حنظلة ومهجة القدس تؤكدان أن معركة الحركة الأسيرة مع إدارة السجون لم تنتهِ

غزة-مصدر الإخبارية

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى ومركز حنظلة للأسرى والمحررين صباح اليوم الأحد، وقفة دعم وإسناد للأسرى الإداريين والمعزولين، أمام مقر المفوض السامي غرب مدينة غزة.

وقال ياسر مزهر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية: “هناك هجمة غير مسبوقة على الأسرى داخل سجون الاحتلال، ورغم الانتصار الأخير إلّا أنّ هناك ملفات ساخنة داخل السجون لم تغلق، مباركًا الانتصار الجديد الذي حققته الحركة الأسيرة خلال الأيّام الماضية بعد الاعتداء الوحشي على الأسرى في سجن النقب الصحراوي”.

وأضاف مزهر خلال كلمته في الوقفة، أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال وصل إلى قرابة 1200 معتقل، وهذا الرقم الأعلى منذ سنوات، بينهم 9 أسرى مضربين عن الطعام داخل السجون رفضًا لجريمة الاعتقال الإداري التعسفي، ومازال هناك عدد من الأسرى المعزولين وعلى رأسهم أسرى عملية نفق الحرية في سجن جلبوع إلى جانب الأسير القائد وائل الجاغوب.

وأشار إلى أن هذه المعاناة بحاجة إلى تضافر كل الجهود من أجل إسناد الأسرى الأبطال الذين أفنوا أعمارهم داخل معتقلات وسجون الاحتلال، لافتا إلى أن الاحتلال ما زال لأكثر من عام ونصف يماطل في الإفراج عن الأسير المفكّر القائد وليد دقة رغم معاناته ومرضه، مطالبا الكل الفلسطيني بالالتفاف حول قضية الأسرى وتوسيع رقعة الإسناد والدعم في كل ربوع الوطن.

ودعا كل المؤسسات العاملة في شؤون الأسرى والكل الفلسطيني صوغ استراتيجيّة موحّدة لدعم وإسناد كافة الأسرى الفلسطينيين.

معارك لم تنتهِ

بدوره، أكد مروان أبو النصر عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبيّة، أن معركة الحركة الأسيرة مع العدو الصهيوني طويلة ولم تنته بتحقيق الإنجاز الأخير، مشيرا إلى أن الحركة الأسيرة متأهبة لخوض المزيد من المعارك من أجل انتزاع حقوقها على طريق التحرير، ولن تفرّط بأي حق من حقوقها مهما كلف الثمن”.
وقال أبو النصر: “إنّنا على ثقةٍ تامة بأنّ استمرار تماسك وصلابة ووحدة الأسرى في مواجهة الاحتلال رغم الضغوط الهائلة التي يتعرّضون لها، سيشكّل عامل إفشالٍ دائم لكل مخططات ما يُسمى إدارة مصلحة السجون والمجرم الفاشي بن غفير التي تستهدف الأسرى.

وطالب المفوض السامي والمؤسّسات الحقوقيّة والدوليّة والمجتمع الدولي بتحمّل مسئولياتهم في الضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف هجمته الواسعة على الحركة الأسيرة، محملا الاحتلال المسئولية الكاملة عن سلامة الأسرى وكوادر الحركة الأسيرة الذين يحتجزهم في زنازين العزل أو في مراكز التحقيق أو في أماكن اعتقال مجهولة، لأنّ هذه السياسة فشلت دومًا في كسر إرادة الأسرى أو تركيعهم.

اقرأ/ي أيضا: الحركة الأسيرة تُعلن تعليق الأسرى خطواتهم الاحتجاجية

مركز حنظلة: 16 أسيرًا فلسطينيًا يبدأون خطواتهم الاحتجاجية غدًا الخميس

غزة – مصدر الإخبارية

قال مركز حنظلة المختص في شؤون الأسرى: إن “16 أسيرًا فلسطينيًا سيبدأون يوم غدٍ الخميس خطواتهم الاحتجاجية ضد ما تسمى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية”.

وبحسب المركز، فإن الإجراءات تشمل الخروج يوم غدٍ الخميس 3/8/2023 للزنازين، وذلك احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري في سجن “عوفر”.

ولفت إلى أن يوم السبت سيتم تأخير الدخول من الفورة، ويوم الأحد سيتم إرجاع وجبتين من الطعام في كافة السجون.

أما عن احتجاج يوم الثلاثاء المقبل فسيتضمن تأخير الخروج والدخول من وإلى الفورة، كرفضٍ على إجراءات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

الخطوات الاحتجاجية بعد 24 ساعةً من تأكيد هيئة شؤون الأسرى والمحررين، على أن الأسرى الفلسطينيين في سجن جلبوع، يعيشون ظروفًا معيشية صعبة لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية والنقص الكبير في المراوح.

وبحسب ما أوردته الهيئة، فإن “سجن جلبوع من أكثر السجون التي يعاني بها الأسرى نتيجة موجة الحر الشديدة حيث تصل درجات الحرارة إلى 48 درجة مئوية، ما فاقم معاناتهم”.

ولفتت إلى أنّ إدارة السجون الإسرائيلية تستمر في قمع الأسرى حيث تمنع إدخال المرواح لهم وتصادرها، الأمر الذي يزيد من الخطورة على حياة الأسرى المرضى وكبار السن.

وحمّلت إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات التعسفية بحق المعتقلين، داعيًة المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر إلى القيام بدورها اللازم تجاه قضية المعتقلين على أكمل وجه.

وأشارت إلى أن الاحتلال يعتقل في سجونه قرابة 5 آلاف فلسطيني، بينهم 31 أسيرة و160 طفلًا وقاصرًا و700 مريض و1083 معتقلًا إداريًا.

اقرأ/ي أيضًا: نادي الأسير: أكثر من 1600 أمر اعتقال إداري منذ بداية العام

مركز حنظلة يدعو إلى اسناد الحركة الأسيرة خلال معركتها القادمة

غزة – مصدر الإخبارية

دعا مركز حنظلة للأسرى والمحررين، الأربعاء، جميع المكونات المحلية والعربية والدولية، إلى إسناد الحركة الأسيرة في تصديها للسجان الإسرائيلي خلال معركتها القادمة.

وأضاف مركز حنظلة، “ندعو جماهير شعبنا في أوروبا والأمريكيتين وجميع المؤسسات والاتحادات والجاليات والشبكات الفلسطينية والعربية والدولية وأحرار العالم وحملات المقاطعة إلى الاستجابة إلى النداء الذي أطلقه الأسرى”.

وأشار إلى أهمية النداء الذي أطلقه أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذلك بتنظيم أنشطة وفعاليات مساندة للحركة الأسيرة الفلسطينية في مواجهة سياسات السجان الإسرائيلي.

وأكد على رفضه المُطلق لممارسات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، تنفيذًا لتوصيات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بن غفير، داعيةً إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوم غضب فلسطيني في وجه الاحتلال.

ولفت مركز حنظلة إلى أن “الساعات الأخيرة شهدت تصعيدًا إسرائيليًا بحق الحركة الأسيرة، في محاولة للانقضاض على إنجازات الحركة الأسيرة التي تحققت بالدماء والتضحيات.

وفي السياق ذاته، أعلنت الحركة الأسيرة حالة الاستنفار القصوى، وتأكيد جهوزيتها للتصدي لإجراءات السجان الإسرائيلي، وأية محاولة من المجرم بن غفير للتصعيد.

وجدد المركز تأكيده على أهمية مساهمة شعبنا في الشتات وأحرار العالم في إسناد الحركة الأسيرة في تصديها للسجان ومعركتها القادمة، ما يتطلب التحرك العاجل على المستويات الدولية كافة”.

ونوه إلى أهمية تنفيذ الأنشطة والفعاليات والاعتصامات والرسائل للمؤسسات الدولية والاتحاد الأوروبي ومؤسسات حقوق الإنسان لتسليط الضوء على معاناة الحركة الأسيرة الفلسطينية.

وندّد مركز حنظلة بسياسات الاحتلال الإجرامية بحق الأسيرات والأسرى، خاصة سياسة الإهمال الطبي، والاعتقال الإداري، والتنكيل والقمع في السجون كافة، والتي تصاعدت خلال الساعات الأخيرة.

ولفت إلى ضرورة العمل على إفشال مخططات الاحتلال لاستغلال الأحداث الدولية خاصة الحرب الروسية مع الناتو وأخبار فاجعة الزلزال في سوريا وتركيا للتعتيم والتغطية على جرائمه بحق الأسرى.

واستهجن محاولات الاستفراد بالأسرى واتخاذ المزيد من الإجراءات بحقهم، ما يتطلب إطلاق حملة وطنية وعربية دولية لإبقاء قضية الأسرى مشتعلة وحاضرة في كل المحافل.

وشهدت الآونة تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، والتي شملت زيادة أوامر الاعتقال الإداري والتنكيل بالأسرى وتشديد الإجراءات العنصرية بحقهم.

أقرأ أيضًا: أسرى الشعبية يدعون لانتفاضة بوجه الاحتلال

بعد 69 يومًا.. الأسير شادي أبو عكر ينتصر على السجان ويعلّق إضرابه عن الطعام

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

علّق الأسير شادي أبو عكر، اليوم الاثنين، إضرابه المفتوح عن الطعام بعد 69 يومًا مقابل أن يتم تثبيت اعتقاله الإداري لـ6 شهور بحسب مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين.

يذكر أن الأسير شادي أبو عكر (37 عامًا) من مخيم عايدة، وهو أسير سابق، أعاد الاحتلال اعتقاله في شهر أكتوبر 2020، وهو متزوج وأب لطفلين.

وأمضى أبو عكر سابقًا عشر سنوات بشكل متواصل في سجون الاحتلال، وأفرج عنه عام 2012، ولاحقًا أعاد الاحتلال اعتقاله ثلاث مرات إداريّا.

ويواصل 6 أسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم كايد الفسفوس المضرب منذ 110 أيام.

والأسرى المضربون بالإضافة إلى الفسفوس: هم: مقداد القواسمة منذ (103 يوم)، وعلاء الأعرج منذ (85 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (76 يوما)، وعياد الهريمي منذ (40 يوما)، ولؤي الأشقر المضرب منذ (22 يوما).

ويخوض الأسير راتب حريبات إضرابا عن الطعام منذ (24 يوما)، تضامنا مع الأسرى الستة.

Exit mobile version