مبادرة في مخيم حندرات لإزالة آثار دمار الزلزال

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

انطلقت في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب السورية مبادرة لإزالة الركام والدمار الذي تسبب به الزلزال الذي ضرب البلاد قبل عدة أشهر.

وبحسب وسائل إعلام شرع أهالي مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب بحملة لتنظيف أحياء وشوارع المخيم من ما تسبب به الزلزال الذي هز المنطقة.

وتنشد الحملة لتجميع المواد الضرورية والتشجيع على العمل الجماعي للأهالي في ظل عدم تدخل الجهات المسؤولة لإزالة الأنقاض المتراكمة من المنازل.

ودعا الأهالي المسؤولين للدعم الخدمي واللوجستي لتأمين الآليات اللازمة لنقل الأنقاض المتراكمة وتنظيف شوارع المخيم، مشيرين إلى أن الحملات والمبادرات الفردية التي تنفذ غير كافية لإزالة الكثير من الأنقاض مع عدم وجود إمكانات كبيرة لدى شباب المخيم.

يشار إلى أنه أطلق أبناء مخيم حندرات حملة تطوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيف المخيم وإعادة إحيائه على أن تكون أسبوعية، وتبدأ كل يوم جمعة من الساعة التاسعة صباحاً حتى صلاة الجمعة.

لاجئ فلسطيني يفتتح عيادة تمريض بمخيم حندرات

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

افتتح اللاجئ الفلسطيني “ماجد يونس” عيادة تمريض في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب.

وذكرت وسائل إعلام أنه افتتحت العيادة بمنزل رياض خير وتستقبل المرضى وتقدم الإسعافات على مدار الساعة.

ووفقا للوسائل فإن تلك هي العيادة الأولى في المخيم في ظل غياب عيادات أونروا وصعوبات كبيرة لوصول الأهالي إلى مكتب أونروا الرئيس في حلب الذي يقدم خدماته الطبية.

يشار إلى أنه بدأت أونروا في يناير 2022، إعادة تأهيل وإعمار المستوصف التابع لها داخل مخيم حندرات.

ورمّمت جزءاً كبيراً منه من أجل إعادة افتتاحه وتقديم الخدمات والفحوصات الطبية للقاطنين داخله.

أهالي مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين يطالبون “أونروا” بإغاثتهم

مخيمات اللاجئين- مصدر الإخبارية

توجه اللاجئون في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب بالمناشدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” لتقديم المساعدة لهم، وإعادة إعمار منازلهم المدمرة.

وأكد أحد اللاجئين حسبما أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن الأهالي لم يعد بمقدورهم دفع إيجارات المنازل المرتفعة.
واتهم وكالة “أونروا” بالمماطلة والتسويف في إعادة إعمار المُخيّم ولو بشكلٍ جزئي.

وفي مناشدتهم طالب اللاجئون وكالة “أونروا” بمساعداتهم في دفع بدل إيجار المنازل، خاصّة في ظل ظروف المُخيّم المأساوية مع انتشار الفقر والبطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات.

يشار إلى أن أهالي المُخيّم يشتكون أيضًا من إهمال الجهات المختصة ولجنة الحيّ، إذ يقول الأهالي إنّ المناطق الأخرى في حلب يعود أهلها إليها تزدهر وتتقدّم إلّا في حندرات.

يشار إلى أن أهالي حندرات “عين التل” في مُحافظة حلب شمال سوريا، يعيشون حالة تهجير متواصلة عن مخيّمهم منذ العام 2016، حيث تعرّض المخيّم إلى عمليّة عسكريّة واسعة أدّت إلى تدمير قرابة 70% من عمرانه وبناه التحتيّة، وأسفرت عن استعادة النظام السوري سيطرته عليه.

ومنذ “استقرار” الأوضاع الأمنية في المخيّم، لم تُسجّل أيّة عمليات جديّة لإعادة إعمار الأحياء المدمّرة، وبحسب ما رصد موقع “بوابة اللاجئين الفلسطينيين” منذ العام 2016، باستثناء بعض الترميمات الفرديّة لعائلات عادت ولم تتخطَّ أعدادها 200 عائلة، بينما الجهد الوحيد الذي بُذل من الجهات المختصّة.

وكان لترميم حديقة عامّة في نوفمبر 2019، وأثار حينها الكثير من ردود الفعل المستهجنة، وسط تساؤلات “لمن رُممت الحديقة والأهالي مهجّرين”.

Exit mobile version