أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين أن مقاتليها تمكنوا من اقتحام نقطة عسكرية لجيش الاحتلال مستحدثة أقامها في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأجهزوا من النقطة صفر على 5 من الجنود.
وأشارت كتائب القسام في بيان نشرته عبر قناتها بتطبيق “تيلغرام”، إلى أنها نفذت عملية مركبة، وقامت بإحراق دبابة “مركفاه” إسرائيلية وطاقمها، إلى جانب استهداف جيب عسكري بداخله عدد من الجنود بالقنابل اليدوية وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وفي سياق متصل، أكدت كتائب القسام أنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105″، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح في بيت حانون شمال قطاع غزة.
بدوره، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، بمقتل جندي وإصابة 7 آخرين، بينهم 3 بجروح خطيرة، جراء استهداف منزل كانوا يتحصنون داخله في بلدة بيت حانون شمال القطاع، بصاروخ مضاد للدروع.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر منصة “إكس”: “قُتل الرقيب أوريل بيرتس ( 23 عاما) من بيتار عيليت (مستوطنة جنوب القدس المحتلة)، وهو من كتيبة نيتسح يهودا (97)، لواء كفير، في معركة شمال قطاع غزة”.
وفي المعركة ذاتها، أصيب 3 من قوات “نيتسح يهودا” بجروح “خطيرة”، وتم إجلاؤهم إلى مستشفى بإسرائيل لتلقي العلاج وإبلاغ عائلاتهم، حسب المصدر نفسه.
ولم يذكر الجيش ملابسات مقتل الجندي وإصابة الجنود الـ 3 الآخرين شمالي القطاع.
فيما ادعت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “هجوما شنه مسلح فلسطيني، صباح الاثنين، بصاروخ مضاد للدروع استهدف منزلا في بيت حانون كان يتحصن داخله جنود إسرائيليون، أسفر عن مقتل أحدهم، وإصابة 7 آخرين، من بينهم 3 بجروح خطيرة”.
وبذلك، ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية اجتياحه البري الأخير لشمالي قطاع غزة في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، إلى 41 عسكرياً، حسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
والاثنين الماضي، قُتل 3 عسكريين إسرائيليين من لواء “كفير” بينهم ضابط برتبة نقيب في انفجار عبوة ناسفة في بيت حانون، بعد يوم واحد من إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع نشاطه العسكري، وإدخال قوات اللواء إلى الجزء الغربي من البلدة الواقعة أقصى شمالي قطاع غزة.
وقبل يومين، أعلنت “القسام” أن مقاتليها اقتحموا نقطة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة أبو صفية شرق معسكر جباليا.