستوطنين، هي صاحبة النصيب الأكبر من عمليات هدم المنازل.

وأوضحت أن سلوان شهدت هدم 38 مبنى، ويتلوها حي جبل المكبر الذي شهد 19 عملية هدم، ومحيط مخيم شعفاط وقرية حزما (17) وبيت حنينا (8).

وأفادت المنظمة بأنه “كما هو الحال خلال السنوات الماضية، هنالك شعور في النصف الأول من عام 2023 بالتأثير المدمر لقانون ‘كامينتس‘ الذي يجبر العشرات من العائلات الفلسطينية على هدم منازلها بنفسها رغم التمييز التخطيطي الذي يحول بينها وبين قيامها بالبناء بموجب تصريح”.

ووفقا للمعطيات الجديدة، فإنه على مدار الشهور الستة الأولى لعام 2023، هُدم 40 مبنى ووحدة سكنية على يد العائلات التي كانت تقطن فيها، وذلك تحسبا من دفع تكاليف الهدم الباهظة والغرامات المالية التي تفرضها سلطات الاحتلال.

اقرأ/ي أيضاً: أصيب خلالها مواطنين أحدهما من غزة.. تفاصيل جريمة إطلاق نار في شرق القدس

Exit mobile version