نفتالي بينيت ينوي تقديم استقالته من منصبه

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أفادت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، اليوم الجمعة، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بالإنابة نفتالي بينيت ينوي تقديم استقالته من منصبه.

وأشارت الهيئة، إلى أن “بينيت أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بأنه يعتزم الاستقالة من منصبه”.

وجاء قرار نفتالي بينيت عقب إعلان لجنة الانتخابات الإسرائيلية النتائج النهائية لانتخابات الكنيست والتي أظهرت فوز التكتل الذي يقوده بنيامين نتنياهو بأغلبية 64 مقعدًا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدًا.

اقرأ/ي أيضًا: ماهي أولى قرارات بنيامين نتنياهو بعد عودته إلى السلطة؟

بينيت: اتخذت القرار الأصعب بحل الكنيست وأعرف أنني سأدفع ثمنًا باهضًا

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنني “اتخذت القرار الأكثر صعوبة وشجاعة في تاريخ السياسة الإسرائيلية وعرفت أنني سأدفع ثمناً باهظاً”.

وأضاف خلال تصريحات لوسائل الاعلام العبرية مساء اليوم، “كنت سأكون سعيدا لو استمرت هذه الحكومة أربع سنوات، وللأسف لم يحدث ذلك لكن الحكومة نجحت، متابعًا: “تنازلت عن الكرسي حتى لا تكون هناك فوضى في (إسرائيل)، ولأنني أعطيت كلمة ليئير لابيد – فقد نفذ ما وعدني به، لقد وقف بجانبي ويستحق ذلك”.

وأردف، “لقد تمكنت من إدارة الأمن على المستوى العام، لقد أوقفنا نقل حقائب المال، ونعمل في أماكن بعيدة، ونرد في غزة بقوة أكبر من أي وقت مضى، وجلبنا أمنًا ممتازًا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لم يُقرر بعد اعتزال الحياة السياسية”.

وأكد أن سلوك رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو، هو الأكثر حزبية التي رأيتها منذ سنوات عديدة، إنه ليس الشخص المناسب لتولي منصب رئيس الوزراء، لا أعرف حتى الآن ما إذا كنت سأخوض الانتخابات المقبلة، سأنقل رئاسة الوزراء إلى لابيد، بعد ذلك سيكون لدي وقت للتفكير ثم اتخاذ قرارًا مناسبًا”.

وأردف، “لا أعلم إذا كانت زيارة بايدن ستحمل تطبيعا مع السعودية أم لا، ستكون هناك أشياء جيدة، دعونا ننتظر، مشيرًا إلى أنه في الوقت الحالي يُشكّل سلوك نتنياهو وبيئته خطورة على “إسرائيل”، المعارضة مستعدة لإحراق البلاد إذا لم تعطها الحكم.

ولفت إلى أن “منصور عباس بالنسبة لي هو الشخص الذي تحتاجه “إسرائيل” كقائد للعرب في الداخل، لا آسف على الإطلاق للشراكة معه، كانت الشراكة معه ناجحة”.

وختم تصريحاته قائلًا، “تغلبنا على موجة العمليات، ليلة بعد ليلة نرسل قواتنا إلى مناطق السلطة، كما حققنا الهدوء أمام غزة، لقد نقلت البلاد إلى الأكثر أمانًا منذ سنوات، حكومتنا القوية عززت الأمن”.

جدير بالذكر أن نفتالي بينيت، التقى أمس الجمعة، بوزيرة الداخلية إيليت شاكيد من حزبه (حزب يمينا الذي يترأسه بينيت)، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان عزمه حل الكنيست والتوجه لانتخابات.

أقرأ أيضًا: المصادقة على حل الكنيست الإسرائيلي بموافقة 110 أعضاء

للمرة الأولى منذ إعلان رغبته حل الكنيست.. بينيت يلتقي شاكيد اليوم

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن يلتقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، وزيرة الداخلية إيليت شاكيد من حزبه (حزب يمينا الذي يترأسه بينيت)، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان عزمه حل الكنيست والتوجه لانتخابات.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، إن الطرفين سيناقشان مستقبلهما السياسي في ظل التقديرات التي تفيد بأن بينيت سيعلن قريباً تقاعده من الحياة السياسية، فيما تسعى شاكيد جاهدة لتشكيل حكومة بديلة، رغم أن فرص ذلك ضئيلة جداً.

وبحسب الصحيفة، تسود حالة من التوتر بين بينيت وشاكيد منذ إعلان الأول ويائير لابيد عزمهما حل الكنيست، وذلك بسبب التشاور مع شاكيد مسبقاً وأنها اطلعت على القرار قبل دقائق من ذلك الإعلان.

وتعارض شاكيد إجراء انتخابات في هذا الوقت وترى شاكيد أن تحرك بينيت يمثل مخاطرة لمواصلة طريقها السياسي.

وفي حال ترك بينيت الحياة السياسية، فقد تواجه شاكيد صعوبة في إيجاد سياسي جديد يف ظل الظروف الحالية، وقد تفكر في الترشح لحزب يميني آخر أو الانضمام إلى الليكود.

وقال مقربون من بينيت إنه لم يقرر ترك الحياة السياسية، وسيخذ قراره بعد حل الكنيست ونقل رئاسة الوزراء إلى لابيد.

اقرأ/ي أيضاً: قانون يمنع متهم من تشكيل حكومة.. الائتلاف يحاول تقييد نتنياهو بكافة الوسائل

التصويت على حل الكنيست الـ24 ونتنياهو يسعى لتشكيل حكومة بديلة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن يصوّت اليوم الأربعاء، أعضاء الأحزاب الإسرائيلية على مشروعي قانون لحل الكنيست أحدهم للائتلاف الحكومي برئاسة نفتالي بينيت، وآخر للمعارضة برئاسة بنيامين نتياهو، في وقت يواصل فيه حزب الليكود مساعيه لتشكيل حكومة بديلة دون التوجه لانتخابات جديدة.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أنه إلى جانب التصويت على حل الكنيست الـ24، تواصل المعارضة محاولاتها الأخيرة لتشكيل حكومة بديلة دون الذهاب إلى الانتخابات.

ويمارس حزب “الليكود” ضغوطا على أعضاء الكنيست عن حزب “تكفا حدشاه”، برئاسة جدعون ساعر، المنشق عن الليكود والذي يصر على موقفه الرافض للدخول بائتلاف حكومي يترأسه نتنياهو الذي يحاكم بملفات فساد وخيانة.

وكشفت الصحيفة عن أن شخصيات من الليكود أجرت اتصالات وبعثت رسائل إلى أعضاء كنيست “تكفا حدشاة”، ومن ضمنهم وزير الاتصالات يوعاز هندل، واقترحت عليهم الانضمام إلى الحكومة البديلة، مقابل أن يوكل منصب وزير الأمن إلى ساعر.

واقترح الليكود على وزير الأمن، بيني غانتس، تشكيل حكومة بديلة برئاسة نتنياهو، على أن يشغل هو منصب رئيس حكومة تصريف الأعمال لحين الانتهاء من تشكيل الحكومة والحصول على ثقة الكنيست، وكذلك توكل إليه بعد عام من تشكيل الحكومة البديلة مهمة رئاسة الحكومة لمدة عام، لكن غانتس رفض هذا العرض، وفق الصحيفة العبرية.

والإثنين الماضي، قرر رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، ورئيس الحكومة البديل، يائير لبيد، حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات مبكرة، يرجح أن تجري في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، واتفقا أيضا على تقديم مشروع قانون حل الكنيست الأسبوع المقبل، لكن قررا تقديم التصويت ليصبح، اليوم الأربعاء، ردا على المعارضة التي قدمت ذات مقترح مشروع القانون للتصويت.

اقرأ/ي أيضاً: منصور عباس يعلن استعداده ليكون جزءا من حكومة مع نتنياهو وبن غفير

 

بينيت يسعى لمنع إسقاط حكومته قبل زيارة بايدن المرتقبة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

يطالب رئيس حكومة الاحتلال تفتالي بينت، منذ نحو أسبوعين، عضو الكنيست نير أورباخ أن يؤجل تصويته على إسقاط حكومة الائتلاف إلى ما بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنطقة.

وتنظر الأحزاب الإسرائيليى قرار أورباخ من حزب “يمينا”، بالتصويت على حل الكنيست وبالتالي إسقاط حكومة بينيت، في حين أن إسقاط الحكومة ليس من المؤكد أن يؤدي إلى انتخابات جديدة، إذ قد يشمل التصويت على حل الكنيست اختيار عضو كنيست (من المرجح أن يكون بنيامين نتنياهو)، لتشكيل حكومة جديدة.

ويمارس أوباخ ووزيرة داخلية الاحتلال أيليت شاكيد ضغوطاً على بينيت من أجل الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو، والموعد الأخير الذي أعلن عنه أورباخ للإعلان عن قراره هو يوم الإثنين المقبل، وفق ما ذكر موقع “واللا” العبري، الجمعة.

وفي حال التوحه إلى انتخابات بعد إسقاط الحكومة بتأييد من أورباخ، فإن رئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد، سيصبح رئيساً للحكومة الانتقالية.

وقالت صحيفة “هآرتس” إن بينيت طلب، بواسطة شخص مقرب جداً منه، من أورباخ تأجيل إسقاط الحكومة إلى ما بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ “إسرائيل” المقررة في 13 تموز (يوليو) المقبل، كي يكون هو الذي يستقبل بايدن وليس لبيد.

ويمارس حزب الليكود ممارسة ضغوط على أورباخ كي ينشق عن حزب “يمينا” وينضم إلى الليكود، وقد يقدم الليكود مشروع قانون لحل الكنيست من أجل التصويت عليه بالقراءة التمهيدية يوم الأربعاء المقبل.

اقرأ/ي أيضاً: كيف سيسعى بينيت لإنقاذ ائتلاف حكومة الاحتلال من السقوط؟

 

عامٌ على تشكيل حكومة الائتلاف.. بينيت يهاجم المعارضة ويستعطف الإسرائيليين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، اليوم الجمعة، رسالة إلى الإسرائيليين، دعاهم من خلالها إلى دعم حكومة الائتلاف “من أجل الاستقرار السياسي”، قائلاً إن “المعارضة تبث السموم في نفوس المواطنين”.

وناشد بينيت في رسالته التي تأتي لمناسبة مرور عام على تشكيل حكومة الائتلاف، إلى المساعدة في الحفاظ على الاستقرار قائلاً: “قبل حوالي عام، مرت إسرائيل بواحدة من أصعب اللحظات التي عرفتها على الإطلاق، فوضى انتخابية لا نهاية لها، شلل حكومي، مدن اللد وعكا تحترق في وجه حكومة مهينة ومتضاربة”.

وأضاف أن “إسرائيل أظهرت ضعفاً كبيراً في وجه عدو قاتل أطلق الصواريخ على القدس، ووقعت في شرك عبادة رجل واحد واستعباد طاقة الدولة لاحتياجاته القانونية”، في إشارة إلى رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو، (حد تعبيره).

وقال بينيت إنه قام بتشكيل تحالفه العام الماضي، “من مزيج متباين من الأحزاب اليمينية والوسطية واليسارية بالإضافة إلى فصيل راعم الإسلامي، لإنقاذ البلاد، على الرغم من الانتقادات اللاذعة من الجناح اليميني”.

وأضاف: “جنبا إلى جنب مع زملائي في الحكومة، أعدنا الوظائف والنمو إلى إسرائيل التي كانت عند مفترق طرق تاريخي”.

وأشار إلى أنه “إما نمضي قدما في دولة فاعلة، أو ننزلق مرة أخرى إلى الفوضى والكراهية الداخلية والضعف الخارجي واستعباد الدولة تلبية لاحتياجات رجل واحد”، في إشارة مرة أخرى إلى نتنياهو.

وشدد على أنه “إذا كنا لا نريد التراجع إلى الوراء، فيجب علينا جميعا أن نتخذ إجراء، وهذه الرسالة هي دعوة للعمل”.

وتأتي رسالة بينت الاستعطافية، في ظل إقبالها على أسبوع حاسم قد يحدد مصيرها في الانهيار أو الاستمرار العمل بوضعها الهش.

اقرأ/ي أيضاً: بعد مرور مسيرة الأعلام.. ما هو مستقبل حكومة نفتالي بينيت؟

 

بعد مرور مسيرة الأعلام.. ما هو مستقبل حكومة نفتالي بينيت؟

خاص- مصدر الإخبارية

تواجه الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت زعيم حزب “يمينا” اليميني، خطر التفكك بفعل عدد من العوامل، أهمها عدم رضى المجتمع الداخلي وأزمات الانسحاب والاستقالة التي تكررت خلال الأسابيع الماضية.

وكان آخر التهديدات التي أثارت قلق بينيت على مستقبل حكومته، هي محاولة انضمام وزير القضاء “جدعون ساعر” لليكود بزعامة نتنياهو وتشكيل حكومة جديدة، بحسب ما نقلت القناة 13 العبرية.

ودعا بينيت بحسب القناة، الأربعاء، قادة أحزاب الائتلاف إلى جلسة طارئة اليوم، في مكتبه بالقدس، من أجل الوقوف على التحديات التي يواجهها الائتلاف، والخشية من انضمام حزب “أمل جديد” بزعامة وزير القضاء إلى الليكود وتشكيل حكومة بديلة.

ثلاثة سيناريوهات لمستقبل الحكومة الإسرائيلية

يرجح الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو عدة سيناريوهات لمصير الحكومة الإسرائيلية الحالية في ظل ما يحيط بها من تغيرات ومشكلات.

وقال عبدو في حديث لشبكة مصدر الإخبارية، إن السيناريو الأول، يتمثل بسقوط الحكومة الحالية والذهاب لتشكيل حكومة بديلة، مبيناً أن خيار التشكيل البديل يبدو ضعيفاً لغياب نسبة الحسم لدى الأحزاب الموجودة في الكنيست، ولصعوبة إنجاز تحالفات بينها.

وأشار إلى أن أزمة الحسم وتشكيل الائتلاف الحكومي هي المسيطرة منذ عدة سنوات لدى الكيان، وظهرت بشكل جلي قبل عامين حينما اضطر الاحتلال لإعادة الانتخابات 4 مرات.

أما بخصوص السيناريو الثاني، قال أبو عبدو، إنه يرتبط بإمكانية الذهاب لإجراء انتخابات مبكرة لدى الاحتلال، موضحاً أن الخيار هذا قريب من التحقق حال انهارت الحكومة الحالية، وذلك لعدم وجود القدرة على تشكيل حكومة جديدة.

وبخصوص السيناريو الثالث، ذكر عبدو خلال حديثه أنه يتعلق ببقاء بينيت وإكمال الفترة الحالية للائتلاف الموجود، مرجحاً أن يكون هذا الخيار الأقرب للواقعية والمنطقية.

وربط عبدو ذلك الترجيح بعدم وجود رغبة أمريكية لعودة زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو إلى الحكم مرة أخرى، كونه من الأكثر تأثيراً في السياسة الداخلية لدى واشنطن.

يشار إلى أن نفتالي بينيت أطاح بحكم بنيامين نتنياهو الذي استمر 12 عاما دون انقطاع، في حزيران (يونيو) 2021 بعد فوزه في الانتخابات ونجاحه بتشكيل حكومة.

ونجح بينيت في حشد دعم نواب من الأحزاب اليمينية واليسارية والوسط وبعض نواب الأقلية العربية بالداخل، وهو ما منحه أغلبية 61 مقعداً في الكنيست من أصل 120 مقعداً.

وتتشكل الحكومة من الأحزاب التالية، هي “بين يش عتيد” و “أزرق وأبيض” و”يمينة” و”حزب العمل” و”إسرائيل بيتنا” و”نيو هوب” و”ميرتس” و”القائمة العربية الموحدة”.

ويطلق على الحكومة الـ36 لدى الاحتلال حكومة “بينيت لابيد” ويتوقع أن يرأسها في العاميين الآخرين وزير الخارجية الحالي يائير لابيد بحسب اتفاق مسبق.

مسيرة الأعلام لتعزيز صورة الائتلاف الحكومي

من جهته قال الكاتب السياسي هاني العقاد إن مسيرة الأعلام الاستفزازية عملت على نقل الصورة الدينية والقومية والعرقية التي تتفشى في المجتمع اليهودي من خلال تعبئة دينية ممنهجة ترعاها حكومة اليمين المتطرف.

وأشار العقاد في حديث لشبكة مصدر الإخبارية إلى أن رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، يعرف جيداً أن إثبات السيادة على القدس والأقصى يعتبر من أهم عناصر بقائه في الحكم، مشيراً إلى أنه استغل حدث المسيرة لاسترضاء المتطرفين الصهاينة.

وأضاف، أراد بينيت أن يثبت أنه قادر على توحيد العاصمة المزعومة وبالتالي تنصيب نفسه كأحد القيادات الصهيونية الذين يحاربون من أجل سيادة إسرائيل على القدس، مبيناً أنه اعتبر مرور المسيرة نجاحاً كبيراً لم يتحقق من القبل.

أوضح العقاد أن بينيت سيعمل على استغلا ذلك سياسياً لترميم الائتلاف الحكومي الآيل للسقوط، والذي يعاني منذ شهور من انقسامات وانشقاقات قد تطيح به قريباً، على حد وصفه.

وقلّل الكاتب السياسي خلال حديثه من إمكانية نجاح نفتالي بينيت في ترميم صورة حكومته بهذه السهولة، سيما وأن المجتمع العبري يعلم جيداً الطريقة التي مرّت بها المسيرة وكم الإجراءات الأمنية والسياسية التي رافقتها.

والأحد الماضي، وصلت مسيرة وصلت مسيرة الأعلام الإسرائيلية إلى منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، وشهدت مشاركة عشرات آلاف الإسرائيليين.

ونُظمت المسيرة بعد إصرار إسرائيلي كبير على عقدها، رغم تحذيرات الفصائل الفلسطينية في غزة والوسطاء العرب والدوليين.

ومسيرة الأعلام الإسرائيلية، هي مسيرة ينظمها المستوطنين منذ عام 1967 وترفع فيها الأعلام وتردد الأغاني ويرقص اليهود المتشددون.

ويسير المشاركون في فعاليات المسيرة بشوارع مدينة القدس والبلدة القديمة وهو ما يشكل استفزازاً للفلسطينيين وفجّر أكثر من مواجهة خلال السنوات الماضية كان أبرزها في 2021.

مرحلة جديدة من الانتهاكات

وفي شأن قريب، توقع العقاد أن “يؤسس النصر المزعوم لبينيت ونجاح مسيرة الأعلام” لمرحلة جديدة من الانتهاكات بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل وغزة.

وأضاف “نتوقع أن تشتد الحملة الصهيونية على أهالي الشيخ جراح وحي بطن الهوى والخان الأحمر وحي البستان”.

وقال إن “مخططات تهويدية عميقة سوف تستهدف البلدة القديمة لمحو الطابع الفلسطيني العربي الإسلامي من حواريها وتحويلها بالكامل لمدينة لا يلمس القادم اليها أي إثر عربي إسلامي”.

ويعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس من إجراءات الاحتلال العنصرية بحقهم، حيث لا يكاد يمرّ دون تنفيذ عمليات هدم منازل وطرد للعائلات وقتل المواطنين الأبرياء وإصابتهم إضافة للاعتقال وغيرها من الانتهاكات.

وبشكل شبه يومي تحذر جهات دولية وحقوقية من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، في ظل انهيار الحلول السلمية كافة.

ويحاول بينيت، استرضاء المجتمع الإسرائيلي والتغطية على فشله لتمديد وجود حكومته أكبر قدر ممكن، من خلال عدة إجراءات تشمل الاستفزازات والانتهاكات بحق الفلسطينيين.

وكان أبرز تلك الانتهاكات، تمرير مسيرة الأعلام الأحد الماضي، والسماح للمستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى، احتفالاً بما يسمى “يوم توحيد القدس” في مشاهد مستفزة أثارت حفيظة الفلسطينيين وحظيت بردود فعل عربية ودولية غاضبة.

وعمل بينيت خلال الفترة الماضية على تمرير مشاريع لبناء وحدات استيطانية على أراضي الضفة الغربية والقدس كما زاد مستوطنات والتقى بالجماعات اليهودية هناك، إضافة لخطوات أخرى.

حكومة الاحتلال تزداد هشاشة وأسبوع حاسم بانتظارها

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم الأربعاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي مقبلة على أسبوع حاسم بعد بزوغ مصدر قلق جديد لرئيس الحكومة “نفتالي بينيت”، وهو خشيته من انضمام وزير القضاء “جدعون ساعر” لحزب الليكود، وبالتالي تشكيل حكومة جديدة.

وقال القناة 13 العبريى إن بينيت دعا قادة أحزاب الائتلاف الحكومي إلى جلسة طارئة اليوم، في مكتبه بالقدس، لمناقسة التحديات التي يواجهها الائتلاف، والخشية من انضمام حزب “أمل جديد” بزعامة وزير القضاء جدعون ساعر إلى حزب الليكود والتمكن من تشكيل حكومة بديلة.

من جانبه، قال الصحفي الإسرائيلي في صحيفة “يديعوت أحرنوت” يوفال كارني، إن محافل سياسية رفيعة المستوى تعتقد أن ساعر يدير مفاوضات هادئة مع الليكود بشأن إمكان التعاون السياسي وتشكيل حكومة بديلة في الكنيست الحالي.

وبحسب الصحيفة العبرية، يدير “ساعر” خط مفاوضات مع أحد المقربين من رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو، في وقت قال حزب ساعر إنه “لا أساس من الصحة لما يشاع”، ونقلت الصحيفة عن حزب الليكود قوله إنه لا توجد مفاوضات بهذا الخصوص.

وكان ساعر هدد بحل الائتلاف الحكومي حال عدم تمديد سريان قانون صلاحيات الحكم وتطبيق القانون في الضفة الغربية، وهو القانون الذي يعني إمكانية محاكمة أهالي الضفة في محاكم مدنية إسرائيلية وليس في محاكم عسكرية كما هو الحال اليوم.

اقرأ/ي أيضاً: ّهل يفوز معسكر نتنياهو حال اللجوء لانتخابات إسرائيلية مبكّرة؟

 

بينيت متعهداً: القدس لن تقسم أبداً والتلويح بالعلم الإسرائيلي أمر طبيعي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

تعهد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، بأن “القدس لن تُقسم أبداً” وذلك في أعقاب اقتحامات استفزازية نفذتها مجموعات كبيرة من المستوطنين للمسجد الأقصى قبيل ساعات من انطلاق مسيرة الأعلام الاستفزازية عصر اليوم.

واعتبر بينيت، خلال اجتماع حكومة الاحتلال عقب انتهاء الجولة الأولى من اقتحام المستوطنين باحات المسجد الأقصى، أن “التلويح بالعلم الإسرائيلي في مدينة القدس أمر طبيعي”.

وفي السياق، شارك رئيس وزراء الاحتلال السابق، بنيامين نتنياهو في اقتحامات الأقصى، وظهر قرب حائط البراق حاملاً العلم الإسرائيلي.

وقال نتنياهو في تغريدة على حسابه الرسمي على منصة “تويتر”، إنه “يحتفل بيوم توحيد القدس” وإن الدولة العبريّة “تحتفل بهذا اليوم سنوياً، ملوحاً بعلمها، بدعوى أنه العلم الوحيد لبلاده فقط.

ورفع مستوطنون الأعلام الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى، بُعيد عمليات اقتحام تمت بحماية أمنية من قوات الاحتلال، التي اعتدت على المصلين والمعتكفين والصحفيين واعتقلت عدداً منهم.

ويترقب الفلسطينيون والعالم ماذا سيحدث خلال الساعات القليلة المقبلة عندما تنطلق “مسيرة الأعلام”، التي ينظمها مستوطنون ومتدينون يهود متطرفون في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وباب العامود والحي الإسلامي ومحيط المسجد الأقصى المبارك.

وتزداد سخونة الأوضاع على الأرض في كل أراضي فلسطين التاريخية كلما اقترب موعد المسيرة الاستفزازية، في وقت احتشد فيه ألوف الفلسطينيين في المدينة المقدسة للتصدي للمستوطنين اليهود، وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية بأن “يدها على الزناد” تحسبا لأي عدوان على القدس أو قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضاً: تحليل: مسيرة الأعلام .. حلُ اللحظةِ الأخيرة لتفادي حربٍ خامسة

بينيت: مسيرة الأعلام ستمر بباب العامود والحي الإسلامي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قررت رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، أن تجري ما يسمى “مسيرة الأعلام” الاستفزازية في البلدة القديمة في القدس المحتلة، يوم الأحد المقبل، وفق مسارها المقرر، ما يعني مرورها بباب العامود والحي الإسلامي.

وبهذا القرار يرفض بينيت طلب الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في مسار المسيرة، منعاً لتأجج الأوضاع، في ظل تهديد الفصائل في غزة من مغبة إجراء هذه المسيرة.

وأعلن عن قرار بينيت عقب مداولات بمناقشة وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، والمفتش العام لشرطة الاحتلال، يعقوب شبتاي، واستمع بينيت خلالها إلى تقارير حول الوضع الأمني قبيل مسيرة الأعلام.

وقرر بينيت أن الأنشطة والاستفزازات في المسجد الأقصى ستستمر كالمعتاد، ما يعني استمرار اقتحامات المستوطنين وقوات شرطة الاحتلال.

وفي وقت سابق، زعمت شرطة الاحتلال أنها لن تسمح لشرطي أو ضابط برتبة متدنية اتخاذ قرار بمنع رفع العلم الفلسطيني، وإنما يقرر ذلك برتبة قائد منطقة فما فوق، وأنه تم توجيهات تعليمات للضباط بالتفكير في فائدة إنزال علم فلسطيني.

اقرأ/ي أيضاً: قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واقتحامات في مدن الضفة

Exit mobile version