كايد الفسفوس يواصل إضرابه لليوم الـ 64 في وضع صحي خطير

الخليل-مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الوضع الصحي للمعتقل كايد الفسفوس المضرب عن الطعام احتجاجًا على تمديد قرار الإداري ضده، متدهور بشكل ملحوظ وأصبحت حياته بخطر.

‫وأضافت الهيئة، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن المعتقل الفسفوس يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 64 على التوالي، في وضع صحي صعب وخطير.

وحسب محامي الهيئة، فإن المعتقل الفسفوس يعاني من اختناق مستمر وضيق تنفس، وآلام حادة في المفاصل والظهر، ويعاني أيضًا من النوم المتقطع، وعدم القدرة على القيام بالمهام الإنسانية الأساسية كالاستحمام وغيرها، علمًا أنه فقد الكثير من وزنه منذ بداية الإضراب، كما ويرفض الخضوع للفحوصات الطبية وأخذ المدعمات الصحية.

‫يذكر أن إدارة سجون الاحتلال قامت بعزل الفسفوس منذ بداية إضرابه المفتوح عن الطعام في ظروف وإجراءات تنكيليه في عزل سجني النقب وعسقلان، ولم تقم بنقله إلى مستشفى مدني ليتلقى الرعاية الصحية المناسبة رغم طلبه وتردي وضعه الصحي، وقامت بنقله إلى عيادة سجن الرملة التي تفتقد إلى أدنى مقومات الرعاية الصحية منذ عدة أيام.

والفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا جنوب مدينة الخليل، يواصل إضرابه المفتوح، وسط مخاوف كبيرة على حياته.

‫ ‫وكان المعتقل الفسفوس قد خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام عام 2021 لمدة 131 يومًا، وإضرابًا آخرًا عام 2019 استمر لعدة أيام، وكلها كانت رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي.

اقرأ/ي أيضا: المعتقلون الإداريون يخوضون إضراباً عن الطعام دعماً لكايد الفسفوس

المعتقلون الإداريون يخوضون إضراباً عن الطعام دعماً لكايد الفسفوس

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

يشرع المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بخوض إضراب مفتوح عن الطعاك لمدة يوم واحد، دعماً وإسناداً للأسير المضرب عن الطعام منذ 63 يوماً كايد الفسفوس.

وقالت وزارة الأسرى والمحررين، في بيان وصل مصدر الإخبارية إن “الإضراب خطوة تحذيرية لإدارة السجون للاستجابة لمطالب الأسير الفسفوس”.

وأضافت أن هذه الخطوة سيتبعها خطوات أخرى في قادم الأيام، “في حال استمرار تعنت إدارة السجون في تحديد سقف زمني لاعتقاله الإداري”.

وتأتي خطوة إضراب المعتقلين الإداريين عن الطعام بعد أن أعلنت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أمس، عن بدء خطوات نضالية مساندة للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم الـ 63 على التوالي.

وشددت على أن الحركة الأسيرة بكافة أطيافها وفي كل السجون لن تقف مكتوفة الأيدي، “ولن تسمح بتكرار ما حصل مع الشهيد خضر عدنان بأي حال من الأحوال”.

وحذرت الاحتلال ومخابراته من المساس بحياة الأسير كايد الفسفوس، وحملتهم المسؤولية الكاملة عن سلامته.

والفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا جنوب الخليل، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 63 يومًا، رفضًا لجريمة اعتقاله الإداريّ، وسط مخاوف كبيرة على حياته.

وترفض سلطات الاحتلال حتّى اليوم الاستجابة لمطلب الفسفوس، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ التعسفيّ.

اقرأ/ي أيضاً: وحدات القمع الإسرائيلية تقتحم قسم 5 في سجن ريمون وتنقل الأسرى إلى نفحة

عبد ربه: محكمة الاحتلال تماطل وتتهرب من اتخاذ قرار واضح بحق كايد الفسفوس

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد المختص في شؤون الأسرى حسن عبد ربه، أن محكمة الاحتلال العليا تتهرب من اتخاذ قرار واضح بحق الأسير كايد الفسفوس، في محاولة للتحايل والتلاعب لإطالة أمد الإضراب، وعدم الوصول إلى نتائج.

ويواصل الأسير الفسفوس إضرابه عن الطعام لليوم الـ 62 رفضاً لاعتقاله التعسفي والإداري، وسط تراجع حالته الصحية، حيث فقد حوالي 30 كيلوغراماً من وزنه منذ بداية الإضراب.

وأوضح عبد ربه في تصريحات إذاعية أن الأسير الفسفوس يتواجد في عيادة سجن الرملة، ويعاني من زيادة في الدوخة والإعياء، كذلك آلام المفاصل والصداع وعدم التوازن، ونقص في السوائل والأملاح في جسمه.

وأشار إلى أن هذا التراجع في صحته، أدى لإلحاق الضرر في وظائف أعضاءه الحيوية، ما يشكل خطورة على جهازه العصبي، والخوف من أي إعياء مفاجئ.

ووفق المختص، فإن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين تقدم بالتماس لدى محكمة الاحتلال، إلا أنها تهربت من اتخاذ القرار الواضح وأعادت ملفه إلى محكمة “عوفر” ومحكمة الاستئناف لديها.

وتابع أن هذه المحكمة قد رفضت النظر في حالة الأسير “الفسفوس” في المرحلة الماضية، معتبراً ذلك جزء من التحايل والتلاعب لإطالة أمد الإضراب، وكسر إرادة الأسير بعدم الوصول إلى نتائج.

وشدد إلى مواصلة حكومة الاحتلال وإدارة السجون التضييق على قضية الأسرى بجميع أبعادها من خلال استهدافهم المباشر.

وبيَّن أن إدارة السجون أمعنت في التضييق على الأسرى من خلال نقل بعضهم من قسم 3 في سجن “ريمون” إلى “نفحة”، كذلك اقتحام ثلاثة أقسام في سجن جلبوع، وذلك قبيل انعقاد جلسة الكنيست الإسرائيلي، التي من المفترض أن تناقش التدابير بحق الأسرى الأسبوع القادم.

اقرأ/ي أيضا: رفضاً لانتهاكات الاحتلال.. أسرى ريمون يخططون بالشروع في خطوات احتجاجية

وأردف أن الحالة السائدة في السجون تؤول إلى الإقبال على حالة من التوتر في ظل موقف الحركة الأسيرة من هذه الاعتداءات.

ولفت إلى أن أسرى “ريمون”، سيشرعون بخطوات نضالية من ضمنها الإضراب عن الطعام – حتى لو كان لفترة محدودة-؛ للتعبير عن رفضهم لهذا العقاب الجماعي الذي تمارسه إدارة السجون.

وتواصل إدارة سجون الاحتلال عدوانها بحقّ الأسرى، في ظل استمرار حكومة الاحتلال ووزيرها إيتمار بن غفير، بالتحريض على الأسرى واستهدافهم.

يُذكر أنّ الأسرى البالغ عددهم أكثر من 5200 أسير، وعلى مدار الفترة الماضية خاضوا جولات من المواجهة، وصلت إلى حد قرار الأسرى واستعدادهم الدائم لخوض إضراب جماعي عن الطعام.

وزارة الأسرى: رفض إلتماس الإفراج عن الفسفوس إعدام بحقه

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أكدت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الاثنين، أن قرار المحكمة العليا التابعة للاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة برفض النظر في الالتماس للإفراج عن المعتقل الإداري كايد الفسفوس “قرار اعدام بحقه”.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن ” رفض محكمة الاحتلال النظر في الالتماس المقدم من محامي المعتقل كايد الفسفوس وإعادة القضية لمحكمة عوفر العسكرية، بمثابة إعدام بحقه”.
وأضافت أن “الرفض استمرار في نهج المماطلة والتسويف لكسب المزيد من الوقت في التعاطي مع مطالب الأسرى المضربين عن الطعام”.

واعتبرت القرار تواطئاً كاملاً مع جهاز مخابرات الاحتلال، واستجابة واضحة لإملاءاته، محملةً الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن تداعيات القرار.

ويواصل المعتقل الفسفوس اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 61 على التوالي، رفضاً لاعتقال الإداري.

وأكدت السيدة حلا نمورة، في وقت سابق أن “زوجها الفسفوس يُعاني وضعًا صحيًا خطيرًا حيث أصبح لا يستطيع الحركة أو المشي، وسط حالة من التكتم على وضعه الصحي الحقيقي مِن قبل سلطات الاحتلال”.

وقالت خلال تصريحاتٍ صحافية: إن “الاحتلال الإسرائيلي منع ذوي الأسير من زيارته كإجراء عقابي له ما ساهم في زيادة قلقهم وخوفهم عليه”.

وأكدت على أن “يتعرض له زوجها من ظلم وإهمال وإجراءات عقابية من إدارة سجون الاحتلال يُقابله صمت مهين وتنكر كبير من كل الجهات الدولية والعربية والفلسطينية”.

ولفتت إلى أن “تناسي قضية زوجها المعتقل كايد الفسفوس وآلامه تُمثّل جرحًا ووجعًا أكبر مما يتعرض له وما يُعانيه من قهر وألم ومرض”.

ودعت جميع المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل والتدخل المباشر بهدف الحفاظ على حياة كايد وحل قضيته وانتزاع حريته وخلاصه من سياسة الموت البطيء الذي تُمارسه وتفرضه عليه إدارة سجون الاحتلال.

اقرأ أيضاً: محكمة الاحتلال تعقد جلسة للمعتقل الإداري كايد الفسفوس

محكمة الاحتلال تعقد جلسة للمعتقل الإداري كايد الفسفوس

أسرى – مصدر الإخبارية

من المقرر أن تعقد محكمة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الاثنين، جلسة محاكمة للمعتقل المريض كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 61 يومًا ضد اعتقاله الإداري.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن “الجلسة ستُعقد في المحكمة العليا للاحتلال بالقدس، الساعة التاسعة صباحًا”.

وأشارت إلى أن الجلسة ستُعقد للنظر في الالتماس المُقدم من محامي الأسير “الفسفوس” ضد استمرار اعتقاله إداريًا.

بدورها أكدت السيدة حلا نمورة، أن “زوجها الفسفوس يُعاني وضعًا صحيًا خطيرًا حيث أصبح لا يستطيع الحركة أو المشي، وسط حالة من التكتم على وضعه الصحي الحقيقي مِن قبل سلطات الاحتلال”.

وقالت خلال تصريحاتٍ صحافية: إن “الاحتلال الإسرائيلي منع ذوي الأسير من زيارته كإجراء عقابي له ما ساهم في زيادة قلقهم وخوفهم عليه”.

وأكدت على أن “يتعرض له زوجها من ظلم وإهمال وإجراءات عقابية من إدارة سجون الاحتلال يُقابله صمت مهين وتنكر كبير من كل الجهات الدولية والعربية والفلسطينية”.

ولفتت إلى أن “تناسي قضية زوجها المعتقل كايد الفسفوس وآلامه تُمثّل جرحًا ووجعًا أكبر مما يتعرض له وما يُعانيه من قهر وألم ومرض”.

ودعت جميع المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل والتدخل المباشر بهدف الحفاظ على حياة كايد وحل قضيته وانتزاع حريته وخلاصه من سياسة الموت البطيء الذي تُمارسه وتفرضه عليه إدارة سجون الاحتلال من أجل هدم معنوياته وسلب حقوقه وحريته وتدفعه لمصير رفاقه الذين سبقوه على درب التضحية والصمود”.

وبحسب مركز حنظلة للأسرى والمحررين، فإن: “الوضع الصحي للمعتقل الفسفوس يَزداد سوءًا مع مرور الوقت، في ظل رفض سلطات الاحتلال التعاطي مع مطالبه المتمثلة بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي، والمماطلة في نقله إلى المستشفيات الخاصة لتلقي العلاج اللازم”.

وذكر المركز إلى أن “الاحتلال أعاد اعتقاله بتاريخ 2/5/2023، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007، وكان قد خاض إضراباً عن الطعام في نهاية شهر أيار.

وأضاف أنّ “الفسفوس خاض عام 2021 إضرابًا ضد اعتقاله الإداري، واستمر لمدة (131) يومًا، وكذلك عام 2019، علمًا أنّ كافة أشقائه تعرّضوا للاعتقال واليوم إلى جانبه تعتقل سلطات الاحتلال أربعة أشقاء له إداريًا، وجميعهم أسرى سابقون، وهو متزوج وأب لطفلة”.

ومنذ مطلع العام الجاري تصاعدت الإضرابات الفردية، تحديدًا ضد جريمة الاعتقال الإداريّ، في ظل استمرار الاحتلال التّصعيد من هذه الجريمة، واستخدامها على نطاق واسع، بهدف تقويض الحالة النضالية المتصاعدة.

وبحسب المركز فقد بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من (5200)، من بينهم (1264) معتقلًا إداريّ بينهم (20) طفلًا، وأربع أسيرات، بحسب آخر المعطيات لنهاية شهر آب الماضي.

أقرأ أيضًا: تحذيرات من تدهور الوضع الصحي للأسير كايد الفسفوس

أسرى النقب يرجعون وجبات الطعام تضامنًا مع الفسفوس وعائلته تُطالب بإنقاذ حياته

غزة- مصدر الإخبارية

قال مكتب إعلام الأسرى، إن أسرى سجن النقب، أرجعوا وجبات الطعام تضامنًا مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ57 كايد الفسفوس.

وأضاف المكتب أن الأسرى الإداريين في سجن النقب قرروا الإضراب عن الطعام، تضامنًا مع الأسير كايد الفسفوس.

ودعت عائلة والدة الفسفوس إلى العمل على إنقاذ حياة ابنها قبل فوات الأوان، واستشهاده في سجون الاحتلال.

ويُعاني ظروفًا صحية حرجة، وفقد 30 كغم من وزنه، ويشتكي من آلام حادة في جسده، خاصة منطقة الظهر والمفاصل، ويرافقه صداع شديد وهزال عام.

والفسفوس أسير سابق أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله بتاريخ 2/5/2023، وكان خاض إضرابًا عن الطعام لمدة (131 يومًا) ضد اعتقاله الإداري عام 2021، وهو متزوج وأب لطفلة، ولديه أربعة أشقاء في سجون الاحتلال.

ومنذ مطلع العام الجاري تصاعدت الإضرابات الفردية، تحديدًا ضد جريمة الاعتقال الإداريّ، في ظل استمرار الاحتلال التّصعيد من هذه الجريمة، واستخدامها على نطاق واسع، بهدف تقويض الحالة النضالية المتصاعدة.

وبحسب المركز فقد بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من (5200)، من بينهم (1264) معتقلًا إداريّ بينهم (20) طفلًا، وأربع أسيرات، بحسب آخر المعطيات لنهاية شهر آب الماضي.

اقرأ/ي أيضًا: تضامنًا مع الأسير كايد الفسفوس.. أسرى النقب يقررون إرجاع وجبات الطعام الخميس

المعتقل كايد الفسفوس يُواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 52 على التوالي

أسرى – مصدر الإخبارية

يُواصل المعتقل كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا بالخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 52 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري.

وأكد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، على أن “المعتقل الفسفوس، يُواصل إضرابه المفتوح عن الطعام رغم خطورة وضعه الصحي”.

وقالت حلا نمورة زوجة المعتقل الفسفوس، إن “زوجها لم يستطع الخروج لمقابلة المحامي خلال زيارته في الأسبوع الماضي بسبب وضعي الصحي المتدهور”.

وأشارت إلى أن “زوجها يُعاني من الإرهاق والتعب وعدم القدرة على السير، كونه يعاني من مشكلة في قدميه من أثر إضرابه السابق”.

‏وأبدت قلقها تجاه الوضع الصحي لزوجها، خاصة أنه يخوض الإضراب للمرة الثانية على التوالي رغم معاناته من مضاعفات الإضراب السابق.

فيما حمّلت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي إدارة سجون الاحتلال “المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم الـ52 على التوالي”.

وشرعت الهيئة القيادية قرارها المتمثل بالشروع في خطوات تضامنية إسنادًا للأسير خلوف بدءًا من يوم الثلاثاء 19 أيلول (سبتمبر) 2023.

وأعادت سلطات الاحتلال اعتقال “الفسفوس” في 2/5/2023، إداريًا، وهو أسيرٌ سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.

وتعتقل سلطات الاحتلال أربعة أشقاء له إداريًا، وجميعهم أسرى سابقون، وهو متزوج وأب لطفلة.

أقرأ أيضًا/ ي: الأسيران الفسفوس وخلوف يواصلان إضرابهما وسط تراجع حالتهما الصحية

تحذير من استشهاد الأسيرين كايد الفسفوس وسلطان خلوف

رام الله- مصدر الإخبارية

حذرت جمعية واعد للأسرى والمحررين، من استشهاد الأسيرين سلطان خلوف وكايد الفسفوس نتيجة لتردي وضعهما الصحي، بعد 45 يومًا من الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأوضحت أن المعتقلين الإداريين خلوف والفسفوس يواصلان إضرابهما عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري لليوم الـ 45.

وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بزيارة عاجلة ومطالعة المؤسسات الدولية بصورة الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى المضربين.

والأسير الفسفوس يبلغ من العمر (34 عامًا) من مدينة دورا في الخليل جنوب الضفة، وكان الاحتلال وأعيد اعتقاله في 2/5/2023، إداريًا، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.

وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر مايو (أيار)، وبداية حزيران (يونيو) المنصرم، واستمر لمدة 9 أيام.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال تعتقل أربعة أشقاء له -الفسفوس- إداريًا، وجميعهم أسرى سابقون، وهو متزوج وأب لطفلة.

والأسير سلطان خلوف (42 عامًا) من بلدة “برقين” في جنين شمال الضفة الغربية، تحتجزه سلطات الاحتلال في عيادة سجن الرملة، حيث يعاني أوضاعا صحية صعبة، وجرى نقله عدة مرات إلى مستشفى مدني.

وأعيد اعتقاله في 3 آب (أغسطس) 2023، علما أنّه صدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة شهور وجرى تثبيتها، كما وأرجأت محكمة الاحتلال إصدار قرار بشأن الاستئناف الذي تقدمت به محاميته ضد اعتقاله الإداريّ.

اقر أ/ي أيضًا: المعتقلان كايد الفسفوس وسلطان خلوف يُواصلان اضرابهما عن الطعام لليوم الـ45 على التوالي

وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس في الخليل

الخليل- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام محلية أن نادي الأسير نظم اليوم الثلاثاء، وقفة دعم وإسناد للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم الـ33 في مدينة الخليل.

وفي تصريحات قال الناطق الإعلامي لنادي الأسير أمجد النجار، إن هذه الوقفة التضامنية تأتي في سياق دعم الأسرى في سجون الاحتلال ومناصرتهم، وللمطالبة بالإفراج العاجل عن الأسير الفسفوس الذي يواصل إضرابه في ظل تردي وضعه الصحي.

وأشار إلى أن هناك توجها لدى الأسرى كافة بخوض إضراب جماعي في السجون كافة منتصف الشهر الجاري، لرفض سياسة الاعتقال، وسلب مصلحة السجون لحقوق الأسرى المشروعة والمنقولة بالقوانين الدولية والإنسانية

وخلال الوقفة قال أيضاً مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في الخليل إبراهيم نجاجرة، إن الأسير كايد الفسفوس يعاني من ظروف صحية صعبة، علما أنه خاض إضرابا استمر لمدة 131 يوما ليُعتقل مرة أخرى بعد الإفراج عنه، وله خمسة أشقاء في سجون الاحتلال.

وفي وقت سابق، قالت هيئة الأسرى إنّ تدهوراً كبيراً طرأ على صحة الأسير كايد الفسفوس (33 عاما)، المضرب منذ 32 يوما، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وأوضحت الهيئة في بيان، اليوم الاثنين، أن الأسير كايد الفسفوس يعاني من التعب والإرهاق الشديدين، ولا يستطيع المشي أو الوقوف، بالإضافة الى أوجاع في كافة أنحاء جسده، ومصاب بالدوران والدوخة وعدم الاتزان والنسيان.

وبينت الهيئة أن هذه الزيارة الثالثة للأسير الفسفوس منذ خوضه الإضراب المفتوح عن الطعام، حيث كانت زيارته المرتين الماضيتين في الثالث والثاني والعشرين من آب ( أغسطس) الماضي.

وأكدت أن الزيارة الأخيرة كانت مساء أمس الأحد، موضحة أن حالته بدت أكثر حساسية و خطورة عما سبق.

وأضافت الهيئة أن إدارة السجن تتعامل مع الأسير الفسفوس باستهتار وبطريقة لا إنسانية، موضحة أنها تتعمد إدخال أسرى يعانون من أمراض نفسية، وأسرى معاقبين غير مضربين من أجل ممارسة الضغوط النفسية عليه.

وحذرت الهيئة من التفرد بالأسير الفسفوس، حيث يتم تقييده وإهانته من قبل السجانين، وسحبه حتى ينهض ويتحرك داخل الزنزانة، ولم يستحم منذ عشرين يوما.

بعد تعليق إضراب الفسفوس والهريمي.. أسيران يواصلان الإضراب رفضاً للإداري

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية اليوم الثلاثاء بأن أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي لا زالا يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالهما الإداري، وذلك بعد تعليق أسيرين لإضرابهما.

وبحسب مكتب إعلام الأسرى فإن الأسيرين هما: هشام أبو هواش مضرب منذ (98) يوماً، ولؤي الأشقر مضرب منذ (45) يوماً.

ياتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه الأسير أبو هواش من دورا بالخليل من هزال وضعف شديدين، وأوجاع في كافة أنحاء الجسد وصعوبة في الحركة، وفقدان متكرر للوعي، كما يعاني من التقيؤ بشكل مستمر، ووصل وزنه إلى 50 كغم.

وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان له مساء أمس، إن الأسير كايد الفسفوس علّق إضرابه الذي استمر 131 يوماً بعد حصوله على قرار من سلطات الاحتلال، ينص على الإفراج عن الأسير المعتقل إدارياً بعد 23 يوماً من الآن.

وقالت عائلة الأسير إنه علق إضرابه بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 14 ديسمبر القادم، على أن يبقى محتجزاً في المستشفى ويبقى اعتقاله الإداري مجمدا إلى حين الإفراج عنه.

وكان الأسير الفسفوس أعلن إضرابه عن الطعام قبل عدة أشهر رفضا لاعتقاله الإداري؛ وخلال الشهر الأخير دخل حالة صحية خطيرة دفعت الاحتلال لتجميد اعتقاله الإداري، ولكنه بقي مصرا على إضرابه حتى إلغاء الإداري بشكل نهائي.

في نفس الوقت أكّد نادي الأسير، مساء الاثنين، بأن الأسير عياد الهريمي علّق إضرابه المفتوح عن الطّعام بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، بحيث يفرج عنه بتاريخ 4 آذار/ مارس 2022.

وأوضح النادي أن الأسير الهريمي خاض إضراباً استمرّ لنحو شهرين، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، ووصل مؤخراً لوضع صحّي صعب، لا سيما وأنه امتنع عن تناول المدعّمات، إذ عانى من آلام في جميع أنحاء جسمه، بالإضافة إلى عدم استطاعته الوقوف على قدميه، ومعاناته من عدم وضوح بالرؤية وتقيؤ بشكل مستمر.

والأسير الهريمي (28 عاماً) من بيت لحم، ويقبع في سجن عيادة الرملة، ومعتقل إدارياً منذ شهر نيسان/ أبريل 2021، وكان قد أضرب سابقاً ضد اعتقاله الإداريّ، ففي عام 2016 خاض إضراباً استمر لمدة (45) يوماً. وبلغ مجموع سنوات اعتقاله نحو تسع سنوات.

Exit mobile version