إيران تنفي تقارير عن نقل أسلحة لروسيا وتصفها بأنها “دعاية”

رويترز – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الثلاثاء إن التقارير عن نقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا “دعاية قبيحة” لإخفاء الدعم العسكري الغربي لإسرائيل، وذلك بعد أن قالت قوى غربية إنها ستفرض عقوبات جديدة على طهران بسبب إرسالها صواريخ إلى روسيا.

وكتب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في منشور على منصة إكس دون أن يذكر العقوبات الجديدة “نشر تقارير كاذبة ومضللة عن نقل أسلحة إيرانية إلى بعض الدول ما هو إلا دعاية قبيحة لإخفاء الدعم الكبير غير المشروع بالأسلحة الذي تقدمه الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية للإبادة الجماعية في غزة”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن روسيا تسلمت صواريخ باليستية من إيران، ومن المرجح أن تستخدمها في أوكرانيا خلال أسابيع، محذرا من أن التعاون بين موسكو وطهران يشكل تهديدا أكبر على أمن أوروبا.

وإلى جانب الولايات المتحدة، قالت فرنسا وألمانيا وبريطانيا إنها ستفرض عقوبات جديدة على إيران من بينها إجراءات تستهدف الخطوط الجوية الإيرانية (إيران إير).

وأعلنت لندن وبرلين وباريس أيضا إلغاء اتفاقات ثنائية في مجال خدمات الطيران مع طهران.

وقال كنعاني لاحقا في بيان نشر على حساب وزارة الخارجية على تطبيق تيليجرام إن “هذا الإجراء الذي اتخذته الدول الأوروبية الثلاث هو استمرار لسياسة الغرب العدائية والإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني، وسيقابله رد متناسب من إيران”.

وإيران واحدة من الدول التي تخضع لأشد العقوبات في العالم. ويساور الخبراء مخاوف من أن فرض مزيد من العقوبات قد يضر بالطبقة المتوسطة في المجتمع وليس بالقادة الإيرانيين.

إيران تندد بتصنيف كندا للحرس الثوري منظمة إرهابية

رويترز – مصدر الإخبارية

نقلت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء يوم الخميس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قوله إن إيران تندد بتصنيف كندا للحرس الثوري منظمة إرهابية ووصف ذلك بأنه “تحرك غير حكيم وغير تقليدي وله دوافع سياسية”.

وقال كنعاني “لن يكون لخطوة كندا أي تأثير على شرعية الحرس الثوري وقوته الرادعة” مضيفا أن طهران تحتفظ بحق الرد على ذلك التصنيف.

وأدرجت كندا أمس الأربعاء الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية وهي خطوة قد تؤدي إلى فتح تحقيق بحق مسؤولين إيرانيين سابقين كبار يعيشون حاليا في كندا.

واتخذت الولايات المتحدة خطوة مماثلة لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية في 2019. وتتهم دول غربية الحرس الثوري بشن حملة إرهاب عالمية.

وترفض إيران تلك الاتهامات وتقول إن الحرس الثوري مؤسسة سيادية مسؤولة عن حماية الأمن القومي للبلاد.

قال عضو كبير في مجلس الوزراء الكندي، اليوم الأربعاء، إن كندا أدرجت الحرس الثوري الإسلامي الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، ويمكنها التحقيق مع كبار المسؤولين الإيرانيين السابقين الذين يعيشون في البلاد.

وقال وزير السلامة العامة دومينيك ليبلانك للصحفيين إن “كندا ستستخدم كل الأدوات الممكنة لمكافحة الأنشطة الإرهابية التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني”، مضيفا أن الإعلان يعكس “أدلة قوية ومقنعة للغاية”.

واتخذت الولايات المتحدة خطوة مماثلة في أبريل 2019.

ولطالما طالب مشرعو المعارضة بإدراج الحرس الثوري الإيراني في القائمة، لكن الحكومة الليبرالية رفضت قائلة إن القيام بذلك ينطوي على مخاطر عواقب غير مقصودة.

وعندما سُئل ليبلانك عن سبب استغراق الإجراء كل هذا الوقت، قال إن القرار اتخذ بناءً على القانون ونصيحة من الأجهزة الأمنية، وليس نتيجة للضغوط السياسية.

وتدرج كندا بالفعل ذراع الحرس الثوري الإيراني في الخارج، فيلق القدس، على قائمة الجماعات الإرهابية. وقطعت أوتاوا علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في عام 2012.

Exit mobile version