“اليونيسيف”: يجب وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بقطاع غزة

رام الله – مصدر الإخبارية

طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” بضرورة وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وما تبقى من المرافق والبنية التحتية داخل قطاع غزة.

وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، طالبت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل، في بيان، دولة الاحتلال بإجراء “تحقيق فوري” في ملابسات الهجوم الذي طال أحد موظفي المنظمة أمس السبت، في مدينة جباليا شمال قطاع غزة.

وقالت، إن نهاية الأسبوع الماضي شهدت تصاعدا داميا في الهجمات شمال القطاع، حيث أفادت تقارير بأن 50 طفلا في جباليا كانوا ضحايا لهذا التصاعد خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن جميع سكان شمال غزة، لاسيما الأطفال، يتعرضون لخطر الموت الوشيك، بسبب المرض، والمجاعة، والقصف المستمر.

وأمس السبت، أصيبت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” بشمال غزة، فيروز محمود أبو وردة، إثر إلقاء قنبلة من طائرة “كواد كابتر” على سيارة تابعة للمنظمة في شمال القطاع.

وكانت السيارة على طريق دوار نزلة جباليا شمال القطاع، حين تم استهدافها من قبل المسيرة الإسرائيلية السبت.

ومنذ نحو شهر، يستمر جيش الاحتلال في تصعيد عدوانه العسكري شمال غزة، وتحديدا في جباليا ومخيمها، حيث يستمر في قصف المدنيين، ونسف منازلهم، ويمنع دخول المساعدات، والغذاء، والمياه، والدواء، والوقود.

اليونيسيف: حياة الأطفال في الشرق الأوسط تتفكك بطريقة لا يمكن تصورها بسبب الصراعات

نيويورك – مصدر الإخبارية

قالت منظمة الأمم المتحدة للأطفال “يونيسف”، إن حياة الأطفال في الشرق الأوسط تتعرض للدمار بسبب الصراعات المستمرة.

جاء ذلك في بيان للمديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، اليوم الأحد، بشأن الصراعات المتواصلة بالشرق الأوسط، نشر على الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.

وأكدت ضرورة التزام جميع الأطراف بحماية المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال والعاملون في مجال المساعدات الإنسانية والمدارس والمرافق الصحية.

وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة سماح كافة الأطراف بالوصول غير المقيد إلى المساعدات المنقذة للحياة.

وقالت إن هذه الالتزامات “تم تجاهلها بشكل واضح” بالمنطقة، وأن “الأطفال لا يبدأون الحروب وليس لديهم القدرة على إنهائها، لكن حياتهم تدمرها الصراعات”.

وتابعت “قتل عشرات آلاف الأطفال، ولا يزال الآلاف في الأسر، ونازحون، وأيتام، وغير ملتحقين بالمدارس، ومصابون بصدمات نفسية بسبب العنف والحرب”.

وطالبت المديرة التنفيذية لليونيسف بإنهاء العنف ضد الأطفال.

Exit mobile version