الصحة العالمية: الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في غزة يجب أن تتوقف

نيويورك – مصدر الإخبارية

قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة يجب أن تتوقف.

وأضاف غيبريسوس، في تصريح صحفي، اليوم السبت، “لم نتلق أية تحديثات بشأن سلامة مدير مستشفى كمال عدوان منذ اعتقاله”، مؤكدا مواصلة المنظمة الدولية حث إسرائيل على إطلاق سراحه.

وشدد على ضرورة توقف الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الصحي.

وفي وقت سابق من الأسبوع الفائت، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، إن مطالب تلك المنظمة الأممية بـ”وقف استهداف المستشفيات” قطاع غزة، “لا تلقى أي آذان صاغية حتى الآن”، داعية إلى الإفراج عن مدير مستشفى “كمال عدوان”، الطبيب حسام أبو صفية، الذي اعتقله الجيش الإسرائيلي.

ولفتت هاريس إلى أنه “بموجب القوانين الدولية، فإن المستشفيات والمراكز الصحية والكوادر الطبية هي خطوط حمراء لا ينبغي مهاجمتها أبدا”.

نادي الأسير: مصير الدكتور أبو صفية مجهول بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

رام الله – مصدر الإخبارية

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ المخاطر على مصير مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية تتضاعف مع مرور الوقت، بعد نفي جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود سجل يثبت اعتقاله.

وأوضح نادي الأسير، في بيان له، أنّ حالة الطبيب أبو صفية، هي واحدة من آلاف معتقلي غزة الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري.

وتابع نادي الأسير، أنه وعلى الرغم من وجود أدلة واضحة على اعتقال الدكتور أبو صفية بتاريخ 27/12/2024، إلا أن الاحتلال يتنكر لما صرح به سابقا، ويتنكر لوجود أدلة كالفيديوهات والصور التي نشرها، عدا عن إفادات بعض المعتقلين الذين أفرج عنهم.

وكانت منظمة أطباء لحقوق الإنسان، قد تقدمت، نيابة عن عائلة الدكتور أبو صفية، بطلب اليوم الخميس، لتسهيل زيارة محامٍ له، إلا أن جيش الاحتلال رد بعدم وجود سجل يثبت عملية اعتقاله، وفي ضوء الرد، قدمت المنظمة التماسا عاجلا للكشف عن مصيره.

ولفت نادي الأسير إلى الدكتور أبو صفية واحد من بين ما لا يقل عن 320 كادرا طبيا تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، حيث شكلت عمليات اعتقال الأطباء، وتدمير المستشفيات وجها من أوجه حرب الإبادة، وكان من بين الشهداء المعتقلين منذ بدء الحرب ثلاثة أطباء من غزة وهم إياد الرنتيسي، وعدنان البرش، وزياد الدلو.

وحمّل نادي الأسير، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور أبو صفية، وجدد مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، أن تنقذ ما تبقى من معنى لدورها أمام حرب الإبادة، بعد أن تآكل دورها بسبب حالة العجز المرعبة، على الرغم من بعض القرارات والمواقف التي خرجت عن محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، والتي شكلت بارقة أمل، إلا أنها فعليا لم توقف حرب الإبادة، وأحد أوجهها جرائم التعذيب بحق الأسرى.

الاحتلال يواصل عدوانه على مستشفيات العودة وكمال عدوان والاندونيسي

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدوانها على عدد من المستشفيات في قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال أضرمت النيران في عدد من مدارس الإيواء والمنازل في محيط المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة، وهدمت جرافاتها سور المستشفى، كما قصفت بالمدفعية مستشفى العودة في تل الزعتر بمخيم جباليا شمال القطاع.

وأضاف أن حرائق كبيرة اندلعت في محيط مستشفيات العودة وكمال عدوان والاندونيسي شمال قطاع غزة، نتيجة القصف المتواصل وإضرام قوات الاحتلال النار في محيط تلك المستشفيات.

ونقل عن محاصرين، والبالغ عددهم 23 بين مرضى وكادر طبي داخل المستشفى الاندونيسي، إنهم يواجهون خطر الموت جوعا مع عدم توفر الماء والطعام داخل المستشفى.

خبيرتان أمميتان تطالبان بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان

جنيف – مصدر الإخبارية

طالبت خبيرتان أمميتان، اليوم الخميس، بالإفراج الفوري عن مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية، وكادر المستشفى الطبي الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي من داخل المستشفى، معربتين عن صدمتهما من التقارير التي تشير إلى قيام قوات الاحتلال بعمليات قتل وإعدام خارج نطاق القانون في محيط المستشفى.

وقالت المقررة الخاصة بالحق في الصحة البدنية والعقلية تللينغ موفوكينغ، والمقررة الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا البانيز إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت أكثر من 1057 من الكوادر الصحية والطبية الفلسطينية حتى الآن، واعتقلت العشرات منهم، ومنهم من قتل تحت التعذيب.

وقالت الخبيرتان إنه “على مدار أكثر من عام من الإبادة الجماعية، بلغ اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي الصارخ على الحق في الصحة في الأراضي الفلسطينية المحتلة مستويات جديدة من الإفلات من العقاب”.

وأعربتا عن “قلقهما البالغ حول مصير الدكتور حسام أبو صفية الذي تعرض للاختطاف والاحتجاز التعسفي من قبل قوات الاحتلال بسبب تحديه الأوامر ترك مرضاه وزملائه، حيث واصل تقديم الرعاية الطبية رغم اصابته نتيجة العمليات الاجرامية لقوات الاحتلال ورغم اغتيال ابنه أمامه وتعرض المستشفى للقصف”.

وتابعتا أن “الأفعال البطولية للأطباء الفلسطينيين في غزة علمتنا معنى القسم الطبي مقابل انحطاط الإنسانية التي سمحت باستمرار الإبادة الجماعية لأكثر من عام”. وأن “العاملين في المجال الطبي هم مدنيون يقومون بوظيفة حيوية في أشد الأوقات ويتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي ولا يمكن استهدافهم أو اعتقالهم لممارستهم لمهنتهم”.

الصحة العالمية: النظام الصحي في قطاع غزة تحت تهديد شديد وندعو إلى وقف الهجمات على المستشفيات

جنيف – مصدر الإخبارية

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الإثنين، “إن النظام الصحي في قطاع غزة تحت تهديد شديد”.

ودعا إلى ضرورة وقف الهجمات على المستشفيات، قائلا: “الناس في غزة يحتاجون إلى الحصول على الرعاية الصحية، والعاملون في المجال الإنساني يحتاجون إلى الحصول على المساعدة الصحية”.

وأضاف المدير العام للمنظمة “أن مستشفيي الأهلي والوفاء للتأهيل في مدينة غزة تعرضا لهجمات من الجيش الإسرائيلي، وكلاهما تضررا”.

 وأوضح أن المنظمة وبالتعاون مع شركائها قامت اليوم بتسليم الإمدادات الطبية الأساسية والغذاء والماء إلى المستشفى الإندونيسي، مشيرا إلى أنه تم نقل 10 مرضى في حالة حرجة إلى مستشفى الشفاء، لكن قوات الاحتلال قامت باحتجاز 4 مرضى أثناء نقلهم، داعيا سلطات الاحتلال إلى ضمان احترام احتياجاتهم الصحية، وحقوقهم.

كما طالب بضرورة الإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية الذي لا يعرف مكان وجوده.

تجدر الاشارة إلى أن نحو 1060 كادر في القطاع غزة قد استشهدوا منذ بدء العدوان، في السابع من أكتوبر عام 2023، فيما اعتقل أكثر من 310 آخرين، وأصيب المئات، ودمر نحو 130 سيارة اسعاف، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقد أدى الاستهداف المتعمد للبنية التحتية الطبية إلى حرمان المدنيين من إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية.

وحذرت منظمات أممية من أن حجم الامدادات الطبية التي تدخل غزة غير كافية لاستدامة الاستجابة الصحية، وأن جميع عمليات الاجلاء الطبي خارج غزة لا تزال متوقفة.

دلياني: استهداف مستشفيات غزة امتداد لعقلية استعمارية تاريخية ترمي إلى تحطيم إرادة وصمود شعبنا

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الهجمات الابادية المتعمدة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفيات قطاع غزة، وآخرها القصف الوحشي الذي استهدف مستشفى الوفاء، تُشكّل تصعيداً خطيراً في حملة الإبادة الممنهجة التي يمارسها الاحتلال ضد أهلنا في القطاع. وأكد دلياني أن هذا العدوان السافر، الذي أودى بحياة سبعة من الطواقم الطبية والمرضى، يمثل انتهاكاً صارخاً لأبسط مبادئ حقوق الإنسان، ويعكس استهتار الاحتلال بالقانون الدولي والإنساني.

وأضاف دلياني أن هذه الجريمة ليست سوى حلقة في سلسلة اعتداءات متواصلة خلال الأيام القليلة الماضية، شملت قصف المستشفى المعمداني واقتحام وتدمير وحرق مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا واختطاف اكثر من ٢٤٠ من المرضى وأعضاء الطواقم الطبية منه، مما أدى إلى تجريد شمال غزة من المرافق الطبية الأساسية. وأشار إلى أن هذا العدوان المنهجي على البنية التحتية الصحية في شمال القطاع يأتي في إطار ما يُعرف بـ”خطة الجنرالات”، التي تهدف إلى تهجير السكان قسرياً من شمال غزة، لتمهيد الطريق لترسيخ وجود عسكري واستيطاني استعماري إسرائيلي دائم.

وشدد القيادي الفتحاوي على أن تعطيل أكثر من 70٪ من مستشفيات غزة بفعل القصف والحصار الإسرائيلي الهمجي، مع عمل المستشفيات المتبقية بأضعاف طاقتها وسط نقص كارثي في المستلزمات الطبية، هو دليل إضافي على أن الاحتلال يسعى إلى القضاء على إرادة شعبنا الفلسطيني من خلال تدمير مقومات الحياة الأساسية، وفي مقدمتها القطاع الصحي.

وأوضح دلياني أن استهداف المؤسسات الطبية الفلسطينية ليس مجرد جريمة حرب، بل يعكس العقلية الاستعمارية الإسرائيلية التي تهدف إلى سحق الإرادة الفلسطينية وضمان استمرار السيطرة الاستيطانية الاستعمارية على الأرض والإنسان.

وحمّل المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح المجتمع الدولي مسؤولية الصمت المريب إزاء هذه الجرائم البشعة، مؤكداً أن هذا الصمت يرقى إلى مستوى التواطؤ الذي يهدد معايير حقوق الإنسان العالمية. ودعا إلى تحرك دولي عاجل وحاسم لوقف العدوان الابادي ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الإنسانية.

“الأزهر الشريف” يدين حرق الاحتلال لمستشفى كمال عدوان

القاهرة – مصدر الإخبارية

أدان الأزهر الشريف بشدة الصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي كان آخرها إحراقه لمستشفى كمال عدوان شمال القطاع، واستهدافه المرضى والأطباء، واستشهاد عشرات الأبرياء، واعتقاله للأطباء والمسعفين والممرضين وإجبارهم على خلع ملابسهم واختطافهم لأماكن مجهولة، “في جريمة حرب مكتملة الأركان، لا تصدر إلا عن عصابات معدومة الرحمة والأخلاق، ووحوش مجردة من كل معاني الإنسانية”.

وأكد الأزهر في بيان له، اليوم السبت، أن استهداف المرضى والمصابين في المستشفيات ودور الرعاية الصحية، “جريمة أخلاقية بشعة ستسجل في التاريخ بدماء هؤلاء الأبرياء، وستبقى شاهدة على العار الذي ارتكبه هؤلاء الإرهابيون ومَن يعاونونهم ويمدونهم بالسلاح ويدعمونهم في ميادين السياسة لارتكاب المزيد من الجرائم”.

وذكّر الأزهر العالم، أن الاحتلال الإسرائيلي “عديم الرحمة والإنسانية” قد ارتكب كل جرائم الحرب المحرمة في حق الشعب الفلسطيني البريء، وسط تهميش متعمد لما يحدث في قطاع غزة، وأن هذا العدو قد اطمأن لردود الفعل تجاه جرائمه، مؤكدا أنه “يجب علينا النظر في بدائل أخرى رادعة لإقرار السلام في فلسطين”.

وفي سياق متصل، أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطواقم الطبية على إخلائه، مؤكدًا أن هذه جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، ويدخل في إطار التدمير الممنهج والمستنكر للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع.

ويطالب مجلس حكماء المسلمين بوقف فوري وشامل لهذه الانتهاكات المتكررة، محذرًا من العواقب الكارثية من تصاعد الأزمة الإنسانية، التي تهدد بوقوع المزيد من الضحايا من المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، ولا سيما من الأطفال والمرضى والأطفال والنساء، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك العاجل والفوري لوقف إطلاق النار في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني.

كما يجدد مجلس حكماء المسلمين تأكيده أن إرساء السلام العادل والشامل يكون بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرَّة منذ أكثر من 7 عقود، و إقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

“الصحة العالمية”: العدوان على مستشفى كمال عدوان لخروجها عن الخدمة

جنيف – مصدر الإخبارية

قالت منظمة الصحة العالمية، الليلة، إن عدوان الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، أدى إلى خروج هذه المنشأة الصحية الرئيسية الأخيرة في شمال غزة عن الخدمة.

وأضافت المنظمة في منشور لها عبر منصة “اكس”، أن “التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يشكل حكماً بالإعدام على عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية”.

وشددت على أن هذا العدوان على مستشفى كمال عدوان يأتي بعد تصاعد القيود المفروضة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها، والهجمات المتكررة على المنشأة أو بالقرب منها منذ أكثر من شهرين ونصف، وهي “تقضي على كل جهود المنظمة للحفاظ على الحد الأدنى من تشغيل هذه المنشأة الصحية”.

وأوضحت المنظمة أن 60 عاملاً صحياً و25 مريضاً في حالة حرجة، بمن فيهم أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، لا زالوا في المستشفى، بينما اضطر الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالة متوسطة إلى خطيرة إلى الإخلاء إلى المستشفى الإندونيسي المدمر وغير العامل.

وقالت إنها تشعر بقلق بالغ على سلامتهم، وإنه يجب أن ينتهي هذا الرعب ويجب حماية الرعاية الصحية، ووقف إطلاق النار.

مصير مجهول لكوادر مستشفى كمال عدوان وشهادة لإحدى الممرضات

قطاع غزة_مصدر الاخبارية:

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الجمعة أن مصير من كان بداخل مستشفى كمال عدوان من المرضى والكوادر الطبية ما زال مجهولاً بعد اقتحامه من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت الوزارة في مؤتمر صحفي، المؤسسات الدولية بإيجاد بديل لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية في شمال القطاع.

وناشدت المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد المرضى والمنشآت الصحية.

واكدت أنَّ مستشفى العودة يتعرض على مدى 80 يوما لاستهداف مباشر من الاحتلال، لافتة إلى أن المؤسسات الدولية على اطلاع بما يجري في شمال غزة وخصوصا في المستشفيات.

من جانبها، إحدى الممرضات في مستشفى كمال عدوان إن الجيش ما يزال يحتجز عدداً من العاملات ضمن الكادر الطبي في قسم الاستقبال داخل المستشفى.

وتابعت أن الاحتلال أحضر شاحنة وبدأ بالنداء على الممرضات والطاقم الطبي النسائي بالتوجه نحوها، تمهيداً لنقلهن للمستشفى الأندونيسي.

واكدت أنه تم اعتقال كل الشباب من الكوادر الطبية والمرافقين الذين كانوا بداخل المستشفى، والجيش اعتدى بالضرب على النساء وطلبوا منهن خلع الملابس، فرفضن الانصياع لهم، وتعرضن لإهانات شديدة.

ولفتت إلى أن الأوضاع صعبة جداً داخل المستشفي والموت يحيط بالممرضات من كل جانب.

اقرأ المزيد: جيش الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان

دلياني: جريمة إحراق مستشفى كمال عدوان امتداد لسلوك إجرامي قائم على الإبادة والتطهير العرقي

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

ندّد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بالجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات دولة الاحتلال اليوم الجمعة، والتي تمثّلت بإحراق مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. ووصف دلياني هذه الجريمة بأنها “جزء من استراتيجية منهجية تسعى لتدمير كل مقومات الحياة الفلسطينية وتفريغ الأرض من أصحابها”، مشدداً على أن هذه الأعمال الوحشية تُعد وصمة عار على جبين الإنسانية.

وأوضح دلياني أن الجريمة لم تتوقف عند حدود إحراق المستشفى، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب مجزرة بشعة في محيطه، أسفرت عن استشهاد خمسين فلسطينياً وفلسطينية، بينهم خمسة من الكوادر الطبية الذين كانوا في الصفوف الأمامية لإنقاذ أرواح ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ قرابة ١٥ شهراً. وأكد أن هذه الانتهاكات تعبّر عن طبيعة دولة الاحتلال الإجرامية، التي حولت المؤسسات الطبية، رمز الإنسانية وحصنها، إلى أهداف عسكرية، ضاربةً بعرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية والمواثيق الحقوقية.

وأضاف دلياني أن ألسنة النيران التي التهمت أقسام العمليات والمختبر والإسعاف داخل المستشفى ما هي إلا دليل صارخ على السياسة القمعية الإرهابية المتعمدة التي تنتهجها قوات الاحتلال.واشار الى ان مصير المرضى والكادر الطبي الذين كانوا داخل المستشفى أصبح مجهولاً في أعقاب هذه الجريمة.

وفي سياق متصل، استنكر دلياني الممارسات المهينة التي نفذتها قوات الاحتلال بحق المرضى والطواقم الطبية، بإجبارهم على خلع ملابسهم في ظل البرد القارس، واقتيادهم إلى وجهة مجهولة تحت تهديد السلاح، واصفاً ذلك بأنه “إرهاب دولة منظم يسعى بائساً إلى كسر الإرادة الفلسطينية وزرع الخوف في نفوس المرضى”.

واختتم دلياني تصريحه بتأكيد أن دولة الاحتلال والإدارة الأميركية تتحملان المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي وصفها بـ”الفصل الأحدث في كتاب التواطؤ الدولي مع منظومة الإجرام الابادي الإسرائيلي”. وشدد على أن شعبنا الفلسطيني، رغم كل هذه الجرائم، سيبقى صامداً ومتمسكاً بحقوقه التاريخية والوطنية، داعياً المجتمع الدولي إلى التخلي عن صمته المخزي والوقوف أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية لوضع حد لهذا الإجرام الابادي المنظم.

Exit mobile version