الحكم بالسجن 18 شهرا على الشاب عمر زيتاوي على خلفية هبة الكرامة

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

فرضت محكمة الاحتلال المركزية في مدينة حيفا، اليوم الثلاثاء، السجن الفعلي لمدة 18 شهرا على الشاب عمر زيتاوي (22 عاما) من قرية زلفة في منطقة المثلث الشمالي، على خلفية المشاركة في أحداث هبة الكرامة التي اندلعت في أيار(مايو) 2021.

وكان من المتوقع أن يتم إصدار حكم على الشاب أنمار محاميد خلال الجلسة، ولكن لأسباب خاصة لم يتم إصدار حكم على الشاب أنمار محاميد، وسيتم إصدار القرار خلال الأيام القريبة حتى يتم الكشف عن تقرير ضابط الأحداث.

ويقبع الشابان عمر زيتاوي في الحبس المنزلي منذ العام 2021، وأنمار محاميد خارج الحبس لظروفٍ خاصة.

وكانت النيابة العامة تطالب بفرض حكم على الشابين يتراوح بين 7 – 8 أعوام، لكن المحكمة رفضت طلب النيابة وصدر الحكم بحق زيتاوي.

وقال زيتاوي الذي صدر حكم بحقه لـ “عرب 48” إن “بداية نحمد الله قبل كل شيء، وهذا القرار ظالم كما نعيش هنا نحن بظلم كبير، ولم أكن أتوقع هذا القرار أبدًا، توقعت ‘العمل لصالح الجمهور‘”.

وأضاف زيتاوي أن “المدة التي أمضيتها بالحبس المنزلي كانت صعبة جدًا، دون عمل ودون حركة كما يجب، وأيضًا أجبرت على إغلاق مصلحتي الخاصة بسبب الذي حصل”.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يحكم بالسجن 8 سنوات على أحد معتقلي “هبة الكرامة”

ويترافع عن الشاب أنمار محاميد، المحامي أحمد خليفة، فيما يترافع عن الشاب عمر زيتاوي، المحامي خالد محاجنة.

وهذا الحكم هو الأول في ملف معتقلي هبة الكرامة من زلفة، حيث لا يزال 9 شباب قيد الاعتقال والحبس المنزلي من البلدة.

وقال المحامي خالد محاجنة لـ “عرب 48” إن “المحكمة، اليوم، فرضت حكما على الشاب عمر زيتاوي والشاب أنمار محاميد، إذ فرضت على عمر السجن لمدة 18 شهرًا بالإضافة إلى دفع غرامات مالية، وهذه الأحكام مجحفة بحق أبناء شعبنا، ونحن نرفض كل هذه الأحكام الجائرة”.

وأشار إلى أننا “سنقدم استئنافا للمحكمة الإسرائيلية العليا على القرار. بتجربتنا السابقة لم تنصفنا المحكمة، ولكن هذا الطريق الذي أمامنا بالوقت الحالي”.

وقال المحامي أحمد خليفة الموّكل بالدفاع عن الشاب أنمار محاميد، لـ “عرب 48” إن: “ملف قضية هبة الكرامة في بلدة زلفة تم تقسيمه إلى قسمين قسم يوجد به 5 معتقلين”.

وأضاف:” النيابة العامة طالبت أن يتم التعامل في هذا الملف على أنه أصعب ملف، وأيضًا طالبت النيابة أن يصل الحكم على الشباب حتى 8 سنوات، وهذا يدل على التعامل السياسي مع هذا الملف وليس تعامل قانوني وقضائي”.

ولفت خليفة إلى أن الخلاصة من هذا القرار اليوم أنه فشل كبير للنيابة العامة، وما حصل في هذه الملفات مبالغ به، إذ أن كل الملفات لا تستحق كل هذه الأحكام العالية، ولكن الاعتبارات السياسية كانت واضحة في كل الأحكام.

بتهمة التخطيط لجريمة قتل.. تمديد اعتقال 6 مشتبهين من عكا ونهريا

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

أعلنت محكمة الصلح الإسرائيلية في حيفا، تمديد اعتقال ستة مشتبهين من منطقة عكا ونهريا، اعتقلتهم الشرطة للاشتباه بأنهم “يريدون تنفيذ جريمة قتل”.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن منع جريمة قتل على خلفية جنائية، واعتقالها ستة مشتبهين من مدينتي عكا ونهريا بحوزتهم مسدسين وزجاجات بنزين، وجرى تمديد اعتقالهم في محكمة الصلح بمدينة حيفا على ذمة التحقيق بالشبهات المنسوبة إليهم.

اقرأ/ي أيضا: 4 مصابين بينهم خطيرة من أم الفحم و31 مصابا قرب القدس

وحسب الشرطة فإنه “في إطار تحقيق سري أدارته وحدة (يمار) والمتعلق بمجموعات مشتبهين في عالم الإجرام في منطقة عكا ونهريا، تبين أن لدى المشتبه بهم نية لتنفيذ جريمة قتل، في الوقت القريب، لذا وضعت الوحدة خطة لإفشال خطة المشتبه بهم واعتقالهم”.

وادعت أنه “مساء الثلاثاء، تبين وفقا للشبهات أن المشتبه بهم يريدون تنفيذ جريمة القتل، وقام أفراد الشرطة باعتقال المشتبه بهم الستة، وتم ضبط مسدسين و3 مركبات وزجاجات بنزين وأقنعة وقفازات تزود بها المشتبه بهم”.

وأضافت الشرطة أن “المعتقلين من عكا ونهريا، أعمارهم 22 عاما ولغاية 32 عاما، جرى عرضهم على محكمة الصلح في حيفا التي مددت اعتقال 5 منهم لغاية يوم الخميس المقبل 20.4.2023، فيما تم تمديد اعتقال المشتبه به السادس لغاية يوم الثلاثاء المقبل الموافق 18.4.2023.

حيفا: اتهام 6 قاصرين فلسطينيين بالاعتداء على يهود

حيفا-مصدر الإخبارية

وجهت المحكمة المركزية الإسرائيلية في حيفا، لائحة اتهام ضد ستة قاصرين عرب بزعم “الاعتداء على يهود”.

والقاصرون هم 4 من حيفا، و2 من أم الفحم، وقد جرى اعتقالهم قبل أسبوعين للتحقيق معهم بتهمة الاعتداء على أشخاص يهود، على خلفية قومية.

وقال المحامي عادل بويرات، الموكل بالدفاع عن القاصريْن من أم الفحم لموقع “عرب 48”: “استلمت اليوم ملف المرافعة عن القاصرين من أم الفحم، ويشمل الملف لائحة اتهام ضدهما، تتضمن التهم بند الاعتداء على مواطنين يهود على خلفية عنصرية”.

وأوضح أنه ستكون غدا (الإثنين) جلسة لأخذ رأي ضابط الأحداث، حول إمكانية تحويل القاصرين للحبس المنزليّ.

وكانت الشرطة اعتقلت، الشهر الماضي مارس (آذار)، أربعة فتيان، للاشتباه في أنهم نشطوا في محطات لحافلات “مترونيت” بالمدينة، خلال الأسبوعين الماضيين، وكانوا “يسألون الأطفال عما إذا كانوا يهودا، وعندما أجابوا بالإيجاب، سرقوهم وهاجموهم”، وفقا لزعم الشرطة.

اقرأ/ي أيضا: قوة إسرائيلية خاصة تختطف الشاب محمد محاجنة من أم الفحم

في سياق آخر، أفادت مصادر محلية أن شرطة الاحتلال في رهط بمنطقة النقب اعتقلت طفل قاصر بتهمة حيازة سلاح.

ولفتت المصادر إلى أنه تم في رهط اعتقال قاصر (16عامًا) بشبهة حيازة سلاح بشكل غير قانوني.

وذكرت أنه اعتقلت الشرطة قاصرًا (16 عامًا) من سكان رهط بشبهة حيازة مسدس ومشط ذخيرة بشكل غير قانوني. وعليه تمّت إحالتها للاستجواب في مركز الشرطة.

ونوهت إلى أنه سيطلب بأمر تمديد اعتقاله على ذمّة التحقيق أمام محكمة الصلح في المدينة.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة  عام 2022 كما قتل عشرات المواطنين منذ بداية 2023.

والدة الطفل عمار حجيرات تصرخ في وجه قاتله بمحكمة حيفا

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

صرخت والدة الطفل عمار حجيرات في وجه المتهم بقتله خلال جلسة محاكمته في حيفا.

وخلال جلسة المحكمة المركزيّة في حيفا حول جريمة مقتل الطفل عمار حجيرات (4 سنوات) من بئر المكسور، رفعت عائشة حجيرات صورة طفلها وصرخت في وجه المتهم القاتل.

وعبّرت عن غضبها الشديد لقيامه بجريمة القتل.

وقالت: “لقد خطف ابني وهو أغلى ما أملك، فمنذ قتله لا أعرف طعم الراحة والنوم، ولا استطيع أن أصمت أمام هذه الجريمة البشعة، ويجب أن أعبر عن ألمي وغضبي”.

وأضافت “نحن أكثر ما نشعر بحجم هذا الألم الذي سيرافقنا طوال حياتنا”.

الجدير ذكره أن الطفل عمار أصيب بعيار ناري أثناء لعبه في حديقة الألعاب، ذلك عندما كان تبادل إطلاق رصاص بالقرب من المكان، مما أسفر عن مقتله.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.

محكمة حيفا تحكم شابين بالسجن لمشاركتهما بهبّة آيار

الداخل- مصدر الإخبارية

حكمت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، بالسجن لمدة 12 شهرا، على الشاب محمد أسوَد (المعروف بـ’أوتشي’)، وبالسجن لمدة 14 شهرا على الشاب زكريا ماضي من مدينة عكا.

ويأتي ذلك بعد إدانتهما بتهم ارتكباها وفق مزاعم السلطات الإسرائيلية خلال الهبة الشعبية في أيار/ مايو الماضي.

وفي تصريحات صحفية قال المحامي الحاج الموكل بالدفاع عن الشاب أسود إن قرار المحكمة جاء “بعد إدانته (إدانة الشاب أسود) باشتراكه بأعمال شغب، والتسبُّب بالضرر لممتلكات فندق ’الأفندي’ بالبلدة القديمة في عكا، بالإضافة لتهم أخرى”، مشيرا إلى أن “جميعها على خلفية قومية”.

ولفت إلى أن “النيابة كانت قد طالبت بحكم يتراوح بين 4 حتى 6 أعوام” بحقّ الشاب، مضيفا: “ولكن… نجحنا في إقناع المحكمة بعدم الاكتراث لطلب النيابة غير المنطقيّ بتاتًا، واكتفت المحكمة بـ12 شهرا فقط”.

من جهته/ أفاد المحامي شادي ذباح، الموكّل بالدفاع عن الشاب ماضي، بأنّ أكثر من لائحتي اتهام، قُدِّمت بحق زكريا. وتزعم السلطات أنّ ماضي أخلّ بشروط مقيِّدة، إذ ادعت أنه خرق فترة حبس منزليّ كان يُفتَرَض أن يلتزم بها.

وأوضح أنه “أصدرت المحكمة بحيفا الحكم على موكلي زكريا ماضي بالسجن لمدة 14 شهرًا، بعد إدانته باشتراكه بأعمال شغب والتسبب بالضرر لممتلكات مخزن تابع لبقاله بالبلدة القديمة في عكا، وتهم أخرى جميعها على خلفية قومية”.

وأشار إلى أن “النيابة كانت قد طالبت بحكم على زكريا بلائحه الاتهام الاولى حكم بالسجن يتراوح بين 3 حتى 6 سنوات، وفي لائحه الاتهام الثانيه ما بين عامين وأربعة أعوام”، مضيفا أنّه “بعد مداولات مطوّله في أروقه المحاكم نجحنا بإقناع المحكمة بعدم قبول طلب النيابة العامة واكتفت المحكمة بـ14 شهرا فقط”.

وشهدت البلدات العربيّة مظاهرات احتجاجية غاضبة، شارك فيها عشرات الآلاف ضد العدوان على القدس والمسجد الأقصى وحيّ الشيخ جراح المهدد أهله بالتهجير والاقتلاع وقطاع غزة، في أيار/ مايو 2021.

وفي الخامس والعشرين من الشهر الجاري، مددت المحكمة في حيفا اعتقال الشاب أحمد سعدي من عكا، ومنعته من الالتقاء مع محام للدفاع عنه، لغاية يوم غد الإثنين. وحينها، ذكرت اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا أن “قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية اعتقلت، ابن مدينة عكا أحمد سعدي، على خلفية أحداث هبة الكرامة، وتم منعه من لقاء محام، وعزله عن بقية الأسرى، حيث قامت المحكمة في حيفا، اليوم، بتمديد اعتقاله حتى يوم الإثنين، مع استمرار منعه من لقاء المحامي”.

Exit mobile version