جبارين: المقاومة تُراقب ما يحدث بالسجون وقادرة على انتزاع حقوق الأسرى كاملة

غزة – مصدر الإخبارية

قال مسؤول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس زاهر جبارين، إن “فصائل المقاومة تُراقب ما يحدث في سجون الاحتلال، ولديها الإرادة والقدرة على حماية وانتزاع كل حقوق شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها حماية الأسرى وحقوقهم ومنجزاتهم”.

ودعا جبارين، شعبنا الفلسطيني للهبة والنفير غدًا الجمعة على قلب رجل واحد نُصرة للأسرى، “فهو الدرع الحصين لهم في معاركهم”.

وشدد على أن “حركة حماس ستكون سدًا منيعًا خلف أسرانا البواسل، كما أن كل أبناء شعبنا الفلسطيني موحدون لنصرتهم”.

ونوه إلى أن الاحتلال لن يستطيع النيل من عزيمة الأسرى داخل السجون، رغم محاولاته المستمرة لسلب الحركة الأسيرة عدد من منجزاتها.

ولفت إلى أن الاحتلال لديه انتخابات داخلية ويحاول كسب عددٍ من المقاعد على حساب دماء أبناء شعبنا الفلسطيني وآهات أسراه، كما يحاول كسب العديد من النقاط والمكاسب السياسية على حساب انتزاع الحقوق الفلسطينية وحقوق الأسرى خاصة.

وأردف، “الاحتلال نكث بالتزاماته بعد عملية الهروب البطولية لأسرى جلبوع في السادس من سبتمبر/ أيلول الماضي لعام 2021، عندما انتزع 6 أبطال حريتهم رغما عن أنف الاحتلال ورغم الظروف الأمنية الصعبة، ونكث مرة أخرى بالاتفاقات السابقة”.

وتابع: “الأسرى تيجان على رؤوس شعبنا الفلسطيني، واليوم يخوضون موحدين هذه المعركة صفًا واحدًا بكل فصائل وقوى الحركة الأسيرة، ولديهم غرف عمليات ولجنة مشتركة أُسوة بالمقاومة في قطاع غزة”.

وجدد التأكيد على وهن الاحتلال حال ظن أن شعبنا الفلسطيني يُمكن أن يتراجع عن نُصرة الأسرى؛ ولا يعلم أنها إحدى أهم قضايا شعبنا الفلسطيني، فالأسرى إلى جانب المسرى هم محلُ إجماع وطني لا نُفرق بينهما.

وشدد على أن حماس في لقاءات مستمرة لمتابعة حول معركة الأسرى، تُناقشها أعلى المستويات، كما يوجد تواصل حثيث مع كل قوى أبناء شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة.

ويقبع في سجون الاحتلال 4500 معتقل فلسطيني، منهم 400 أسيرًا يعانون أمراضًا مُزمنة وخطيرة، و31 سيدة، و500 معتقلًا إداريًا يُعانون الأمرين نتيجة سياسات إدارة مصلحة السجون العنصرية والفاشية في ظل غياب الضغط الجاد لوقف جملة الانتهاكات اللاإنسانية.

أقرأ أيضًا: جبارين: المعركة داخل السجون ستظل مستمرة ما دام هناك احتلال

نتنياهو يعقد اجتماعاً بشأن ملف الأسرى المفقودين في غزة

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

قالت القناة الـ “13” العبرية اليوم الخميس، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد عقد اجتماعاً خاصاً الأسبوع الماضي مع اللجنة الوزارية لشؤون الأسرى والمفقودين، وذلك للنظر في آخر تطورات ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وذكرت القناة أن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها هكذا اجتماع، وبحضور اللجنة الوزارية لشئون المفقودين، المكونة من وزير المالية موشي كحلون ووزير الجيش نفتالي بينيت، بالإضافة لوزير الداخلية آريه درعي.

وقالت القناة إن الاجتماع تم عن بعد عبر الفيديو الآمن، وذلك للنظر في الاتصالات غير المباشرة مع حركة حماس، بخصوص استعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة.

في حين لم تكشف القناة عن ما دار في الإجتماع، مكتفية بالقول إن الاجتماع يأتي على خلفية الأنباء التي تحدثت عن تحريك المياه الراكدة في الملف.

بدورها، ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن منسق شئون الأسرى والمفقودين “يروم بلوم” تواصل مع عائلات الجنود “أورون شاؤول وهدار غولدين”، وأبلغهم بوجود اتصالات غير مباشرة مع حركة حماس بخصوص استعادتهم.

في السياق، قالت عائلة الضابط الأسير في غزة هدار غولدين إن “هنالك فرصة لاستعادة الجنود والمواطنين الأسرى في غزة وتم إبلاغنا بالأمر عبر منسق شئون الأسرى “يروم بلوم”.

وفي وقت سابق، قال وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينت، أن دولة الاحتلال تفعل الكثير من الأمور لاستعادة الجنود والمفقودين الإسرائيليين، من قطاع غزة، في إشارة إلى صفقة الأسرى المرتقبة والتي يجري الحديث حولها في وسائل الإعلام الدولية والمحلية، وفق ماجاء في القناة الـ12 العبرية.

ووفقا للقناة، تطرق بينت إلى احتمالية عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مؤكدا على أن حكومته تسعى لاستعادة الجنود والأسرى من غزة، وقال: “لا أريد الكشف عن ما يحدث حاليا”.

وأضاف بينت: “لكن أقول أن المهم هو استعادة الجنود والمفقودين الإسرائيليين الى الديار، وأن نحافظ على مبدأ عدم الإفراج عن أسرى قتلوا إسرائيليين، وهذا أمر صعب جدا”، على حد تعبيره.

يذكر أن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار قد قدّم مؤخرًا مبادرة حول ملف أسرى الاحتلال تقوم على “تقديم تنازل جزئي في ملف جنود الاحتلال الأسرى لدى الحركة مقابل إفراجه عن الأسرى الفلسطينيين من كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، كمبادرة إنسانية في ظل أزمة فيروس كورونا”.

Exit mobile version