غزة – مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية، مساء الأربعاء، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابًا من محافظة شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال المتمركزة عند حدود قطاع غزة، اعتقلت شابًا -لم تعرف هويته بعد- قُرب “السياج الحدودي” شمال القطاع.
فيما اقتادت قوات الاحتلال “المتسلل” إلى التحقيق لدى أجهزة المخابرات الإسرائيلية، دون أي تفاصيل أوفى.
وتتعمد قوات الاحتلال استهداف المواطنين والمزارعين الذين يحاولون الاقتراب من أراضيهم الزراعية في المناطق الحدودية شمال وشرقي قطاع غزة.
يُذكر أن مصدرًا أمنيًا، أشار خلال تصريحاتٍ لموقع “المجد” التابع للمقاومة، إلى أن بعض عمليات التسلل نحو السياج الأمني شرق قطاع غزة تتم بشكلٍ مدفوع، لافتًا إلى أن العدد الأكبر من المتسللين هم فئة المراهقين الشباب.
ووفقًا للمصدر الأمني، فإن أجهزة وزارة الداخلية وصلتها معلومات مؤكدة حول وقوف بعض الأشخاص المشبوهين خلف التأثير على الشباب للذهاب نحو السياج الأمني، بحُجج كثيرة أبرزها البحث عن عمل، أو الهرب من أجل الحصول على تعاطف المؤسسات الحقوقية بعد الإفراج الإسرائيلي.
وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه: “بعد التحقيق مع عدد من المتسللين تبين أن بعضهم تم تحريضهم وغسل عقولهم من قِبل بعض المشبوهين لإقناعهم بهذا الفعل المشين، فيما تبين لاحقًا أن جميع الوعودات سرابًا لا صحة لها.
وبيّن المصدر الأمني، أن جميع المتسللين يُعرض عليهم الارتباط، ويتم اغرائهم للتعاون مع الاحتلال للحصول على معلومات تتعلق المقاومة وعناصرها.
وأكد أن الأجهزة الأمنية التابعة للمقاومة تبذل قُصارى جهدها للسيطرة على هذه المُعضلة، عبر منع العشرات من التسلل، وتُسلمهم لذويهم بعد أخذ الإجراءات اللازمة حفاظًا على سلامتهم.
نوه “المجد الأمني” إلى أن عمليات التسلل تُشكّل خطراً على المجتمع الفلسطيني، كما تثير الشبهة حول المتسلل وتُوضع في سجله وعائلته.
وحمّل الأهل المسئولية الأكبر إزاء عدم منع أبنائهم خاصة بعد ورود معلومات تُفيد بأن معظم المتسللين يُعانون مشاكل عائلية.
ودعا إلى ضرورة انتباه الأهالي لأبنائهم ومعرفة أصدقائهم والأشخاص الذين يتحركون معهم، وطبيعة علاقاتهم، حفاظًا على الأبناء من الوقوع في وحل العمالة مع الاحتلال.
أقرأ أيضًا: الاحتلال يعتقل مواطنًا جنوب قطاع غزة ويقتاده للتحقيق