نقابة الصحفيين تستنكر اغتيال الزميلين الصالحي ولافي وقصف المؤسسات الإعلامية

غزة- مصدر الإخبارية

استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الأحد، اغتيال الزميلين الصالحي ولافي وقصف المؤسسات الصحفية وتجدد المطالبة بتوفير الحماية للصحفيين.

ونددت نقابة الصحفيين باستمرار جرائم الاحتلال بحق الصحفيين ووسائل الإعلام في فلسطين خلال التصعيد الأخير والعدوان الاحتلالي المتصاعد على قطاع غزة.

وأشارت إلى أن “اعتداءات الاحتلال أسفرت عن استشهاد الصحافيين محمد الصالحي مصور وكالة “السلطة الرابعة” وإبراهيم لافي مصور وكالة “عين ميديا” برصاص قوات الاحتلال صباح يوم أمس السبت خلال تغطية الأحداث شرق البريج وسط القطاع”.

فيما فُقد الاتصال بالزميلين نضال الوحيدي من قناة “النجاح” وهيثم عبد الواحد مصور وكالة “عين ميديا” خلال تغطية الأحداث قرب حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة.

ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل بهدف الكشف عن مصير الصحفيين المفقودين، خاصة أن انقطاع الاتصال بهما جاء بعد تعرض مجموعة من المواطنين للقصف قرب الحاجز خلال تغطية الأحداث.

كما أصيب الزميل الصحفي إبراهيم قنن مراسل قناة “الغد” بشظايا صاروخ استهدف مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة وأصيب الزميل صالح المصري وزوجته خلال قصف بمدينة غزة.

وتعرض منزل مدير إذاعة “زمن” الصحفي رامي الشرافي بالكامل، كما تم تدمير منزل مذيع قناة “القدس اليوم” باسل خير الدين.

كما طال بعض المؤسسات الإعلامية من تدمير كامل أو جزئي ومنها: مقر صحيفة “الأيام”، مؤسسة “فضل شناعة”، وكالة “شهاب”، إذاعة “غزة Fm” في برج فلسطين كما تعرض مقر وكالة معا الإخبارية للتدمير خلال تدمير برج وطن بشارع الجلاء.

واستهجنت “النقابة” الجرائم بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية، مجددةً المطالبة بضرورة توفير الحماية للصحفيين والمؤسسات الصحفية من اعتداءات وحرب الاحتلال، خاصة أن سياسية التدمير والتصفية باتت سياسة ممنهجة يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية.

ولفتت إلى أن “إفلات قادة الاحتلال من جميع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحافيين ووسائل الإعلام في فلسطين شجّع الاحتلال الإسرائيلي على الإمعان والتصعيد في ارتكابه المزيد منها كما يجري في فلسطين والقدس العاصمة”.

وختمت: “ما يحدث يستدعي بضرورة التحرك العاجل والمضي في الإجراءات المتبعة في المحكمة الدولية واستمرار التحقيق في قضية الزميلة شيرين أبو عاقلة والزملاء أحمد أبو حسين وياسر مرتجى، من أجل تشكيل رادع حقيقي للاحتلال الإسرائيلي”.

أقرأ أيضًا: نقابة الصحفيين التونسيين: عملية طوفان الأقصى رد فلسطيني مقاوم طبيعي

نقابة الصحفيين تطالب منظمات دولية بالكشف عن مصير زملاء مفقودين

غزة-مصدر الإخبارية

طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مؤسسات دولية بالكشف عن مصير زملاء مفقودين منذ ساعات داخل الأراضي المحتلة، وهم نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد.

وقالت النقابة في تصريح مقتضب مساء اليوم السبت:” نطالب الصليب الأحمر والمنظمات الدولية بالتدخل للكشف عن مصير الزميلين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد الذي انقطع الاتصال بهما خلال تغطية الاحداث قرب حاجز بيت حانون”.

في ذات السياق، اُستشهد صحفي، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق البريج وسط قطاع غزة.

وأفاد مراسل وكالة (وفا) الرسمية، نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد الصحفي محمد الصالحي، خلال تغطيته الأحداث على الشريط الحدودي.

واستنكرت نقابة الصحفيين، في بيان، جريمة الاحتلال بحق الزميل الصالحي، وحملت الاحتلال مسؤولية جرائمه بحق الصحفيين، وجددت دعوتها بتوفير الحماية للصحفيين.

كما ناشدت كافة الزملاء بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، خلال تغطية الأحداث الجارية، والالتزام بإجراءات السلامة المهنية.

اقرأ/ي أيضا: كتائب القسام تقصف تل أبيب بـ150 صاروخاً رداً على تدمير برج فلسطين

ودعت إلى عدم التعامل مع الاشاعات والمعلومات غير الصحيحة، والحرص على الحصول عليها من مصادرها.

وأظهرت أحدث التقارير الصادرة عن نقابة الصحفيين، أن الصحفيين الفلسطينيين يعيشون أسوأ أيامهم وأقساها، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية والصراعات، وما رافقها من قمع، وإرهاب، واعتقال، وملاحقات، ومطاردة أصحاب الرأي، وترويعهم.

وجددت النقابة دعوتها إلى توفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في كل مناطق الوطن، وتوفير الحماية للصحفيين في الميدان، وتؤكد النقابة موقفها الرافض للتضييق على العمل الصحفي.

نقابة الصحفيين تطلق جائزة فلسطين للصحافة الاقتصادية في نسختها الثانية

رام الله-مصدر الإخبارية

أطلقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الاثنين، “جائزة فلسطين للصحافة الاقتصادية للعام 2023″، بالشراكة مع سلطة النقد وهيئة سوق رأس المال وجمعية البنوك في فلسطين، وشركة فلسطين للتأمين وبنك فلسطين وشركة النبالي والفارس للعقارات.

وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر في مؤتمر صحفي عقد في مقر النقابة بالبيرة، إن النقابة من خلال شبكة الصحفيين الاقتصاديين التابعة لها، ارتأت اعتماد الجائزة كحدث سنوي يحتفى به بعد نجاحها في نسختها الأولى العام الماضي، مشيراً إلى أنها تسهم في نشر وتعزيز ثقافة الصحافة المتخصصة في قضايا الاقتصاد بكل قطاعاته.

وأكد أبو بكر إلى أن شبكة الصحفيين الاقتصاديين نجحت من خلال برامج متخصصة بالشراكة مع عدة جهات وطنية ومحلية في تنظيم برامج ترتقي بواقع الصحافة الاقتصادية وتخلق بيئة إعلامية تسهم في تقديم مواد صحفية على مستوى مهني متميز.

بدوره، أشار منسق شبكة الصحفيين الاقتصاديين أيهم أبو غوش إلى أن الجائزة تضم عدة فئات تراعي الخبرة المهنية، فخصص بعضها للصحفيين الممارسين، وأخرى للخريجين الجدد وطلبة الجامعات، كما أنها تتنوع من حيث الشكل الصحفي المقدم من حيث كونه مرئياً ومسموعاً ومكتوباً والكترونياً.

ولفت إلى أحقية العاملين في وسائل الإعلام المحلية التقدم للجائزة، شريطة أن يكونوا منتسبين لنقابة الصحفيين، كما يحق لطلبة وخريجي الإعلام من الجامعات والكليات والمعاهد الفلسطينية كافة، المشاركة فيها عبر فئة خاصة.

ولفتإلى أن فتح باب المشاركة في الجائزة سيستمر حتى 15 تشرين الثاني المقبل، ويمكن للراغبين بالمشاركة ارسال موادهم عبر البريد الإلكتروني (economypalprize2023@gmail.com).

ونبه إلى تشكيل لجنة مختصة للإشراف على الجائزة من خبراء إعلاميين واقتصاديين وأكاديميين، وإلى وضع شروط ومعايير خاصة بكل فئة من فئات الجائزة يمكن الاطلاع عليها من خلال زيارة صفحة الشبكة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والمنصات الرقمية لنقابة الصحفيين.

اقرأ/ي أيضا: نقابة الصحفيين تؤكد وقوفها إلى جانب الصحفي محمد عوض

نقابة الصحفيين تدين احتجاز الاحتلال للصحفيين اشتية والبحش والبدوي داخل سيارة

غزة-مصدر الإخبارية

دانت نقابة الصحفيين ما قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي باحتجاز الزملاء الصحفيين نضال اشتية وعبد الله البحش وجهاد البدوي داخل إحدى السيارات لعدة ساعات واغلاق ابوابها عليهم على حاز بيت فوريك بعد قيامهم بتغطية الفعالية الوطنية ضد البؤرة الاستيطانية قرب قرية بيت دجن.

وحسب إفادة الصحفي اشتية للنقابة فإنه قال:” بعد تغطيتنا الفعالية بالقرب من مخيم الفارعة قرب طوباس وفي سيارة الأخ خالد منصور وكان برفقتنا الزميلين الصحفيين عبد الله البحش وجهاد البدوي وقبل وصولنا حاجز بيت فوريك قام جنود الاحتلال بإيقاف السيارة على طرف الحاجز واخذوا بطاقاتنا وتلفوناتنا ومفتاح السيارة واغلاق شبابيكها وابوابها”.

وأضاف:” تم التواصل مع الهلال الأحمر وأبلغناه عن وضعنا حيث كان سائق السيارة يعاني من عدة أمراض وأوشك على الدخول في غيبوبة، واحد الصحفيين مريض بالسرطان وأصبح لديه نقص الاكسجين”.

وتابع:” قال أحد الجنود للمسعف خذ مريض السرطان إلى المستشفى وعالجه بدون هويته وبعد العلاج عليك ارجاعه إلى الحاجز ليحتجزه معنا، وبعد تدخل الصليب الأحمر والارتباط الفلسطيني سمح للإسعاف بأخذ المريضين بعد ساعتين ونصف مع هوياتهم وتلفوناتهم حيث كان سائق السيارة عاجز عن سياقتها وبقينا انا وعبد الله البحش محتجزين لمدة ٣ ساعات، حيث قام أحد الجنود بتهديدنا إذا رجعتهم مره اخرى سأقوم بتكسير كاميراتهم”.

ودعت نقابة الصحفيين الإتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات الحقوقية الدولية للتدخل والضغط على الاحتلال لإيقاف ممارساته ضد الصحفيين الفلسطينيين وضمان توفير الحماية لهم وممارسة عملهم المهني دون أي اعتداءات أو معيقات.

اقرأ/ي أيضا: نقابة الصحفيين تدين الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للزملاء بغزة

نقابة الصحفيين تؤكد وقوفها إلى جانب الصحفي محمد عوض

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الليلة، على وقوفها بجانب الصحفي محمد عوض، إزاء إصدار احدى شركات البترول في غزة شكوى ضده بهدف توقيفه.

وقالت النقابة: إنها “تُتابع الإجراءات التي بدأت بها النيابة بغزة بحق الزميل عوض بناء على شكوى شركة الحلو للبترول”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي: “الشركة رفضت مساعي النقابة لبحث القضية وحل الخلاف بينها وبين الزميل الصحفي عوض”.

وتابعت: “حسب إفادة الزميل عوض فإنه وبعد إغلاق النيابة للشكوى المرفوعة ضده من شركة الحلو للبترول، فإن الأخيرة توجهت للمكتب الفني لدى النائب العام بشكوى من أجل استصدار قرار بتوقيفه”.

واستهجنت النقابة خلال بيانٍ صحافي، “البدء بإجراءات بحق صحفي بناء على قضية نشر متهم بها دون اطلاع النقابة ورغم محاولتها الاطلاع على تفاصيل القضية من شركة الحلو التي لم تتعاطَ مع مساعي النقابة”.

وأعربت النقابة عن أسفها إزاء ما تقوم به شركة الحلو خاصةً أنه تم الطلب من مديرها تقديم الشكوى ضد الزميل عوض لمتابعتها بالنقابة مهنيًا والذي قوبل بالإصرار على شكواه في الشرطة، كما تواصلت النقابة مع مدير الشركة بهدف بحث القضية إلا أن طلبها قُوبل بالرفض.

وأردفت: “من منطلق مسؤوليتنا الأخلاقية كلّفت لجنة أخلاقيات المهنة بالنقابة بمتابعة القضية مهنيًا فيما تتولى اللجنة القانونية ولجنة الحريات متابعة أية إجراءات متخذة بحق الزميل عوض”.

وحذرت نقابة الصحفيين من اتخاذ أية إجراءات بحق الزميل عوض قبل اتخاذ لجنة أخلاقيات المهنة موقفها في القضية.

ودعت نقابة الصحفيين جمعية أصحاب شركات البترول والغاز إلى التدخل لوقف الإجراءات التي بدأت بها شركة الحلو بحق الزميل عوض مؤكدة على أنها ستقف بقوة في مواجهة أية عملية توقيف بحق الزميل عوض دون حكم قضائي استنفذ جميع الإجراءات القضائية.

ولفتت إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة للوقوف إلى جانب الزميل عوض، محملةً جمعية أصحاب شركات البترول مسؤولية أية إجراءات تفضي إلى الإساءة للزميل عوض.

تفاصيل القصة:
يتخلص ما حدث مع الزميل محمد عوض في كونه خرج بفيديو عبر حسابه بموقع تيك توك متسائلًا عن المسابقات الوهمية التي تُجريها بعض الشركات بهدف استقطاب المواطنين للترويج لمنتجاتهم دون الإيفاء بالسحوبات المُعلن عنها في مواعيدها المُحددة.

ولم يتطرق الزميل محمد عوض خلال البث المباشر لذكر أي شركة أو المساس بها وكان كلامه بشكلٍ عام، ليفاجئ باتصال من مركز الشرطة يطلب منه الحضور لأخذ إفادته فيما هو منسوبٌ إليه ومنذ ذلك الحين والأمر قيد المتابعة من قبل الجهات المختصة.

ويعمل الصحفي محمد عوض مراسلًا لصحيفة دنيا الوطن بغزة، إضافة لكونه يعمل لدى العديد من وسائل الاعلام المحلية والعربية وتعرض عدة مرات للإصابة من قبل الاحتلال خلال تغطيته الإعلامية للفعاليات الشعبية على الحدود الشرقية لغزة.

المصور أشرف أبو عمرة: فقدت الإحساس بيدي اليُمنى وأُطالب بحقي في العلاج بالخارج

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أكد المصور الصحفي أشرف أبو عمرة، على أنه “فقد الإحساس في يديه اليمنى نتيجة إصابته البالغة بقنبلة غاز أطلقها تجاهه جنود الاحتلال خلال تغطيته التظاهرات الشعبية على الحدود الشرقية لمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة أمس”.

وقال أبو عمرة خلال حديثٍ لمصدر الإخبارية: “لا زالت أُعاني نتيجة إصابتي البالغة في يدي اليمنى وأُطالب بحقي في العلاج بالخارج لأن الاحتلال منعني عدة مرات من العلاج بالأراضي المحتلة خلال إصاباتي السابقة نتيجة اعتداءاته المستمرة بحق الصحافيين”.

وأضاف: “رغم العلمية الجراحية التي أُجريت لي، إلا أنني لا أشعر بيدي والألم يزداد ساعةً بعد ساعة وهو ما يتطلب من الجهات المختصة تسهيل سفري للعلاج في الخارج بأسرع وقت”.

ولفت إلى أن “الإصابة نتج عنها هشاشة في عظام اليد اليمنى وقطع بالأوتار، والمطلوب هو المسارعة في انهاء الأوراق الخاصة بحالته الصحية وتسهيل سفره لاستكمال العلاج اللازم له قبل تفاقم حالته الصحية”.

ودعا المؤسسات الدولية والهيئات الحقوقية والجهات الرسمية إلى التحرك العاجل لإنقاذ يده قبل وصولها إلى مرحلة متقدمة لا تُحمد عقباها خاصة في ظل التهتك الشديد بأصابع اليد اليُمنى.

ويعمل المصور أشرف أبو عمرة مصورًا لعدة وكالات أنباء محلية وعربية ودولية منذ 20 عامًا، وحاصل على عدة جوائز محلية ودولية، ويشهد له الكل الصحفي بالمهنية والكفاءة العالية والأخلاق الحميدة.

وتتعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحافيين في منطقة الوجه “العين” واليدين بهدف ثنيهم عن القيام بتوثيق جرائم الاحتلال عبر عدسات كاميراتهم وأقلامهم الحُرة.

ولاقى استهدف الزميل أبو عمرة استهجانًا من الجسم الصحفي بجميع أُطره ومؤسساته وهيئاته العاملة في فلسطين وخارجها والتي تأتي في إطار حالة التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.

بدورها دانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استهداف قوات الاحتلال الزملاء الصحفيين خلال قيامهم بعملهم بتغطية التظاهرات شرق خان يونس ما أدى إلى إصابة الزميل أشرف أبو عمرة.

واستنكرت النقابة خلال بيانٍ صحافي، محاصرة الاحتلال الصحفيين لأكثر من عشر دقائق تحت وابل من قنابل الغاز ما أدى إلى اصابتهم بالاختناق عُرف منهم هاني الشاعر، مريم أبو دقة، حسن اصليح، مثنى النجار، عبد الرحيم الخطيب، سعيد الخطيب ويوسف مسعود.

وطالبت النقابة المؤسسات الحقوقية الدولية بالضغط على قادة الاحتلال لوقف اعتداءاتهم على الصحفيين، ومحاكمتهم على جرائمهم المتواصلة.

نقابة الصحفيين تدين احتجاز أمن حماس عدد من الصحفيين وتهديدهم

غزة-مصدر الإخبارية

دانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ما تقوم به أجهزة أمن حركة حماس في قطاع غزة من احتجاز عدد من الزملاء الصحفيين وتهديدهم ومنعهم من التغطية وتفتيش جوالاتهم وكاميراتهم.

وأكدت النقابة في بيان صحفي مساء اليوم الجمعة، اعتقال الزميلين محمد البابا من الوكالة الفرنسية والزميل بشار طالب لمدة ٤٠ دقيقة في مركز شرطة جباليا شمال غزة وتفتيش الكاميرات وحجز هاتف الزميل البابا، إضافة إلى الاعتداء على الزميل ايهاب فسفوس وحجز هاتفه، وتهديد الزملاء فؤاد جرادة مراسل تلفزيون فلسطين ومحمد أبو عون مصور قناة عودة والزميل محمد الحداد.

وشددت النقابة إلى أنها تنظر بعين الخطورة لهذه الاعتقالات والاعتداءات والتهديدات والتي تمنع الصحفيين من ممارسة عملهم المهني.

وطالبت المؤسسات الحقوقية بسرعة التدخل لوقف التهديدات بحق الصحفيين واتاحة المجال لجميعهم بأداء عملهم، مشيرا إلى أنها تتابع كافة الاعتداءات والانتهاكات بحق الزملاء والزميلات الصحفيين وتدعوهم إلى التواصل معها في حالة اي انتهاك يتعرضون له.

اقرأ/ي أيضا: نقابة الصحفيين تدين توقيف أجهزة حماس الزميلين المسارعي والغلاييني

نقابة الصحفيين: ما تقوم به نجمة داوود الحمراء جريمة وفضيحة إنسانية دولية

غزة – مصدر الإخبارية

وصفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الخميس، ممارسات طواقم ما تسمى “نجمة داوود الحمراء” والتابعة لمنظومة الاحتلال الإسرائيلي بالإجرامية والإرهابية وغير الإنسانية.

وطالبت نقابة الصحفيين بتدخل عاجل من فدرالية الجمعيات الحقوقية والإنسانية الطبية ومنظمات الإغاثة العالمية لتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين من خطر طواقم الإسعاف العاملين في “نجمة داوود” وخطر مركباتهم التي تحمل شارة الإغاثة.

وأكدت “النقابة” على أنها وثقت جريمة خطيرة وشروع بالقتل مارسه رجل مسلح كان يقود مركبة تحمل شعار (نجمة داوود الحمراء) وذلك في (الشارع الزراعي الذي يربط بلدة طمون بالحاجز الاحتلالي الحمرا في الأغوار).

وبحسب إفادة الزميل ناصر اشتية لنقابة الصحفيين فقد تعرض للحادثة ظهر الأربعاء وكان بصحبته المتدرب الصحفي علي اشتية والناشط أيمن غريب حيث تعرضوا للشروع بالقتل من خلال اشهار وتوجيه سائق سيارة الإسعاف لمسدس باتجاههم مهدداً بإطلاق النار اذا تحركوا من المكان طالباً منهم إخلاء مركباتهم فورًا.

ويُضيف اشتية للنقابة: “استشعرت خطر الموت وقمت بالاتصال برقم (100) للطوارئ لتبليغ شرطة الاحتلال بما يحدث مما أدى لوصول دوريات جيش الاحتلال للمكان والتي قامت باستجوابهم دون الإفصاح عن هوية الشخص المسلح أو صفته رغم أنه لم يكن سواه في المركبة”.

ولفتت النقابة إلى أن الواقعة تنضم لسلسلة تجاوزات “نجمة داوود” لأبسط قواعد المهنية، حيث تسمح لجيش الاحتلال باستخدام عرباتها وشعارها في عملية إجرامية بحق الشعب الفلسطيني إضافة لامتناعها عن تقديم أية إغاثة للصحفيين الفلسطينيين المصابين برصاص الاحتلال وغازه السام.

ونوهت إلى أنها أرسلت من خلال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر العديد من المراسلات بهذه الواقعة منها للاتحاد الدولي واتحاد الصحفيين العرب ولمؤسسات الإغاثة الحقوقية والإنسانية.

وتهدف المراسلات إلى خلق حالة إسناد للصحفيين الفلسطينيين أمام جرائم الاحتلال وانتهاكاته، وكذلك لفضح ممارسات منظومة الاحتلال التي تعمل كعصابة إرهابية من ساسة وجنود ومستوطنين وحتى طواقمهم التي تحمل شارة الإغاثة.

وبحسب “ويكيبيديا” فإن نجمة داوود الحمراء تعتبر عضوًا كاملًا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وتعمل في أوساط الجمهور الإسرائيلي.

أقرأ أيضًا: نقابة الصحفيين تستنكر اعتداء الأجهزة الأمنية بغزة على الصحفي عبد الرحمن

نقابة الصحفيين تدين توقيف أجهزة حماس الزميلين المسارعي والغلاييني

غزة-مصدر الإخبارية

دانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ما قامت به أجهزة أمن حركة “حماس” من توقيف الزميل المصور أحمد المسارعي والزميلة صفاء الغلاييني في شبكة مصدر الإخبارية، واحتجازهما لمدة ساعة ونصف في نقطة شرطة بحي الشجاعية خلال اجرائهما مقابلات مع المواطنين حول حوارات الفصائل الفلسطينية في مصر.

وأوضحت النقابة في تصريح صحفي مساء اليوم الإثنين، أن المسارعي والغلاييني أفادوا أنه في تمام الساعة العاشرة صباحا كانوا نجري لقاءات مع المواطنين بجوار سوق البسطات بحي الشجاعية بمدينة غزة حول لقاء الفصائل الفلسطينية بمصر، لكن تم ايقافهم من قبل 3 عناصر بالزي العسكري وطلبوا الهويات والبطاقات واقتادوهم إلى نقطة شرطة البلديات بالشجاعية، وطلبوا تصريح التصوير، لكن ردوا أنهم يصورون بمكان عام.

وأشارت أن المسارعي والغلاييني أكدوا أنه بعد فترة جاء شخصان بلباس مدني وطلبوا اصطحابهم إلى المباحث، لكن المسارعي رفض هو وزميلته، مع العلم أن الضابط أبلغ المباحث أنو الإشارة خاطئة فهم لا يصورون عن الحراك ولكن عن حوارات القاهرة، ورغم مشاهدتهما التصوير واللقاءات الا انه تم حجز الكاميرا الخاصة من المباحث، وبعدها عادوا إلى مكتبهم بعد اتصالات ذهبوا إلى المباحث واستلموا الكاميرا.

وشددت النقابة أنها تنظر بعين الخطورة لهذا الاعتداء على حرية العمل الصحفي وتوقيف واحتجاز الصحفيين ومصادرة اجهزتهم وتفتيشها في مخالفة واضحة للقانون الاساسي الفلسطيني الذي يمنح حرية العمل الصحفي وتوفير الاجواء المناسبة له.

وطالبت النقابة كافة المؤسسات الحقوقية بضرورة الضغط على أجهزة امن حماس للتوقف على هذه الاعتداءات على الصحفيين ومحاسبة المعتدين، والتي تكررت خلال الايام الماضية أكثر من مرة خاصة خلال تغطية الصحفيين للمسيرات السلمية في قطاع غزة ومنع الكثير منهم من القيام بعملهم الصحفي.

اقرأ/ي أيضا: الهيئة المستقلة بغزة تطالب بالإفراج عن المحتجزين لدى الأجهزة الأمنية

نقابة الصحافيين تدين استهداف الإعلاميين وتدعو لمحاسبة قادة الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

دانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، استهداف الاحتلال الطواقم الإعلامية خلال تغطيتها اجتياح مدينة جنين ومخيمها داعية إلى فتح تحقيق بجرائم الاحتلال.

واستهجنت “النقابة” بأشد العبارات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين والاستهداف بشكلٍ مباشر ومتعمد الطواقم الصحفية في جنين وشرق غزة.

وقالت: إنها “استمتعت إلى إفادات الزملاء الصحفيين العاملين بالميدان في مدينة جنين ومخيمها أن هذه الاعتداءات تأتي بقرار رسمي من حكومة الاحتلال التي تشن منذ وقت طويل حرب واسعة النطاق ضد الصحفيين والاعلام الفلسطيني”.

وطالبت المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة كافة إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ومحاسبة مرتكبيها وتوفير حماية دولية للصحفيين.

كما دعت المؤسسات الإعلامية الفلسطينية كافة إلى فتح موجات تغطية على مدار الساعة لإلقاء الضوء على مجازر الاحتلال ضد مخيم جنين ومواطنيه العُزل.

وأهابت بجميع المؤسسات الإعلامية العربية والدولية إلى إرسال الطواقم الإعلامية إلى جنين لكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العُزل.

وفي ظل تعمد الاحتلال استهداف الطواقم الصحفية تدعو نقابة الصحفيين الزملاء الصحفيين إلى اتباع جميع إجراءات السلامة المهنية وأخذ الحيطة والحذر أثناء التغطية الإعلامية.

وأشادت نقابة الصحافيين بالتغطية المهنية الجريئة من قبل الصحفيين وتعبر عن اعتزازها الكبير بالصحفيين ومهنيتهم العالية .

وحذرت من التعاطي مع الحرب النفسية والاشاعات التي تحاول وسائل اعلام الاحتلال إثارتها في محاولة للنيل من صمود أهلنا وشعبنا في جنين.

وتدعو الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب واتحاد الصحفيين الأسيوي وجميع النقابات والاتحادات العربية والدولية إلى الوقوف لجانب الصحفي الفلسطيني وما يتعرض له من حربٍ حقيقية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت النائب العام أكرم الخطيب للمحكمة الجنائية الدولية بضرورة الإسراع في إجراءات التحقيق في قضايا قتل الصحفيين وخاصة قضية اغتيال الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة .

وأكدت على أن “هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ولن يفلت القتلة المجرمين من العقاب، داعية جميع المؤسسات الإعلامية لتوفير معدات السلامة المهنية الواقية من الرصاص والمتفجرات لكافة الطواقم الإعلامية”.

ونوهت إلى ضرورة عدم النزول إلى الميدان دون ارتداء معدات وملابس السلامة المهنية، حفاظًا على السلامة الشخصية.

Exit mobile version