اجتماع لوزراء الدفاع في مجموعة السبع في نابولي وسط التصعيد في الشرق الأوسط

وكالات – مصدر الإخبارية

يجتمع وزراء الدفاع من دول مجموعة السبع، السبت، في نابولي وسط التصعيد في الشرق الأوسط حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة ولبنان بعد قتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار.

وأدرجت إيطاليا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجوعة الدول السبع، على جدول أعمال هذا الاجتماع الذي يستمر ليوم واحد النزاع في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا، فضلا عن الوضع الأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وستكون الحرب على لبنان لبنان وقطاع غزة مع ما يطرحه من مخاطر اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق، في صلب المحادثات بين فرنسا وكندا والولايات المتحدة واليابان وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة.

ويعقد هذا الاجتماع الأول لمجموعة السبع على مستوى وزراء الخارجية بعد يومين على إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو “بداية نهاية” الحرب في غزة، بعد استشهاد السنوار الذي تتهمه إسرائيل بأنه مهندس هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

كذلك ستتناول محادثات وزراء الدفاع وضع قوّة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) بعدما أسفرت نيران إسرائيلية عن إصابة جنود من القبعات الزرق بجروح، ما حمل إيطاليا ودولا أخرى على التنديد بانتهاكات للقانون الدولي.

وخلال زيارة لبيروت كانت الأولى لرئيس دولة أو حكومة للبنان منذ تكثيف الضربات الإسرائيلية على البلد، اعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الخميس أن “استهداف اليونيفيل أمر غير مقبول”.

واتهمت اليونيفيل التي تضم حوالى 9500 جندي من أكثر من خمسين بلدا، القوات الإسرائيلية بإطلاق النار “بشكل متكرر” و”متعمد” على مواقع لها. وإيطاليا ثاني أكبر مساهم في اليونيفيل التي تنشر في إطارها حوالي ألف جندي.

كذلك تتناول مناقشات الوزراء السبعة الحرب في أوكرانيا، في وقت تعاني قوات كييف وضعا صعبا عند مشارف ثالث فصل شتاء في ظل الغزو الروسي.

وصادقت مجموعة السبع في حزيران/يونيو على برنامج يقضي باستخدام عائدات الفوائد على الأصول الروسية المجمدة لإقراض كييف 50 مليار دولار.

غير أن الدعم الغربي لأوكراني يبدي مؤشرات تراجع، وفي حال فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، فقد تبدل واشنطن سياستها بصورة جذرية حيال كييف.

وينتهي اجتماع وزراء الدفاع بعقد الوزير الإيطالي غويدو كروسيتو مؤتمرا صحافيا في الساعة 15,30 (13,30 ت غ).

اقرأ/ي أيضاً: جي دي فانس يدعو الأميركيين في إسرائيل إلى التصويت لترامب ويحذر من حرب إقليمية

أردوغان: بايدن يواجه اختبارا لمدى صدقه في التعامل مع حرب غزة

رويترز – مصدر الإخبارية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يمر “باختبار صدق” في تعامله مع الحرب في غزة.

وفي مقابلة مع الصحفيين في طريق عودته من قمة دول مجموعة السبع في إيطاليا، قال أردوغان إن على بايدن إثبات أن خطة وقف إطلاق النار في غزة لم تكن تكتيكا انتخابيا محسوبا بل إنها جهد صادق لإنهاء الحرب.

وأضاف أن ألمانيا خففت من حدة موقفها إزاء مبيعات الطائرات يوروفايتر إلى تركيا. وأعلنت أنقرة في نوفمبر تشرين الثاني أنها تجري محادثات مع بريطانيا وإسبانيا لشراء الطائرات يوروفايتر تايفون، رغم اعتراض ألمانيا على الفكرة.

وقال أردوغان “الطائرات يوروفايتر مهمة بالنسبة لنا”.

وفيما يتعلق بالتضخم في بلاده، قال أردوغان إنه سيكون في وضع أكثر إيجابية في الربع الأخير من العام تزامنا مع إجراءات سيتم اتخاذها بشأن أسعار الفائدة.

وأضاف “السياسات الرامية إلى إعادة التوازن للاقتصاد تؤتي ثمارها”.

قادة مجموعة السبع يحثون جميع الأطراف على قبول اتفاق بايدن لوقف إطلاق النار

بلومبرج – مصدر الإخبارية

سيدعو زعماء مجموعة السبع حركة حماس إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقا لمسودة بيان اطلعت عليها بلومبرج.

وفي البيان الذي سيصدرونه في نهاية اجتماعهم السنوي، الذي يعقد هذا الأسبوع، سيحث البيان إسرائيل أيضًا على وقف التصعيد في “هجوم عسكري واسع النطاق” في رفح – وقد يتضمن لغة تحث على تنفيذ تلك الخطوات. تماشيا مع التدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية.

يبدو أن صياغة مجموعة السبع، وتحديدًا التحقق من اسم بايدن، تهدف إلى دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القبول رسميًا باقتراح وقف إطلاق النار الذي كان يراوغ بشأنه أيضًا. وتقول اللغة المستخدمة في البيان إن إسرائيل “مستعدة للمضي قدمًا” – وهي طريقة لزيادة الضغط الشعبي على بنامين نتنياهو.

ونزح المدنيون إلى رفح، حيث وصفت الأمم المتحدة الأوضاع بأنها كارثية، كما أعربت الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيليون آخرون عن قلقهم إزاء حجم العمليات البرية هناك.

سيقول زعماء مجموعة السبع: “إننا نحث الدول التي لها تأثير على حماس” على المساعدة في ضمان قبولها لوقف إطلاق النار. وتصنف حماس على أنها منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وهناك بند آخر في المسودة لم يحصل بعد على موافقة بالإجماع يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كجزء من عملية السلام القائمة على دولتين. وجاء في الصياغة المؤقتة: “نلاحظ أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في الوقت المناسب، سيكون عنصرا حاسما”.

يدين حلفاء مجموعة السبع الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لإصدار أمر بإخلاء مكاتب وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية. واستأنفت بعض الحكومات، بما في ذلك إيطاليا، التي تتولى رئاسة مجموعة السبع هذا العام، تمويل الوكالة بعد أن زعمت إسرائيل أن بعض موظفيها تعاونوا مع حماس. وتواصل الأمم المتحدة تحقيقاتها الخاصة بشأن الأونروا.

لقد أدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى تفاقم الجبهات الخاملة نسبياً مثل الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث يعمل وكيل طهران الرئيسي، حزب الله. وعلى الرغم من أن الدول الفردية قد أعربت عن دعمها لقوة حفظ السلام التي تقودها الجامعة العربية للسيطرة على غزة بمجرد انتهاء الحرب، إلا أن المسودة لم تذكر مثل هذه المبادرة في نسختها يوم الأربعاء.

وتستضيف رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني الزعماء في جنوب إيطاليا ابتداءً من يوم الخميس، حيث ستناقش موضوعات على جدول الأعمال بما في ذلك مستقبل الحرب في أوكرانيا والتوترات التجارية مع الصين.

 

ولي عهد السعودية على قائمة المدعوين لقمة مجموعة السبع

رويترز – مصدر الإخبارية

قال مسؤولون يوم الجمعة إن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان سينضم إلى ما لا يقل عن 12 من رؤساء الدول والحكومات الذين دعتهم جورجا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية للمشاركة في قمة مجموعة السبع في الأسبوع المقبل.

وتعكس قائمة المدعوين الطويلة على غير العادة رغبة إيطاليا في توسيع آفاق مجموعة السبع التي تضم دولا ديمقراطية غنية هي الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي.

وقال مسؤول كبير طلب عدم نشر اسمه “تجمع مجموعة السبع دولا متشابهة التفكير فيما يتعلق بالمبادئ والمعايير الأساسية، لكنها ليست مغلقة مثل الحصن. إنها منفتحة على العالم”.

ونشر دبلوماسيون بالفعل قائمة بالشخصيات المتوقع حضورها في التجمع الذي يستمر من 13 إلى 15 يونيو حزيران، ومنهم زعماء الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل والأرجنتين وتركيا والجزائر وكينيا وموريتانيا.

وأكدت جميع هذه الدول حضورها، مما يعني قيام رئيس الوزراء الهندي بأول رحلة خارج البلاد منذ فوزه بالانتخابات هذا الأسبوع، والأمر نفسه ينطبق على سيريل رامابوسا الذي لم يحقق الأغلبية في انتخابات جنوب أفريقيا هذا الأسبوع.

ومما يبرز المخاوف إزاء الوضع في الشرق الأوسط، أكد مسؤولون يوم الجمعة أن الأمير محمد بن سلمان والعاهل الأردني الملك عبد الله سيحضران مباحثات في بورجو إنازيا، وهو منتجع حصري في منطقة بوليا بجنوب شرق إيطاليا.

ويُعتقد أن الأمير محمد بن سلمان سيكون أول زعيم من السعودية.

وقال المسؤول الإيطالي “لا نتخذ النهج نفسه دائما، لكن من خلال الحوار وتفهم الاحتياجات المختلفة يتم تحقيق النتائج”.

 

17 دولة تدعو حماس علناً إلى دعم اقتراح صفقة الرهائن

وكالات – مصدر الإخبارية

أصدرت17 دولة، بما فيها الولايات المتحدة، بيانا مشتركا يدعم الاقتراح الأخير للرئيس الأمريكي جو بايدن حول صفقة تبادل الرهائن.

وقال البيان الصادر عن الدول التي يوجد مواطنوها بين الأسرى: “ليس هناك وقت لنضيعه”. وأضاف: “ندعو حماس إلى اتمام هذا الاتفاق، وإسرائيل مستعدة للمضي قدما فيه، والبدء في عملية إطلاق سراح مواطنينا”.

ويأتي إصدار هذا البينا في إطار مبادرة دبلوماسية عالمية ضخمة أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو عندما كشف النقاب عن اقتراح من ثلاث مراحل قال هو ومسؤولون في إدارته إنه يحظى بموافقة إسرائيل.

ويسمح الاتفاق بالإفراج عن الرهائن الإنسانيين خلال الأسابيع الستة الأولى مقابل تهدئة الحرب. كما أنها تحدد عملية التفاوض التي يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن، فضلا عن تمهيد الطريق لخطط اليوم التالي وإعادة إعمار غزة.

وجاء في البيان: “نشير إلى أن هذا الاتفاق سيؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإعادة تأهيل غزة إلى جانب ضمانات أمنية للإسرائيليين والفلسطينيين، وإتاحة فرص لسلام طويل الأمد أكثر استدامة وحل الدولتين”.

“في هذه اللحظة الحاسمة، ندعو قادة إسرائيل وكذلك حماس إلى تقديم أي تنازلات نهائية ضرورية لإبرام هذا الاتفاق وتوفير الراحة لأسر الرهائن لدينا، وكذلك أولئك الذين على جانبي هذا الصراع الرهيب. بما في ذلك السكان المدنيين.

وأضافوا: “لقد حان وقت انتهاء الحرب، وهذه الصفقة هي نقطة البداية الضرورية”.

الدول التي وقعت على الرسالة هي: الأرجنتين، النمسا، البرازيل، بلغاريا، كندا، كولومبيا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، بولندا، البرتغال، رومانيا، صربيا، إسبانيا، تايلاند، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة.

كما أيدت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي الاتفاق. وكان مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز والمبعوث الأمريكي الخاص بريت ماكجورك في المنطقة للعمل يوم الخميس مع دول الوساطة – مصر وقطر – للمساعدة في إبرام الصفقة.

وقال مصدران أمنيان مصريان إن المحادثات التي شارك فيها وسطاء قطريون ومصريون وأميركيون لم تظهر أي علامة على تحقيق انفراجة.

والتقى بيرنز يوم الاربعاء بمسؤولين كبار من قطر ومصر في الدوحة.

وقالت المصادر المصرية إن المحادثات في قطر تهدف إلى إيجاد صيغة يمكن أن تطمئن حماس بشأن مطالبتها بضمانات بأن يؤدي الاتفاق إلى وقف كامل للأعمال القتالية في قطاع غزة وانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وأضافت المصادر أن حماس أعربت عن تخوفها من بعض بنود الاقتراح، خاصة المرحلة الثانية.

وبحسب ملخص الخطة الذي نشره البيت الأبيض، فإن المرحلة الثانية تتضمن وقفا دائما للأعمال العدائية وكذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

وقالت المصادر المصرية إن الوسطاء القطريين والمصريين التقوا بشكل منفصل مع مسؤولين من حماس ومسؤولين أمريكيين في الدوحة. وقالوا إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الاتفاق قريب من التوصل إليه.

وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية يوم الأربعاء إن الحركة “ستتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق يقوم على الوقف الشامل للعدوان والانسحاب الكامل وتبادل الأسرى”.

قالت إسرائيل إنه لن يكون هناك وقف للقتال خلال محادثات وقف إطلاق النار في الوقت الذي شنت فيه هجوما جديدا على قطاع وسط قطاع غزة.

وقال سامي أبو زهري المسؤول الكبير في حماس لرويترز يوم الخميس إنه بينما ترحب الحركة بما أسماه “أفكار بايدن” فإن مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعتمد على اقتراح إسرائيلي لوقف إطلاق النار رأته حماس ورفضته.

وأضاف أن “الوثيقة (الأميركية) لم تذكر وقف العدوان أو الانسحاب”.

وقال “الوثائق الإسرائيلية تتحدث عن مفاوضات مفتوحة بلا موعد نهائي، وتتحدث عن مرحلة يستعيد فيها الاحتلال رهائنه ويستأنف الحرب. وقد أبلغنا الوسطاء أن مثل هذه الورقة غير مقبولة لدينا”.

وقال إن حماس ملتزمة باقتراحها الذي قدمته في 5 مايو، والذي يقوم على أساس إنهاء القتال والانسحاب الإسرائيلي، واتفاق تبادل، ورفع القيود المفروضة على البضائع إلى القطاع.

مجموعة السبع تعارض عملية عسكرية برفح وتدعو لوقف لإطلاق النار

وكالات_مصدر الإخبارية:

أكدت مجموعة السبع، اليوم الجمعة، معارضتها شن اسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.

وذكر بيان لوزراء خارجية مجموعة السبع أن دول المجموعة تحث كل الأطراف على وقف أي تصعيد آخر في الشرق الأوسط.

وشدد على أنه يجب بذل المزيد من الجهود للتخفيف من الأزمة الإنسانية المدمرة المتفاقمة في قطاع غزة.

وجدد معارضة مجموعة السبع لعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في رفح، وحذر من عواقبها الكارثية على المدنيين.

وطالب البيان بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وبإطلاق سراح جميع المحتجزين، وبضمان وصول المساعدات.

وبخصوص البحر الأحمر، أشار البيان إلى أن سلامة الشحن والملاحة فيه أمر ذو أولوية لدول مجموعة السبع، التي تعمل لحماية سفن الشحن بالمنطقة.

اقرأ أيضاً: المفوضية الأوروبية تحذر من تصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط 

لافروف: قرارات مجموعة السبع الأخيرة تهدف لكبح روسيا والصين

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، إن القرارات التي اتخذت في قمة مجموعة السبع في اليابان تهدف إلى كبح جماح روسيا والصين.

وقال لافروف في تصريح إنه “لا يخفى على أحد أن وجود روسيا كمركز مستقل يتعارض مع تحقيق هدف الهيمنة العالمية للغرب”.

وكان زعماء مجموعة السبع في اليابان قالوا إنهم متفقون على “دعم أوكرانيا طالما تطلب الأمر مواجهة العدوان الروسي غير القانوني و “تنسيق النهج في المرونة الاقتصادية والأمن”.

ودعوا الصين إلى “الضغط على روسيا لتوقف عدوانها العسكري وأن تسحب فورًا وبشكل كامل وغير مشروط قواتها من أوكرانيا”.

وحذروا من أن “تسريع روسيا بناء ترسانتها النووية دون شفافية أو حوار هادف يشكل مصدر قلق للاستقرار العالمي والإقليمي”.

وأكدوا على ضرورة مواجهة “الإكراه الاقتصادي” وحماية التقنيات المتقدمة التي يمكن أن تهدد الأمن القومي، مع التأكيد على ضرورة التعاون مع بكين.

اقرأ ايضاً: مجموعة السبع تقر بأن الاقتصاد العالمي أظهر صموداً بمواجهة الأزمات

مجموعة السبع تقر بأن الاقتصاد العالمي أظهر صموداً بمواجهة الأزمات

وكالات – مصدر الإخبارية 

أوضح وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية لمجموعة الدول السبع الكبرى بأن الاقتصاد العالمي أظهر صموده في مواجة الأزمات المختلفة.

وقالوا في بيان مشترك اليوم السبت عقب اجتماع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية لمجموعة الدول السبع الكبرى عقد في مدينة نيجاتا اليابانية: “أظهر الاقتصاد العالمي مرونة في مواجهة صدمات متعددة”.

ورغم ذلك، لفتوا أنه من الضروري البقاء في حالة يقظة أمام التحديات الاقتصادية، وأضاف المشاركون: “من المهم أن نظل مرنين في سياساتنا الخاصة بالاقتصاد الكي بمواجهة عدم اليقين المتزايدة بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي”.

ولم تذكر الوثيقة ما يخص مشكلة رفع سقف الديون في الولايات المتحدة، واحتمال التخلف عن السداد.

اقرأ أيضاً: روسيا: اقتصاد أوروبا أصبح جزءًا محتضرًا من الاقتصاد العالمي

مجموعة السبع تتفق على مبادئ الاستخدام السليم للذكاء الاصطناعي

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلن وزراء شؤون الرقمنة والتكنولوجيا في مجموعة السبع أنهم اتفقوا على تشكيل مبادئ دولية لتنفيذ التدقيق الحر للبيانات على أساس الثقة (DFFT) في الذكاء الاصطناعي.

وقالوا في بيان عقب اجتماع لمجموعة السبع استمر ليومين في مدينة تاكاساكي بمحافظة غونما اليابانية، إنهم اتفقوا على “المبادئ الخمسة” لاستخدام التكنولوجيات الجديدة.

وأشاروا إلى أن من بين المبادئ التأكيد على ضرورة الاستخدام السليم للذكاء الاصطناعي.

وكان الاتحاد الأوروبي، قال اليوم الأحد، دول الاتحاد ستتوصل على الأرجح إلى اتفاق سياسي خلال العام 2023 يمهد لسن أول تشريع لتنظيم عمل الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت رئيسة اللوائح الفنية بالاتحاد مارجريت فيستاجر في تصريح لوكالة رويترز للأنباء أنه “تم اقتراح إجراءات تشريعية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي”.

وأضافت فيستاجر أن “من بين الإجراءات وضع العلامات على الالتزامات الخاصة بالصور المنشئة بواسطة الذكاء الاصطناعي”.

وأشارت إلى أن الخطوات لن تنفذ إلا بعد تصبح ضمن تشريع نافذ في الاتحاد الأوروبي.

وأصبح الذكاء الاصطناعي مصطلحاً للتطبيقات التي تجري مهام صعبة ومعقدة، وتحتاج إلى تدخل بشري للتواصل مع العملات على الشبكة العنكبوتية.

ويعتبر روبوتات شات جي بي تي ولامدا وتونجي شينون من أبرز نماذج الذكاء الاصطناعي المسيطرة على السوق العالمية للتكنولوجيا، لإنشاء المحتوى ومساعدة الأشخاص على إنجاز ملخصات سريعة وأخرى طويلة والإجابة عن الكثير من التساؤلات وتقديم الإجابات عليها.

اقرأ أيضاً: شركة جوجل تنافس مايكروسوفت بميزات الذكاء الاصطناعي

مجموعة السبع تعتزم مراجعة سقف أسعار النفط الروسي الشهر الجاري

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن دول مجموعة السبع تنوي خلال شهر آذار (مارس) الجاري مراجعة سقف الأسعار المفروض على النفط الروسي.

وقالت مساعدة وزير الخزانة الأمريكية إليزابيث روزنبرغ خلال مؤتمر دولي للطاقة في مدينة هيوستن الأمريكية، إن مجموعة السبع تنوي مراجعة السقف المفروض على الخام الروسي في إطار الاتفاق الموقع بين الدول.

ولم تُشر المسئولة الأمريكية حول مدى تأثير فرض سقف الأسعار بوقت سابق على مسار الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

ورفضت الرد على سؤال أحد الصحفيين بشأن مدى تأثير أي قرار قادم بشأن سقف الأسعار على حجم العرض والطلب من النفط في الأسواق العالمية.

في غضون ذلك اكدت روسيا على عدم اعترافها بسقف السعر المحدد بـ 60 دولاراً من مجموعة السبع والدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة.

وشدد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف على أن بلاده تراعي مصالحها فيما يتعلق بأسعار النفط.

وقال إن روسيا اتخذت تدابيرها لمواجهة السقف المحدد انطلاقاً من عدم الاضرار بمصالحها.

وأضاف أن أسعار السوق الحالية لا تشير لفاعلية أي سقف سعر محدد من مجموعة السبع.

اقرأ أيضاً: النفط الخام في روسيا يعود إلى مستواه ما قبل العقوبات الغربية

Exit mobile version