الكيلة تنعي الأسير “أبو وعر” وتناشد بإنقاذ حياة بقية الأسرى المرضى

رام الله- مصدر الإخبارية

استنكرت وزيرة الصحة د. مي الكيلة تعمد سلطات الاحتلال الاستمرار في سياسة الاهمال الطبي تجاه الأسرى والتي أدت إلى ارتقاء العديد منهم داخل الأسر، وآخرهم الأسير المريض كمال أبو وعر والذي كان يعاني من مرض السرطان.

في نفس الوقت نعت وزيرة الصحة الشهيد أبو وعر، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاده.

وقالت الوزيرة الكيلة إن ارتقاء الشهيد أبو وعر يؤكد إمعان سلطات الاحتلال في إجرامها بحق الأسرى وتنكرها لجميع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.

ولفتت إلى أن الأسير أبو وعر كان لا يقوى على أي جهد، في حين أصرت سلطات الاحتلال أن يموت داخل السجن وأن لا تفرج عنه ليعيش آخر أيامه بين عائلته وأصدقائه، ما يعكس حجم الجريمة والإمعان في القتل والتصفية للأسرى داخل السجون.

كما ناشدت وزيرة الصحة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقيقية بالتدخل لإنقاذ بقية الأسرى المرضى المتواجدين في سجون الاحتلال، وبينهم 11 مريضاً مصاباً بالسرطان وأكثر من 700 مريضاً يعانون من مختلف الأمراض.

وكان نادي الأسير  أعلن  اليوم الثلاثاء عن استشهاد الأسير كمال أبو وعر أثر إصابته بفيروس كورونا وهو مريض سرطان، وقال نادي الأسير  إن تدهوراً طرأ على الوضع الصحي للأسيرين معزوز بشارات من طوباس، وعماد أبو رموز من الخليل.

وأوضح نادي الأسير في بيان، أن الأسير بشارات (45 عاماً) يُعاني منذ قرابة الشهر من صداع مزمن ودائم سبب له بالأمس حالة إغماء، وتكتفي إدارة السجن بإعطائه المسكنات، مع استمرارها في المماطلة بتشخيص حالته الصحية وإعطائه العلاج المناسب. ويقبع الأسير في سجن “ريمون”.

كذلك يعاني الأسير عماد أبو رموز (46 عاماً) من أوجاع ومشاكل مزمنة في الكلى، وهو بحاجة إلى علاج عاجل، حيث جرى نقله بالأمس وبعد تدهور جديد على  الوضع الصحي ، من سجن “عوفر” إلى إحدى المستشفيات التابعة للاحتلال، وفق نادي الأسير.

وأشار إلى أن  كل من الأسيرين شارات معتقل منذ عام 2003، وهو محكوم بالسّجن المؤبد و(35) عاماً، والأسير أبو رموز معتقل منذ عام 2004، وهو محكوم بالسّجن لمدة (25) عاماً.

تدهور الحالة الصحية للأسير المريض كمال أبو وعر بسبب الإهمال الطبي

رام الله – مصدر الإخبارية

صرحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بتراجع الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان كمال أبو وعر (46 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، والقابع حاليا داخل ما يسمى “عيادة الرملة”.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الأحد، إن الأسير أبو وعر يعاني من سرطان بالحنجرة والحلق، أدى إلى فقدان الأسير لكثير من وزنه وبات يشتكي من صعوبة في الكلام وأوجاع بالرقبة والرأس، وقد خضع لجلسات العلاج الإشعاعي بمستشفى “رمبام” بمدينة حيفا داخل أراضي عام 1948، بعد اهمال طبي مقصود من قبل ادارة سجون الاحتلال.

ولفتت هيئة الأسرى إلى أنه قبل حوالي شهرين خضع الأسير أبو وعر لعملية زرع أنبوب بلاستيكي لمساعدته على التنفس، واستقرت حالته الصحية، ولكن قبل حوالي أسبوع تم نقله لأخذ خزعه من حنجرته وتشخيص وضعه، وتبين أن هناك تراجعا واضحا على حالته الصحية، ومن المتوقع أن يخضع الأسير لجلسات علاج إشعاعي مجددا، وأن يتم إجراء عملية مرة أخرى له لوضع أنبوب بلاستيكي بشكل دائم داخل حنجرته.

واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير أبو وعر عام 2003 ومحكوم بالسجن 6 مؤبدات و50 عاما، وهو واحد من عشرات الأسرى المصابين بأمراض سرطانية مختلفة، وبحاجة ماسة لمتابعة طبية حثيثة لحالاتهم.

على صعيد متصل يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع والثمانين على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري، وسط تدهور كبير في حالته الصحية.

بدوره قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن إضراب الأسير الأخرس وصل الى المراحل الأشد حرجا والأكثر دقة، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود في الساعات المقبلة، بما يكفل له السلامة والانتصار في معركته ضد الاعتقال الاداري.

ودعا فارس الحركة الوطنية الفلسطينية إلى ضرورة المسارعة باتخاذ قرارات حازمة لمقاطعة كل ما يسمى بمؤسسات القضاء الاسرائيلي العسكرية والمدنية، لأن التعامل معها يضفي عليها نوعا من الشرعية.

هيئة الأسرى: تعافي الأسير كمال أبو وعر من فيروس “كورونا”

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء عن تعافي الأسير كمال أبو وعر من فيروس “كورونا” المستجد.

وقالت الهيئة في بيان لها إن الأسير أبو وعر كان قد أصيب بالفيروس قبل نحو أسبوعين، بعد نقله من سجن “جلبوع” إلى إحدى مستشفيات الاحتلال لإجراء عملية جراحية، حيث أظهرت الفحوصات التي أجريت له قبل العملية إصابته بالفيروس.

ونقلت الهيئة عن ممثل الأسرى في عيادة معتقل “الرملة” قوله، إنه تم إخراج الأسير أبو وعر من العزل ونقله إلى الأقسام، وهو موجود مع ممثل القسم في الغرفة ذاتها، ووضعه الصحي مستقر إلى حد ما.

وأكدت الهيئة أن الأسير أبو وعر لا يزال بحاجة ماسة إلى متابعة طبية حثيثة، وخاصة أنه يعاني من سرطان الحنجرة، وظروفه الصحية خطيرة ومعقدة، فالورم لديه يزداد حجمه، كما يعاني من نقص حاد في الوزن، وفقدان القدرة على الكلام، ويتواصل مع رفاقه الأسرى بالكتابة.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أعلنت في وقت سابق أن الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر (46 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، أصيب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ويقبع حاليا في مستشفى “أساف هروفيه.”

وبينت الهيئة “أن الأسير أبو وعر الذي يعاني من سرطان بالحنجرة ويمر بظروف صعبة وخطيرة ومعقدة، تم نقله مساء الثلاثاء الماضي من قسم رقم 2 في سجن جلبوع الى مستشفى العفولة لاجراء بعض الفحوصات، ومن بينها فحص “كورونا”، وتبين أنه غير مصاب، وبعدها تم نقله مساء الأربعاء الى (مراش الرملة) وبقي حتى صباح الجمعة، ومن ثم تم نقله الى “أساف هروفية” لإجراء عدة فحوصات، ومن بينها فحص كورونا، ليتبين إصابته بالفيروس.

ولفتت الهيئة إلى أنه وبعدما تأكدت الإصابته، تم عزل الأسير أبو وعر، كما تم عزل الأسرى في قسم رقم (2) في سجن جلبوع ومدير السجن و23 سجانا في جلبوع.

يذكر أن الأسير أبو وعر (46 عاما) من بلدة قباطية في جنين، معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسجن المؤبد 6 مرات و50 عاماً.

المجلس الوطني يطالب برلمانات العالم بإنقاذ حياة الأسير كمال أبو وعر

رام الله – مصدر الإخبارية

دعا المجلس الوطني الفلسطيني، برلمانات العالم واتحاداته، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير كمال أبو وعر (46 عاما) المصاب بالسرطان وفيروس كورونا.

ويواجه الأسير كمال أبو وعر (46 عاماً) من بلدة قباطية، جنوبي جنين، في شمال الضفة الغربية، الموت البطيء، إثر إصابته بوباء كورونا المستجد إلى جانب معاناته مع سرطان الحلق، الذي أصيب به نهاية العام الماضي، مع خضوعه لنحو خمسين جلسة علاج إشعاعي وهو مقيد اليدين والقدمين.

وحذر المجلس الوطني عبر رسائل متطابقة وجهت إلى هذه البرلمانات والاتحادات من أنّ حياة الأسير أبو وعر المعتقل منذ 18 عاما في خطر شديد، وتستدعي تدخلا فوريا لإنقاذها، فهو مصاب بورم سرطاني في الحنجرة، وأصيب مؤخرا بفيروس كورونا، وهو الآن يعاني من تدهور خطير على حالته الصحية، وبحاجة ماسة لتلقي العلاج المناسب.

وأشار المجلس في رسائله إلى أن حياة قرابة (700) أسير مريض، منهم (300) أسير يعانون أمراضاً مزمنة وفي خطر شديد، و معرضين للإصابة بفيروس كورنا، مما يتطلب سرعة التحرك لإنقاذ حياتهم، والافراج عنهم.

ولفت إلى أنه رغم انتشار وباء “كورونا”، لم يتغير الحال، حيث لم تتّخذ إدارة السّجون “الإسرائيلية” الإجراءات الصحية اللازمة لحماية الأسرى الفلسطينيين، مما يرفع درجة الخشية والقلق لديهم وعليهم، في ظلّ غياب التواصل بينهم وبين عائلاتهم.

وقال المجلس: “إنّ مستوى الاستهتار الاسرائيلي بحياة هؤلاء الاسرى وصل لدرجة فقدان (12) منهم حياتهم داخل سجون الاحتلال خلال العامين الأخيرين بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد، ليصل عدد ضحايا هذه السياسة إلى (69)، من بين (224) أسيرا ارتقوا شهداء في هذه السجون منذ الاحتلال عام 1967”.

كما أكد على أهمية إنفاذ اتفاقيات جنيف ذات الصلة على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وأن تتحمل المؤسسات الحقوقية والانسانية، الإقليمية والدولية، وبرلمانات العالم، مسؤولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه هؤلاء الأسرى، وأن تتحرك بشكل عاجل للإفراج عنهم، ووضع حد لهذا الاستهتار بحياة (4700) أسير فلسطيني، بينهم (41) اسيرة، و(160) طفلا، ومئات المرضى وكبار السن.

عريقات يطالب بالإفراج عن الأسير كمال أبو وعر

طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، مؤسسات المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياتها لردع “إسرائيل” ومساءلتها وإلزامها بواجباتها كسلطة مُعتقِلة.

ودعا عريقات المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسير المريض كمال أبو وعر فورا، والإفراج عن جميع الأسرى المرضى، وكبار السن، والأطفال، والنساء، والإداريين ومن شارفت محكوميتهم على الانتهاء، قبل فوات الأوان.

وطالب منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، بإرسال بعثة تحقيق ومراقبة لسجون الاحتلال، والتحقيق في الجرائم المتواصلة والممنهجة والمخالفة لقواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، مؤكداً ان فيروس “كورونا” لا يزال نشطا، ويوجد مئات الأسرى المرضى وذوو الحالات الصحية الصعبة التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة به.

جاء ذلك خلال توجيه عريقات رسائل رسمية بتعليمات من الرئيس محمود عباس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان، ورئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ووزراء خارجية روسيا والصين والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وأمين عام جامعة الدول العربية وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي.

الجالية الفلسطينية بالدنمارك تناشد بالإفراج عن الأسير المريض أبو وعر

رام الله – مصدر الإخبارية

طالب ملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك، لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية والمؤسسات الدانماركية غير الحكومية، ووسائل الإعلام والنشطاء في مجال حقوق الإنسان، بالعمل لإنقاذ حياة الأسير المريض بالسرطان وفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)كمال أبو وعر .

وناشد الملتقى “العالم الحر لإنقاذ حياة الأسير كمال أبو وعر، الذي يعاني من سرطان في الحنجرة منذ عدة أعوام، ومرضه في مراحله النهائية وهو حاليا غير قادر على تناول الطعام والشراب أو حتى الكلام”.

وأوضح أن الاسير كمال أبو وعر (46 عاما)، اعتقل عام 2003 وحكم عليه الاحتلال الإسرائيلي بالسّجن المؤبد 6 مرات، و50 عاما، يعاني من الإهمال الطبي وعدم تلقي العلاج المناسب في السجن، وضعف جهازه المناعي بسبب العلاج الكيميائي الذي أعطي له، كما أصيب مؤخراً بفيروس “كورونا”، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية.

وقال الملتقى إن الأسير أبو وعر يموت ببطء بينما يعيش تحت ظلم الاحتلال الذي لا يحترم إنسانية الأسرى، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات والضغط على إسرائيل بكل الوسائل الممكنة، للإفراج عن الأسير كمال أبو وعر حتى يتمكن من تلقي العلاج اللازم.

عريقات يطالب بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير كمال أبو وعر

ويواجه الأسير كمال أبو وعر، (46 عاماً) من بلدة قباطية، جنوبي جنين، في شمال الضفة الغربية، الموت البطيء، إثر إصابته بوباء كورونا المستجد إلى جانب معاناته مع سرطان الحلق، الذي أصيب به نهاية العام الماضي، مع خضوعه لنحو خمسين جلسة علاج إشعاعي وهو مقيد اليدين والقدمين.

في السياق نفسه، طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، مؤسسات المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياتها لردع “إسرائيل” ومساءلتها وإلزامها بواجباتها كسلطة مُعتقِلة.

ودعا عريقات المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسير المريض كمال أبو وعر فورا، والإفراج عن جميع الأسرى المرضى، وكبار السن، والأطفال، والنساء، والإداريين ومن شارفت محكوميتهم على الانتهاء، قبل فوات الأوان.

وطالب منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، بإرسال بعثة تحقيق ومراقبة لسجون الاحتلال، والتحقيق في الجرائم المتواصلة والممنهجة والمخالفة لقواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، مؤكداً ان فيروس “كورونا” لا يزال نشطا، ويوجد مئات الأسرى المرضى وذوو الحالات الصحية الصعبة التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة به.

الاحتلال يرفض طلب الصحة العالمية الإفراج عن الأسير المريض كمال أبو وعر

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر أن الأسير كمال أبو وعر المريض بالسرطان والمصاب بفيروس كورونا يتواجد حاليا في مستشفى سوروكا “الإسرائيلي” دون أية معلومات حتى الآن عن وضعه الصحي.

وقال أبو بكر خلال تصريحات اذاعية، صباح اليوم الثلاثاء، أنه تم التواصل مع كافة الجهات الدولية وارسال رسائل لمنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي مبينا أن منظمة الصحة العالمية أرسلت رسالة شديدة اللهجة “لإسرائيل” تطالبها بالأفراج عن الأسير أبو وعر لكن “إسرائيل” لم تستجب حتى اللحظة لهذه المطالبات.

ونوه رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر إلى أنه جرى بالأمس عزل الأسير علي محمود في سجن النقب للاشتباه بإصابته بفيروس كورونا بعدما تبين أنه خالط سجانا مصابا بالفيروس خلال تنقله عبر ما تسمى “البوسطة” مبينا أنه تم أخذ عينة منه ستظهر نتيجتها هذا اليوم .

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأحد الماضي، أن الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر (46 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، أصيب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ويقبع حاليا في مستشفى “أساف هروفيه.”

وجاء ذلك وفق بيان لها ذكرت فيه، إن سياسة الإهمال والتقصير الإسرائيلية المتعمدة والممنهجة هي من جعلت الأسرى هدفا لفيروس كورونا ولكل الأوبئة والأمراض الخطيرة التي تودي بحياتهم.

وللوقوف على تفاصيل ما حدث، بينت الهيئة “أن الأسير أبو وعر الذي يعاني من سرطان بالحنجرة ويمر بظروف صعبة وخطيرة ومعقدة، تم نقله مساء الثلاثاء الماضي من قسم رقم 2 في سجن جلبوع الى مستشفى العفولة لاجراء بعض الفحوصات، ومن بينها فحص “كورونا”، وتبين أنه غير مصاب، وبعدها تم نقله مساء الأربعاء الى (مراش الرملة) وبقي حتى صباح الجمعة، ومن ثم تم نقله الى “أساف هروفية” لإجراء عدة فحوصات، ومن بينها فحص كورونا، ليتبين إصابته بالفيروس.

وبينت  أنه وبعدما تأكدت الإصابته، تم عزل الأسير أبو وعر، كما تم عزل الأسرى في قسم رقم (2) في سجن جلبوع ومدير السجن و23 سجانا في جلبوع.

وحملت الهيئة سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو وعر وخطورة حالته الصحية الصعبة والخطيرة، وطالبتا بإجراء فحص كورونا لجميع الأسرى المرضى في سجن الرملة ولأسرى جلبوع بشكل فوري، موضحة أن معاناته من السرطان قد بدأت تظهر معه منذ أواخر عام 2019، وقد خضع لعلاج إشعاعي، بعد إهمال طبي متعمد.

(محدث) “هيئة الأسرى” : الأسير المريض كمال أبو وعر يعيش حالة صحية خطيرة

رام اللهمصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أن الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر (46 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، أصيب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ويقبع حاليا في مستشفى “أساف هروفيه.”

وجاء ذلك وفق بيان لها ذكرت فيه، إن سياسة الإهمال والتقصير الإسرائيلية المتعمدة والممنهجة هي من جعلت الأسرى هدفا لفيروس كورونا ولكل الأوبئة والأمراض الخطيرة التي تودي بحياتهم.

وللوقوف على تفاصيل ما حدث، بينت الهيئة “أن الأسير أبو وعر الذي يعاني من سرطان بالحنجرة ويمر بظروف صعبة وخطيرة ومعقدة، تم نقله مساء الثلاثاء الماضي من قسم رقم 2 في سجن جلبوع الى مستشفى العفولة لاجراء بعض الفحوصات، ومن بينها فحص “كورونا”، وتبين أنه غير مصاب، وبعدها تم نقله مساء الأربعاء الى (مراش الرملة) وبقي حتى صباح الجمعة، ومن ثم تم نقله الى “أساف هروفية” لإجراء عدة فحوصات، ومن بينها فحص كورونا، ليتبين إصابته بالفيروس.

وبينت  أنه وبعدما تأكدت الإصابته، تم عزل الأسير أبو وعر، كما تم عزل الأسرى في قسم رقم (2) في سجن جلبوع ومدير السجن و23 سجانا في جلبوع.

وحملت الهيئة سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو وعر وخطورة حالته الصحية الصعبة والخطيرة، وطالبتا بإجراء فحص كورونا لجميع الأسرى المرضى في سجن الرملة ولأسرى جلبوع بشكل فوري، موضحة أن معاناته من السرطان قد بدأت تظهر معه منذ أواخر عام 2019، وقد خضع لعلاج إشعاعي، بعد إهمال طبي متعمد.

وأكدت: أنه نقل أكثر من مرة لإجراء فحوصات عبر البوسطة مقيد اليدين، دون مراعاة لظروفه الصحية، وأن حالته تتفاقم بشكل متواصل، ما أدى الى فقدانه الوزن، وصعوبة كبيرة في الكلام، وأوجاع بالرقبة والرأس، وهو محكوم بالسجن لـ6 مؤبدات و50 عاما.

وفي وقت سابق، أعرب نادي الأسير الفلسطيني عن مخاوفه من احتمال إصابة خمسة آلاف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، عقب إصابة سجّانين إسرائيليين بالوباء، في حين اعتبرت منظمة حقوقية أن الاحتلال يتجاهل خطر انتشار الفيروس.

و هناك مخاوف كبيرة على مصير خمسة آلاف أسير في سجون الاحتلال، عقب تسجيل إصابات بكورونا في صفوف السجانين والمحققين، بسبب إجراءات العزل الإضافية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال عليهم، ومنها وقف زيارات عائلاتهم والمحامين.

Exit mobile version