وكالات – مصدر الإخبارية
أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة عن أسفه لمقتل مواطنة أميركية في الضفة الغربية المحتلة، ووعد بـ”اتخاذ إجراءات حسب الضرورة”.
وقال بلينكن للصحافة أثناء تواجده في جمهورية الدومينيكان: “نأسف لهذه الخسارة المأسوية”، مقدماً “أعمق تعازيه” لأسرة عائشة نور إزغي إيغي، وهي مواطنة أميركية-تركية مزدوجة الجنسية.
وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد إسرائيل، قال بلينكن “أولاً وقبل كل شيء، دعونا نعرف ما حدث بالضبط وسوف نستخلص الاستنتاجات والنتائج”.
وأضاف “عندما نحصل على مزيد من المعلومات، سوف نقوم بمشاركتها، وإتاحتها، وسوف نتخذ إجراءات بناء عليها حسب الضرورة”.
وتابع بلينكن “ليس لدي أي أولوية أعلى من سلامة وحماية المواطنين الأميركيين أينما كانوا”.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن إيغي أصيبت برصاصة في الرأس أطلقها جنود إسرائيليون خلال تظاهرة ضد الاستيطان الإسرائيلي في بلدة بيتا بالضفة الغربية المحتلة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الأمر واعترف بأن قواته أطلقت النار، مبرراً ذلك بأنها كانت ترد على “نشاط عنيف”.
هذا وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة الجمعة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الناشطة الأميركية وقتلتها خلال احتجاج ضد الاستيطان في الضفة الغربية.
وأورد المكتب في بيان: “في 6 أيلول/سبتمبر، أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية النار على رأس ناشطة أميركية تبلغ 26 عاماً وقتلتها في بلدة بيتا في نابلس، أثناء مشاركتها في احتجاج سلمي مناهض للاستيطان”. قتلت ناشطة أميركية-تركية الجمعة خلال تظاهرة ضد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، حيث اعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار ونددت واشنطن بمقتلها “المأساوي” ودانت أنقرة “جريمة قتل” على يد “جنود الاحتلال”.
وأعلنت تركيا إن عائشة نور إزغي إيغي، وهي مواطنة أميركية-تركية مزدوجة الجنسية، قتلت برصاص جنود إسرائيليين وأدانت “قتلها”.
وكانت إيغي وهي في منتصف العشرينات في بلدة بيتا القريبة من نابلس، في إطار تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان الإسرائيلي.