دلياني: محور عسكري إسرائيلي جديدة يمهد لفرض واقع استعماري دائم في شمال غزة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن دولة الاحتلال ترتكب خطوة تصعيدية جديدة في إطار سياستها المستمرة لتفتيت شمال قطاع غزة وتهجير سكانه قسرًا، من خلال إنشاء ممر عسكري جديد في شمال القطاع. هذه الخطوة، التي تنم عن تصعيد خطير، تكشف عن استمرار نهج الاحتلال المبني على الإبادة والتطهير العرقي لمحو الهوية الوطنية الفلسطينية.

وأشار دلياني إلى أن “إقامة محور عسكري يمتد على طول 9 كيلومترات يفصل بين مناطق شمال غزة يعد خطوة جديدة في مشروع الاحتلال الاستعماري والإبادي. الصور الفضائية أظهرت دمارًا واسعًا طال مئات المباني السكنية، بينما أجبر عشرات الآلاف من سكان الشمال على النزوح القسري منذ أكتوبر الماضي. في الوقت نفسه، يبقى هناك ما يقارب 65,000 مدني فلسطيني محاصرين في ظروف إنسانية كارثية تحت حصار غير إنساني، في ظل غياب تام للمساعدات الإنسانية منذ أكثر من 40 يومًا، في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من خطر مجاعة وشيكة في هذه المناطق.”

وأضاف دلياني أن “هذه التقسيمات العسكرية هي خطوات أولية ضمن مخطط استيطاني واسع يسعى إلى فرض واقع استعماري دائم. هذا المخطط يستند إلى سياسات إبادة جماعية تهدف إلى معاقبة شعبنا الفلسطيني جماعيًا عبر التجويع والتهجير.”

وأوضح دلياني أن “المحور العسكري الجديد الذي يُقسم شمال قطاع غزة ليس إلا استمرارًا لنهج الاحتلال الاستعماري الذي شهدته غزة سابقًا، حيث تم تنفيذ تقسيمات مماثلة مثل ‘نتساريم’ و‘فيلادلفيا’، بهدف التحكم في حياة أبناء شعبنا. اليوم، تُعاد تلك التكتيكات نفسها ضمن مساعٍ لتوسيع المشروع الاستيطاني على حساب شعبنا الفلسطيني.”

وفي الختام، شدد دلياني على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات فاعلة لوقف هذه الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق شعبنا. وقال: “إن استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم لن يؤدي فقط إلى مزيد من فقدان الأرواح البريئة، بل سيترك وصمة عار على ضمير الإنسانية وعلى مبادئ العدالة العالمية.”

“هآرتس” تكشف عن استعداد الاحتلال للبقاء بغزة حتى نهاية عام 2025

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توسع طرقا وتبنى مواقع كبيرة وبنية تحتية طويلة الأجل في عدة مناطق من قطاع غزة، مما يشير إلى استعدادها للبقاء حتى نهاية عام 2025 على الأقل.

وأضافت الصحيفة اليوم الأربعاء، أن العمل يتقدم بأقصى سرعة، مما كان عليه قبل بضعة أشهر، وما كان عبارة عن ساتر ترابي من أنقاض المباني المدمرة أصبح الآن موقع بناء نشط للغاية، يتم بناء طرق واسعة، وتركيب هوائيات خلوية، وشبكات مياه وصرف صحي وكهرباء.

وأشارت إلى أن “زخم التطوير في أوجه، والهدف واضح وهو بناء البنية الأساسية اللازمة لبقاء قوات الاحتلال لفترة طويلة في الميدان، على الأقل في المرحلة الأولى“.

وأضافت: “وفقًا للخطة التي يتم تنفيذها تعمل قوات الاحتلال على الاحتفاظ بما لا يقل عن أربع مناطق كبيرة في أجزاء مختلفة من القطاع”، مشيرةً إلى أن “المنطقة الأولى هي شمال قطاع غزة“.

وقالت: “مع تفريغ شمال (قطاع) غزة من سكانه المدنيين، تحولت المنطقة إلى نوع من الجيب العسكري“.

وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأت قوات الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة.

وذكرت “هآرتس، أن المنطقة الثانية هي ممر “نتساريم” الواصل بين أقصى شرق القطاع وغربه في القطاع الأوسط.

وقالت: “في بداية الحرب، سيطرت قوات الاحتلال على (نتساريم) كمحور لوجستي، ومع ذلك تغير هدفه وشكله بمرور الوقت، والآن بعد أعمال حفر واسعة النطاق بالمنطقة المحيطة لم يعد طريقًا بل منطقة كبيرة بدون مبانٍ. بدلاً من المنازل طريق.

وأردفت: “يبلغ عرض الممر المؤدي إلى الموقع السابق لمستوطنة نتساريم من خمسة إلى ستة كيلومترات وطوله نحو تسعة كيلومترات، وقالت مصادر لصحيفة هآرتس إن الأبعاد ليست نهائية: حيث تعمل قوات الاحتلال حاليًا على توسيعه بشكل أكبر“.

وتابعت: “المباني القديمة اختفت، لكن مبان جديدة بدأت في الظهور، من بعض النواحي يمكننا أن نقول إن هذا هو المشروع الرائد للبؤر الاستيطانية الجديدة في غزة“.

وذكرت الصحيفة أن المنطقة الثالثة هي محور صلاح الدين (فيلادلفيا) على الحدود الجنوبية بين قطاع غزة ومصر.

وقالت: “قام الجيش بالفعل بتسوية مساحات شاسعة على جانبيه: حوالي كيلومتر واحد في بعض الأماكن، وثلاثة كيلومترات في أماكن أخرى.

وأضافت الصحيفة أن “المنطقة الرابعة هي الأطول على الإطلاق وهي عبارة عن شريط يمتد على طول الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل، وهي المنطقة التي تتحمل ما تسمى “فرقة غزة” مسؤولية إعادة تشكيلها“.

وتابعت: “بعبارة أخرى، إنها منطقة عازلة يبلغ عمقها كيلومتراً واحداً على الأقل بين المجتمعات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع غزة والمنازل الأولى داخل غزة.

وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول 2023، حرب الإبادة الجماعية في غزة، والتي اسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة 147 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

«الجريدة» تكشف اقتراحاً إسرائيلياً من 3 مراحل لإنهاء حرب غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

علمت «الجريدة» من مصدر رفيع أن إسرائيل عرضت على قطر ومصر مبادرة جديدة لوقف الحرب في غزة، بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار.

وبعد أن بحث اجتماع المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي، أمس الأول، أفكاراً جديدة بشأن صفقة لتحرير المحتجَزين في غزة، حسبما صرح المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف المصدر لـ «الجريدة»، أن الاقتراح الجديد يتحدث عن ثلاث مراحل تُنهي الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وتقود إلى تسوية شبه كاملة في قطاع غزة تتضمن انسحاباً إسرائيليا كاملاً من القطاع.

وتتضمن المرحلة الأولى من الصفقة المقترحة وقفاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من معبر رفح، بالتزامن مع إطلاق سراح كل الأسرى والمختطفين الأحياء الإسرائيليين في غزة مقابل إطلاق سراح ثلاثة آلاف أسير فلسطيني من سجون إسرائيل، ثلاثمئة منهم من محكوميات عالية تحددهم تل أبيب.

المرحلة الأولى : وقف النار – انسحاب إسرائيلي من معبر رفح – تبادل الأسرى الأحياء

وتنص «الثانية» على انسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم، وتبادل القسم الأكبر من جثث المختطفين الإسرائيليين وجثث لقادة «حماس» احتجزتها إسرائيل، وخروج مسلحي الحركة من غزة عبر معبر رفح إلى مصر، مع بدء دخول قوات من السلطة الوطنية الفلسطينية معززة بقوات عربية ودولية إلى القطاع.

المرحلة الثانية : انسحاب من محور نتساريم – تبادل جزئي للجثث – خروج مقاتلي «حماس» إلى مصر – دخول قوات من «السلطة» معززة بقوات عربية ودولية

أما «الثالثة» فتنص على انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا وشمال قطاع غزة، واستكمال دخول قوات السلطة المعززة إلى القطاع، وتبادل باقي الجثث بين الجانبين، بما فيها جثة السنوار، الذي قتلته إسرائيل أخيراً في حي تل السلطان برفح خلال تبادل لإطلاق النار.

المرحلة الثالثة : انتهاء الانسحاب بالخروج من فيلادلفيا وشمال القطاع – استكمال تبادل الجثث بما فيها جثة السنوار – استكمال انتشار «السلطة»

يُذكَر أن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء لا يتجاوز 25 معتقلاً معظمهم من المدنيين.

وتشير المعلومات إلى أن قطر ومصر تأملان أن توافق «حماس» على الاقتراح لإنهاء الحرب وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع، على أن يلي ذلك المباشرة في إعادة الإعمار بوجود السلطة الشرعية، لاسيما أن «حماس» كانت قد أعلنت مبدئياً قبول دخول السلطة وقواتها لإدارة القطاع بعد الحرب.

وكان المتحدث باسم نتنياهو قال إنه خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني، الذي استمر نحو 8 ساعات: «طُرحت أفكار جديدة لدراسة جدواها بشأن إطلاق سراح المحتجزين».

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن تل أبيب كانت تبحث عن فرصة لإنهاء الحرب في غزة بعد مقتل السنوار، معتبراً أن جثة الأخير «ورقة أخرى» في المفاوضات.

ول.س.جورنال: أمريكا لا تتوقع اتفاقا لوقف إطلاق النار بغزة خلال ولاية بايدن

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون حاليا أنه من المستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل أن يغادر الرئيس جو بايدن منصبه في يناير كانون الثاني.

نقلت الصحيفة ذلك عن مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع (البنتاجون) دون تسميتهم. ولم ترد هذه الجهات بعد على طلبات التعليق.

وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاجون للصحفيين يوم الخميس قبل نشر التقرير “أستطيع أن أقول لكم أننا لا نعتقد أن الاتفاق ينهار”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قبل أسبوعين إنه تم التوصل إلى 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتحاول الولايات المتحدة والوسطاء من قطر ومصر منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن هذه الجهود فشلت في جعل إسرائيل وحماس تبرمان اتفاقا نهائيا.

وهناك عقبتان من الصعب تجاوزهما على الأخص، الأولى هي طلب إسرائيل الاحتفاظ بقوات في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) بين غزة ومصر، والثانية هي تفاصيل تبادل الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.

وتقول الولايات المتحدة إن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يخفف التوتر في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع الصراع.

وطرح بايدن في 31 مايو أيار اقتراحا لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، وقال آنذاك إن إسرائيل وافقت عليه. ومع تعثر المحادثات، يقول المسؤولون منذ أسابيع إن اقتراحا جديدا سيطرح قريبا.

 

وزير الخارجية المصري: لن نقبل أي تعديلات على قواعد أمن الحدود مع غزة

القاهرة – مصدر الإخبارية

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يوم الأربعاء إن مصر لن تسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء على حدودها مع غزة ولن تقبل أي تعديلات أخرى على الترتيبات الأمنية التي كانت قائمة قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وتمثل القواعد الأمنية على الحدود، إضافة إلى رغبة إسرائيل في الاحتفاظ بوجود عسكري في ممر فيلادلفيا وهو منطقة حدودية عازلة يبلغ طولها 14 كيلومترا، نقطة محورية في محادثات وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن الجارية منذ شهور.

ودخلت القوات الإسرائيلية ممر فيلادلفيا في مايو أيار في إطار عملية عسكرية في مدينة رفح في الطرف الجنوبي من القطاع قرب الحدود المصرية. وأدى ذلك إلى إغلاق معبر رفح وخفض شديد في المساعدات الإنسانية الدولية التي يتم تسليمها إلى غزة وعمليات الإجلاء الطبي من القطاع.

وتقول مصر، وهي أحد الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار، إن إسرائيل لا بد أن تنسحب من ممر فيلادلفيا وإن الإدارة الفلسطينية يجب أن تعود إلى معبر رفح بين شبه جزيرة سيناء المصرية وقطاع غزة.

وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في القاهرة “مصر لن تقبل أي تغيير لقواعد العمل التي كانت قائمة قبل السابع من أكتوبر خاصة فيما يتعلق بقواعد عمل وتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني والرفض الكامل لأي وجود عسكري على الجانب الآخر من المعبر وعلى الممر المشار إليه وهذا موقف مصري واضح ولن نحيد عنه”.

كما أبدى عبد العاطي شعورا بعدم الارتياح إزاء المطالب الجديدة التي تحول دون التوصل إلى اتفاق.

وقال في إشارة يبدو أنها إلى إسرائيل إن هناك غيابا للإرادة السياسية لدى طرف معين، واصفا ذلك بأنه أمر واضح.

وأضاف عبد العاطي أن حماس، التي قال إن مصر تعاملت معها باعتبارها “فصيلا وطنيا فلسطينيا”، ما زالت ملتزمة تماما باقتراح وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر مايو أيار، والتعديلات التي أدخلت على هذا الاقتراح في أوائل يوليو تموز.

وتسببت المطالب الإسرائيلية اللاحقة بإبقاء قوات في غزة في عرقلة محاولات التوصل إلى اتفاق.

وقال عبد العاطي إن أي تصعيد، بما في ذلك الانفجارات التي أدت إلى إصابة أعضاء في جماعة حزب الله اللبنانية يوم الثلاثاء، من شأنه أن يضع عقبات أمام جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار. واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء الانفجارات.

وأوضح الوزير المصري أن الانفجارات لا تعرقل المفاوضات الجارية فحسب، بل تثير أيضا خطر اندلاع حرب شاملة.

بالفيديو: مراسل CNN يحصل على فرصة نادرة للوصول إلى ممر فيلادلفيا بين غزة ومصر

وكالات – مصدر الإخبارية

حصل مراسل الشؤون العالمية في شبكة CNN ماثيو تشانس على فرصة نادرة للوصول إلى ممر فيلادلفيا، وهو الشريط الذي يربط قطاع غزة بمصر، والذي أصر نتنياهو على أنه يجب أن يمر عبر إسرائيل في حالة التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار.

واصطحب الجيش الإسرائيلي صحفيين أمس الجمعة إلى أنفاق اكتشفها جنوده في جنوب قطاع غزة بما في ذلك مدخل الغرفة تحت الأرض التي تم العثور فيها على جثث ست رهائن إسرائيليين في الأول من سبتمبر أيلول.

ولم يسمح الجيش للصحفيين بدخول النفق في منطقة تل السلطان في رفح لأسباب أمنية. لكنه نشر لقطات تظهر ممرا ضيقا وعديم التهوية قال إنه يقع على عمق نحو 20 مترا تحت الأرض حيث قال إن الرهائن كانوا محتجزين ربما لأسابيع.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري للصحفيين وهو يقف بجوار فتحة النفق التي تقع فيما يبدو أنه كان غرفة طفل في منزل مدمر “هناك متاهة كاملة من الأنفاق هنا في تل السلطان”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “نحن بحاجة إلى أن نفعل كل ما في وسعنا بكل الوسائل لإعادتهم إلى ديارهم”، في إشارة إلى 101 رهينة تقول إسرائيل إنهم ما زالوا محتجزين لدى مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال الجيش الإسرائيلي إن نفق تل السلطان هو جزء مما وصفه الجيش بأنه شبكة كبيرة كشفت عنها القوات الإسرائيلية العاملة حول رفح، بالقرب من الحدود مع مصر. وقال الجيش هذا الأسبوع إن القوات كشفت عن أنفاق بطول 13 كيلومترا تحت الأرض خلال الأشهر القليلة الماضية.

وبالإضافة إلى الفوهة المؤدية إلى النفق الذي قُتل فيه الرهائن، أظهر الجيش للصحفيين أيضا نفقا واسعا كبيرا بما يكفي لمرور شاحنة وكان يؤدي إلى مصر ولكنه كان مغلقا من الجانب المصري.

وعلى النقيض تماما من حطام المباني في غزة التي دمرت خلال أشهر من القتال بين القوات الإسرائيلية والمقاتلين الفلسطينيين، تم في الآونة الأخيرة رصف الطريق على طول ما يسمى بممر فيلادلفيا، في المنطقة المتاخمة لمصر.

وباستثناء الزيارات النادرة التي يرافقها الجيش، لم يُسمح لمنظمات الإعلام الأجنبية بدخول غزة منذ أن غزت إسرائيل القطاع بعد الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

ودمر الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي أعقب ذلك أجزاء كبيرة من غزة، وأجبر أغلب سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على النزوح من منازلهم. ووفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية قُتل أكثر من 41 ألف شخص.

وكشرط لاصطحاب الصحفيين في زيارة أمس الجمعة، اشترط الجيش تقديم الصور للمراجعة من قبل الرقيب العسكري، لكن ذلك لم يمنع نشر أي منها.

جيش الاحتلال: الهدف الرئيسي من أنفاق فيلادلفيا هو إطلاق الصواريخ وليس تهريب الأسلحة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس خلال زيارة صحيفة جيروزاليم بوست ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى للحدود مع مصر إن الهدف الرئيسي لأنفاق محور فيلادلفيا بالنسبة لحماس لم يكن تهريب الأسلحة بل تسهيل إطلاق الصواريخ بعيدة المدى.

وأضافت المصادر أن هناك ثلاث طرق أخرى إلى جانب تهريب الأسلحة مؤخرا عبر الممر، من المرجح أنها كانت مسؤولة عن الغالبية العظمى من التراكم الهائل للأسلحة لدى حماس.

ورغم أن هذه النقاط طرحت في سياق فني ومهني، فإنها قد تكون لها أيضا آثار كبيرة على النقاش الدائر داخل إسرائيل حول مدى أهمية احتفاظ الجيش الإسرائيلي بممر فيلادلفيا أو ما إذا كان من الممكن التخلي عنه مؤقتا كجزء من صفقة لإعادة العشرات من الرهائن الإسرائيليين.

وبحسب أشخاص مطلعين على الأمر، فإن الأمر قد يستغرق سنوات حتى تتمكن حماس من إعادة بناء شبكة الأنفاق عبر الحدود، وهذا يعني بالتأكيد ليس خلال الأربعين يوماً التي من المفترض أن تغادر فيها إسرائيل المنطقة نظرياً خلال المرحلة الأولى من إحدى صفقات الرهائن المقترحة.

وفيما يتعلق باستخدام الأنفاق لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى، قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن رفح بشكل عام، والممر بشكل خاص، تبين أنهما يحتويان على واحدة من أكبر ترسانات الصواريخ بعيدة المدى التي عثر عليها الجيش، مقارنة بأي جزء آخر من غزة.

استراتيجية حماس 

وكانت استراتيجية حماس تتمثل في وضع الصواريخ بعيدة المدى وقاذفاتها بالقرب من الحدود مع مصر لردع إسرائيل عن ضربها والمخاطرة بحادث دولي مع القاهرة، إما عن طريق ضرب جنود مصريين عن طريق الخطأ أو مجرد التسبب في انفجارات قريبة جدا من أراضي دولة ذات سيادة أخرى، بحسب المصادر.

وعلاوة على ذلك، فإن فرق الصواريخ التابعة لحماس كانت تختبئ في الأنفاق الكبيرة، التي كانت تحتوي على منصات إطلاق ومخزونات من الصواريخ متصلة بها عبر مساحتها الواسعة وقدرات التخزين، على حد قولهم.

وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن فرق الصواريخ التابعة لحماس كانت تخرج لفترة وجيزة من الأنفاق في لحظات مختارة، على بعد أمتار فقط من السياج الحدودي المصري، ثم تطلق الصواريخ أو تضبط مؤقتات الإطلاق.

وقالوا إنه بعد فترة وجيزة من التعرض وفي منطقة تشعر إسرائيل بقلق شديد من مهاجمتها، حتى لو كان لديها الوقت الكافي لحساب ضربة دقيقة بعناية، فإن فرق الصواريخ ستختفي بسرعة داخل الأنفاق عبر الحدود.

ولم يقم الجيش الإسرائيلي بغزو رفح خلال أي من الصراعات الكبرى منذ عام 2005 – 2008-2009، 2012، 2014، و2021 – مما أعطى طواقم صواريخ حماس شعوراً بالحصانة المطلقة.

وعلاوة على ذلك، بما أن رفح هي الأبعد جغرافياً عن معظم إسرائيل، وهو ما قد ترغب حماس في ضربه، فإن الصواريخ طويلة المدى تبدو أكثر منطقية من الصواريخ قصيرة المدى، والتي يمكن إطلاقها بشكل أفضل من شمال غزة.

وتقول مصادر في الجيش الإسرائيلي إن العدد الأكبر من الأسلحة التي حشدتها حماس خلال الحرب الحالية جاء من معبر رفح الذي تسيطر عليه مصر. ويرى هؤلاء أن التهريب عبر المعبر كان الطريقة التي نقلت بها حماس معظم أسلحتها إلى غزة، سواء من خلال تجاهلها أو بسبب خداعها من جانب حماس.

وثانياً، اضطرت الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي إلى تدمير نحو 55 موقعاً للأسلحة لحماس في رفح وشمال غزة، دون احتساب خان يونس ووسط غزة، بحسب مصادر في الجيش الإسرائيلي.

وهذا يعني أن حماس كانت قد طورت مشروعاً ضخماً لتطوير الأسلحة على المستوى الصناعي داخلياً بحلول الوقت الذي بدأت فيه الحرب الحالية ــ وهو ما يتجاوز كثيراً ما كان متصوراً، على حد قولهم.

ثالثا، يعتقد الجيش الإسرائيلي أنه عندما كان محمد مرسي رئيسا لمصر من عام 2012 إلى عام 2013، سمح بكمية غير مسبوقة من الأسلحة بالمرور عبر معبر رفح وعبر الأنفاق الحدودية التهريبية.

وبما أن حماس نجحت بالفعل في جلب أسلحة أكثر بكثير مما تدركه إسرائيل، فقد أصبح من الممكن الاحتفاظ بها كاحتياطي في حالة اندلاع حرب أكبر، بحسب مصادر في الجيش الإسرائيلي.

واعترفوا بأن تهريب الأسلحة عبر الحدود استمر حتى سيطرة الجيش على الممر في مايو/أيار.

ومع ذلك، فمن المرجح أن تكون نسبة الأسلحة التي تم إدخالها خلال هذه الفترة صغيرة للغاية، مقارنة بما تم إدخاله أو إنتاجه بوسائل أخرى، حسبما قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي.

 

الجيش الإسرائيلي يزعم: هزمنا كتيبة رفح التابعة لحماس

وكالات – مصدر الإخبارية

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء يوم (الخميس)، توثيقًا لنشاطات قوات الفرقة 162 في منطقة رفح، وبحسب الجيش، فقد قضت قوات الفرقة حتى الآن على أكثر من 2000 مسلح، ودمرت ما يقرب من 13 كيلومترًا من الأنفاق ومسارًا تحت الأرض. كما ذكر الجيش أن القوات “فككت كتيبة رفح التابعة لحماس”.

وتقاتل الفرق القتالية من ألوية ناحال وجفعاتي و401، إلى جانب وحدات يلام والشعيطات 13، في حي تل السلطان خلال الأسابيع القليلة الماضية. وتم القضاء على أكثر من 250 مسلح في العملية، من بينهم قائد كتيبة تل السلطان التابعة لحماس محمود حمدان، ومعظم قيادات الكتيبة. 

وقال بيان لجيش الاحتلال إن القوات دمرت 80% من الأنفاق الواقعة بالقرب وتحت محور فيلادلفيا. وتواصل القوات الهندسية التابعة للفرقة بالتعاون مع وحدة يلام تحديد مواقع الأنفاق والبنى التحتية لحماس في المنطقة وتدميرها. 

وقال البريجادير جنرال يتسحاق كوهين، المسؤول عن الهجوم في المدينة، للمراسلين من محور فيلادلفيا: «لقد تمت هزيمة كتيبة رفح»، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وأضاف: «تم تدمير كتائبهم الأربع، واستكملنا السيطرة العملياتية على المنطقة الحضرية بأكملها»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وتابع كوهين، الذي يقود الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي، إن قوات سلاح المهندسين القتالية التابعة له حددت 203 أنفاق منفصلة، ولكنها متصلة ببعضها، في محور فيلادلفيا، وأنها تمتد من الحدود المصرية إلى مسافة 300 متر تقريباً حتى أطراف مدينة رفح.

وذكر كوهين: «لقد دمرنا معظمها»، متابعاً: «نحن نعمل في المواقع الأخرى للتحقيق فيها، وعندما ننتهي من التحقيق، سيتم تدميرها».

وأكد كوهين أنه من بين 203 أنفاق، حدد الجيش الإسرائيلي حتى الآن إجمالي تسعة أنفاق عبرت إلى مصر، ولكن كل واحد منها تم إغلاقه من قبل، إما من جانب السلطات المصرية وإما من جانب «حماس» نفسها.

وأوضح: «هناك تسعة مواقع تحت الأرض (أنفاق) تعبر إلى الأراضي المصرية، لكنها انهارت، وهي غير صالحة للاستخدام، وغير نشطة».

 

 

 

مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين في تحطم مروحية إسرائيلية قرب محور “فيلادلفي

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

قتل جنديان إسرائيليان وأصيب 7 آخرون بجراح مختلفة من جراء سقوط وتحطم مروحية عسكرية قرب محور “فيلادلفيا” في رفح جنوبي قطاع غزة؛ الليلة الماضية.

وفي التفاصيل التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، فإن “مروحية ’ينشوف’ تابعة لسلاح الجو تحطمت الليلة الماضية أثناء هبوطها، وذلك بينما كانت تؤدي مهمة نقل جندي أصيب بجروح لتلقي العلاج في أحد المشافي”.

واستبعد الجيش الإسرائيلي أن يكون تحطم الطائرة قد نتج عن تعرضها للنيران، وذكر أن “التحقيق لا يزال جاريا في سبب تحطمها، فيما لم يطرأ أي تغيير على النشاطات العملياتية لسلاح الجو”.

وقال إنه “نتيجة تحطم المروحية قتل اثنان من الجنود، فيما أصيب 7 آخرون بجروح مختلفة، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج”.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن المروحية العسكرية تحطمت بعد “سقوطها من علو منخفض من دون تعرضها لنيران معادية، ويبدو أن ذلك وقع بسبب خلل فني أو خطأ بشري”.

وفي أعقاب الحادثة، أوعز قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، بتشكيل لجنة تحقيق حول ملابسات سقوط وتحطم المروحية.

اقرأ/ي أيضاً: كاميرات مراقبة وكمين: تفاصيل عملية حي الزيتون ومقتل الجنود الإسرائيليين

بوريل: ما يحدث في قطاع غزة أمر مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان

وكالات – مصدر الإخبارية

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن ما يحدث في قطاع غزة “أمر مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان”، مؤكدا على “مواصلة دعم الفلسطينيين“.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بوريل أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة الاثنين.

وأضاف بوريل أن “آلاف الشاحنات من المساعدات مازالت تنتظر الدخول إلى القطاع“.

كما أعرب عن شكره للدولة المصرية على “جهودها الكبيرة وتعاونها” في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وطالب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بوقف “فوري” لإطلاق النار في القطاع.

وشدد على أن “الاتحاد الأوروبي يتمسك بالمطالبة بوقف العنف في الضفة الغربية“.

وأشار إلى أن “قطاع غزة يواجه مأساة حقيقية من صنع الإنسان“.

وفي وقت سابق الاثنين، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبوريل مباحثات بشأن سبل “إنهاء الكارثة الإنسانية” المستمرة في قطاع غزة للشهر الحادي عشر.

ويجري بوريل جولة شرق أوسطية، تشمل مصر ولبنان خلال الفترة بين 8 و12 سبتمبر/ أيلول الجاري، وفقا لمكتب الخدمة الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي في بروكسل.

ومن المخطط أن يشارك بوريل اليوم الثلاثاء في اجتماع وزاري للجامعة العربية بالقاهرة.

وبموازاة عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وصعّد المستعمرون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن استشهاد 692 مواطنا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال أكثر من 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

Exit mobile version