العالم حين يتضامن مع الصحفي الفلسطيني

بقلم- حمزة حماد
مسؤول التجمع الإعلامي الديمقراطي

يحيي الصحفيون الفلسطينيون ومعهم أحرار العالم «اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني»، هذا اليوم الذي أقره الاتحاد الدولي للصحفيين في السادس والعشرين من أيلول بعد هبة النفق عام 1996م، لتسليط الضوء على معاناة الصحفي الفلسطيني الذي يواجه الاستهداف الإسرائيلي المتعمد والممنهج في الأراضي المحتلة.
هذه المناسبة العالمية التي تؤكد على صون حرية العمل الإعلامي، وخلق بيئة إعلامية مهنية خالية من الإرهاب الإسرائيلي جراء عمليات الاستهداف المتواصلة بحق الصحفيين من عمليات قمع وقتل متعمد واعتقال دون وجه حق سوى أن هؤلاء الفرسان يصرون على نقل الحقيقة وكل الحقيقة إزاء الاعتداءات التي أقل ما يمكن وصفها بـ«المتطرفة».
واهم إذا أعتقد الاحتلال أنه بجرائمه العنصرية والفاشية يستطيع أن يطمس الحقيقة أو يوقف مشوار نضالي قدمت خلاله الحركة الصحفية قرابة الـ55 شهيدًا منذ العام 2000م وأسرى قابعين خلف القضبان على طريق كشف الحقيقة وزيف رواية الاحتلال للعالم الذي ما زال يعيش دور المتفرج أمام معاناة شعبنا الذي يواجه سياسة «العقاب الجماعي»، ويواصل انتهاكه الصارخ للقانون الدولي الإنساني.
تزداد شراهة الاحتلال عامًا بعد عام في ارتكاب المزيد من المجازر الدموية بحق شعبنا، لا سيما الصحفيين جزءً منه، نتيجة غياب مبدأ المساءلة والإفلات من العقاب. هذا الدور الذي تواصل الأجسام الصحفية الفلسطينية المناداة به وضرورة العمل عليه من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة والمفضوحة أمام الرأي العام الدولي، الذي من المفترض أن يكون مناصرًا للرواية الفلسطينية الصادقة، بدلًا من الإنصات إلى روايات وذرائع إسرائيلية واهية لا تغني ولا تسمن، وتزيد الوضع الفلسطيني تعقيدًا.
لذلك اعتاد الصحفي الفلسطيني أن يعيش الظروف الصعبة والخطيرة في ظل نظام الابارتهايد الإسرائيلي الذي يستهدف مناحي الحياة كافة للمواطن الفلسطيني، كما أن الفكرة في الانتماء للقضية تعزز لدى جموع الصحفيين مع اشتداد الأزمات، وهذا ما يجعل الصحفي يواصل نضاله بالكلمة الحرة المعبرة عن هموم الجماهير ونضالهم المشروع وفقا لقرارات الشرعية الدولية التي كفلت حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير.
فاليوم باتت تقع مسؤولية كبيرة وعظيمة على المؤسسات والمنظمات الحقوقية والدولية لفضح جرائم الاحتلال على أوسع نطاق، بما يسهم في تشكيل رأي دولي مناصر لفلسطين يعمل على إزالة القيود على حرية الإعلام ووقف الانتهاكات، إضافة إلى ضرورة توفير الحماية الدولية الكاملة للصحفيين بموجب القرار الصادر عن مجلس الأمن (2222).
لا ضمان لوقف المجازر الدموية التي يقترفها الاحتلال إلا بمحاسبة قادته، فقد رحل الكثير من شهداء الصحافة ولم نرى سوى بيانات الإدانة والشجب والاستنكار من المؤسسات والمجتمع الدولي، أو التماهي مع رواية الاحتلال وهم يعلمون أنها تقوم على الكذب والتضليل من خلال تباطؤ الإجراءات التي تستعيد الحق الفلسطيني وتجعله في قبضة العدالة الدولية، وهذا بات ملحوظًا في حادثة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة وغيرها.
الفيلسوف اليوناني «هرقليطس» يقول: «دائمًا في النهاية تتغلب العدالة على منتجي الأكاذيب والشهود الزائفين»، لذلك لا مفر من تحقيق العدالة ومعاقبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، فالعالم يدرك أن الإرهاب الإسرائيلي ينتج الدمار والجرائم الإنسانية والأخلاقية، وهذا يختلف تمامًا مع القانون الدولي الذي تشكل مبادئه وقواعده حياة ناظمة وخطوة مهمة لسيادة السلام ورد الحقوق لأصحابها، لا أن نعيش في حروب مختلة الموازين، وعليه مطلوب تحرك فلسطيني وعربي ودولي ينتصر للرواية الفلسطينية.

كتلة الصحفي تُطالب الأجهزة الأمنية بالضفة الكف عن ملاحقة الصحفيين

غزة- مصدر الإخبارية

استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني، مساء اليوم الجمعة، دور نقابة الصحفيين الفلسطينيين المغيب تجاه الانتهاكات بحق الجسم الصحفي،

ودعت الكتلة للوقوف عند مسئولياتها واتخاذ مواقف واضحة، والانحياز المطلق لحريّة العمل الصحفي وعدم الارتهان لادّعاءات أجهزة الأمن ووعودها.

وقالت إن أجهزة أمن السلطة تواصل اعتقال الصحفييَن حاتم حمدان وجراح خلف رغم صدور قرار قضائي بتبرئتهما من التهم الموجهة إليهما، عقب اعتقالهما على خلفية عملهم الصحفي، الأمر الذي يعد تجاوزاً قانونياً وجريمة بحق الجسم الصحفي

وطالبت أجهزة أمن السلطة بالإفراج الفوري عن الصحفييَن حمدان وخلف، والكف عن ملاحقة الصحفيين وضمان عدم المساس بحريّة العمل الصحفي.

كتلة الصحفي: السلطة الفلسطينية مسؤولة عن الاعتداء على الصحفي نضال النتشة وزملائه

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني أن الاعتداء على الصحفي نضال النتشة وزملائه عبد المحسن شلالدة ولؤي عمرو وساري جرادات جريمة.

وأشارت الكتلة في بيان صحفي اليوم الخميس، إلى تواصل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية فرض سطوتها على الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون عملهم بمهنية تحت وطأة الاحتلال والعدوان، من خلال الاعتداء عليهم خلال تغطيتهم لفعالية احتجاجية أمام جامعة الخليل مطالبة بالحريات ووقف الاعتقال السياسي في الضفة المحتلة”.

وقالت:” تابعت كتلة الصحفي الاعتداء الآثم من قبل عناصر أمنية بلباس مدني تتبع للسلطة الفلسطينية على الصحفيين نضال النتشة وزملاءه عبد المحسن شلالدة ولؤي عمرو وساري جرادات بالضرب بأدوات حادة ورش الغاز ومصادرة المعدات”.

ودانت كتلة الصحفي الفلسطيني الاعتداء على الصحفيين في جامعة الخليل، محملا السلطة الفلسطينية وعناصرها الأمنية المسئولية الكاملة عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالصحفيين وأدت لدخول “النتشة” للمشفى لتلقي العلاج.

اقرأ/ي أيضا: كتلة الصحفي: اعتقال أجهزة السلطة الزميل عقيل عواودة تجاوز لكل القوانين

واستنكرت موقف إدارة جامعة الخليل وغياب دورها في حماية الصحفيين داخل حرم الجامعة وأمام بواباتها، والسماح لعناصر السلطة الأمنية الاعتداء على الصحفيين والطلبة، وندعوها لموقف مسئول يحفظ كيانها وكرامة الطالب، وألا تقامر بسمعتها مقابل تطبيق أجندة الأجهزة الأمنية.

وطالبت المؤسسات الحقوقية والقانونية بالعمل على توثيق الاعتداء على الصحفيين وإدانته هذه التجاوزات التي تمثل اختراق واضح لكل القوانين والأعراف التي تدعو لحرية الصحافة.

ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين للتحرك لحماية الصحفيين الفلسطينيين في الضفة المحتلة من مسلسل الاعتداءات والتهديدات والاعتقالات التي تمارسها السلطة وأجهزتها الأمنية، والسعي للإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين على خلفية عملهم الصحفي.

كتلة الصحفي: اعتقال أجهزة السلطة الزميل عقيل عواودة تجاوز لكل القوانين

رام الله-مصدر الإخبارية

دانت كتلة الصحفي الفلسطيني اعتقال السلطة الفلسطينية الصحفي عقيل عواودة من مكان عمله في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن ذلك تجاوز لكل القوانين والأعراف التي تؤكد حرية الصحافة وتدين المساس بالصحفيين.

وذكرت الكتلة في بيان صحفي “تحت وطأة الظلم والاعتقال التعسفي والسياسي مازالت السلطة الفلسطينية واجهزتها الأمنية تواصل سياساتها ضد الصحفيين الفلسطينيين، دون اعتبار لجهودهم المتواصلة ومهنيتهم العالية في نقل معاناة شعبهم ومواجهة جرائم الاحتلال”.

وأضافت “فمن جديد وفي مشهد متكرر تقوم الأجهزة الامنية التابعة للسلطة باعتقال الصحفي عقيل عواودة من مكان عمله في مدينة رام الله، في تجاوز لكل القوانين والأعراف التي تؤكد حرية الصحافة وتدين المساس بالصحفيين”.

اقرأ/ي أيضا: ما هي وصية المعتقل السياسي عقيل عواودة لصديقه المُقرب؟

وأردفت “أمام هذه العبثية تؤكد كتلة الصحفي إدانتها لاعتقال الصحفي عوادة وتعتبر ذلك جريمة يعاقب مرتكبوها”.

وطالبت السلطة بالإفراج الفوري عن العوادة وكف يدها عن الصحفيين في الضفة المحتلة، مؤكدا أهمية وجود جسم نقابي يدافع عن حقوق الصحفيين الفلسطينيين ويرفع قضاياهم للمؤسسات والمحاكم الجنائية، في ظل غياب دور نقابة الصحفيين.

ودعت الاتحادات الصحفية العربية والدولية والمؤسسات الحقوقية والقانونية إلى متابعة جرائم السلطة تجاه الصحفيين وحرية الصحافة والعمل على إسناد الصحفيين ودعمهم.

وحذرت مجموعة محامون من أجل العدالة، من مغبة التعرض للصحفي الفلسطيني عقيل عواودة الذي اعتقله جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية الليلة الماضية.

وقالت المجموعة: إن “اعتقال الصحفي عواودة يُعد إمعانًا في انتهاك وقمع الحريات العامة، مؤكدةً على أن “حرية الرأي والتعبير مكفولة حتى لو بلغت مستوى النقد اللاذع”.

وأشارت إلى أن “الصحفي عواودة معتقل سابق بتاريخ ٥-٧-٢٠٢١ حيث تعرض خلال الاعتقال لاعتداء بالضرب المبرح على خلفية التظاهرات المنددة باغتيال الناقد السياسي المُعارض نزار بنات”.

كتلة الصحفي: جاهزون لحل أزمة الأُطر الإعلامية ونقابة الصحفيين

غزة – مصدر الإخبارية

قالت كتلة الصحفي الفلسطيني: إنها “جاهزة للتعاطي مع مبادة الاتحاد العام للصحفيين العرب فيما يتعلق بحل الأزمة القائمة بين الأُطر الإعلامية ونقابة الصحفيين”.

وأعربت “الكتلة” خلال بيانٍ صحافي عن ترحيبها بتدخل الاتحاد العام للصحفيين العرب في حل أزمة النقابة القائمة منذ انتهاء المدة القانونية لأخر انتخابات لنقابة الصحفيين.

وثمّنت موقف الاتحاد الداعي لضرورة وجود نقابة صحفيين فلسطينية مهنية وديمقراطية قادرة على احتضان الجميع.

وأكدت الكتلة حرصها على أن تكون نقابة الصحافيين إطارًا مهنيًا جامعًا لكلّ الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين مهما اختلفت مشاربهم الفكرية والسياسية والمهنية.

وأكدت كتلة الصحفي، استعداها الكامل لتقديم جميع التسهيلات الممكنة لرعاية حوار يجمع الكتل والأطر الصحفية كافة على قاعدة الشراكة والتوافق بما يخدم مصالح الصحفيين الفلسطينيين.

في سياق متصل، تظاهر مئات الصحفيين خلال وقفة احتجاجية، رفضًا وتنديدًا بمواصلة القائمين على مجلس نقابة الصحفيين لإجراء الانتخابات.

وجاءت الوقفة التي دعا لها الحراك الصحفي النقابي تزامناً مع عقد نقابة الصحفيين مؤتمرها العام في فندق “جلوريا” غرب مدينة غزة، على الرغم من الرفض الواسع من قبل المؤسسات الإعلامية والصحفيين.

وخلال التظاهرة، رفع الصحفيون صورًا للصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة والأعلام الفلسطينية، ولافتات “انتخابات نقابة الصحفيين.. مسرحية هزلية وغير شرعية لن نعترف بها أو بنتائجها”، و”أخرجوا غير الصحفيين من نقابتنا”.

ودعا الحراك الصحفي الجمعية العامة الحقيقية لنقابة الصحفيين التي يشكل المعتصمون نواتها، إلى التماسك والتكاتف والعمل الجاد لمنع الاستمرار في العبث بملف النقابة، وتصفيتها من الدخلاء تمهيدًا لإصلاحها وجعلها نقابة مهنية لكل الصحفيين دون تمييز.

وتابع الحراك الصحفي “لن يضيع حق وراءه مطالب، وآن الأوان لأن نسترد حقنا، وما هذا الحكم القضائي إلا خطوة أولى في مشوار استعادة النقابة، وما يبنى على الباطل ومخالفة القانون هو باطل أيضًا ولا نعترف بنتائجه، وسنلاحق كل من يخالف القانون”.

وأكد على رفض انعقاد المؤتمر خلف هذه الجدران، وإغلاق الباب أمام الصحفيين التاريخيين، والصحفيين المشهود لهم بتاريخهم المهني الطويل والحافل بالعطاء من أجل الحقيقة ونشر الرواية الفلسطينية.

وشدد الحراك على أن عدم مشاركة اتحاد الصحفيين العرب والنقابات العربية التاريخية، والحضور الدولي المتواضع في هذه “المهزلة دليل على افتضاح أمر الخاطفين ولم تعد مثل هذه المسرحيات المكررة مقبولة لديهم”.

أقرأ أيضًا: نقابة الصحفيين بين مطرقة السلطة وسندان الاحتلال

كتلة الصحفي الفلسطيني: استهداف الصحفيين جريمة تتجاوز القوانين

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني، على أن “الاستمرار في استهداف الصحفيين بمختلف المدن والساحات الفلسطينية يُمثّل جريمةً تتجاوز القوانين والأعراف الدولية”.

وقالت الكتلة خلال بيانٍ صحافي: “تُؤكد الأعراف الدولية على ضرورة حماية الصحفيين ومنح الحماية لهم في أوقات النزاعات المسلحة”.

وأضافت: “لم يمضِ وقت على جريمة الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبها في مدينة نابلس وأدت لارتقاء ثُلة من الشهداء وإصابة العشرات، لتواصل عنجهيتها وسياساتها تجاه رجال الحقيقة”.

ودان كتلة الصحفي استهداف الصحفيين العاملين خلال الليل والنهار من أجل فضح جرائم الاحتلال وكشف زيفه ومخططاته من خلال استهدافهم شرق خانيونس جنوب قطاع غزة”.

وتابعت: “جاء استهداف الصحفيين خلال تغطيتهم الفعاليات الشعبية على الحدود الشرقية، حيث أُصيب الزميلين الصحفيَين حسن اصليح بقنبلة غاز في الكتف وهاني الشاعر بالاختناق”.

واستنكرت صمت المؤسسات الحقوقية والدولية المعنية بحماية الصحفيين عن ممارسات الاحتلال وتجاوزاته اليومية تجاه الصحفيين، داعية إياها للوقوف عند مسئولياتها.

وطالبت كتلة الصحفي الفلسطيني الاتحاد الدولي للصحفيين بإدانة هذه الممارسات والعمل على توثيقها وتقديمها إلى محاكم الجنايات الدولية.

وأشادت بجهود وعطاءات حراس الحقيقة وأبطالها ونؤكد ان ممارسات الاحتلال لن تفت من عزائمنا في مواصلة مهنتها ومهنيتها تُجاه قضيتنا وحقوقنا وثوابتنا، وسيبقى الصوت يصدح شاء الاحتلال أم أبى”.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية دعت المواطنين إلى التوجه لمناطق التماس شرق قطاع غزة، دعمًا واسنادًا للأسرى في سجون الاحتلال ونُصرة لمدينة نابلس.

أقرأ أيضًا: مصابون برصاص الاحتلال خلال مواجهات على حدود غزة

كتلة الصحفي الفلسطيني تدعو لمقاطعة وسائل الإعلام الإسرائيلي

غزة-مصدر الإخبارية

دعت كتلة الصحفي الفلسطيني الشبان الفلسطينيين والمنتفضين والثائرين في الضفة والقدس المحتلتين إلى عدم إجراء مقابلات أو لقاءات صحفية مع أي وسيلة إعلامية تابعة للاحتلال أو مشاركة أو داعمة لسياساته وتوجهاته وخطابه.

كما طالبت كتلة الصحفي عبر بيان نشر مساء اليوم على “فيسبوك” بضرورة مقاطعة الإعلام الإسرائيلي بجميع وسائله ومكوناته والتنبيه من خطورة وتداعيات هذه المقابلات الصحفية.

وأكدت على أهمية إبراز وتعزيز المشهد المقاوم في وسائل إعلامنا الفلسطيني، مع ضرورة الحفاظ على سلامة وحياة المقاومين وذويهم.

كما دعت الكتلة، المؤسسات الإعلامية الفلسطينية والعربية والدولية للاستمرار في فضح جرائم الاحتلال وكشف مخططاته العبثية، ومواصلة إسناد ودعم القضية والحقوق والثوابت الفلسطينية.

وفيما يلي نص البيان: _
في الوقت الذي يلتحم فيه الشبان الفلسطينيون مع قوات الاحتلال في الضفة المحتلة، في معركة هي الأشرس منذ عقود تواصل سلطات الاحتلال محاولاتها لكسر إرادة المنتفضين من خلال استخدام شتى الوسائل والطرق؛ التي كان آخرها اعتقال 4 مقدسيين بتهمة التحريض ودعم الإرهاب والرغبة بالشهادة عقب مقابلات تلفزيونية أجراها الشبان مع مراسلين وصحفيين يتبعون للقنوات الصهيونية.

هذا النهج الإجرامي يجد فيه الاحتلال ضالته لكشف الستار عن الشباب الذين يقفون سداً منيعاً أمام عدوانه المستمر في الضفة المحتلة ومدنها، مستخدماً القنوات الإعلامية كوسيلة لإسقاطهم واعتقالهم واغتيالهم.

هذه السياسة الجديدة تؤكد أن منظومة الإعلام داخل الكيان هي جزء من المعركة، ولا تختلف عما تمارسه المنظومة السياسة والأمنية الصهيونية.

لذلك ندعو في كتلة الصحفي الفلسطيني الشبان الفلسطينيين والمنتفضين والثائرين في الضفة والقدس المحتلتين إلى عدم إجراء مقابلات أو لقاءات صحفية مع اي وسيلة إعلامية تابعة للاحتلال أو مشاركة أو داعمة لسياساته وتوجهاته وخطابه.

ونطالب بضرورة مقاطعة الإعلام الصهيوني بجميع وسائله ومكوناته والتنبيه من خطورة وتداعيات هذه المقابلات الصحفية.

كما ونؤكد على أهمية إبراز وتعزيز المشهد المقاوم في وسائل إعلامنا الفلسطيني، مع ضرورة الحفاظ على سلامة وحياة المقاومين وذويهم.

وندعو المؤسسات الإعلامية الفلسطينية والعربية والدولية للاستمرار في فضح جرائم الاحتلال وكشف مخططاته العبثية، ومواصلة إسناد ودعم القضية والحقوق والثوابت الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية تدعو لترجمة المواقف الدولية إلى خطوات عملية

كتلة الصحفي تُدين فصل الحياة محمد سباعنة وتؤكد تضامنها معه

غزة – مصدر الإخبارية

دانت كتلة الصحفي الفلسطيني، الخميس، فصل صحيفة الحياة الجديدة، رسام الكاريكاتير محمد سباعنة، مؤكدةً على أنها محاولة سافرة تهدف للضغط على الصحفيين والعبث بمصدر رزقهم ومقدرات حياتهم.

وقالت كتلة الصحفي: “نُدين استمرار السلطة الفلسطينية في سياستها القمعية تُجاه الصحفيين الفلسطينيين من خلال الاستدعاء والاعتقال والفصل التعسفي ومنع التغطيات بقوة السلاح ومصادرة المُعدات الصحفية”.

وأضافت في بيانٍ صحافي، “بات واضحًا أن صوت الحقيقة يُشكّل مصدر إزعاج لقيادة السلطة وعناصرها، حيث تسلم سباعنة قرار فصله التعسفي من صحيفة الحياة التابعة للسلطة؛ على خلفية رسمه كاريكاتير يُعبّر عن حالة الصمت والعجز التي وصل لها المستوى السياسي تجاه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بشكلٍ يومي في مدن الضفة المحتلة”.

وأكدت على تضامنها الكامل مع جميع الصحفيين الذين يتعرضون لسياسة السلطة وممارساتها العنجهية، التي تُعدُّ تجاوزاً للقوانين والأعراف الدولية التي نصت على ضرورة حماية الصحفيين ومنحهم الحق في التعبير والرأي.

واستهجنت “دور نقابة الصحفيين الفلسطينيين المُغيب ومواقفها التي تحمل ازدواجية واضحة تُجاه السياسة القمعية التي يتعرض لها الصحفيون من قبل السلطة في الضفة المحتلة وتجاهلها للقضايا التي تمس حقوقهم”.

وأردفت: “في المقابل تسعى نقابة الصحفيين لإبراز مواقفها المُدلسة وادعاءاتها مع صحفيين آخرين في قطاع غزة تحت ذريعة الحريات والحق في التعبير” وفق البيان.

ودعت كتلة الصحفي الفلسطيني المؤسسات الحقوقية والدولية المعنية بحماية الصحفيين للعمل على إدانة جرائم السلطة وتوثيقها، وتُطالبها بموقف مسئول يُترجم سياساتها وأهدافها المنشأة من أجلها.

وشددت على أن ممارسات السلطة وسياستها لن تُثني الصحفيين عن مواصلة عملهم في فضح جرائم الاحتلال وأعوانه والتعبير عن آلام شعبهم وطموحاته بكل مهنية واقتدار، وسيبقى الصوت يصدح بالحق عالياً ولن يُخمد.

وأثار قرار فصل محمد سباعنة، موجة غضب عارمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات الأُطر الصحفية لصحيفة الحياة بإعادة النظر في قراره الذي وصفوه بـ”التعسفي”.

أقرأ أيضًا: صحيفة الحياة الجديدة توقف رسام الكاريكاتير محمد سباعنة عن العمل

نابلس: الأجهزة الأمنية تُعيق عمل الإعلاميين وكتلة الصحفي تستنكر

غزة – مصدر الإخبارية

أعاقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مساء الثلاثاء، عمل الطواقم الصحفية في نابلس، بعدما شهدت المدينة خروج مسيرة سلمية للمطالبة بالإفراج عن المطارد مصعب اشتية.

بدورها وصفت كتلة الصحفي الفلسطيني، اعتداء أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على الصحفيين في نابلس بالجريمة.

وقالت كتلة الصحفي: إن “السلطة الفلسطينية تُواصل مسلسل انتهاكاتها بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين يخوضون كل يوم صراع الحقيقة مع الاحتلال”.

وأضاف في بيانٍ صحفي، “لم تنطوِ بَعد صفحة الهجوم الذي شنته على الصحفيَين تامر المسحال ومحمد الأطرش، حتى تطل علينا باعتداء جديد على الصحفيين خلال تغطيتهم مسيرة سلمية وسط نابلس منددة بالاعتقال السياسي، عبر المنع من التغطية ومصادرة أجهزة الصحفيين والهجوم عليهم”.

واعتبرت “ممارسات السلطة الفلسطينية تجاه الصحفيين جريمةً وطنيةً وأخلاقيةً وإنسانية تستوجب المحاسبة، لتجاوزها كل القوانين والأعراف والحقوق التي أكدت على ضرورة حماية الصحفيين”.

وطالبت “الكتلة” السلطة وأجهزتها الأمنية بكف يدها عن الصحفيين، داعيةً إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين منهم تحت ذرائع سياسية.

وناشدت المؤسسات الحقوقية والدولية بالعمل على توثيق انتهاكات السلطة بحق الصحفيين وتجريم ممارساتها، كما نطالب الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات التي تعنى بحقوقهم بالوقوف عند مسئولياتها، والوقوف بجانب الصحفي الفلسطيني.

وتعتقل السلطة الفلسطينية المُطارد مصعب اشتية، منذ عِدة أشهر، بدعوى حمايته من قوات الاحتلال، إلى جانب عددٍ من المقاومين الفلسطينيين الذي برز اسمهم خلال الفترة الماضية.

أقرأ أيضًا: أجهزة الأمن تُهاجم مسيرة سلمية للمطالبة بالإفراج عن مصعب اشتية

كتلة الصحفي الفلسطيني تدعو لحراك دولي يوفر الحماية للصحفيين

غزة- مصدر الإخبارية

دعت كتلة الصحفي الفلسطيني لحراك دولي موحد يوفر الحماية للصحفيين والإذاعات في فلسطين، وشبكة أمان، تعوضهم عن الخسائر التي تكبدوها نتيجة جرائم الاحتلال.

وأضافت في بيان صدر اليوم: “يحتفل العالم اليوم ١٣-فبراير باليوم العالمي للإذاعة، في الوقت الذي تعيش فيه الإذاعات الفلسطينية أجواء من القمع ومحاولة التعافي من جرائم الاحتلال الإسرائيلي”.

ولفتت إلى أن “الإذاعات الفلسطينية، كسائر الإذاعات حول العالم، من حقها أن تمارس عملها على كامل التراب الوطني، دون تدخل أو قيود إسرائيلية، ودون تمييز بينها وبين المؤسسات الدولية”.

وبينت أنه عام ٢٠٢١ وحده، فقدت الأسرة الصحفية الزميل يوسف أبو حسين، مذيع إذاعة الأقصى بغارة إسرائيلية استهدفته بشكل مباشر، إضافة إلى تدمير 5 مقرات لإذاعات محلية وتدمير كامل معداتهم وأجهزة البث والاتصال، لإذاعة الأقصى والأقصى مباشر، وطيف، نتيجة تدمير طائرات الاحتلال لبرج “الشروق” وتدمير إذاعة “صوت الأسرى” في برج الجلاء وإذاعة الصحفي الصغير للأطفال في برج الجوهرة بمدينة غزة.

ولفتت إلى أن عدوان الاحتلال على الصحفيين لا يتوقف، ففي الضفة المحتلة، يمارس كل أشاكل الملاحقة والاستهداف بما في ذلك حملات المداهمة والاقتحامات بما يشمل سلب المعدات، وفرض أوامر تعسفية بالإغلاق، والتهديد، لإذاعات داخل مناطق سيطرة السلطة.

ونوهت كتلة الصحفي إلى أن استمرار سياسة الاعتقال للصحفيين وتمديد الاعتقال، جرائم لا يمكن السكوت عنها، فعشرات الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، دون أفق، يعانون من التمديد المتكرر، وسياسة الاعتقال الإداري.

وأشارت إلى أنه من بينهم الأسير نضال أبو عكر مدير إذاعة الوحدة السابق، الذي جددت محكمة الاحتلال الاعتقال الإداري بحقه أربع مرات لمدة 4 شهور.

Exit mobile version