جاهز للاختبارات السريرية.. لقاح معدّل ضد حساسية القطط

وكالات – مصدر الإخبارية

نجح لقاح أعدته جامعة “سيتشينوف” الطبية في موسكو، في اجتياز التجارب والجهوزية للاختبارات السريرية، لاستخدامه ضد حساسية القطط.

وأفادت وسائل إعلام بأنه تم تطوير لقاح خاص معدّل وراثياً لمواجهة حساسية القطط، من خلال علماء في جامعة موسكو الطبية الأولى، وجامعة فيينا الطبية.

وأوضح ألكسندر كاراوولوف مدير المشروع ورئيس قسم المناعة السريرية، وعلم الحساسية في جامعة سيتشينوف، والأكاديمي في أكاديمية العلوم الروسية بأن الفريق الروسي والنمساوي عملا على تطوير اللقاح في موسكو وفيينا، وقال: “كان العمل صعباً وطويلاً”، لكنه استحق العناء”.

وأشار إلى أنهم في طور الإعداد للمرحلة الثانية وهي الاختبارات السريرية، والتي سيبدأ العمل بها حسب كاراوولوف عامي 2023-2024، ليتم تسجيل اللقاح لاحقاً.

وبعتبر اللقاح آمناً وفعالاً ضدكل مسببات الحساسية تجاه القطط.

من جانبها، أفادت الجامعة بأن 30% على الأقل من السكان البالغين في العالم، لديهم حساسية تجاه القطط، وأشارت إلى أنها تسيء لنوعية العيش، إضافة إلى أنه يعتبر مرض يهدد الحياة.

اقرأ أيضاً:الصحة العالمية: المخزون العالمي من لقاحات الكوليرا فارغ

روسيا: لقاحٌ جديد طور الاختبار لمواجهة الجدري

وكالات – مصدر الإخبارية

تختبر روسيا حالياً لقاحاً جديداً ضد الجدري، إضافة إلى اختبار أدوية لعلاجه.

وكشف وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو عن إجراء بلاده لاختبارات بحثاً عن علاجات ولقاحات ضد الجدري، وشدد على أهمية بذل جهود منسقة مع بلدان منظمة “شنغهاي” للتعاون من أجل التصدي لتحديات جديدة.

وأشار إلى ضرورة اتخاذ مواقف منسقة من رد الفعل على تحديات ومخاطر تهدد العالم مثل فيروس جدري القردة من قبل مؤسسات الصحة في بلدن منظمة “شنغهاي”، منوهاً أنه من أهم مهامها.

وأكد الوزير الروسي خلال خطاب ألقاه في اجتماع وزراء الصحة في الدول الأعضاء في منظمة “شنغهاي” للتعاون، تصميم بلاده على التطوير اللاحق للتعاون مع بلدان المنظمة انطلاقاً من روح الشراكة  والمساعدة المتبادلة.

وفي ختام خطابه أعرب عن أمله في أن تحقق جهودهم المتبادلة في التطوير اللاحق لأجهزة الصحة في بلدانهم.

اقرأ أيضاً: انتشار جدري الماء في مخيم الحسينية بسوريا

شركة إيرانية تعلن إنتاج لقاح مضاد لمتحور أوميكرون

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت شركة ” بركة” لإنتاج الأدوية بإيران، أمس السبت، الكشف عن لقاح مضاد لمتحور “أوميكرون” من فيروس “كورونا”،بعد قيام الباحثين لديها بعدة تجارب علمية.

وقال الشركة خلال اجتماع عقدته اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، أن الباحثين لديها نجحوا في التوصل إلى لقاح عال الفاعلية ضد متحور أوميكرون من فيروس كورونا.

وأضافت “بركة” الإيرانية لإنتاج الدواء، أن الباحثين لديها “نجحوا في الكشف عن لقاحٍ مضاد قادر على الوقاية بنسبة عاليةٍ من المتحور أوميكرون”.

جاء الإعلان عن اكتشاف اللقاح المضاد خلال اجتماعٍ عقدته اللجنة الوطنية لمكافحة وباء “كوفيد-19″، برعاية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وشدَّد الرئيس الإيراني خلال الاجتماع على “ضرورة عدم التهاون في اتباع الإجراءات الاحترازية والصحية للحد من تفشي فيروس كورونا”.

وأعرب رئيسي عن “ارتياحه بشأن التقرير المقدَّم حول تراجع معدل الإصابات بفيروس كورونا داخل البلاد”، داعياً الجهات المعنية في البلاد لـ”حثّ المواطنين على تلقي الجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، ومضاعفة الغرامات المترتبة على تجاهل التعليمات الوقائية ذات الصلة”.

وسمحت السلطات الكندية المختصة باستعمال أول لقاح نباتي على مستوى العالم، مؤكدا أنه يعطى على جرعتين للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً.

وأكّدت أنّ اللقاح الذي أنتجته شركة Medicago يعطى على جرعتين للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً، حسب موقع Business Insider.

ولفتت السلطات إلى أن قرار السماح باستعماله جاء بناءاً على دراسة أجريت على 24000 بالغ، وأظهرت فعاليته بنسبة 71% في الوقاية من فيروس كورونا، وأشارت إلى أن تلك الدراسة كانت قبل ظهور متحور أوميكرون.

وعن طبيعته ومكوناته، أكدت أنه يستخدم النباتات كمصانع حية لزراعة جزيئات تشبه الفيروسات، والتي تحاكي البروتين الذي يغلّف فيروس كورونا.

وقالت: “تتم إزالة الجزيئات من أوراق النباتات وتنقيتها، مع إضافة مادة كيميائية معززة للمناعة تسمى مادة مساعدة يتم تصنيعها في شركة بريطانيّة تتشارك مع شركة Medicago، وهي شركة Glaxo Smith Kline”.

فيما تعمل شركة Medicago الكندية على تطوير لقاحات نباتية ضد العديد من الأمراض الأخرى، يأمل كثيرون أن يساعد هذا اللقاح في مزيد من الاهتمام بهذه الطريقة الجديدة للتصنيع الطبي.

وفي ظل انتشار أنواع عديدة من لقاحات كورونا حول العالم وتسابق الشركات والدول للإعلان عنه، أظهر تقرير جديد قائمة الدول الأكثر تطعيما لسكانها ضد الفيروس، وذلك بعد مرور نحو شهر على بدء عمليات توزيع عدة لقاحات.

واعتمد التقرير الذي نشره موقع ourworldindata المتخصص في البيانات على قائمته الجديدة على أرقام رسمية جمعها من الجهات الحكومية، حيث كان المقياس في التقرير هو حجم التطعيم بلقاحات كورونا ضد الوباء لكل 100 شخص حتى الخامس من يناير 2021، من إجمالي السكان.

وفق إجراءات عالمية.. مراحل حفظ لقاح كورونا بغزة (صور)

غزة – مصدر الإخبارية – هاني الشاعر

يساور القلق بعض المواطنين بشأن عدم جدوى لقاح كورونا في التحصين ضد الوباء، أو التقليل من أعراض الإصابة في حال العدوى، لكن مختصين يؤكدون أن شائعات مُتداولة أسهمت في تكوين هذه الصورة غير دقيقة حول اللقاح.

وتُجمع المؤسسات الصحية المحلية والدولية، وكذلك الفرق الطبية العاملة في هذا المجال، على سلامة اللقاحات، وعدم تسببها في أي ضرر لصحة الإنسان، مؤكدة أنها “الضمان الأول” لمنع تفشي الوباء، والتقليل من حالات الوفاة، أو حدوث مضاعفات عند أي شخص قد يصاب بعد تلقي التطعيم.

ونرصد في هذا التقرير المصور، مرحلة حفظ اللقاحات بكافة أنواعها لدى وزارة الصحة في غزة، ونقلها لاستخدامها في التطعيم، وهي واحدة من أهم المراحل لضمان سلامة اللقاح.

وتوضح الطبيبة لجين أبو مصطفى، إحدى المشرفات على حفظ اللقاح في مركز مسقط التابع لوزارة الصحة بخان يونس، أن العملية تتم وفق شروط صحية عالمية دقيقة للغاية، للحفاظ على اللقاحات، وإيصالها بشكل أمنّ للمُطعمين.

وتبين أبو مصطفى، أن اللقاح يصل إلى القطاع في مركبات تبريد مخصصة، تتوفر فيها درجة حرارة تتلاءم مع نوع التطعيم، ومن ثم ينقل في مركبات ذات المواصفات محددة تابعة لوزارة الصحة، قبل أن يستقر في المخازن الرئيسة للوزارة.

وتضيف “في تلك المخازن، تختلف درجة الحرارة، من لقاح لآخر، فلقاح “فايرز” الأمريكي يحفظ في درجة حرارة 70 تحت الصفر، أما سبوتنيك الروسي فيُحفظ في درجة حرارة من 20-30 تحت الصفر، أما الصيني “سينوفارم” والبريطاني “أسترازينيكا”، فيحفظان في درجة حرارة ما بين 2-8 تحت الصفر”.

وتتابع “يُنقل التطعيم من مخازن وزارة الصحة لمراكز التطعيم، بعد عملية التذويب التي تتراوح ما بين ثلاث إلى أربع ساعات، ويقوم الفريق الطبي بالتأكد مجددًا من تاريخ صناعته وانتهائه، ومراقبة اللقاح يوميًا داخل الثلاجات، ومتابعة الحرارة عن كثب عبر جهاز فحص الحرارة، (لوك تاق)”.

وتوضّح أبو مصطفى أن الجرعات تُخرج لحظة التطعيم من الثلاجة لإعطائها للأشخاص، وتوضع معها مكعبات ثلجية في ثلاجة صغيرة.

وتقول: “إذا بقي ست ساعات خارج الثلاجة، يتم الاستغناء عنه وعدم استخدامه؛ كونه تعرض لدرجة حرارة أعلى من المسموح به”.

وتشدد على أن هذه الإجراءات المتعلقة في سلسلة التبريد تتم وفق إجراءات صحية سليمة، وضمن البروتوكولات العالمية المتبعة، ولا خشية في ذلك بالمطلق؛ لأن الفرق الطبية حريصة جدًا في هذا الجانب.

وتستمر جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزارتي الصحة والأوقاف في قطاع غزة في حملة لرفع مستوى الوعي لدى السكان حول الآثار الإيجابية للقاحات “كوفيد19”.

وتستخدم الحملة معلومات طبية موثوقة ونصائح صحية وأحاديث نبوية وآيات من القرآن الكريم؛ لتشجيع سكان غزة وطمأنتهم أنّ اللقاحات آمنة، وتساعد على مكافحة انتشار الجائحة.

وبُثت تلك النصائح عبر إعلانات إذاعية ولوحات دعائية ومقاطع فيديو، وستستمر أيضا من خلال مواد ستُنشر عبر وسائل إعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتغطي الحملة عدة موضوعات مثل: درجة أمان اللقاح، وستزوّد الأفراد بمعلومات وخطوات عملية يجب اتّباعها قبل أخذ اللقاح وبعده، وكيفية مساعدة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، كما ستوفّر إرشادات حول ارتياد المساجد بطريقة آمنة في ظل جائحة كوفيد -19.

وتؤكد اللجنة الدولية أن لقاح كورونا يمثل بصيص أمل للتغلب على هذه الجائحة؛ وتدعو المواطنين لتلقي اللقاح في وقت لا تزيد فيه نسبة من تلقوه في قطاع غزة- الذي يقطنه 2 مليون نسمة- عن 4% من السكان.

مركز فلسطين: 6,5% من الأسرى أصيبوا بفيروس كورونا

رام الله- مصدر الإخبارية

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، إن أعداد الأسرى الذين أصيبوا بفيروس كورونا في سجون الاحتلال إلى 295 أسيراً، وهو يشكل 6,5% من أعداد الأسرى في سجون الاحتلال البالغ عددهم 4400 أسير.

وأفاد المركز في تقرير صدر عنه، أنه على الرغم من إعطاء المئات من الاسرى اللقاح المضاد لفيروس كورونا، إلا أن هناك إصابات جديدة تظهر بين الحين والآخر وخاصة في سجن ريمون والنقب آخرها صباح اليوم الجمعة بتسجيل (4) إصابات جديدة بين صفوف الأسرى.

وضمن التقرير، أوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر أن إدارة السجون ومنذ بداية انتشار الفيروس في مارس من العام الماضي تعاملت باستهتار واضح ولم تعر حياة الأسرى اهتمام بل تعمدت استغلال الجائحة بفرض مزيد من التنكيل بالأسرى وحرمانهم من الزيارات وتقليص كمية المنظفات، ورفضت تعقيم السجون في الأشهر الأولى للأزمة.

وأضاف أن، سياسة الاحتلال سهلت دخول فيروس كورونا الى السجون ابتداءً، ثم إدارتها السيئة بشكل متعمد للازمة فيما بعد أدى لانتشار الفيروس بشكل كبير وتنقله بين السجون وإصابة المئات من الأسرى مما شكل خطر على حياتهم وخاصة المرضى وكبار السن.

وذكر الأشقر أن سلطات الاحتلال رفضت فور توفر اللقاح لديها تطعيم الأسرى به كأولوية، كذلك لم تتعاطَ مع الأسرى الذين تظهر عليهم أعراض مشابه لكورونا باهتمام، مما زاد من اعداد المصابين، ولم تقدم ايضاً أي رعاية للأسرى المصابين بل عزلتهم فقط في أقسام خاصة، ولم توفر لهم أي أدوية او طعام خاص لرفع المناعة لديهم، وخاصة في قسم (8) بسجن “ريمون”.

ونوه إلى أنه من بين الأسرى الذين أصيبوا بفيروس كورونا أسيرين تدهورت صحتهم إلى حد الخطورة نتيجة إصابتهم بالفيروس وهم الأسير عبد المعز الجعبة (59 عامًا) من الخليل، وجرى نقله إلى مستشفى “سوروكا”، وهو يعاني من عدة امراض، أبرزها ـ السكري والضغط، ومشاكل في القلب، وتعرض قبل سنوات لجلطة دماغية الأمر الذي يشكل خطورة على حياته.

وأشار الأشقر إلى أنه مع بدء إعطاء الأسرى لقاح كورونا منذ أيام، رفض المئات من الأسرى تلقى التلقيح لتخوفهم من مصداقيته، أو فاعليته، من بينهم 14 أسيرة رفضن تلقي اللقاح، بينما تلقت 22 أسيرة اللقاح منذ يومين.

وجدد الأشقر مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالقيام بمسئولياتها في متابعة الأوضاع الصحية للأسرى المصابين، والاطمئنان عليهم، كذلك التأكد من فاعلية اللقاح الذي بدأ الاحتلال بإعطائه للأسرى خشية من تلاعب الاحتلال به او استغلالهم لإجراء تجارب على لقاحات جديدة.

نادي الأسير يعلن تلقى 3 أسرى للقاح كورونا

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلن نادي الأسير، أن ثلاثة أسرى من المرضى في سجن عسقلان تلقوا اليوم الأحد اللقاح ضد عدوى فيروس كورونا، وهم: موفق عروق، وياسر ربايعة، ووائل أبو شخيدم.

وقال نادي الأسير، في بيان وصل مصدر الإخبارية  نسخة عنه، إن الأسرى الثلاثة من الحالات المرضية الصعبة في سجون الاحتلال، فالأسير موفق عروق ، وياسر ربايعة، يعانيان من الإصابة بالسرطان، كما أن الأسير وائل ابو شخيدم يعاني أوضاعاً صحية صعبة.

ولفت نادي الأسير، إلى أن بدء إدارة سجون الاحتلال بإعطاء اللقاح للأسرى، جاء بعد مطالبات عديدة جرت مؤخرًا، حيث تصاعدت بعد التصريحات العنصرية التي أطلقها ما يُسمى بوزير الأمن الداخلي لدى حكومة الاحتلال، وفيها حرض على حرمان الأسرى من اللقاح.

وشدد، على المطلب الأساس اليوم ألا وهو وجود لجنة طبية محايدة، تُشرف على إعطاء الأسرى اللقاح، ونوع اللقاح، وكيفية إعطائه، خاصة في ظل استمرار تصاعد الإصابات بين صفوف الأسرى، وسط ظروف اعتقاليه قاسية ومأساوية يواجهونها، وبقاء جملة من التخوفات قائمة، والمرتبطة بتاريخ طويل من سياسات الاحتلال التي نفذها على أجساد الأسرى على مدار العقود الماضية، ومنها استخدام أجسادهم كحقل تجارب.

وأضاف النادي، أن الإصابات بفيروس “كورونا” بين صفوف الأسرى تحديدًا في سجن “ريمون” مرشحة للارتفاع، حيث سُجلت أربع إصابات منذ صباح اليوم في قسم (3)، وهو القسم الثالث في السجن، الذي تنتقل له عدوى الفيروس خلال أسبوع.

وأشار، إلى أن غالبية الأسرى المصابين يعانون أعراضًا بين متوسطة وصعبة، وإدارة سجون الاحتلال لا توفر أدنى الرعاية الصحية اللازمة للأسرى، وتكتفي بعزلهم، وزّج المزيد من المصابين داخل القسم.

وكانت إدارة سجون الاحتلال نقلت أسيرين إلى المستشفى جرّاء إصابتهما بفيروس “كورونا” وهما: باسل عجاج من طولكرم، وعبد المعز الجعبة من الخليل، علمًا أن الأسير الجعبة من الأسرى المرضى.

والجدير ذكره، أن عدد الأسرى المصابين في سجن “ريمون” تجاوزت الـ40 إصابة، بعد تسجيل إصابات جديدة، ليرتفع عدد الإصابات منذ بداية انتشار الوباء في سجون الاحتلال إلى أكثر من (250)، من بينهم مرضى وكبار في السّن.

“تويتر” تعلّق حساب لقاح “سبوتنيك في” الروسي المضاد لكورونا

وكالات- مصدر الإخبارية

قال الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، إن موقع “تويتر” علق عمل الحساب الرسمي للقاح “سبوتنيك في” الروسي المضاد كورونا.

وظهر على صفحة اللقاح الروسي تنبيه من “تويتر”، قال إنه رصد “نشاطا مريبا” من قبل هذا الحساب، وفقاً لما نقله موقع قناة روسيا اليوم الإلكتروني.

وقال الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة أن سبب تعليق عمل حساب “سبوتنيك لم يعرف بعد والعمل جار لمعرفته.

وأضاف: “كنا نقدم عبر “تويتر” كل المعلومات حول اللقاح وكيفية عمله. وعبر “تويتر” اقترحنا على “أسترازينيكا” استخدام أحد عناصر لقاح “سبوتنيك في” واتفقنا على إجراء تجارب سريرية مشتركة”.

ولقاح “سبوتنيك في” الروسي المضاد لكورونا، هو أول لقاح مسجل في العالم قائم على منصة الفيروسات الغدية للإنسان المدروسة بشكل جيد. وهو مصنف حالياً ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية لأفضل عشرة لقاحات مرشحة تقترب من نهاية الاختبارات السريرية وبدء الإنتاج الموسع.

وشارك 40000 متطوع في دراسة ما بعد التسجيل للقاح “سبوتنيك V” والتي تجري في روسيا.

وأعلن عن إجراء دراسات سريرية لـ “سبوتنيك V” في دولة الإمارات العربية المتحدة والهند وفنزويلا وبيلاروس، قبل عدة أسابيع.

وقد ثبت لقاح “سبوتنيك في” فعاليته على مستوى 91,4% نتيجة لتحليل البيانات في النقطة الاختبارية النهائية للدراسات والبحوث السريرية.

وتصل فعالية لقاح “سبوتنيك في” ضد الحالات الصعبة والوخيمة للعدوى بفيروس كورونا إلى 100%.

ويعمل صندوق الاستثمار المباشر الروسي (RDIF) بالتعاون مع الشركاء والمصنعين على ازدياد حجم إنتاج اللقاح بصورة متسقة.

أمّا تكلفة جرعة واحدة من لقاح “سبوتنك في” للأسواق الدولية فتكون أقلّ من $10 (يضم لقاح “سبوتنك في” جرعتين لشخص واحد). ويمكن تخزين اللقاح على شكله مجفف بالتبريد (الجاف) عند درجات الحرارة +2 إلى +8 درجات مئوية.

“الصحة العالمية” تدعو لمزيد من التضامن الدولي لتوفير لقاحات كورونا

وكالات- مصدر الإخبارية

دعا المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، الدول الأوروبية بإظهار مزيد من التضامن مع دول العالم بشأن اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا، لاسيما وأن عشر دول فقط هي من حصلت على 96% من جرعات اللقاحات التي تم إنتاجها، حسبما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.

وفي مؤتمر صحفي افتراضي، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوغه إنه من الضروري أن تقوم جميع الدول القادرة على المساهمة بمنح ودعم التوزيع العادل للقاحات، مشيراً إلى الجهود الضخمة التي بذلتها المنظمة وشركاؤها لضمان حصول كل بلد على اللقاحات.

وأضاف أن “95 في المائة من اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد التي أعطيت في العالم انحصرت في عشر دول، لم يسمها”.

ومن جهته، أفاد مايكل راين، المدير المسؤول عن الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، بأنه على مدى 36 يوماً حصل نحو 28 مليون شخص على جرعة من أحد اللقاحات المضادة لكوفيد – 19 في نحو 46 دولة حول العالم.

ورغم بدء حملات التطعيم، عبر راين عن قلقه بشأن سرعة انتشار الفيروس الملحوظة في بعض البلدان، لا سيما بسبب المتحورات الجديدة الأكثر عدوى، وأكد كلوغه من جديد أن الوضع ينذر بالخطر.

وسجلت 25 دولة في أوروبا، بينها روسيا، إصابات بفيروس «كورونا» المتحور.

وأوضح أنه، مع ارتفاع قابلية الانتقال وخطورة المرض، فإن الفيروس المتحور يثير القلق، وفي غياب الرقابة المتزايدة للحد من انتشاره، سيكون هناك مزيد من العواقب على مرافق الرعاية الصحية التي تتعرض بالفعل للتوتر والضغط.

ومن بين 53 دولة في المنطقة، بدأت 31 دولة حملة التطعيم، ومن المتوقع أن تبدأ الدول المستفيدة من آلية كوفاكس توزيع اللقاحات المضادة لكوفيد على البلدان الفقيرة، في أوائل فبراير/ شباط.

ويرى كلوغه أن من الضروري التحلي بالتفاؤل، وأكد أن عام 2021 سيكون عاماً آخر لفيروس كورونا، لكنه سيكون عاماً أكثر تهيئة، وستكون السيطرة على الوضع أسهل.

هل ستنجح اللقاحات بمواجهة سلالة كورونا الجديدة؟

صحة-مصدر الاخبارية

منذ لحظة الإعلان عن سلالة كورونا الجديدة، خلال الأسابيع الماضية انتشرت عناوين رئيسية مثيرة حول فاعلية العديد من لقاحات الفيروس المتطور في الوقت الذي زادات فيه المخاوف من سرعة انتشاره،  واستعدادات العالم بدء عمليات التطعيم باللقاحات التي تواصلت إليها دول أوروبية بعد عدة تجارب.

رئيس قسم الوقاية من الأمراض في وزارة الصحة الإيطالية جيوفاني ريتسا،  أكد أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا تعمل بذات الكفاءة في الوقاية من السلالة الجديدة من فيروس كورونا.

وقال: “السلالة الجديدة من فيروس كورونا، والتي ظهرت في لندن وجنوب شرقي بريطانيا سجلت طفرات في البروتين على سطح الفيروس، وفي حين أن هناك فرضيات مفادها بأن هذه الطفرات قد تزيد من تحمل الفيروس، فلا يبدو أنها تغير من عدوانيته السريرية أو استجابته للقاح”.

من جهته، أكد عالم الأوبئة الألماني كارل لوترباخ أنه يمكن أن تؤدي السلالة الجديدة لكورونا إلى زيادة مخاطر الإصابة، فضلا عن أنواع أكثر خطورة من العدوى.

وأعلن وزير الصحة البريطاني ماثيو هانكوك الأسبوع الماضي أنه تم التعرف على سلالة جديدة من فيروس كورونا في البلاد تنتشر بشكل أسرع من الشكل الأصلي”،  وقال: “السلالة الجديدة انتشارها من شخص لآخر أسهل من سابقتها وبالتالي فهي أشد عدوى.

وقال علماء، ضمن دراسة جديدة أعدوه ا: “إن سلالة كورونا الجديدة التي تنتشر في بريطانيا معدية بنسبة 56% أكثر من النسخة الأولى، وستزيد من الوفيات خلال الفترة المقبلة”.

ودعا العلماء الذين ووفق الدراسة التي نشرتها كلية لندن للصحة وطب المناطق المدارية، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، لتوزيع اللقاح بشكل سريع للمساعدة على منع حدوث المزيد من الوفيات، لأنه من المرجح أن يعمل النوع المتحوِّر من الفيروس الذي ظهر في جنوب شرقي بريطانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني على زيادة عدد الوفيات، خلال العام المقبل، وكذلك من حاجة المصابين لدخول المستشفيات لتلقي العلاج.

وقال الباحثون الذين ركزوا على جنوب شرقي بريطانيا ولندن إنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت سلالة كورونا الجديدة مميتة أكثر أو أقل من سابقتها، مضيفين، “ومع ذلك، الزيادة في العدوى من المرجح أن تؤدي إلى حوادث أكثر، حيث يتوقع أن تصل الحالات التي تستدعي النقل إلى المستشفيات جراء (كوفيد – 19) والوفيات إلى مستويات أعلى عام 2021 مما لاحظناه في 2020”.

وحذرت الدراسة من أن الإغلاق العام المفروض في بريطانيا من غير المرجح أن يحد من زيادة الإصابات في حال لم تُغلَق المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات أيضاً، مبيناً أنه “من المرجح أن يؤدي أي تخفيف في الإجراءات المفروضة إلى عودة كبيرة للفيروس.

وهذا وفق الدراسة يعني أنه من الضروري المسارعة بشكل كبير إلى توزيع اللقاح كي يكون لدينا تأثير ملموس في كبح المرض الناتج عن الفيروس.

في ذات السياق  قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، خلال الإعلان عن إجراءات إقفال أكثر حزماً خلال عطلة عيد الميلاد : “إن السلالة الجديدة “قد تكون معدية أكثر بنسبة تصل إلى 70 في المائة”.

عقار فموي مضاد لـ كورونا قد يقلب الموازين رأسًا على عقب

صحة-مصدر الاخبارية

يبدو أن الحرب ضد فيروس كورونا لن تنته بعد على مستوى قريب، رغم تطوير عدد من اللقاحات ضد فيروس كوفيد-19 المستجد، إلا أن الخبراء يعتقدون أنه ومع بداية العام القادم لن تحد عملية التطعيم من انتشار الفيروس بالسرعة المرجوة، وأن المعركة ضد الوباء القاتل يجب أن تدار على مستويات عدة وعلى رأسها تطوير أدوية فعّالة لعلاج المصابين إلى جانب التلقيح.

غير أنه وعلى مستوى الدواء لم يتم بلوغ الاختراقة المرجوة بعد كما حدث الأمر على مستوى تطوير اللقاحات. ومع ذلك يبدو أن هذا المستوى بدوره لن يتأخر كثيرا، وأن أخبارا سعيدة على الأبواب.
ففي المجلة الطبية “Nature Microbiology”، قدم فريق من جامعة جورجيا الأمريكية بقيادة العالم ريتشارد بليمبر بحثا بخصوص عقار كان هدفه الأوّلي مكافحة مرض الإنفلونزا كما جاء في تقرير المجلة العريقة، لكن مع ظهور وباء كورونا نهاية العام الماضي قرر العلماء تركيز الاهتمام على فيروس “سارس-كوفيد-2″، وهو الاسم العلمي المعتمد للفيروس التاجي الجديد.

ويتعلق الأمر بعقار “مولنوبيرافير” (Molnupiravir) المكوّن من مادة “MK-4482/EIDD-2801″، والتي طورها علماء جامعة جورجيا، لتظهر التجارب فيما بعد نجاحا كبيرا في كبح انتشار فيروس كورونا  ومنع انتشار العدوى.

بعد تجريب العقار على القوارض، خلص الخبراء إلى أن عقار مولنوبيرافير منع انتشار فيروس كورونا بين القوارض، بل وأوقف بشكل تام انتشارها خلال أربع وعشرين ساعة، وبهذا يقول رئيس الفريق العلمي بأنه أول عقار “فموي يجمد إمكانية انتشار العدوى”.

لهذا أضحت جامعة جورجيا الأمريكية تتحدث عن “اختراقة حقيقة” وعن أن هذا العقار “سيغير من قواعد اللعبة” في محاربة الجائحة العالمية.

مميزات العقار

إلى جانب اللقاح من شأن هذا العقار أن يكون فاعلا على ثلاثة مستويات، كما جاء في تقرير الخبراء، إذ بإمكانه:

– منع تدهور الحالات المستعصية بين مصابي كورونا: من شأن ذلك التقليل من خطورة الأعراض وبالتالي انقاذ حياة المصابين.

– التقليل من فترة الحجر المنزلي: ما سيساهم بشكل كبير في العودة إلى الحياة الطبيعية دون الخشية من تكوّن بؤر جديدة.

– قطع سلسلة العدوى وحصرها محليا: هذه الخاصية في غاية الأهمية في وقت بلغت فيه مستويات الإصابات درجات قصوى حول العالم وعادت الإغلاقات العامة في عدد من دول العالم.

الأعراض الجانبية لدى البشر

ولأن نتائج الأبحاث المنتهية تعتمد على دراسات أجريت على القوارض، لا توجد إلى غاية اللحظة بيانات حول تجارب سريرية على البشر، وبالتالي لا يتضمن التقرير أي معطيات حول الأعراض الجانبية المحتملة لهذا الدواء على البشر. كما أنه لا يعرف بدقة ما إذا كان مفعوله لدى البشر سيكون خلال أربع وعشرين ساعة كما هو الأمر بالنسبة للقوارض.

وشكك خبراء في نجاعة هذا الدواء ويخشون من أنه “قد يحدث تغييرات في الوريث الجيني” للإنسان، إلا أن فريق جامعة جورجيا فند ذلك في تقريره. وحاليا تجرى لهذا العقار تجارب سريرية تديرها شركة “ميرك” المصنعة ويشارك فيها 1300 شخص. ومن المنتظر أن تظهر نتائج هذه الدراسة بداية العام القادم.

Exit mobile version