السودان: خروج 60 مستشفى عن الخدمة بسبب استمرار الاشتباكات

وكالات – مصدر الإخبارية

خرجت أكثر من 60 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل في السودان بسبب الاشتباكات المستمرة، والتي حالت دون تقديم هذه المستشفيات لخدماتها.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة بالسودان عن قلقها إزاء أحوال المدنيين بالخرطوم، جراء الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

من جهته، جدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الدعوة لوقف كامل الأعمال العدائية الجارية بالسودان، كي تتمكن المنظمة القيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية بالحجم المطلوب.

وكان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم الثلاثاء من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.

وأكد فيه البرهان ضرورة إلتزام المتمردين بالخروج من المستشفيات والمراكز الخدمية ومنازل المواطنين واخلاء الجرحى وفتح مسارات تقديم المساعدات الإنسانية حتى يحقق منبر جدة نجاحه، في الوصول إلى سلام مستدام.

اقرأ أيضاً:الصراع في السودان يمتد لأكثر من 7 أسابيع وسط موجة نزوح غير مسبوقة

نقل الأسيرة المحررة دينا جرادات إلى مستشفى ابن سينا

جنين- مصدر الإخبارية

نقلت الأسيرة المحررة دينا جرادات، اليوم السبت، إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، إثر تعرضها لوعكة صحية، بعد الإفراج عنها من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت شقيقتها اتحاد جرادات، إن دينا كانت في حالة صحية غير طبيعية بعد الإفراج عنها على حاجز الجلمة، حيث تعمد الاحتلال تأخيرها لعدة ساعات، وبعد وصولها لمنزلها في مدينة جنين، عانت من أوجاع والآلام حادة واختناق، وجرى نقلها فورًا للمشفى.

وأشارت جرادات إلى أنّ الأطباء قدموا لها الاسعاف الأولي، وقرروا إخضاعها لفحوصات وعلاج فوري، لمتابعة أوضاعها الصحية.

وأفادت الأسيرة المحررة دينا جرادات، بأن السجانين تعمدوا تعريضها للبرد والمكيف البارد جدًا خلال نقلها في سيارة “البوسطة”، مما سبب لها الاختناق وأوجاع في الراس والصدر، ورغم مطالبتها بوقفها رفضوا ذلك.

ولفتت جرادات إلى أن إدارة السجون تعمدت نقلها من معسكر سالم غرب جنين الذي وصلت إليه قبل الظهر بشكل متعمد، بسبب وجود أسرتها لاستقبالها، وعاقبتها بالتأخير والنقل لحاجز الجلمة شمال المدينة.

وحملت عائلة جرادات الاحتلال المسؤولية عن حياة دينا التي تعرضت للإهمال الطبي خلال اعتقالها حيث تعاني من مرض (الاستسقاء الدماغي).

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يفرج عن الأسيرة دينا جرادات من جنين

مستشفى إسرائيلي يفصل طبيباً بعد تقديمه الحلوى لطفل فلسطيني

القدس- مصدر الإخبارية

قالت مصادر محلية إن مستشفى هداسا الإسرائيلي بالقدس ، فصل السبت الطبيب أحمد محاجنة من مدينة أم الفحم من أراضي عام 48، بسبب تقديمه الحلوى للطفل المصاب أحمد أبو قطيش، والذي تتهمه سلطات الاحتلال “بتنفيذه عملية طعن” بمدينة القدس أكتوبر الماضي.

ولفتت تلك المصادر إلى أن إدارة مستشفى هداسا قررت اليوم وبشكل نهائي فصل الطبيب محاجنة جراح القلب والرئتين عن العمل بادعاء انه قدم قطعة حلوى للطفل الفلسطيني المصاب والذي كان يرقد للعلاج في المستشفى قبل عدة أسابيع.

يشار إلى أنه جاء قرار فصل الطبيب محاجنة بعد موجة من التحريض من قبل الإعلام الإسرائيلي واستدعائه لجلسة استماع مع إدارة مستشفى هداسا عين كارم في مدينة القدس، فيما تقرر فصل الطبيب من عمله بشكل نهائي، حسب شقيقه المحامي خالد محاجنة.

الجدير ذكره أن يرقد الفتى المصاب محمد أبو قطيش (16 عاما) من سكان بلدة عناتا للعلاج في المستشفى، والذي ادعت الشرطة الإسرائيلية أنه نفذ عملية طعن في القدس أصيب فيها مستوطن بجروح خطيرة.

الصحة تجهز مستشفى ميداني بمعبر رفح لمواجهة كورونا

غزة مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الخميس، عن بدء تجهيز مستشفى ميداني في معبر رفح البري ضمن إجراءاتها الاحترازية للتعامل مع فيروس “كورونا” .

وصرح مدير دائرة الطب الوقائي بالوزارة مجدي ضهير إن المستشفى الميداني سيكون بسعة (30) سرير للحالات العادية، ومن (6-8) سرير للعناية المركزة، متوقعًا الانتهاء من أعمال المستشفى وافتتاحه مع بداية الأسبوع المقبل، مضيفا أنه تم تشكيل خمس لجان فرعية في المناطق الصحية للرعاية الأولية التابعة للجنة المركزية يتم من خلالها التحقق من سلامة الإجراءات اللازمة، وتنفيذ السياسات العامة ورفع التقارير الدورية

وأشار إلى أن الطواقم الطبية تعمل على مدار الساعة حفاظًا على صحة المواطنين، وذلك من خلال إجراء الفحوصات الطبية لجميع العائدين إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وإرشادهم بضرورة الالتزام بإجراءات الحجر المنزلي الاحترازي لمدة 14 يومًا، واتباع الارشادات الصحية الوقائية ومن يخالف سيقع تحت طائلة المسؤولية .وفي الضفة الغربية ، أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية ابراهيم ملحم صباح اليوم الخميس، عن تسجيل حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد في بيت جالا ، ويرتفع بذلك عدد المصابين إلى 31.

وصرح ملحم :”خلو عينات ستة واربعين شخصا من بلدتي جبع وحزما في القدس المحتلة من فيروس كورونا ، موضحا “أن المصابين الثلاثين بحالة صحية جيدة مشيرا الى ان هناك عينات اخرى تم فحصها وسيتم الاعلان عن نتائجها في المؤتمر الصحافي المقرر قبل ظهر اليوم”.

وأضاف ملحم أن الحكومة تبذل جهودا جبارة وبكل امكانياتها لتقيص امكانية تفشي هذا الوباء وحصره لافتا الى ان تم حصر المرض في بيت لحم شاكرا الطواقم الطبية في المدينة التي تعمل ليل نهار للحفاظ على سلامه المواطنين.

وقد أوضح ملحم، في مؤتمر صحفي مساء أمس الأربعاء، أن المصابين الـ30 بفيروس كورونا بحالة صحية جيدة، مضيفاً أن هناك 14 مصابا من بين الـ30 مصابا كانوا يقيمون بالحجر الصحي في منازلهم، نقلوا للمستشفى الجديد في مدينة بيت لحم، باستثناء سيدة ألمانية متزوجة في بيت لحم .

وأوضح أن سيدة ألمانية مقيمة ومتزوجة في بيت لحم، مصابة بفيروس كورونا .

الإمارات .. أكبر مستشفى في العالم مخصص لعلاج الصقور

أبو ظبي – وكالات – مصدر الإخبارية

تتلقى الصقور معاملة خاصة جدا في الإمارات تبدأ بامتلاك أكبر مستشفى مخصص للصقور في العالم، والذي يعد وجهة للكثير من مربيي هذه الطيور من كل أنحاء منطقة الخليج، وصولا للسماح لها بالتواجد بمقصورة الركاب على متن الطائرات.

ويعالج المشفى حوالى 11 ألف صقر سنويا حيث تحصل تلك الطيور هناك على فحوص اعتيادية وتقليم مخالب، فضلا عن إجراء عمليات جراحية معقدة لها عند الحاجة.

وفي عام 2010، تم إدراج تربية الصقور في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. وتشرح مديرة المستشفى مارغيت مولر أن الإمارات “لا تعتبر الصقور طيورا، بل أطفالا للبدو”، حيث أن الصقور كانت تستخدم لسنوات طويلة في صيد اللحوم بما سمح لعائلات البدو بالاستمرار في البيئة الصحراوية القاسية.

وتعد هذه الطيور الجارحة الثمينة رفيقة صيد في تقليد يعرف محليا باسم “القنص”، إلا أن فرص رحلات الصيد في الإمارات محدودة للغاية حيث لا يسمح بالصيد سوى بمحميات معينة.

لذا يعد المستشفى الواقع بقرب العاصمة الإماراتية أبو ظبي محطة أساسية للكثير من الطيور قبل السفر إلى وجهات صيد معروفة مثل المغرب وباكستان وكازاخستان.

ومن أجل السفر، يجب أن تصدر جوازات سفر خاصة بالطيور تتوافق مع معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض.

وتسمح شركات الطيران الرئيسية في الإمارات للصقور إما بالتواجد بمقصورة الركاب أو كأمتعة مسجلة، أو الجلوس بجانب أصحابها في حالة السفر لوجهات معينة، إذ أشارت متحدثة باسم طيران الإمارات لوكالة فرانس برس إلى أن الوجهة الأكثر شعبية لدى الصقارين (مدربو الصقور) الذين يسافرون برفقة صقورهم في مقصورة الركاب هي باكستان.

ويؤكد الصقار سالم المنصوري على أن الصقور ليست مجرد هواية مكلفة، بل تعد رمزا للتقاليد والثقافة الإماراتية، حيث يقول الشاب الإماراتي: “لقد ورثنا ذلك من أجدادنا وآبائنا الذين قاموا بتعليمنا، والآن نحن سنعلم الجيل المقبل”.

Exit mobile version