رام الله- مصدر الإخبارية
هددت نقابة الإسعاف والطوارئ التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالعودة إلى التصعيد، داعيًة إدارة الجمعية إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه.
وحثت النقابة أعضاء هيئتها العامة بالجمهورية العالية على العودة إلى برنامج تصعيدي والذي ستكون أولى خطواته يوم الإثنين القادم (24 من الشهر الجاري)، حيث سيكون هناك تعميم لاحق يحدد تفاصيل الخطوات التصعيدية.
ودعت رئيس جمعية الهلال الالتزام بما تم الاتفاق والتوقيع عليه، وإعطاء توجيهاته للحفاظ على منظومة الإسعاف والطوارئ، ثم الحفاظ على حقوق العاملين في الإسعاف والطوارئ، ودعم صمودهم لتأدية مهامهم على أكمل وجه.
وطالبت جهات الرعاية والاختصاص لإلزام إدارة الجمعية بما تم الاتفاق عليه بحضورهم ومباركتهم من: وزارة العمل الفلسطينية، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وأمن المؤسسات في السلطة الوطنية الفلسطينية.
واتهمت إدارة جمعية الهلال الأحمر بأنها تمارس هواياتها في كسر الروح المعنوية للعاملين في الإسعاف والطوارئ من خلال ممارساتها في الضغط على الموظفين سواء بعدم التزامهم بمسؤولياتهم برفع الجاهزية وتوفير وسائل الحماية والوقاية للطواقم العاملة في الميدان، أو بإعلان حالة الطوارئ، واستمرارهم في إغلاق المراكز بشكل كامل وجزئي، والاستمرار بالتنكر لحقوق ومطالب ضباط الإسعاف.
وأردفت نقابة الإسعاف: “اليوم أصبحنا أمام حقيقة واضحة، وهي أن إدارة جمعية الهلال الأحمر غير قادرة على تحمل مسؤولياتها، في هذا التوقيت الحساس والحرج الذي يعيشه كل أبناء شعبنا، وكذلك ما تقوم به إدارة الجمعية من إغلاق كامل لمعهد الإسعاف والطوارئ، وعدم قدرتها على الالتزام بالاتفاقيات الموقعة معهم، وإصرارهم على سلب الموظفين حقوقهم وقرصنة إجازاتهم بشكل غير قانوني وغير مبرر، وإعاقة عملهم”.
وفي وقت سابق، نفذت نقابة خدمات الإسعاف خطوات تصعيدية واعتصامات لمطالبة إدارة الجمعية بـ”حقوق لها”، واتهمت النقابة إدارة الهلال الأحمر بالمماطلة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقًا، وتخلل الاحتجاجات تهديد النقابة قبل ذلك بتسليم عهدة الإسعاف إلى مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، بما يعيد خدمات الإسعاف إلى صاحب تكليف الجمعية بخدمات الإسعاف في فلسطين.