تراجع مبيعات الواقع الافتراضي في أمريكا بنسبة 2% العام الماضي

وكالات- مصدر الإخبارية:

أظهرت بيانات نشرتها شركة الأبحاث “NPD”تراجع مبيعات خوذات الواقع الافتراضي في الولايات المتحدة بنسبة 2% وصولاً إلى 1.1 مليار دولار وصولاً لنهاية شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

ووفقاً للبيانات انخفض عدد أجهزة الواقع الافتراضي والواقع المعزز التي تم شراؤها في عام 2022 بأكثر من 12٪ مقارنة بالعام السابق، وصولاً إلى 9.6 مليون وحدة.

وأشارت البيانات إلى أن خوذة شركة ميتا ” Meta Quest 2″ الأكثر استخداماً انخفضت مبيعاتها العام الماضي مقارنة بالعام 2021 عندما بلغت 530 مليون دولار.

وتوقعت الشركة أن يشهد العام 2023 ضعفاً في مبيعات الواقع الافتراضي بسبب حالة الاقتصاد والتضخم وتقلص ميزانيات المستهلكين وتخليهم عن المشتريات غير الضرورية الخوذ والسماعات.

وأكدت على أن سماعات الرأس الافتراضية من سوني المقرر طرحها في شهر شباط (فبراير) المقبل بقيمة 550 دولاراً لن يكون لها تأثير على الأسواق.

اقرأ أيضاً: خبراء ألمان يقدمون نصائح لاختيار نظارات الواقع الافتراضي المناسبة

خبراء ألمان يقدمون نصائح لاختيار نظارات الواقع الافتراضي المناسبة

وكالات-مصدر الإخبارية

نشر خبراء ألمان في هيئة اختبار السلع، مجموعة نصائح لاختيار نظارات الواقع الافتراضي المناسبة، على الرغم من تكلفتها الباهظة إلا أنها تقدم تجربة تفاعلية ثلاثية الأبعاد مثيرة.

وتصدرت نتائج اختبار الهيئة الألمانية نظارة الواقع الافتراضي فالف إنديكس (Index) المتصلة بالحاسوب، وجاء في المركز الثاني نظارة الواقع الافتراضي “إتش تي سي فيفي برو 2” (Vive Pro 2)، أما المركز الثالث فكان من نصيب نظارة الواقع الافتراضي “ميتا كويست 2” (Quest 2)، والتي يمكن استعمالها دون حاسوب، كما أنها تتيح المزيد من حرية الحركة عن طريق وظيفة الاتصال اللاسلكي بالحواسيب.

وذكرت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية أن هناك 3 مفاهيم مختلفة من نظارات الواقع الافتراضي، منها نظارات واقع افتراضي مع حاسوب، وأخرى دون حاسوب، وتوليفة تجمع بين الطريقتين.

وأوضحت أن أنواع النظارات الثلاثة متشابهة للغاية من حيث جودة الواقع الافتراضي، أي الغوص في العالم الافتراضي، فقد توصلوا إلى هذه النتيجة في الهيئة بعد اختبار خمسة أنواع من النظارات.

ورغم ذلك فإن هناك مجموعة متنوعة من المزايا والعيوب، حيث توفر النظارات المستقلة المزيد من حرية الحركة، ولا ينتج عنها أي خطر للتعثر؛ لأنه يمكن استعمالها دون موصّلات، وتظهر أهمية هذه النوعية من النظارات عند تسلق الوديان الجبلية، أو خلال المعارك الافتراضية بالسيف.

ويتيح النوع المتصل بالحواسيب جودة أفضل من حيث الرسومات والجرافيك وتتبع الحركة بشكل أكثر دقة؛ نظرًا لأن عملية تتبع اللاعبين لا تقتصر على المستشعرات الداخلية فحسب، بل يتم الاعتماد على المستشعرات الخارجية أيضًا.

اقرأ/ي أيضا: أول مقهى لألعاب الواقع الافتراضي في غزة

بالإضافة إلى التكلفة الباهظة لنظارات الواقع الافتراضي فإنها تتطلب حواسيب فائقة الأداء بتكلفة عالية للغاية، ونصح الخبراء الألمان باستعمال حاسوب مخصص للألعاب مزود بمنفذ ديسبلاي- بورت (Display-Port) وبطاقة رسوميات فائقة الأداء.

وبين الخبراء أنه من ضمن الاشتراطات الأساسية للاستمتاع بنظارات الواقع الافتراضي هو توافر مساحة كافية، حتى لا يصطدم المستخدم بالجدار أو الخزانة، مع ضرورة وجود اتصال سريع بشبكة الإنترنت.

كما نصح خبراء الهيئة الألمانية بوجود مساحة مترين x مترين على الأقل، واتصال إنترنت بسرعة لا تقل عن 50 ميغابت/الثانية.

ويمكن استعمال النظارات العادية في النطاق الداخلي من نظارات ثلاثية الأبعاد في بعض الأحيان، لكن قد لا تتناسب معها في بعض الأحيان الأخرى، وتتيح بعض الأنواع لأصحاب النظارات إمكانية تعديل المسافة بين العين وعدسات ثلاثية الأبعاد، ولكن في حالة الشك فمن الأفضل استعمال العدسات اللاصقة.

ويوجد العديد من المتاجر الإلكترونية المتخصصة في تطبيقات الواقع الافتراضي؛ مثل: ستيم (Steam)، أو أوكلوس (Oculus)، أو فيفبورت (Viveport)، وهناك الكثير من التطبيقات المجانية، بينما تتطلب بعض التطبيقات الأخرى دفع تكاليف، وأكد الخبراء الألمان أنه يمكن استعمال تطبيقات الواقع الافتراضي من المتاجر المختلفة.

وأبدى الخبراء الألمان إعجابهم بألعاب ثلاثية الأبعاد؛ مثل: بيت سابر (Beat Saber) أو هالف لايف آليكس (Half-Life Alyx) أو تطبيقات الاستكشاف؛ مثل: جوجل إيرث في آر (Earth VR)، إلا أن تشغيل المقاطع المرئية ثلاثية الأبعاد كانت مخيبة للآمال؛ نظرًا لأنها ظهرت بشكل غير واضح نسبيًا؛ لأن مواد الصورة كانت بدقة عالية للغاية (8K)، وهي دقة غير كافية لتشغيل المقاطع المرئية 360 درجة بتقنية ثلاثية الأبعاد.

Exit mobile version