ألمانيا توقف تمويل جمعيتين يساريتين إسرائيليتين بادعاء تحسب معارضتهما “لدولة يهودية”

وكالات – مصدر الإخبارية

ألغت الحكومة الألمانية تمويل جمعيتين يساريتين إسرائيليتين، بادعاء التحسب من أن نشاطهما قد يُفسر كمعارضة لوجود إسرائيل “كدولة يهودية” أو تقويض أمنها.

ويأتي هذا القرار إثر تحسب السلطات الألمانية من “حملة مكثفة جارية منذ أشهر ضد دعم دولي، وألماني خصوصا، لجمعيات فلسطينية”، بحسب وثيقة ألمانية، وبهدف امتناع الحكومة الألمانية عن المس بما وصفته “حساسية” المجتمع الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، وفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس” اليوم، الجمعة.

وألغت ألمانيا تمويل جمعية “ذاكرات”، التي تنشط من أجل إحياء ذكرى النكبة وكشف معلومات حولها وتحقيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين؛ وتمويل جمعية “بروفايل جديد”، التي تنشط من أجل تقليص تأثير الجيش الإسرائيلي على المجتمع المدني في إسرائيل وترافق رافضي الخدمة العسكرية.

وأثار النشر الأولي عن وقف تمويل الجمعيتين، في موقع ” دويتشه فيله” اهتماما إعلاميا وشعبيا في ألمانيا.

وجاء في وثيقة أرسلتها وزارة التعاون الاقتصادي والتطوير الألمانية إلى منظمة ألمانية تعنى بتمويل جمعيات مدنية إسرائيلية، أن نشاط “ذاكرات” لا يضر، لكن “الجمعية تركز على مجال حساس بالنسبة لإسرائيل” وأن “الدعوة لحق العودة الفلسطيني حساس بشكل خاص بالنسبة للجمهور الإسرائيلي”، وفقا للصحيفة.

وعقبت “ذاكرات” على ذلك بأنه “خلال مداولات مع موظفين ألمان في تل أبيب وبرلين، وكذلك في طلبات استيضاح، جرى سؤالنا مرة تلو الأخرى إذا كنا نعترف بوجود إسرائيل وبأنها دولة يهودية وديمقراطية، وقيل لنا أن ألمانيا ملتزمة تجاه دولة يهودية بسبب ماضيها النازي. وقيل لنا مرارا وتكرارا إنه في حين أن ذكرى النكبة هو أمر مهم، إلا أن تأييد حق العودة للفلسطينيين لا يقبله العقل”.

ونقلت الصحيفة عن المديرة العامة لجمعية “ذاكرات”، راحيل بيت أرييه، قولها إن الصندوق الألماني Kurve Wustrow، الذي توقف تميله الآن، دعم الجمعية منذ العام 2020، بينما صندوق روزا لوكسمبورغ، قدم الدعم منذ العام 2021، وتوقف بسبب قرار الحكومة الألمانية في بداية العام الماضي.

وأضافت بيت أرييه أن السؤال حول الاعتراف بدولة إسرائيل “ليس سؤالا حقيقيا، وهذا سؤال يسعى إلى نزع الشرعية عن أي انتقاد لدولة إسرائيل”.

وفيما يتعلق بجمعية “بروفايل جديد”، جاء في وثيقة الوزارة الألمانية أن “هذه الجمعية تدعو علنا إلى نزع الشرعية أو رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل، وهي مخالفة عقوبتها تصل إلى خمس سنوات سجن بموجب القانون الإسرائيلي. والسياسة الخارجية الألمانية قد تتضرر إذا موّل الصندوق جهة تدعو علنا إلى خرق القانون الإسرائيلي”.

وأكدت الجمعية في تعقيبها على أن “لا أساس لادعاء الحكومة الألمانية الذي بموجبه ’بروفايل جديد’ تخرق القانون. أولا، النشاط قانوني لأن الجمعية تزود معلومات ودعما فقط لمن قرروا ألا يخدموا (في الجيش). وثانيا، لأن لسلطات في إسرائيل لا تدعي ذلك أبدا”.

وأشارت جمعية “بروفايل جديد” إلى أن صندوق Kurwe Wustrow بدأ يمولها في العام الماضي، وكان يفترض أن يكون هذا الدعم لفترة طويلة، ولثلاثة أعوام على الأقل، وجرى إرساء ذلك في عقد.

وأضافت الجمعية أن “وقف الحكومة الألمانية لهذا التمويل يضع نشاطنا في خطر فوري. وهو يشكل مسا آخر بالوجود المهم لمنظمات مجتمع مدني في المنطقة التي أصبحت ذات طابع أكثر عسكرية ومطيعة مع مرور أي يوم”.

كذلك شددت الجمعية على أن “قرار الحكومة الألمانية تخدم مباشرة اليمين الفاشي الإسرائيلي وخططه لحرب لا تنتهي. ويسهم القرار في استمرار الإبادة الجماعية في غزة والقمع العنيف للشعب الفلسطيني، وهو المتضرر الأول والرئيسي من سياسة الدعم الألمانية لحكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية”.

وقال مدير صندوق روزا لوكسمبورغ في إسرائيل، غيل شوحاط، للصحيفة إن “القرار بإلغاء التصريح الحكومي للتعاون مع هذه الجمعيات هو خطوة غير مألوفة ومقلقة، خاصة في الفترة التي تحتاج فيها جمعيات تقدمية هنا إلى دعم متواصل بسبب تقليص حرية التعبير في الدولة. وثمة أهمية لأن ندرك أن هذه الخطوة هي جزء من اتجاه لتقليص الحيز الديمقراطي في ألمانيا أيضا بما يتعلق بالوضع في إسرائيل وفلسطين”.

وقال مصدر ألماني رسمي، في تعقيبه للصحيفة وطلب عدم كشف هويته، إن “أمن إسرائيل وحقها في الوجود كدولة يهودية موجود في قلب الاعتبارات لأي تمويل ألماني، خاصة بعد فظائع 7 أكتوبر والارتفاع العالمي في معاداة السامية”.

أيرلندا: لن تستطيع إسرائيل إسكاتنا

دبلن – مصدر الإخبارية

قال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، إن إسرائيل لن تستطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ووصف هاريس في تصريحات أدلى بها للصحفيين قرار إغلاق إسرائيل لسفارتها في دبلن بـ “دبلوماسية تشتيت الانتباه”.

وأضاف: “هل تعرفون ما الذي يجب إدانته في رأيي؟ قتل الأطفال، وهول الوفيات بين المدنيين في غزة، وترك الناس يواجهون الجوع وعدم تدفق المساعدات الإنسانية، أعتقد أن هذه الأشياء يجب إدانتها”.

وتابع: “جميعكم تسألون عن موقف أيرلندا. لكن ماذا عن ممارسات إسرائيل؟ ماذا عن الممارسات التي ارتكبها نتنياهو بحق الأطفال الأبرياء في غزة؟ هذه عبارة عن دبلوماسية تدمير“.

وأكد هاريس، أن قرار إسرائيل بشأن إغلاق سفارتها السفارة كان “مؤسفا للغاية، وأنه كان يفضل ألا يحدث ذلك”.

والأحد، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إغلاق سفارة تل أبيب في أيرلندا على خلفية ما سماها بـ”سياستها المناهضة لإسرائيل“.

ويذكر أن إسرائيل سحبت سفيرها لدى دبلن عقب قرار أيرلندا الاعتراف بدولة فلسطينية في مايو/أيار الماضي.

والأسبوع الماضي، أعلنت أيرلندا انضمامها إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بغزة.

جدعون ساعر يتهم رئيس وزراء أيرلندا بمعاداة للسامية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس يوم الاثنين بمعاداة السامية، وذلك خلال دفاعه عن قرار إسرائيل إغلاق سفارتها في دبلن بسبب سياسات أيرلندا.

وقال ساعر في بيان “هناك فرق بين الانتقاد ومعاداة السامية المستندة إلى نزع الشرعية عن إسرائيل وتجريدها من إنسانيتها وتبني معايير مزدوجة تجاهها”.

وأشار إلى دعم أيرلندا لما وصفها بالإجراءات “المسيسة” ضد زعماء إسرائيليين من قبل المحكمة الجنائية الدولية وكذلك دعم أيرلندا لإجراء في محكمة العدل الدولية يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بسبب حملتها في غزة.

وقال ساعر “رئيس الوزراء الأيرلندي المعادي للسامية سايمون هاريس قال في مقابلة الليلة الماضية إن أيرلندا ليست معادية لإسرائيل، لكن أيرلندا تعارض تماما تجويع الأطفال… هل تجوّع إسرائيل الأطفال؟”

وأردف وزير الخارجية قائلا إن “إسرائيل تعمل على تمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع سقوط ضحايا من المدنيين بينما تنهب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تلك المساعدات وتستخدم المدنيين دروعا بشرية”.

وسلط قرار إغلاق السفارة الإسرائيلية في دبلن الضوء على العزلة الدولية المتزايدة لإسرائيل بسبب حرب غزة التي اندلعت بعد هجوم قاده مقاتلون من حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

ورفض هاريس انتقادات إسرائيل، ووصف قرار إغلاق السفارة بأنه مؤسف جدا، وقال إن أيرلندا ستدافع دوما عن حقوق الإنسان والقانون الدولي.

دلياني: محاولات الاحتلال ربط نضالنا الوطني بمعاداة السامية خداع فكري لقمع دعاة الحرية والعدالة

القدس – مصدر الإخبارية

أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن تصاعد الخطاب السياسي الزائف لدولة الاحتلال ردًا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب الفارين من العدالة بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، إلى جانب الأحداث الأخيرة التي تسبب بها بلطجية إسرائيليون في أمستردام، يعكس محاولة ممنهجة لتزوير الحقائق وتشويه الروايات التاريخية. وأوضح دلياني أن هذا الاستغلال للمآسي التاريخية يُستخدم بشكل صارخ لتحويل الأنظار عن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاستعمار الذي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: “أن هذه التكتيكات الخطابية الساعية لتضليل الرأي العام العالمي لا يمكن أن تطمس حقيقة الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ولا أن تقلل من مشروعية نضالنا الوطني لتحرير ارضنا من عقود الاحتلال العسكري والاضطهاد.”

وشدد دلياني على أن “محاولات دولة الاحتلال لربط مقاومة الفكر العنصري الصهيوني وكل ما ينتج عنه من جرائم بحق الإنسانية، بمعاداة السامية ليست إلا خداعًا فكريًا متعمدًا ووسيلة استراتيجية لقمع الأصوات التي تطالب بالعدالة ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها. إن المجتمع الدولي مطالب بعدم التواطؤ مع هذا التضليل الإسرائيلي”.

وأشار دلياني إلى أن الأحداث الأخيرة، بما في ذلك اعتداءات “بلطجية” مكابي تل أبيب في أمستردام والطريقة التي تم بها تأطير هذه الاعتداءات، تكشف بشكل واضح الخطر الكامن في استغلال دولة الاحتلال للمعاناة التاريخية لتبرير جرائم. وبيّن أن استخدام مصطلحات مثل “البوغروم” و”اصطياد اليهود” بهدف إثارة الهلع هو محاولة مكشوفة لتحويل الأنظار عن السلوكيات العنصرية والعنيفة الموثقة لتلك الجماعات البلطجية.

وأردف دلياني قائلاً: “إن المزج المتعمد بين الهوية اليهودية والأيديولوجية الصهيونية العنصرية والإبادية يصنع بيئة تُجرَّم فيها الانتقادات المشروعة لجرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني”.

وتطرّق القيادي الفتحاوي إلى الإحصائيات التي تكشف عن فظاعة جرائم الإبادة الإسرائيلية، حيث استشهد منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي أكثر من 44,000 فلسطيني على يد جيش الاحتلال، من بينهم آلاف الأطفال. كما دُمّرت البنية التحتية في غزة نتيجة القصف المستمر، تاركةً أكثر من مليوني إنسان في ظروف إنسانية كارثية من التهجير القسري والتشريد.

واختتم دلياني بدعوة المجتمع الدولي إلى رفض استغلال الروايات التاريخية لتمرير الجرائم الحالية، والعمل على محاسبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها للقانون الدولي. مشدداً على: “إن تحقيق العدالة لفلسطين هو واجب أخلاقي وشرط أساسي لتحقيق السلام والأمن الدوليين. على العالم أن يقف إلى جانب الحق والتاريخ، فالتحرر الفلسطيني هو جزء لا يتجزأ من النضال العالمي من أجل حقوق الإنسان”.

دلياني: “مشروع إسْتِر” مخطط صهيوني أمريكي لحماية الاحتلال وتقويض حقوق الإنسان

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

صرّح ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بأن ما يُسمى بـ”مشروع إسْتِر” يمثل خطة صهيونية أمريكية تهدف إلى تقويض الدعم العالمي المتصاعد للحقوق الوطنية الفلسطينية، وتشويه الكفاح المشروع لشعبنا الفلسطيني ومناصريه حول العالم وفي الولايات المتحدة بالذات، وذلك تحت ذريعة خادعة تتستر وراء شعار “مكافحة معاداة السامية”. وأوضح دلياني أن هذه المبادرة، التي تُروج لها عناصر صهيونية متطرفة في واشنطن، تسعى لإضفاء الشرعية على نظام الفصل العنصري الإبادي الذي تمثله دولة الاحتلال، وفي الوقت ذاته تهاجم المبادئ الديمقراطية التي تدعي الولايات المتحدة أنها في جوهر مجتمعها.

وأشار دلياني إلى أن “مشروع إسْتِر” يُعد أداة خطيرة لقمع الأصوات الحرة وتجريم النشاط الاحتجاجي المشروع، في محاولة يائسة لعرقلة الحراك المدني العالمي الرافض لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن هذا المشروع لا يهدف فقط إلى حماية الاحتلال الإسرائيلي، بل يسعى أيضاً إلى تدمير الإطار العالمي لحقوق الإنسان، مما يترك تداعيات كارثية على المنظومة الحقوقية الدولية بأكملها.

وأكد دلياني أن استهداف منظمات مثل “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” و”الصوت اليهودي من أجل السلام”، ووصمها زوراً بأنها “منظمات داعمة للإرهاب”، يعكس بوضوح استراتيجية تهدف إلى تكميم أفواه المجتمعات المدنية التي تدين الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة. وقال دلياني: “هذه الحملة ليست سوى محاولة يائسة لتفكيك التضامن الإنساني العالمي. اتهام المطالبين بالعدالة بالإرهاب في سياق الدفاع عن جرائم الإبادة الجماعية يكشف عن مدى الهلع الذي ينتاب الظالمين أمام قوة الكلمة الحرة”.

وأضاف دلياني أن “مشروع إسْتِر” يمثل استمراراً لنهج صهيوني تاريخي يقوم على استغلال اتهامات معاداة السامية كدرع يحمي دولة الاحتلال من أي محاسبة على جرائمها ضد الإنسانية. وأشار إلى أن هذا المشروع سيؤدي إلى تعميق القمع السياسي والأكاديمي، عبر ممارسات تذكرنا بفترة المكارثية في الولايات المتحدة، حيث يتم استهداف كل من يتجرأ على انتقاد السياسات الإمبريالية والإبادية لدولة الاحتلال.

وفي هذا السياق، قال دلياني: “نحن أمام معركة مصيرية من أجل الحرية وحماية روح الديمقراطية. مشروع إستير ليس فقط تهديداً لفلسطين، بل هو تهديد للمجتمعات الحرة حول العالم، حيث يصبح التعبير عن العدالة ومناهضة الظلم جريمة تُواجه بالاضطهاد والاستبداد”.

وأشار دلياني إلى أن استعانة “مؤسسة هيريتاج” الأمريكية المحافظة بروايات دينية زائفة لتعزيز هذا المشروع يكشف عن أيديولوجيته المتطرفة التي تتسم بالتعصب والهيمنة. وحذر قائلاً: “ما نشهده هو بداية حملة قمع عالمية، تبدأ من فلسطين، لكنها لن تتوقف عندها. هذا المخطط يهدد الجميع، ويجب مواجهته بحزم”.

واختتم دلياني بالدعوة إلى توحيد الجهود الدولية لإفشال هذا المشروع وأمثاله. وقال: “القضية الفلسطينية تمثل اختباراً حقيقياً للالتزام الإنساني بالعدالة. الوقوف مع فلسطين هو وقوف في وجه الطغيان والاستبداد، أينما كان”.

إسرائيل تهاجم من جديد المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز وتدعوها للاستقالة

نيويورك – مصدر الإخبارية

هاجمت إسرائيل من جديد، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، ودعتها للاستقالة على خلفية توصيتها بتعليق عضوية تل أبيب بالأمم المتحدة إلى أن تتوقف عن ارتكاب إبادة جماعية بغزة.

وزعم سفير إسرائيل بالأمم المتحدة داني دانون، في منشور على منصة “اكس”، ردا على التقرير الذي قدمته ألبانيز إلى الجمعية العامة الذي حمل عنوان “حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”، “مرة أخرى، تبسط الأمم المتحدة السجادة الحمراء لإحدى أكثر الشخصيات معاداة للسامية في التاريخ الحديث”.

وقال: “وجودك في الأمم المتحدة عارٌ وخيانة لكل المعايير الأخلاقية، استقيلي على الفور، اتركي أوراق اعتمادك عند الباب”.

والأربعاء، أوصت ألبانيز في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة، بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة إلى أن تتوقف عن انتهاك القوانين الدولية في فلسطين، وتوقف الإبادة الجماعية.

وذكرت ألبانيز في تقريرها أن العنف الذي ترتكبه إسرائيل والمستوطنون الذين استولوا على الأراضي الفلسطينية يمتد إلى ما هو أبعد من قطاع غزة. وأشارت إلى “تصاعد حركات التطهير العرقي والعنصرية في الضفة الغربية (المحتلة) بما فيها القدس الشرقية“.

وقالت: “أوصي بإعادة النظر في عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أو تعليقها إلى أن تتوقف عن انتهاك القوانين الدولية وتنهي الاحتلال“.

وأوضحت أن الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين “غير قانونية بصورة واضحة”، مشيرة إلى قرارات محكمة العدل الدولية بشأن هذه القضية.

وشددت على أنه “ليس لإسرائيل الحق في الوجود بالأراضي الفلسطينية المحتلة“.

وأردفت: “أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بسحب وجودها العسكري بالكامل دون قيد أو شرط وفي أسرع وقت ممكن، وتفكيك المستوطنات، والتوقف عن الاستيلاء على الموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودفع تعويضات“.

وأكدت ألبانيز على أنه وفقا لقرارات محكمة العدل الدولية، يجب على إسرائيل الانسحاب من الأراضي الفلسطينية في سبتمبر/ أيلول من العام المقبل على أقصى تقدير.

هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها مسؤولون إسرائيليون، الأمم المتحدة ومقرريها، وفي إحدى المرات دعا مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان إلى إغلاق مبنى الأمم المتحدة ومحوه من على وجه الأرض.

هاريس: “كل الخيارات مطروحة على الطاولة” لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي

واشنطن – مصدر الإخبارية

واشنطن – في مكالمة هاتفية مع الناخبين اليهود بمناسبة الأعياد اليهودية، تعهدت نائبة الرئيس كامالا هاريس بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي ، قائلة إنها تفضل الدبلوماسية لكنها تعتبر أن “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة”.

وكانت المكالمة التي جرت بعد ظهر يوم الجمعة، قبل ساعات فقط من بدء يوم الغفران، محاولة لوضع نفسها على يمين منافسها على الرئاسة، دونالد ترامب، الذي صورته على أنه غير مبالٍ بإيران عندما كان رئيسًا.

وأضافت “لا تخطئوا، بصفتي رئيسة، لن أتردد أبدًا في اتخاذ أي إجراء ضروري للدفاع عن القوات والمصالح الأمريكية من إيران والإرهابيين المدعومين من إيران، ولن أسمح أبدًا لإيران بالحصول على سلاح نووي”. “الدبلوماسية هي طريقي المفضل لتحقيق هذه الغاية، لكن كل الخيارات مطروحة على الطاولة”.

إن عبارة “كل الخيارات مطروحة على الطاولة” عبارة مألوفة: فقد استخدمها الرئيس باراك أوباما في كثير من الأحيان عندما كان يشكل تخفيف العقوبات في عام 2015 في إطار الاتفاق النووي مع إيران.

إن استخدامها الآن، بعد أسبوع من قيام إيران بقصف إسرائيل بالصواريخ، وإسرائيل تفكر في كيفية الرد، يعد بمثابة إشارة إلى أن هاريس ستوفر لإسرائيل ما سعت إليه منذ فترة طويلة من الإدارات الأميركية المتعاقبة: ضمانة بأنها ستدعم إسرائيل في منع إيران من امتلاك السلاح النووي ، بما في ذلك من خلال العمل العسكري.

الرد الإسرائيلي على إيران

وتحتاج إسرائيل إلى تدفق الأسلحة القوية من الولايات المتحدة لتنفيذ هجوم ناجح على المواقع النووية، التي تقع تحت الجبال، بحسب الخبراء.

أشار الرئيس جو بايدن إلى أنه سيدعم ضربة إسرائيلية ردًا على الهجوم الصاروخي الشامل الذي شنته إيران على إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر. لكنه قال أيضًا إن ضرب المواقع النووية الإيرانية الآن ليس خيارًا، لأنه من المرجح أن يؤدي إلى تصعيد الحرب في المنطقة.

لكن ترامب، الذي جعل من نفوره من تورط الولايات المتحدة في الحروب ركيزة أساسية في حملته الانتخابية، لم يقل ما إذا كان سيساعد إسرائيل في مثل هذه الضربة. ولم ترد حملته على طلب التعليق.

لكن ترامب سخر من بايدن بسبب تحذيره لإسرائيل من مهاجمة المواقع النووية.

في الأسبوع الماضي، قال ترامب في حدث انتخابي: “أعني أن قول: “من فضلكم اتركوا أسلحتهم النووية وشأنها” ليس الإجابة الصحيحة. لقد كانت هذه الإجابة الأكثر جنونًا، لأنهم، كما تعلمون، سوف يمتلكون الأسلحة النووية قريبًا. وبعد ذلك سوف تواجه مشاكل”.

وأشارت هاريس إلى أن ترامب لن يقف إلى جانب إسرائيل. وأشارت إلى أنه في عام 2020 اختار عدم الرد بعد أن أطلقت إيران صواريخ على قواعد أمريكية، بعد أن أمر ترامب بشن ضربة أسفرت عن مقتل قائد عسكري إيراني كبير. وقالت: “عندما كان دونالد ترامب رئيسًا، ترك إيران تفلت من العقاب بعد أن هاجمت إيران ووكلاؤها قواعد أمريكية وقوات أمريكية”.

كما انتقدت ترامب لانسحابه من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، قائلة إنه ساعد في تحفيز إيران على الاقتراب أكثر من أي وقت مضى من تصنيع القنبلة. ودعمت إسرائيل خروج الولايات المتحدة من الاتفاق، ونصحت باستبداله بأقصى قدر من الضغط لحمل إيران على التخلي عن قدراتها النووية. مارس ترامب مثل هذا الضغط من خلال استعادة العقوبات وتكثيفها، مما ساعد في إفقار وعزل النظام، ولكن بحلول الوقت الذي ترك فيه منصبه في عام 2021، استأنف برنامجه النووي ووسعه.

وقال هاريس “لم يفعل ترامب شيئا، وانسحب من الاتفاق النووي دون أي خطة، مما أدى إلى برنامج نووي إيراني غير مقيد”.

كما جددت هاريس دعمها لإسرائيل في الحرب التي شنتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما ذبح إرهابيوها 1200 شخص في إسرائيل واختطفوا أكثر من 250 آخرين، بينما دعت إلى وقف إطلاق النار وإغاثة ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين تضرروا من الانتقام الإسرائيلي.

وقال هاريس “نحن لن نتخلى عن وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى”، وهو تعهد جدير بالملاحظة لأن البيت الأبيض بقيادة بايدن خفف من جهوده لإنهاء الحرب. وأضاف “لا يمكننا، ولن أتوقف أبدًا، عن القتال من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك بالطبع المواطنون الأمريكيون السبعة الأحياء والمتوفون أو ما زالوا محتجزين”. ويُعتقد أن هناك 101 رهينة متبقين في غزة.

كما اتهمت هاريس ترامب بتأجيج معاداة السامية. وقالت: “لقد تبنى ترامب عبارات معادية للسامية خطيرة وبغيضة، مما خلق الخوف والانقسام”، مشيرة من بين أمور أخرى إلى مراوغته بعد مسيرة النازيين الجدد المميتة في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا عام 2017.

لقد أصبحت معاداة السامية ومن هو الأفضل في مواجهتها موضوعًا في هذه الحملة. وأشارت هاريس إلى أنها وبايدن كانا أول من أطلق استراتيجية لمكافحة معاداة السامية، والتي صاغتها مجموعة عمل بقيادة زوجها، دوج إيمهوف، وهو يهودي وتحدث أيضًا في المكالمة.

قال ترامب والجمهوريون إن إدارة بايدن-هاريس لم تفعل الكثير لوقف انتشار الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الحرم الجامعي والتي تجاوزت في بعض الأحيان إلى معاداة السامية. وجاء معظم الضغط الفيدرالي من أجل إصلاح الحرم الجامعي من التحقيقات التي أطلقها مجلس النواب الأمريكي بقيادة الجمهوريين، على الرغم من أن إدارة بايدن أطلقت عددًا من التحقيقات المتعلقة بالحقوق المدنية.

واعترفت هاريس بالمخاوف اليهودية بشأن المناخ. وقالت: “أعلم أن العديد من الآباء والأجداد اليهود في جميع أنحاء البلاد قلقون على أطفالهم الذين يدرسون في الحرم الجامعي، وأعلم أن العديد من الطلاب اليهود خافوا من حضور الفصول الدراسية في الأشهر الأخيرة”.

وأكدت على حرية التعبير في الحرم الجامعي، لكنها قالت إن الجامعات يجب أن تضمن سلامة الطلاب اليهود. وقالت: “عندما يتم استهداف إسرائيل بسبب الكراهية ضد اليهود، فهذا معاداة للسامية، وأنا أدين ذلك. يجب على كل جامعة أن تضمن سلامة جميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الحرم الجامعي في الولايات المتحدة الأمريكية”.

 

 

الأفراد الذين ينشرون “من النهر إلى البحر” سيتم حرمانهم من الجنسية الألمانية

وكالات – مصدر الإخبارية

سيتم حرمان الأفراد الذين نشروا رواية “من النهر إلى البحر” على وسائل التواصل الاجتماعي من الجنسية الألمانية ، وذلك وفقا لبنود قانون الجنسية الجديد، كما نقلت قناة NDR الألمانية (إذاعة وتلفزيون شمال ألمانيا) ووزارة الداخلية الاتحادية هذا الأسبوع.

يحق للأشخاص العاملين في ألمانيا العمل للحصول على الجنسية بعد خمس سنوات، مقارنة بثماني سنوات كانت مطلوبة في القانون سابقًا. ورغم أن القانون صدر في 27 يونيو من هذا العام، فقد تم تشديد المتطلبات، وخاصة فيما يتعلق بـ “العنصرية أو معاداة السامية أو أي شكل آخر من أشكال كراهية البشر تستبعد التجنس”، وفقًا لوزارة الداخلية الفيدرالية الألمانية.

أحد متطلبات المواطنة، البند 10.1.1.1.3.1، يتعلق “بالمسؤولية التاريخية الخاصة لألمانيا عن الظلم الاشتراكي الوطني وعواقبه، وخاصة فيما يتعلق بحماية الحياة اليهودية”.

نص هذا البند على أن الفرد الذي يخالف التزام ألمانيا القانوني بحماية اليهود قد لا يكون مؤهلاً للحصول على الجنسية. 

وتضمن هذا البند إنكار حقيقة أو مدى الإبادة الجماعية لليهود في أوروبا على يد ألمانيا النازية (الهولوكوست) واتهام اليهود أو دولة إسرائيل باختراع الهولوكوست أو المبالغة فيه.

وتضمنت الرسالة أيضًا العبارات التالية: “من النهر إلى البحر”، وربما مع إضافة “فلسطين ستكون حرة”، و”دعونا نذهب لقصف تل أبيب”، و”الموت لإسرائيل”، و”إسرائيل قاتلة الأطفال”.

كما اعتبر استخدام الخرائط التي يتم فيها استبدال أراضي دولة إسرائيل بألوان العلم الفلسطيني مخالفا للقانون.

“غير متوافق مع القانون الألماني”

يمكن اعتبار ما ورد أعلاه أسباباً للاستبعاد من المواطنة، حيث يعتبر الأشخاص، وفقاً لـ NDR، غير متوافقين مع الالتزام بالدستور الألماني إذا انتهكوا المسؤولية التاريخية الخاصة لألمانيا تجاه الحياة اليهودية.

ويتضمن هذا الشرط الإعجاب أو المشاركة أو التعليق على مثل هذه الشعارات على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وقالت وزارة الداخلية الاتحادية إنه عندما يتم التلفظ بمثل هذه الشعارات، يجب أن يؤخذ السياق الذي قيلت فيه في الاعتبار. على سبيل المثال، إذا “تزامنت تصريحات مثل “من النهر إلى البحر” مع دعوة صريحة إلى أعمال عنف ضد دولة إسرائيل”، فيجب التشكيك في ذلك في مقابلة المواطنة. 

وفي حين ذكرت إذاعة شمال ألمانيا أن الولايات الألمانية تتمتع باستقلالية في مسألة التجنيس تحت سلطتها، أوضح متحدث باسم الإذاعة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن “ممارسة السنوات الأخيرة أظهرت، مع ذلك، أن الولايات تسترشد بتعليمات وزارة الداخلية الاتحادية بشأن الطلبات، بحيث يتم تطبيق اللوائح القانونية المتعلقة بقانون الجنسية بشكل موحد”.

وفي شهر مارس/آذار، أفادت تقارير أن اختبار الجنسية الألمانية سيتضمن الآن أسئلة حول الهولوكوست، واليهودية، وإسرائيل، لتصفية الأشخاص ذوي الآراء المعادية للسامية، وفقًا لتقرير نشرته مجلة دير شبيجل.

وقالت وزيرة الداخلية نانسي فايسر لصحيفة دير شبيجل: “إذا لم تتقاسم قيمنا، فلن تتمكن من الحصول على جواز سفر ألماني. لقد رسمنا خطًا أحمر واضحًا للغاية هنا”.

“إن معاداة السامية والعنصرية وأشكال أخرى من ازدراء الإنسانية تمنع التجنس”.

وفي أغسطس/آب، فرضت محكمة ألمانية غرامة قدرها 600 يورو على أحد المتظاهرين الذي هتف “من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة” في مظاهرة في برلين.

نتنياهو: إسرائيل ستواصل ضرب لبنان وغزة إلى تحقيق أهدافها ونحذر إيران

نيويورك – مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تسعى للسلام، لكنها تقاتل من أجل البقاء في مواجهة «أعداء متوحشين» يريدون إبادتها.

جاء ذلك في خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال أنه حضر اليوم لمكافحة الافتراءات في الهيئة الدولية، على حد قوله.

وقال «بعدما سمعت الأكاذيب والافتراءات التي وجهها العديد من المتحدثين على هذا المنبر لبلادي، قررت القدوم إلى هنا وتوضيح الأمور».

وفي بداية خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، غادر العديد من الدبلوماسيين القاعة فور بدء كلمته.

بدأ نتنياهو حديثه زاعما أن إسرائيل تسعى إلى السلام في المنطقة، وأشار إلى خريطة أبرزها أمام الحاضرين، قائلا إنها تضم خطا تجاريا بين عدد من الدول بينها إسرائيل، في دليل على التعاون التجاري المستقبلي.

وانتقل في حديثه إلى الحرب على قطاع غزة التي تقترب من عامها الأول في أكتوبر/تشرين الأول المقبل: وقال: «لا نريد أن نرى شخصا واحدا بريئا يموت.. هذه دائما مأساة».

واستشهد في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 41 ألف فلسطيني، وأصيب 96 ألفا آخرين، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في أعقاب تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى على مستوطنات إسرائيلية.

شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الأمم المتحدة أن على حركة «حماس أن تغادر» قطاع غزة، وألا يكون لها أي دور في إعادة إعمار غزّة، متعهّدا مواصلة القتال حتى تحقيق «النصر الكامل».

وقال نتنياهو أمام الدبلوماسيين المجتمعين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك «إذا بقيت حماس في السلطة فستعيد تجميع صفوفها.. وتهاجم إسرائيل مرة تلو الأخرى.. لذا على حماس أن تغادر».

وزعم نتنياهو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أو أسر أكثر من نصف مقاتلي حماس البالغ عددهم 40 ألفا ودمر 90% من صواريخ الحركة.

وأدلى نتنياهو بتعليقاته في وقت تواصل فيه إسرائيل قصف أنحاء متفرقة من لبنان، تحت دعوى استهداف مواقع لحزب الله، وسط مخاوف من تحول الهجمات إلى حرب إقليمية شاملة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الأمم المتحدة أن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل، ما يقلّص الآمال حيال إمكانية تطبيق هدنة مدتها 21 يوما دعت إليها فرنسا والولايات المتحدة هذا الأسبوع.

وقال «طالما أن حزب الله يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولدى إسرائيل كل حق في إزالة هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان»، مضيفا بأن العمليات ضد الحزب «ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا».

وأضاف نتنياهو عن حزب الله: «لن يهدأ لنا بال حتى يتمكن مواطنونا من العودة بأمان إلى منازلهم ولن نقبل بجيش إرهابي متمركز على حدودنا الشمالية». وتابع قائلا: «نفد صبرنا».

وفي كلمته اتهم نتنياهو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بمعاداة السامية صراحة، في ضوء ما قد يواجهه رئيس الوزراء الإسرائيلي من ملاحقات قضائية بسبب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.

وفي الشهر الماضي، طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان القضاة بإصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت.

كما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن الأمم المتحدة أصبحت «مهزلة مثيرة للازدراء» فيما ندد بتعامل الهيئة غير المنصف مع بلاده.

وأفاد «أقول لكم إلى أن يتم التعامل مع إسرائيل — الدولة اليهودية — كباقي البلدان، إلى أن يتم التخلّص من هذا المستنقع المعادي للسامية، سيبقى الأشخاص المنصفون في أنحاء العالم ينظرون إلى الأمم المتحدة على أنها ليست أكثر من مهزلة مثيرة للازدراء».

محكمة ألمانية: شعار “من النهر إلى البحر” غير قانوني

برلين – مصدر الإخبارية

أكدت محكمة الشؤون الإدارية في دوسلدورف، الليلة الماضية (الأربعاء)، أن شعار “من النهر إلى البحر ستتحرر فلسطين” غير قانوني، وبحسب قرار الشرطة في المدينة، فهو بالفعل مخالف للقانون الألماني. ونتيجة لذلك، سيتم حظر استخدام الشعار في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

وقبيل المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي جرت في مدينتي دويسبورغ ودوسلدورف في نيسان/أبريل وكانون الأول/ديسمبر الماضيين، حظرت الشرطة الشعار وقالت إن استخدامه يعد جريمة جنائية. ونتيجة لذلك، استأنف منظمو المسيرات ضد القرار.

ورغم التماسهم، قضت المحكمة بأن معنى الشعار القائل بأن الدولة الفلسطينية ستسيطر على كامل المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، يمكن فهمه على أنه دعوة لتدمير إسرائيل وطرد وتدمير إسرائيل. السكان اليهود. وسمحت المحكمة للملتمسين باستئناف الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا.

وقبل أسبوعين أُعلن عن تقديم 5260 شكوى إلى شرطة برلين بشأن المظاهرات ضد إسرائيل، وتم التعرف على 2860 مشتبهاً بهم في تنفيذ هذه الإجراءات. وأعلن في تقرير نشرته صحيفة بي زد الألمانية أن معظم الجرائم تتعلق بالإضرار بالممتلكات والتحريض والإهانة. أما الجرائم الأخرى فهي استخدام رموز المنظمات غير المشروعة أو المنظمات الإرهابية، والاعتداء الجسدي و”الإخلال بالسلام”.

 

Exit mobile version