مجلس النواب اللبناني يدعو إلى جلسة جديدة لانتخاب رئيس للبنان

وكالات – مصدر الإخبارية

دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى عقد جلسة جديدة لانتخاب رئيس للبنان يوم 14 يونيو الجاري، بعد فراغ دام 8 أشهر ومحاولات فاشلة في انتخاب رئيس عدة مرات.

وفي بيان، ذكر مجلس النواب نقلاً عن بري أن الجلسة القادمة ستكون يوم الأربعاء 14 يونيو الحالي، تمام الساعة 11 قبل الظهر.

وكان النائب ميشال معوض أعلن أمس سحب ترشيحه من الرئاسة لصالح الوزير السابق جهاد أزعور، حيث تبنى ترشحه حزب القوات اللبنانية، والكتائب والتيار الوطني الحر، وكتل برلمانية ونواب مستقلون، بعد تبني ثنائي أمل وحزب الله ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

وجدير ذكره أن لبنان يعاني من أزمة فراغ رئاسي بدأ في 31 أكتوبر الماضي، منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون ومغادرته القصر الجمهوري، ولم يتمكن البرلمان من انتخاب رئيس جديد ضمن المهلة الدستورية التي بدأت مطلع سبتمبر الماضي.

اقرأ أيضاً:للمرة الـ 11.. مجلس النواب اللبناني يفشل في انتخاب رئيس

لبنان: استقالة وليد جنبلاط من رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط اليوم الخميس، استقالته من رئاسة الحزب ومن مجلس القيادة الحالي.

ودعا جنبلاط إلى مؤتمر عام انتخابي في 25 يونيو 2023، حسب ما ينص عليه الدستور والنظام الداخلي للحزب، وكلف أمانة السر العامة إتمام التحضيرات اللازمة حسب الأصول، إلى جانب إصدار التعاميم ذات الصلة بمواعيد قبول طلبات الترشيح، ومهلة الانسحاب.

إضافة إلى الشروط المتعلقة بالعملية الانتخابية، وإعداد لوائح أعضاء المؤتمر العام، ثم توجيه الدعوات إليهم.

يشار إلى أن وليد جنبلاط دخل البرلمان كعضو عام 1991، بعد التوقيع على اتفاق الطائف لملئ المقاعد الشاغرة بعد وفاة والده، وانتخب بعد ذلك عضواً في انتخابات أعوام 1992 و1996 و2000 و2005 و2009.

وعُين قبل هذه الأعوام وأثناء الحرب الأهلية وزيراً، وتولى عدة وزارات مثل الأشغال، والسياحة، ووزير الدولة لشؤون المهجرين.

ويذكر أنه انتُخب رئيساً للحزب التقدمي الاشتراكي، بتاريخ 29 ابريل 1977 بعد اغتيال والده كمال جنبلاط.

اقرأ ايضاً: حماس تهنئ لبنان بذكرى دحر الاحتلال عن أراضيه

البنك المركزي اللبناني يقرر طباعة ورقة نقدية جديدة

وكالات- مصدر الإخبارية:

كشفت وسائل اعلام لبنانية، الأربعاء، أن البنك المركزي اللبناني قرر طباعة ورقة نقدية من فئة الـ 500 ألف ليرة.

وقالت إذاعة صوت لبنان إن قرار البنك المركزي جاء بعد تجاوز الكتلة النقدية 97.08 تريليون ليرة لبنانية مع نهاية عام 2022.

وأضافت أن القرار بحاجة بعد لانتظار اجتماع الهيئة العامة لمجلس النواب لإقرار التعديلات النهائية على القانون.

وأشارت إلى ان التحضيرات تجري على قدم وساق في مصرف لبنان الذي حسم أمر طباعة الـ 500 ألف ليرة، فيما المباحثات جارية للاختيار بين طباعة فئة الـ 250 ألف ليرة أو المليون ليرة.
وأكدت أن طباعة الفئات الكبيرة توفر على مصرف لبنان تكاليف الطباعة والتخزين والنقل كما تسهل على المواطنين حمل كميات كبيرة من العملات، وتخفف كلفة نقل الأموال وتخزينها على التجار الكبار.

ولفتت إلى أنه بموجب إقرار التعديلات في الهيئة العامة، يحتاج مصرف لبنان إلى 3 أشهر ما بين عمليات طباعة العملة التي تتم في ألمانيا ومالطا وشحنها قبل طرح الفئات الجديدة في السوق اللبنانية.

ونوهت إلى ان المصرف جهز بصفة غير رسمية التحضيرات التي تتعلق بشكل هذه الفئات والمميزات التقنية للحماية والأمان.

اقرأ أيضاً: البنك المركزي اللبناني يُعلن رفع سعر صرف الدولار 90%

بالذكرى الـ 23 لتحرير الجنوب اللبناني.. حزب الله يطلق مناورة عسكرية

وكالات-مصدر الإخبارية

أطلق حزب الله مناورة عسكرية بالذخيرة الحية، اليوم الأحد في أحد معسكراته في الجنوب اللبناني، بمحاذاة معلَم مليتا، بمشاركة مقاتلين من مختلف الاختصاصات العسكرية.

وتأتي المناورة وسط استعراض لأسلحة وصواريخ وآليات، والتي تأتي قبل أيام من حلول الذكرى الـ 23 لتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي في 24 أيار/مايو 2000.

وستكون هذه المناورة الميدانية حسب حزب الله محور متابعة على نطاق واسع خاصة “إسرائيل” نظراً لحجمها وتوقيتها بالتزامن مع الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والمسجد الأقصى وحديث أمين عام الحزب حسن نصر الله عن “وحدة الساحات”، ما يعني ذلك جهوزية المقاومة لفتح جبهة الجنوب، أو استخدام الأراضي اللبنانية في عملية إطلاق صواريخ على شمال دولة الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: مناورة حزب الله.. رسائل بالنيران الحية لإسرائيل هذا مفادها

ولم يقتصر حزب الله الدعوة لحضور المناورة بالإعلاميين المقربين منه، بل وسّع هذه الدعوات لتطال مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية على اختلاف ألوانها وانتماءاتها السياسية.

 

فرنسا تصدر مذكرة توقف بحق محافظ مصرف لبنان رياض سلامة

وكالات- مصدر الإخبارية:

أصدرت فرنسا مذكرة توقيف بحق محافظ مصرف لبنان، رياض سلامة، بعد أن لم يحضر أمس الثلاثاء لاستجوابه من قبل السلطات في إطار تحقيق في مزاعم فساد وغسيل أموال، بحسب تقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز.

وقالت الصحيفة إن المدعون العامون في فرنسا يحققون مع سلامة وشقيقه وشريك آخر للاشتباه في قيامهم بغسل مئات الملايين من الدولارات من رأس المال العام لمصلحتهم الشخصية.

وأضافت الصحيفة أن “سلامة (72 عاما) يخضع الآن للتحقيق في لبنان وخمس دول أوروبية أخرى للاشتباه في ارتكابه جرائم مالية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “محافظ مصرف لبنان وشقيقه رجاء سلامة ينفون الاتهامات الموجهة إليهما، ويدعي في دفاعهما أن المحافظ جمع ثروته الشخصية من عمله السابق كمصرفي استثماري وميراث عائلي”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه “من غير المرجح أن يمتثل لبنان لمذكرة التوقيف”.

ورداً على ذلك قال سلامة للصحيفة إن مذكرة التوقيف “مخالفة للقوانين” وإنه ينوي الطعن في القرار. واتهم القاضي الفرنسي المكلف بالتحقيق بـ “الكيل بمكيالين”.

وأكدت أن سلامة كان من المفترض استدعاءه للاستجواب يوم أمس الثلاثاء لبحث توفر أدلة كافية لتقديم لائحة اتهام ضده.

وشدد على أن التحقيقات الأوروبية تستند إلى تحقيق سويسري فتح منذ أكثر من عامين، وكانت الشبهات أن سلامة وإخوته جمعوا أكثر من 300 مليون دولار من أموال البنك المركزي في الأعوام 2002-2015 من خلال صفقات لصالح شركة أوف شور.

وفي مارس من العام الماضي، جمد الذراع القضائي للاتحاد الأوروبي (يوروجست) أصولا بقيمة 130 مليون دولار تتعلق بالتحقيقات، بسبب التحقيقات الجارية في لوكسمبورج وفرنسا وألمانيا.

اقرأ أيضاً: لبنانيون يتظاهرون أمام مصرف لبنان احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية

المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين اعتقال وترحيل النازحين السوريين بلبنان

وكالات – مصدر

أصدرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية بياناً حول عمليات المداهمة والاعتقال والترحيل القسري للنازحين السوريين في لبنان.

وقالت المنظمة في بيانها: “يتعرض أهلنا السوريون في لبنان ممن أجبرتهم ظروف الحرب لمغادرة أراضيهم وبيوتهم لحملة مداهمات في مخيماتهم، واعتقالات، وتجييش إعلامي لبناني يخفي عنصرية وطائفية، وقرارات سلطوية تهدف إلى ترحيلهم قسراً، ورميهم على الحدود السورية”.

وتابعت: “إن المنظّمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا ترفض ذلك رفضاً قاطعاً، وتدين ما تقدم عليه السلطات اللبنانية من ظلم لأهلنا السوريين في لبنان رغم المعارضة الشديدة من غالبية الشعب اللبناني الشقيق، وترى – أن في إعادتهم قسراً بدون أن تكون هذه العودة اختيارية وآمنه إلى أراضيهم ومدنهم وقراهم التي نزخوا منها، وبدون ضمانة دولية أو عربية تحميهم من خطر الانتقام أو الاعتقال- هو تصرف تعسفي تقدم عليه السلطات اللبنانية، ويخالف مواثيق حقوق الإنسان الدولية، وخاصة ما يتعلق منها بحماية اللاجئين، ويخالف أيضاً القرار الأممي ٢٢٥٤ الذي نص على أن تكون العودة اختيارية وآمنة، وإلى مساكنهم بعد بنائها وتخديمها”.

كما دعت المنظّمة المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية الإنسانية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن تعمل بجد ومسؤولية لمنع هذا الانتهاك الفاضح لحقوق السوريين النازحين في لبنان.

وطالبت السلطات اللبنانية التوقف عن تنفيذ قراراتها، متمنية للسوريين في لبنان عودة طوعية آمنة كل إلى بلده، ومسكنه، وتأمين عمل يعيشون منه بعيداً عن أجواء الرعب والدمار التي كانت سبب نزوحه إلى لبنان.

اقرأ أيضاً: لبنان: عودة اللاجئين إلى سوريا حق بناء على رغبتهم

لبنان تشكر الأردن على مساعدتها في إجلاء مواطنيها من السودان

لبنان _ مصدر الإخبارية

شكرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، الأردن على مساعدتها في إجلاء رعايا لبنانيين من السودان.

وقالت الخارجية في بيان: “نتقدم بخالص الشكر من المملكة الأردنية الهاشمية على مساعدتها في إجلاء رعايا لبنانيين من السودان”.

وأضافت في بيان: “تنتهز الوزارة هذه المناسبة أيضا لشكر المملكة الأردنية على وقوفها الدائم الى جانب لبنان، ورغبتها الصادقة بالمساعدة على نهوضه وازدهاره”.

ويبلغ عدد الجالية اللبنانية في السودان حوالي 250 شخصاً، القسم الأكبر منهم مقيم بشكل شبه دائم، فيما القسم الآخر يعمل هناك

وتفجرت الأوضاع في السودان في 15 أبريل (نيسان) الجاري عقب وصول الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، إلى طريق مسدود واختلاف الطرفين بشأن التوقيع الاتفاق الإطاري لتسوية الأزمة السياسية، والدمج بين الطرفين.

اقرأ أيضاً/ الخارجية لمصدر: أجلينا 700 من مواطنينا بأوكرانيا ونصائح لسكان المناطق الساخنة

لبنان: عودة اللاجئين إلى سوريا حق بناء على رغبتهم

وكالات – مصدر الإخبارية

أوضحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان أنها لا تعيق عودة اللاجئين إلى سوريا طالما أنها جاءت طواعية وبناء على رغبتهم.

وأكدت المتحدثة باسم المفوضية في لبنان ليزا أبو خالد أن المفوضية تحترم حق اللاجئين الأساسي في العودة الطوعية إلى بلدهم، وبيّنت أن أغلب اللاجئين السورية طلبوا العودة إلى بلادهم.

وقالت: “السؤال ليس ما إذا كانوا يرغبون بالعودة، ولكن متى يعودون”، ولفتت أن نوايا اللاجئين بالعودة مرتبطة بالوضع داخل سوريا، والتي غالباً تؤثر على قرارهم إما بالعودة أو لا.

وبيّنت أن أغلب اللاجئين يراودهم قلق من السلامة والأمن، والسكن، إضافة إلى تأمين الخدمات الأساسية والمعيشية، وأشارت إلى الأمر يتجاوز مفهوم السلامة والأمن القضايا المتعلقة بالنزاع المسلح.

ولفتت أن الخوف من الاعتقال والاحتجاز، وعدم القدرة على التنبؤ بالخدمة العسكرية هي أيضاً جزء من قلق اللاجئين بشأن العودة، وأوضحت أن قرار العودة معتمد على هذه العوامل كي تكون العودة مستدامة.

وأوضحت أن المفوضية تهدف في إيجاد حلول للجوء، وتتجلى رسالتها في العمل على المستوى الدولي للمساعدة في معالجة مخاوف اللاجئين والنازحين داخليا الذين يفكرون في العودة.

وقالت: “بما أن غالبية اللاجئين السوريين لا يزالون في حالة لجوء، فإن الأهم الحفاظ على ظروف مواتية في البلدان التي تستضيفهم”.

اقرأ أيضاً:تدشين عيادات طبية تخصصية للأطفال بمخيمات اللاجئين في سوريا

فتح جبهات لبنان وسوريا وغزة في آن واحد.. هل يقود لمواجهة شاملة؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

يضع التصعيد المتزامن بإطلاق صواريخ من جبهات لبنان وسوريا وغزة على إسرائيل، علامات استفهام كبيرة حول مستقبل الصراع في المنطقة بين الاحتلال، ومحور المقاومة (إيران وسوريا وحزب الله وحماس)، خاصة وأنه يفرض معادلات جديدة تتجاوز منطقة معينة كقطاع غزة أو الجنوب اللبناني أو الجولان السوري، وينذر بانفجار قادم في الإقليم بأكمله.

ويرى محللون سياسيون، أن “ما يحدث من إطلاق صواريخ من جبهات غزة ولبنان وسوريا بشكل متزامن يرسخ معادلة جديدة سعى محور المقاومة على التجهيز لها على مدار السنوات العشر الأخيرة، تقوم على الوحدة في القضايا المركزية، والحروب التي من شأنها استهداف محو طرف معين من المحور سيتدخل فيها جميع الأطراف”.

وقال هؤلاء في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية، إن ترسيخ مبدأ وحدة الساحات بين مناطق نفوذ محور المقاومة يضع خطوط عريضة حول مستقبل الصراع، لاسيما وأنه ينهي سنوات طويلة من الأمان الذي كانت تعيشه إسرائيل على جبهتي لبنان وسوريا، وترسيخها سياسية الاستفراد بمنطقة معينة.

وأوضح المحلل السياسي أحمد عبد الرحمن أن التصعيد في المنطقة يحمل رسائل عديدة للاحتلال الإسرائيلي حول الأمان والأريحية في العمل بعد حرب لبنان واندلاع الأزمة السورية قد انتهى.

وتابع “يبدو أن محور المقاومة يقود حالياً مشروع متعدد الجبهات يسعى لترسيخ معادلات مع إسرائيل تتلق بالقضايا المركزية وعليها إجماع من قبل الجميع كقضية المسجد الأقصى أو شن عدوان كبير على لبنان أو إيران أو سوريا يهدف إلى القضاء نهائياً على أحد أطرافه”.

وأشار إلى أن “توقيت ترسيخ المعادلة يأتي بوقت حساس تعاني فيه إسرائيل من مشاكل داخلية وانقسامات في المستويات السياسية والعسكرية وبين أفراد المجتمع هي الأكبر في التاريخ”.

دليل مواجهة إقليمية قريبة

وأكد عبد الرحمن على أن “جميع المؤشرات الحالية تدلل أن المنطقة ذاهبة إلى مواجهة اقليمية شاملة قريباً جداً انطلاقاً من حتمية عدم قبول إسرائيل بالواقع الجديد القائم على فتح جبهات عديدة ضدها، وإيمانها بسياساتها المتبعة مذ سنوات من خلال شن الضربات الاستباقية وردع الخصوم والأعداء”.

وشدد على أن “الظروف على الأرض حالياً تختلف فالخصوم كثر وأي حرب معهم ستكون مكلفة، ولن يكون هناك نار بدون بنزين”.

ولفت إلى أن “إسرائيل ترى في محور المقاومة عدو يهدف إلى فرض طوق أمني حولها ومهاجمتها بأقرب فرصة”.

ونوه إلى أن “إسرائيل تعاني حالياً من تأكل في قوة الردع وهو ما ظهر جلياً في ردها على الصواريخ المطلقة من لبنان وسوريا وغزة، كونه لا يتعدى نطاق قواعد الاشتباك التقليدية”.

واستطرد عبد الرحمن أن “ما ساعد على تسريع وحدة الجبهات انتهاء الانقسامات القديمة بين الأطراف المنطوية في محور المقاومة كالأزمة بين حماس وسوريا، والأزمة اليمينة، والمصالحة بين إيران والسعودية”.

وأكد على أن “فتح الجبهات المتعددة عبارة عن جس نبض لإسرائيل حول أي معركة كبرى قادمة”. مرجحاً أن المنطقة على مقربة من انفجار سيطال كافة المنطقة”.

ورجح أن “يكون طلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لقاء زعيم المعارضة يائير لبيد لإحاطة أمنية بعد إطلاق الصواريخ من عدة المناطق، لإظهار إسرائيل بأنها قوية ويدلل على حجم الأزمة التي تمر بها في ظل المشاغلة من الداخل والخارج”.

حدث مفصلي

من جهته قال المحلل السياسي حسن عبدو إن فتح عدة جبهات بالوقت ذاته، عبارة عن حدث مفصلي بين مرحلتين الأولى الاستفراد الإسرائيلي بالفلسطينيين وقضايا الأمة المركزية، ووحدة الساحات في أي معركة كبرى قادمة.

وأضاف عبدو في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “إطلاق الصواريخ من لبنان وسوريا إلى جانب غزة رسالة واضحة لإسرائيل بأن أي مواجهة كبرى ستكون بين الجميع وليس طرف واحد”.

وأشار إلى أن “العقيدة الإسرائيلي تخشى المواجهة الشاملة في ظل تركزيها على الفصل والعزل والاستفراد بالعدو”.

وأكد على أن “حدث إطلاق الصواريخ من لبنان وسوريا ستعيش المنطقة نتائجه خلال المرحلة المقبلة”.

وفيما يتعلق باتصال وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت ونظيره الأمريكي لويد أوستن، نوه إلى أنه يأتي وفق التسريبات أن محور المقاومة نصب فخ استراتيجي يهدف لاستدراجها معركة كبرى وتوجيه ضربة قوية لها، وهو ما انعكس على طريقة رد الاحتلال على الصواريخ من لبنان وسوريا وغزة واقتصاره على قواعد الاشتباك التقليدية.

يشار إلى أن الأيام الثلاثة الأخيرة شهدت إطلاق رشقات صاروخية من لبنان وسوريا وقطاع غزة على إسرائيل رداً على اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المرابطين في المسجد الأقصى وإخراجهم من داخله بالقوة.

وتتهم إسرائيل إيران بقيادة الهجمات الصاروخية ضدها، في وقت لم يصدر أي تعقيب رسمي من طهران حول الأمر.

الأرجنتين ولبنان تُسجلان أعلى نسبة تضخم بالعالم في فبراير

وكالات- مصدر الإخبارية:

أفاد تقرير بأن الأرجنتين ولبنان احتلتا المرتبة الأولى والثاني على التوالي من حيث أعلى نسبة تضخم حول العالم في شهر شباط (فبراير) الماضي.

وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة تاس الروسية، بلغ التضخم في الأرجنتين في فبراير 102.5%، وفي لبنان 190% وزيمبابوي 92.3%.

وقال التقرير إن زيمبابوي تراجعت من أعلى دولة من حيث نسبة التضخم في تشرين الأول (يناير) الماضي عندما بلغ 230%، إلى المرتبة الثالثة في فبراير وصولاً إلى 92.3%.

وأضاف التقرير أن السودان استحوذت على المرتبة الرابعة بنسبة تضخم 63.3%، تلتها سورينام خامساً بنسبة 58%.

وأشار إلى أن التضخم في مولدوفا بلغ 25.9٪ وهنغاريا 25.4% وأوكرانيا 25.4%، لافتاً إلى أدنى مستوى في أوروبا كان في سويسرا وليختنشتاين عند 3.4٪.

وعلى المستوى العربي لفت التقرير إلى أن سلطنة عمان سجلت أدنى نسبة تضخم بـ1.9%.

وأكد التقرير أن أدنى معدل تضخم في العالم بشهر فبراير كان في الصين بنسبة – 1٪ فقط.

اقرأ أيضاً: التضخم في منطقة اليورو يسجل تباطؤًا كبيرًا في مارس

 

Exit mobile version