نافذ عزام: مقاطعتنا للقاء الأمناء العامين سببه واضح

غزة- مصدر الإخبارية

قال أمين سر المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، إن مقاطعة حركته للقاء الأمناء العامين الذي تستضيفه القاهرة، سببه واضح وهو رفض السلطة الإفراج عن أبناء شعبنا ومجاهديه، الذين صنعوا معجزة في جنين، ومرغوا أنوف المحتلين في المعركة الأخيرة (بأس جنين).

ولفت الشيخ عزام في حديث له خلال اجتماع للفصائل الفلسطينية عقد في دمشق: ” كنا نأمل أن يستجيب الرئيس محمود عباس للمطالب والاتصالات والمبادرات التي تمت للإفراج عن المعتقلين من المجاهدين في الضفة الغربية، لكنه للأسف كان متصلباً”.

وبين أن عدم مشاركة الحركة في لقاء الأمناء العامين لا يعني أنها تطمح أو تسعى لتشكيل أجسام بديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية، التي نطالب بإصلاحها، ومشاركة الكل الفلسطيني في مؤسساتها.

وأضاف “مستعدون لزيارة القاهرة بعد انفضاض اجتماع الأمناء العامين بوفد يرأسه الأمين العام القائد زياد النخالة”.

وتابع عزام “شعبنا كله يترقب نتائج تلبي طموحاته وتنتصر لحقوقه من هكذا لقاءات”.

نافذ عزام: جنين عصية على العدوان وستخرج من المعركة أكثر قوة

غزة- مصدر الإخبارية

قال أمين سر المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، إن جنين عصيّة على العدوان، وستخرج من هذه المعركة أكثر قوةً وتماسكاً في وجه الاحتلال.

وأضاف عزام أن كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس وكل قوى المقاومة في مدينة جنين ومخيمها، يعرفون كيف يُفشلون العدوان الإسرائيلي بعزيمة وثبات.

وتابع أنه كلما أوغل العدو في عدوانه ضد أهلنا سيبوء بمزيد من الخيبات، والكل سيرى ما أعدته سواعد مقاومي شعبنا الأبطال.

وقال عزام، لن تُفلح “إسرائيل” في استعادة ردعها المفقود نتيجة فعل المقاومة المتصاعد في الضفة، وجنين ولاّدة كما هي سائر مدن وبلدات وطننا المحتل.

الجهاد: تهديدات الاحتلال ضد ساحات المقاومة لن تخفينا وصمتنا لن يطول

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت حركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، على أن “تهديدات قيادات الاحتلال كل الساحات لاسيما ضد قطاع غزة، لن تخيف المقاومة، ولن تثنيها عن تحقيق أهدافها”.

وحذرت “الحركة” خلال بيانٍ صحافي حكومة الاحتلال من التمادي في تصعيدها ضد المقدسات والمعتكفين والمرابطين في ساحات المسجد الأقصى”.

وأضاف عضو المكتب السياسي للحركة نافذ عزام، أن “شعبنا ومقاومته لا يُمكنها الصمت إزاء هذا العدوان الهمجي”.

واستهجن عزام، تدنيس الاحتلال المستمر للمسجد الأقصى، والاعتداءات التي طالت المرابطين والمرابطات.

وشدد على أن “شعبنا ملتفٌ حول خيار المواجهة والاشتباك، وقد أثبت ذلك بكل قوةٍ واقتدار في كل معاركه السابقة وخاصةً معركتي (سيف القدس) و (وحدة الساحات)”.

وأردف: “كلما أوغل الاحتلال في دمائنا، وصعّد عدوانه ضد مقدساتنا، سيرى منا صور بطولة وفداء على خطى الشهداء ضياء حمارشة، وخيري علقم، وعدي التميمي، ورعد خازم، ومئات النماذج الناصعة في تاريخ جهادنا المستمر”.

ولفت إلى أن “صرخات الحرائر من المرابطات، ومشهد تكبيل المئات من شيوخنا وشبابنا في الأقصى المبارك – التي رآها العالم كله- لن تُمحى من ذاكرة كل مجاهد حُر، والرد على هذه الاعتداءات الوحشية حتمي بإذن الله”.

ونشر مكتب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غالانت، نتائج اجتماع التقييم الأمني الذي جرى اليوم الأربعاء برئاسة غالانت ومشاركة عدد من قيادات المنظومة الأمنية الإسرائيلية.

وأجرى وزير جيش الاحتلال غالانت تقييماً خاصاً للوضع الأمني خلال زيارته لمناطق بطاريات القبة الحديدة في غلاف غزة، وذلك مع رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار.

ورافقه في الجولة كلًا مِن رئيس شعبة العمليات اللواء عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون حاليفا، ومنسق عمليات الحكومة اللواء غسان عليان وغيره من كبار المسؤولين في المنظومة الأمنية.

ولفت إلى أنه في نهاية التقييم أصدر غالانت تعليماته بتعزيز التعاون العملياتي بين الأجهزة الأمنية المختلفة للسماح بحرية العبادة.

وأصدر وزير الجيش قرارًا بمنع المواجهات في المسجد الأقصى المبارك، كما أوعز بالبقاء على جاهزية عالية لمواجهة كل الاحتمالات من كل الجبهات خشية رد المقاومة.

أقرأ أيضًا: البيان الختامي لمجلس الجامعة العربية بشأن جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى

الشيخ عزام: اقتحام الأقصى يتطور مع وجود المتطرفين في الحكومة

غزة- مصدر الإخبارية

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن اقتحام المسجد الأقصى ليس بالجديد ولكن التطور هو التعدي على المسجد الأقصى خاصة مع وجود عتاة المتطرفين في حكومة كيان الاحتلال.

ولفت في تصريحات صحفية إلى أن المسجد الأقصى المبارك كان في قلب المواجهة بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال، وسيظل كذلك والاحتلال يدرك رمزية المسجد الأقصى المبارك الكبيرة في التاريخ العربي والإسلامي وفي ديننا، ويدركون مدى رمزية الأقصى لكل عربي وكل مسلم.

ولفت إلى أنه نتيجة لهذه الرمزية للمسجد الأقصى المبارك حاول الاحتلال طمس هذه الرمزية والهوية مرة من خلال الاقتحام، ومرة من خلال الحفريات في أسفله، ومرة من خلال التحكم في المصلين الذين يدخلون الأقصى”.

وأوضح أن جميع هذه الأمور لم تتوقف طالما يوجد الاحتلال وطالما بقيت الأمة العربية والإسلامية غائبة بهذا الشكل.

وقال الشيخ عزام “الفلسطينيون على مدار سنوات الصراع قدموا أغلى ما لديهم، حيث قدم الشعب الفلسطيني أغلى ما لديه عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من الجرحى ومئات الآلاف من الأسرى وهدم البيوت والحروب التي تشن والتي روعت أجيالاً بأكملها، وبالرغم من كل ذلك الشعب الفلسطيني قام بواجبه، مشدداً على أن المشكلة تكمن لدى العرب الذين يكتفون بالمشاهدة وكأن الأمر لا يعنيهم”.

وأضاف عزام أن الاحتلال يتصرف بغباء، وما يفعله بلا شك يقدم حافزاً أكبر للشعب الفلسطيني للوقوف أمام هذه الهجمة، وبالرغم من أن ما يفعله الاحتلال يؤذي الشعب الفلسطيني جميعاً، إلا أنه يعطي عاملاً أساسياً للشعب الفلسطيني للصمود أمام الاحتلال وعدم الاستسلام.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

نافذ عزام: مقاومة الضفة تنسجم مع التاريخ النضالي للفلسطينيين

غزة- مصدر الإخبارية

شدد نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أن المقاومة في الضفة الغربية أمر طبيعي وتنسجم مع التاريخ النضالي للفلسطينيين هناك.

وفي تصريحات صحفية بين عزام “أن تصاعد العمليات الفدائية في الضفة الغربية المحتلة، دليل على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم أو يرضخ للأمر الواقع”.

وقال “الضفة الغربية كانت دوما على قدر الرهان، وأهلنا لن يخضعوا للأمر الواقع ولن يستسلموا لما يفرضه جيش الاحتلال من إجراءات، مبيناً أن الأجيال الشابة توجه رسالة للمحتل وللعالم أجمع أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تموت”.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يفرط في حقوقه ومقدساته، رغم الهوان الذي تعيشه المنطقة العربية، وتبلد الضمير العالمي.

وأكمل حديثه “الشعب الفلسطيني يقبض على حقه ويصر على مواصلة رحلة كفاحه وجهاده، بالرغم من تواضح الإمكانيات والظروف المحبطة والقاسية، لكن إرادة شعبنا تظل أقوى وستنتصر”.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

نافذ عزام: ندعو إلى بناء اصطفاف فلسطيني واسع لمواجهة التطرف الإسرائيلي

غزة – مصدر الإخبارية

دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، إلى ضرورة العمل على بناء اصطفاف فلسطيني واسع يُواجه ما أقرته الانتخابات الإسرائيلية نحو مزيدٍ من التطرف.

وقال “عزام” في كلمةٍ نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية، إن “فلسطين لازالت هي القضية المركزية للأمة كلها، مما يُحتم على الفلسطينيين الحفاظ على نموذج المقاومة الشامخ”.

وأشار إلى أن المطلوب من الجميع هو دعم ومساندة أهالي الضفة الغربية المحتلة ومقاوميها، سواءً كتيبة جنين أو مجموعات عرين الأسود أو غيرها من المجموعات المسلحة.

وأكد على ضرورة نُصرة أهالي مدن القدس وبيت لحم والخليل وجنين والقُرى والبلدات الفلسطينية كافة، تعزيزًا للوحدة المقاومة في جميع المساحات.

ولفت إلى أن حماية المقاومة يُعد واجبًا شرعيًا ووطنيًا، مما يتطلب التوافق على استراتيجية وطنية شاملة للدفاع عن شعبنا الفلسطيني وحقوقه وثوابته.

وشدد على أن بناء استراتيجية شاملة يستوجب تكثيف الجهود لترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني، وزيادة تماسكه؛ بما يُمكّن من التصدي للعدوان والاحتلال.

وجدد التأكيد على أن “المقاومة هي طريق الجميع، وهي أصوب الخيارات لاستعادة الحقوق الفلسطينية والدفاع عن شعبنا وصد العدوان ضده، منوهًا إلى أن خَيار التسوية سقط بلا رجعة، مما يتطلب العمل الجاد تجاه تعزيز المقاومة لمواجهة الاحتلال.

ورأى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، أن انطلاقة “حماس” تُمثّل مناسبة للجميع، كونها تُعزز خَيار الجهاد والمقاومة.

وتوجه بالتحية للشهداء الأوائل الرئيس الرمز ياسر عرفات، والأمين العام للحركة فتحي الشقاقي، وأبو علي مصطفى، وعمر القاسم، وجمال أبو سمهدانة والشيخ أحمد ياسين.

وتُحيي حركة حماس بتاريخ 14-12 من كل عام انطلاقتها، بمشاركة أنصارها وكوادرها وقيادتها السياسية، للتأكيد على الثوابت التي انطلقت من أجلها وهي القدس والأسرى والأرض والإنسان بحسب وثيقة الحركة التأسيسية.

أقرأ أيضًا: محمد الضيف: ندعو إلى توحد كل الرايات والتئام الجبهات لتحرير فلسطين

نافذ عزام: مسيرة الشعب الفلسطيني مستمرة طالما الحق لم يعد

غزة- مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، إن “مسيرة الشعب الفلسطيني مستمرة طالما أن الحق لم يعد لأصحابه وطالما أن الباطل هو الذي يحكم وجه الأرض”.

وجاءت كلمة عزام خلال تشييع الشهيد ياسر عطية محمد المصري (41 عاماً)، قائد كتيبة دير البلح بلواء الوسطى في سرايا القدس ، والذي استشهد يوم أمس الأربعاء متأثراً بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة .

وأضاف الشيخ عزام “اعتاد الفلسطينيون على مناسبات وداع الشهداء، وشرف للشعب الفلسطيني هذه الأثمان ضريبة رباطه على هذه الأرض المباركة وفداءً للإسلام العظيم ونيابة عن الأمة كلها في التصدي لرأس حربة الشر المزروع في فلسطين”.

وقال “استشهد القائد ياسر المصري وهو يقوم بواجبه دفاعاً عن هذه الأرض المباركة وعن هذا الشعب العظيم”.

وتابع “ياسر المصري انضم إلى قافلة طويلة من الشهداء الذين عملوا من أجل أنبل الغايات، في وقت يسود الجنون العالم وفي ظل حرب تشن على القيم والأخلاق”.

نافذ عزام: سنوات النكبة لم تدفع الفلسطينيين للتنازل عن حقوقهم

غزة- مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، إن سنوات النكبة لم تدفع الفلسطينيين للتنازل عن حقوقهم.

وذكر أن مرور تلك السنوات مع استمرار المعاناة والمأساة، يزيد الشعب إصراراً وعزيمة على مواصلة كفاحه لاسترداد أرضه ومقدساته.

وجاءت تصريحات عزام في تصريحات لـ “قناة القدس اليوم” في الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة.

ولفت عزام إلى أن الفلسطينيين ينوبون عن الأمة كل الأمة، وهم لا يدافعون عن أنفسهم فقط، بل عن شرف الأمة العربية والإسلامية وعن كرامتها، ومقدساتها”.

وشدد على أن الفلسطيني غيّر كثيراً من المعادلات، واستطاع فرض معادلة الردع، وإجبار “إسرائيل” على تغيير سياساتها، بحيث لا تكون طليقة اليد في فعل ما تريد”.

وذكر الشيخ عزام أن النموذج الذي تُقدمه جنين ومخيمها اليوم، استمرارٌ لحالة القوة والبطولة التي عاشها شعبنا، موضحا أن روحُ شعبنا المثابرة لا تخضع ولا تنكسر.

وبين أن المقاومة الفلسطينية بشكلها القوي، هي امتداد لبطولات تاريخية، وهي تبني على كل ما حققه الفلسطينيون بغض النظر عن الرايات والاختلافات، وهي امتداد طبيعي لكل النضالات التي خضناها على مر السنوات والعقود.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إن المحاولات المستمرة لإجبار الفلسطيني على الاستسلام، والقبول بإفرازات النكبة فشلت، وفشلَ الرهانُ على مسيرة التسوية، وأن الأجيال التي وُلدت في ظل النكبات والهزائم تناضلُ من أجل انتزاع حقوقها من المغتصبين.

وتحلّ في 15 أيار (مايو) من كل عام ذكرى النكبة الفلسطينية، التي أدت إلى تشريد الشعب الفلسطيني وهجرته من أرضه إلى قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

ومنذ الاحتلال والتشريد يحيى الفلسطينيون في كل عام ذكرى النكبة بفعاليات ميدانية ووطنية تتخلل فعاليات وطنية وأنشطة سياسية وغيرها تأكيداً على حقهم في أرضهم، وتمكسهم بحق العودة.

وارتكبت العصابات الصهيونية في فترة النكبة مجازر متعددة بحق الفلسطينيين، كان أبرزها حيفا ودير ياسين، والتي أودت بحياة آلاف المواطنين وسط صمت دولي مستنكر من الفلسطينيين والعرب وكل أحرار العالم حتى هذا الوقت.

 

نافذ عزام : الساعات القادمة حاسمة في قضية الأسير ماهر الأخرس

غزة – مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، اليوم الأحد، إن الساعات القادمة حاسمة في قضية الأسير ماهر الأخرس.

ولفت عزام خلال تصريحات لإذاعة صوت القدس ورصدها فريق “مصدر الإخبارية”، إلى أنه لا ضامن في مواجهة السلوك الإسرائيلي.

وأضاف عزام “إسرائيل تعرف مدى جِدية الفلسطينيين وتدرس مواقفهم جيدًا إذا تعلق الامر بحقوقهم وثوابتهم ومظلوميتهم”، مبينا أن الشعب الفلسطيني يثبت دائمًا، أنه على قدر التحدي ولا يمكن أن يخضع.

وقال: “إن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسير الأخرس وعدم تقديم لائحة اتهام ضده ينبغي أن يُحرّك المنظمات الدولية، مؤكدا أن التفاعل مع قضية الأسرى بشكل عام يؤكد أنَّ الشعب الفلسطيني “لا يمكن أن ينسى أو يَخذل هؤلاء الابطال”.

وختم عزام “لا نتحدث في الإعلام عن كل المساعي المبذولة، ولكن نُقدّر الدور المصري ودور المنسق الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف”.

ويواصل الأسير ماهر الأخرس من جنين إضرابه عن الطعام لليوم (77) على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، ويعاني ظروفا صحية بالغة الخطورة.

وأوضح نادي الأسير في بيان، أن الاحتلال يواصل احتجاز الاسير الأخرس حتى اليوم في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، ويرفض الاستجابة لمطلبه، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.

من جانبه، حذر المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه من قيام مستشفى “كابلان” بتغذيته قسرا، وأنه قد يتعرض لانتكاسة صحية في أي وقت، بسبب ضعف الدور الوظيفي لأعضائه الحيوية، مشيرا إلى أن الجهود المبذولة مع الجهات المعنية كافة لم تحرز حتى اللحظة أي تقدم.

والأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) متزوج وأب لستة أبناء، واعقل من قبل قوات الاحتلال عدة مرات، المرة الأولى كانت عام 1989م واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004م لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009م، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018م واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً، والاعتقال الحالي كان بتاريخ 27 تموز/ يوليو 2020 وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر وجرى تثبيتها لاحقا، وأخيراً لجأت المحكمة في خدعة وفي محاولة للالتفاف على إضرابه إلى ما تسميه بتجميد الاعتقال الإداري وهو لا يعني إنهاء اعتقاله.

ومنذ الـ27 من يوليو/تموز الماضي، أعلن الأسير الأخرس من قرية سيلة الظهر قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية، أمام عائلته وجنود الاحتلال الذين جاؤوا لاعتقاله أنه مضرب عن الطعام منذ تلك اللحظة، وأن لا شيء يستدعي اعتقاله غير التنغيص عليه ومضايقته.

وقال الأسير ماهر الأخرس المستمر في إضرابه عن الطعام، “شرطي الوحيد الحرية.. إما الحرية أو الشهادة، وفي الجانبين انتصار لشعبي وللأسرى.”

وتابع الأسير الأخرس في رسالته من مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يواجه ظروفا صحية خطيرة للغاية: “إضرابي هذا هو إعلان لحالة الأسرى التي وصلوا إليها، ودفاعا عن كل أسير فلسطيني، وعن شعبي الذي يُعاني من الاحتلال، وانتصاري في هذا الإضراب هو انتصار للأسرى ولشعبي الفلسطيني”.

وأضاف “إما أن أعود إلى شعبي منتصرا، أو شهيدا، وشهادتي هي قتل من جانب الاحتلال لي، وليس بيدي، فبيدهم الإفراج وبيدهم الاعتقال”.

Exit mobile version