الصحة تعلن عن استشهاد مواطنة متأثرة بجراح أصيبت بها في عدوان 2014

غزة_ مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر طبية في الصحة الفلسطينية صباح اليوم الاثنين عن استشهاد مواطنة متأثرة بجراح أصيبت بها في عدوان 2014 الإسرائيلي على غزة .

وقالت مصادر طبية في الصحة أن المواطنة أسيل محمود حمد ضهير “34 عاماً” من سكان مدينة رفح، استشهدت متأثرة بجراح أصيبت بها في عدوان 2014 .

وأشارت الى أن الشهيدة ضهير أصيبت بشلل نصفي في جسدها نتيجة القصف الإسرائيلي على منازل المدنيين، كما أنها تعاني من عدة جروح أدت إلى مضاعفات عانت منها طوال سنوات، وانتهت باستشهادها صباح اليوم.

الجذير ذكره أنه بدأ عدوان 2014  الإسرائيلي على قطاع غزة بعد الساعة الواحدة من فجر يوم 8 يوليو/تموز 2014، باستهداف منزل المواطن الفلسطيني محمد العبادلة في بلدة القرارة جنوبي القطاع.

وأظهر التقرير مقتل 1742 فلسطينيا 81% منهم من المدنيين، بينهم 530 طفلا و302 امرأة و64 لم يتم التعرف على جثثهم لما أصابها من حرق وتشويه، ومقتل 340 مقاوما فلسطينيا، وجرح 8710 من مواطني القطاع، كما قتل 11 من العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) و23 من الطواقم الطبية العاملة في الإسعاف.

ودمر القصف الإسرائيلي للقطاع 62 مسجدا بالكامل و109 مساجد جزئيا، وكنيسة واحدة جزئيا، و10 مقابر إسلامية ومقبرة مسيحية واحدة، كما فقد نحو مائة ألف فلسطيني منازلهم وعددها 13217 منزلا، وأصبحوا بلا مأوى.

على صعيد خسائر إسرائيل، قُتل 64 جنديا و6 مدنيين بينهم امرأة. ومن بين الجنود القتلى من يحملون أيضا جنسيات أخرى كالأميركية والبلجيكية والفرنسية وغيرها. أما الجرحى فقد بلغ عددهم 720 جريحا.

وبتاريخ 14 يوليو/تموز الماضي ن توقفت الحرب على قطاع غزة بوساطة من المبادرة المصرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وقد وضعت مصر على حماس التي أصرت على فتح معبر رفح ورفع الحصار عن غزة شروطا من بينها تولي أمن السلطة الفلسطينية في رام الله شؤون معبر رفح عند فتحه، وألا يكون مفتوحا طوال الوقت.

وأدان عدد كبير من الدول مهاجمة إسرائيل لقطاع غزة، كما أعلنت دول تأييدها لها وأدانت الرد الصاروخي الفلسطيني عليها. ومن مؤيدي إسرائيل ألمانيا، حيث أعلنت أن من حق إسرائيل “الدفاع عن نفسها”، بينما أدانت دول أخرى اللجوء إلى العنف أيا كان مصدره.

Exit mobile version