جنوب لبنان: مقتل شخصين بقصف إسرائيلي وحديث عن “حافلة أسلحة”

بيروت – مصدر الإخبارية

أفادت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، بمقتل شخصين جراء غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من شهر.

وقالت الوزارة في بيان إن “غارة العدو الإسرائيلي على بلدة طير دبا أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخصين وإصابة شخصين آخرين بجروح”.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن “مسيرة معادية استهدفت سيارة في بلدة طير دبا” التي تقع على بعد نحو 20 كيلومترًا من الحدود.

وبحسب مصدر أمني، فإن الغارة استهدفت “راجمة صواريخ” بدأت بالانفجار إثر الغارة.

ومن جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي قصف شاحنة لحزب الله تقل أسلحة في جنوب لبنان.

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران استمرت منذ 8 أكتوبر 2023، وتحولت منذ سبتمبر الماضي إلى حرب مدمرة.

ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.

وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي دخلها، خلال مهلة 60 يوما تنتهي في 26 يناير، على أن يعزز الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل انتشارهما مكان القوات الإسرائيلية وحزب الله.

ويتعين على الحزب بموجب الاتفاق أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، وأن يفكك أي بنية تحتية عسكرية في المنطقة.

وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا، إضافة إلى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.

الجيش الإسرائيلي يتهم نظيره اللبناني بالفشل ويؤكد بقاءه ما لم تستكمل بنود الاتفاق

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تتسبب الخروقات المتواصلة من جانب حزب الله والتي تحظى بغض الطرف من قبل الأطراف المكلفة بإنفاذ القانون بالشعور بالإحباط لدى المستوى العسكري في إسرائيل، وسط الإشارة إلى تقاعس الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، التي فشلت في لجم خروقات حزب الله وفق ما حدده الجيش الإسرائيلي. وفي كل مرة يكتشف الجيش منصات إطلاق صواريخ أو أي خروقات أخرى، يخطر المنظمة الدولية ولبنان، لكنه في النهاية يضطر إلى تدميرها بنفسه.

وبعد فشل تطبيق الاتفاق، يستعد الجيش الإسرائيلي للبقاء بعد انتهاء الهدنة التي تستمر 60 يوما. وأوضحت مصادر في الجيش الإسرائيلي: “إن المسألة ليست مسألة وقت، وأنه ما لم تستكمل البنود – لن نغادر”. علاوة على ذلك، تخشى إسرائيل من عودة حزب الله إلى القتال بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 60 يوما. لكن هناك تقييم يشير إلى أن حزب الله لن يرغب في العودة إلى القتال.

إصابة 4 جنود إيطاليين في قصف على قاعدة لليونيفيل في لبنان

رويترز – مصدر الإخبارية

قالت حكومة روما يوم الجمعة إن أربعة جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة بعد انفجار صاروخين في قاعدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، معربة عن غضبها من الحادث.

وتتمركز اليونيفيل في جنوب لبنان لمراقبة الأعمال القتالية على طول الخط الحدودي مع إسرائيل، وهي منطقة تشهد اشتباكات عنيفة هذا الشهر بين القوات الإسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وتعرض جنود اليونيفيل لعدة هجمات منذ أن أطلقت إسرائيل في أواخر سبتمبر أيلول حملة برية بطول الحدود لاستهداف مقاتلي حزب الله.

وقالت جورجا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية في بيان “أكرر مجددا أن مثل هذه الهجمات غير مقبولة وأجدد دعوتي إلى الأطراف على الأرض لضمان سلامة جنود اليونيفيل في جميع الأوقات والعمل المشترك على تحديد المسؤولين بسرعة”.

وقالت مصادر إيطالية إن هناك تحقيقا جاريا لمعرفة الحقائق. وقال وزير الخارجية أنطونيو تاياني لوسائل إعلام إيطالية إن حزب الله ربما يكون مسؤولا عن الهجوم.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان أن صاروخين من عيار 122 مليمترا ضربا أحد التحصينات في القاعدة ببلدة شمع، بالإضافة إلى غرفة قرب مقر الشرطة العسكرية الدولية، ما أسفر عن وقوع أضرار في البنية التحتية المحيطة.

وورد في البيان أن بعض الزجاج تحطم بسبب الانفجار، مما أدى إلى إصابة أربعة جنود.

وقال وزير الدفاع جويدو كروزيتو “لا يمكن التسامح مع قصف قاعدة لليونيفيل من جديد”.

ولطالما كانت إيطاليا مساهما كبيرا في العملية متعددة الجنسيات التي تتألف من 10 آلاف جندي، إذ تسهم بأكثر من ألف جندي.

وتم اتهام إسرائيل أيضا بشن بعض الهجمات، لكنها تنفي أن تكون مثل هذه الحوادث متعمدة. وأمرت إسرائيل اليونيفيل بإخلاء جنوب لبنان من أجل سلامة قواتها، وهو طلب ترفضه اليونيفيل.

شبكة روبوتات مؤيدة لإسرائيل تستهدف قوات حفظ السلام الأيرلندية في لبنان

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة آيريش تايمز يوم السبت نقلاً عن المخابرات العسكرية الأيرلندية أن شبكات الروبوتات المؤيدة لإسرائيل ربما تكون نشرت معلومات مضللة عبر الإنترنت بشأن الوجود الأيرلندي في جنوب لبنان في محاولة لتأمين انسحاب قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل من المنطقة.

وبحسب التقرير، زعمت منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن القوات الأيرلندية متعاطفة مع حزب الله وفشلت عمداً في نزع سلاح حزب الله.

بالإضافة إلى ذلك، شجعت الروبوتات المشتبه بها على شن هجمات مباشرة على قوات حفظ السلام الأيرلندية – والشعب الأيرلندي بشكل عام – بسبب تبنيهم آراء معادية للسامية.

أفاد مكتب استخبارات قوات الدفاع الأيرلندية عن زيادة في المعلومات المضللة عبر الإنترنت فيما يتعلق بالقوات الأيرلندية في لبنان في بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول، عندما بدأ الهجوم البري للجيش الإسرائيلي في لبنان لأول مرة.

وفي حين لم يتمكن الخبراء العسكريون الأيرلنديون من ربط الحملة بإسرائيل، قالت مصادر لصحيفة آيريش تايمز إن هذه الحملة تعكس حملات سابقة نفذتها الحكومة الإسرائيلية.

حسابات الروبوت

في كثير من الأحيان يتم برمجة حسابات الروبوتات للتعليق على المقالات الإخبارية الشهيرة أو منشورات وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى لا يمكن تمييزه تقريبًا عن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الحقيقيين.

وبحسب التقرير، فإن الحملة كان لها تأثير مقلق على أفراد عائلات العسكريين الأيرلنديين، حيث اتصل العديد منهم بالفعل بقوات الدفاع المعنية بأحبائهم في أعقاب رسائل دعت إلى استهداف القوات من قبل الجيش الإسرائيلي.

وقال أحد المصادر إن “الفكرة هي بناء موجة من الرأي العام لإقناع الحكومات بسحب قواتها”.

وتعززت أنشطة الروبوتات المشتبه بها من خلال العديد من المنشورات من حسابات حقيقية. 

على سبيل المثال، غرد مستشار البيت الأبيض السابق ماثيو برودسكي الشهر الماضي قائلا: “يجب على إسرائيل أن تقصف المنطقة الأيرلندية ثم تسقط النابالم عليها”.

“آمل أن يتم تفجير كل هؤلاء الأيرلنديين إلى أشلاء”، هذا ما جاء في منشور آخر له.

ميقاتي: لبنان ملتزم بالقرار الأممي 1701

بيروت – مصدر الإخبارية

أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال لقائه مع قائد قوات اليونيفيل الدولية، اليوم الجمعة، عن رفضه المس بمهام القوات الدولية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجيش اللبناني.

وأكد ميقاتي، الذي استقبل القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” الجنرال أرولدو لازارو، أن لبنان ملتزم بالقرار الأممي 1701، مشيرا إلى أن التصريحات الإسرائيلية والمؤشرات الدبلوماسية تؤكد رفض إسرائيل للحلول المقترحة.

وبحث ميقاتي مع لازارو العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان والصعوبات والتهديدات التي تواجهها اليونيفيل في مهامها.

وخلال الاجتماع، جدد ميقاتي “التعبير عن تقدير لبنان للجهود الشاقة التي تبذلها اليونيفيل في هذه المرحلة الصعبة، والتمسك بدورها وبقائها في الجنوب وبعدم المس بالمهام وقواعد العمل التي انيطت بها والذي تنفذه بالتعاون الوثيق مع الجيش”.

وعبّر رئيس الحكومة اللبنانية “عن إدانته للاعتداءات الإسرائيلية على اليونيفيل والتهديدات التي توجه اليها”، كما عبر عن تقديره “لإصرار العديد من الدول الصديقة للبنان على استمرار اليونيفيل في عملها في الجنوب”.

 وقال ميقاتي “إن توسيع العدو الإسرائيلي مجددا نطاق عدوانها على المناطق اللبنانية وتهديداتها المتكررة للسكان بإخلاء مدن وقرى باكملها، واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفض العدو الإسرائيلي كل المساعي التي تبذل لوقف إطلاق النار تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملا”.

وجدد ميقاتي “التزام لبنان الدائم بالقرار الأممي ومندرجاته”.

واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية “أن التصريحات الإسرائيلية والمؤشرات الدبلوماسية التي تلقاها لبنان تؤكد العناد الإسرائيلي في رفض الحلول المقترحة والإصرار على نهج القتل والتدمير، مما يضع المجتمع الدولي برمته أمام مسؤولياته التاريخية والأخلاقية في وقف هذا العدوان”.

غالانت: ترسانة حزب الله الصاروخية انخفضت إلى 20% وخلافات حول مدة استمرار الغزو

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، لضباط القيادة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن حرب إسرائيل ضد ترسانة صواريخ حزب الله خفضتها إلى 20% من أرقامها قبل الحرب .

وقال “إن إنجازات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان مثيرة للإعجاب إلى حد كبير. لقد قضينا على سلسلة القيادة والسيطرة لحزب الله، وأقدر أن قدرات الصواريخ والقذائف المتبقية لديهم لا تتجاوز 20%”.

وقالت مصادر دفاعية لصحيفة جيروزاليم بوست إن التعليق على نسبة 20% يتعلق بحوالي 50 ألف صاروخ كانت لدى حزب الله قبل 23 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يعني أن هذا العدد انخفض الآن إلى حوالي 10 آلاف.

يأتي كل هذا في سياق تقديرات ترسانة حزب الله من الصواريخ وقذائف الهاون (مداها أقصر بكثير من الصواريخ) قبل الحرب بنحو 150 ألفاً.

وفيما يتعلق بالأسلحة الأخرى، مثل قذائف الهاون، قالت مصادر لصحيفة واشنطن بوست إن معلومات استخبارات الجيش الإسرائيلي قد لا تكون دقيقة، ومن الممكن أن يكون هناك المزيد منها، رغم أن من المرجح أيضا أن تكون نسبتها أقل بكثير من 50%.

إلى متى ستستمر العمليات؟ 

وعلاوة على ذلك، ونظراً لأن قذائف الهاون هي أسلحة ذات مدى أقصر، فإنها لن تكون قابلة للاستخدام ضد الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حين تبقى خمس فرق إسرائيلية في جنوب لبنان.

وأكد غالانت، الثلاثاء، على تقدم العمليات البرية في جنوب لبنان بهدف تفكيك البنية التحتية الإرهابية لحزب الله وهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.

هناك خلافات داخل المؤسسات الدفاعية والسياسية حول المدة اللازمة لاستمرار الغزو البري الذي بدأ في 30 سبتمبر/أيلول.

في البداية، كان اللواء في الجيش الإسرائيلي أوري جوردون يرغب في إنهاء العملية بحلول منتصف أكتوبر/تشرين الأول أو أواخره، استناداً إلى فكرة مفادها أنه لا يمكن إنجاز المزيد من الناحية الاستراتيجية، نظراً لأن الحكومة كانت قد اقتصرت الغزو على جنوب لبنان على أي حال.

ومع ذلك، فإن الحكومة والعديد من رؤساء البلديات في الشمال وبعض المسؤولين الدفاعيين الآخرين أرادوا الاستمرار.

ولم يبد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي رغبة في إنهاء الغزو قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ولم يتخذ غالات نفسه موقفا علنيا بشأن توقيت الزيارة، وعلمت الصحيفة أنه يبدو أنه يحاول التنقل بين المعسكرين المتعارضين، فضلا عن تعظيم فائدة الضغط الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي على حزب الله من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي أفضل للصراع على الحدود الشمالية.

هاليفي يحذر من مهاجمة إسرائيل

وقالت المصادر أيضا إن طول فترة غزو جنوب لبنان وعمليات الجيش الإسرائيلي هناك بشكل عام قد تؤثر على قدرة الردع في مواجهة إيران.

هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي الجمهورية الإسلامية صراحة يوم الثلاثاء قائلاً إنه قد يكون من الضروري أن تضرب إسرائيل إيران مرة أخرى وعلى نطاق أوسع بكثير إذا تجرأت طهران على مهاجمة الدولة اليهودية للمرة الثالثة.

حتى الآن، هاجمت إيران إسرائيل بشكل مكثف في 13 و14 أبريل/نيسان وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول، حيث ردت القدس بهجوم مضاد محدود للغاية في 19 أبريل/نيسان وهجوم مضاد أكثر عدوانية في 26 أكتوبر/تشرين الأول في نهاية الأسبوع الماضي.

صاروخ حزب الله يقتل عربيا إسرائيليا ويصيب ثلاثة أطفال

في هذه الأثناء، أكدت نجمة داوود الحمراء، الثلاثاء، مقتل رجل بصاروخ أطلقه حزب الله في معالوت ترشيحا في منطقة الجليل.

قُتل الشاب العربي محمد نعيم (24 عاماً)، من سكان مدينة الخليل، جراء استهداف منزله بشكل مباشر في المدينة الشمالية.

وأصيب 13 آخرون جراء إطلاق الصواريخ، وحالتهم طفيفة، بينهم ثلاثة أطفال، بحسب مركز الجليل الطبي في نهاريا، بينهم من يعانون من حالة قلق.

وقال جلعاد بن حمو، أحد المسعفين في جمعية نجمة داود الحمراء: “كان المشهد صعبًا. كان هناك الكثير من الدمار عندما وصلنا وبدأنا في البحث في مكان الحادث. كان هناك رجل فاقد الوعي ولا نبض له. قدمنا ​​له العلاج الطبي، لكن إصابته كانت بالغة الخطورة، واضطررنا إلى إعلان وفاته”.

وأضاف أن “فرق الدفاع المدني تقدم العلاج في موقع الحادث لعدد من الضحايا الذين يعانون من القلق”، مشيرا إلى أن فتى يبلغ من العمر 13 عاما أصيب بشظايا في أطرافه السفلية.

وفي وقت مقتل الرجل، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بين الساعة 10:37 و10:39 صباحا، تم إطلاق نحو 50 صاروخا من لبنان على الأراضي الإسرائيلية، وهو الهجوم الذي أدى أحد الصواريخ فيه إلى مقتل نعيم.

الجيش الإسرائيلي واليونيفيل يقولان إن حزب الله مسؤول عن مقتل جنود اليونيفيل

وفي الوقت نفسه تقريباً، أعلن حزب الله عن تعيين نعيم قاسم زعيماً جديداً للمنظمة الإرهابية.

وفي سياق منفصل، أصيب ثمانية جنود نمساويين تابعين لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) بجروح طفيفة وسطحية في هجوم صاروخي على معسكر الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع النمساوية الثلاثاء.

وقالت الوزارة في بيان “إننا ندين هذا الهجوم بأشد العبارات الممكنة ونطالب بالتحقيق فيه على الفور”، مضيفة أنه لم يتضح من أين جاء الهجوم، ولم يكن أي من الجنود بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة.

وفي وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، قال مصدر في جيش الاحتلال الإسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست إن حزب الله مسؤول عن إطلاق الصواريخ على جنود اليونيفيل.

وبعد ساعات من نشر تقرير الصحيفة، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا عاما أشار فيه بأصابع الاتهام إلى حزب الله، كما ألمحت قوات اليونيفيل نفسها إلى أن حزب الله هو الجاني المحتمل.

ولكن على النقيض من تلك الحالات القليلة التي ضرب فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي عن طريق الخطأ وحدات اليونيفيل وسارعت فيها بلدان في مختلف أنحاء العالم إلى إدانة إسرائيل، لم يكن هناك انتقاد علني لحزب الله من قبل الحكومات الأجنبية.

وقال الجيش الإسرائيلي للصحيفة إنه يتهم اليونيفيل بمعايير مزدوجة، حيث كانت هناك عدة حوادث في الماضي حيث قتل حزب الله جنودا من اليونيفيل في لبنان.

وشهد جندي سابق في قوات الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة بأن قوات اليونيفيل كانت “خاضعة بالكامل لحزب الله” عندما كان يعمل في لبنان قبل عشر سنوات، وذلك في مقابلة مع موقع “بي تي” الإخباري الدنماركي في أكتوبر/تشرين الأول.

وفي حالة سابقة، في يونيو/حزيران 2023، اتهمت محكمة عسكرية لبنانية رسميًا خمسة إرهابيين من حزب الله بقتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في عام 2022.

وكانت هناك أيضًا العديد من الحالات على مر السنين حيث قللت اليونيفيل من أهمية مقتل أو مضايقة قواتها على يد قوات حزب الله خوفًا من الانتقام إذا أعلنت عن هذه الحوادث.

 

إسبانيا والبرتغال تدعوان إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لتحقيق حل الدولتين

مدريد – مصدر الإخبارية

دعت إسبانيا والبرتغال، اليوم الثلاثاء، إلى عقد مؤتمر دولي بشأن السلام بالشرق الأوسط في أقرب وقت، لتحقيق حل الدولتين.

جاء ذلك في بيان مشترك عقب اجتماع وزراء خارجية ودفاع البلدين بالعاصمة الإسبانية مدريد، تحضيرا لقمة الحكومتين الـ35 المقرر عقدها غدا الأربعاء في مدينة فارو البرتغالية.

ودعت الدولتان إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط في أقرب وقت، من أجل تحقيق تقدم في حل الدولتين.

وأكد البلدان أن حل الدولتين هو “الحل الوحيد” للسلام في الشرق الأوسط، مطالبين باتخاذ خطوات ملموسة لا رجعة فيها بهذا الصدد.

كما أدانت إسبانيا والبرتغال هجمات الاحتلال ضد قوات حفظ السلام الأممية في لبنان “يونيفيل”، ودعتا إلى إعادة السيطرة على الأوضاع في المنطقة للحد من نشوب حرب إقليمية.

وشدد البلدان على دعمها للسلطة الوطنية الفلسطينية، كما طالبا بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وزير نمساوي: الاتحاد الأوروبي لن يسحب قواته من جنوب لبنان

وكالات – مصدر الإخبارية

قال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ إن دول الاتحاد الأوروبي المساهمة في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) ليس لديها أي نية للانسحاب من جنوب البلاد على الرغم من الدعوات الإسرائيلية للقيام بذلك.

وتساهم 16 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك النمسا، في قوات اليونيفيل، وقد أثارت الحوادث الأخيرة التي أطلقت فيها قوات الجيش الإسرائيلي النار على مواقع اليونيفيل على الحدود حالة من القلق بين الحكومات الأوروبية.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، الأمم المتحدة إلى سحب قوات اليونيفيل “من معاقل حزب الله ومن مناطق القتال”.

لكن شالنبرج قال في تلخيصه لمناقشة بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إن الدول الأوروبية ليست راغبة في سحب القوات أو إخراجها.

وقال لرويترز في مقابلة في بروكسل “لم يكن هناك نقاش بشأن الانسحاب أو أي شيء آخر”.

وقال شالنبرغ الذي تنشر بلاده نحو 160 جنديا في اليونيفيل “إنهم هناك ليبقوا، لكن أمن وسلامة قواتنا أمر بالغ الأهمية ويجب ضمانه من قبل الجميع”.

تساهم الدول الأوروبية بنحو 3600 جندي في القوة التي يبلغ قوامها 10 آلاف جندي.

مناقشة مخططة حول الدور الطويل الأمد للبعثة

وتخطط الدول المساهمة في الاتحاد الأوروبي لعقد مكالمة فيديو يوم الأربعاء بشأن وضعهم الحالي والدور الأطول أجلا للبعثة عندما يتعلق الأمر بمستويات القوات والمعدات وقواعد الاشتباك، وفقا لمسؤولين أوروبيين.

وقالت إسرائيل إن حزب الله استخدم مواقع قوات حفظ السلام كغطاء لشن هجمات، وإن لها الحق في الرد.

وقال شالنبرغ إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله، لكن حتى الهجمات غير المقصودة على مواقع حفظ السلام تشكل خرقا للقانون الدولي.

وقال في المقابلة التي أجريت في وقت متأخر من ظهر الثلاثاء: “هناك طلب واضح على إسرائيل بأن تكون حذرة للغاية في هذا الشأن”.

نتنياهو: إسرائيل ستواصل قصف حزب الله في كل أنحاء لبنان بما في ذلك بيروت

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب حزب الله في بيروت وأي مكان في لبنان، وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل استجابت لطلب الولايات المتحدة بتقييد الهجمات الجوية في العاصمة اللبنانية.

وأضاف نتنياهو : “أريد أن أوضح أننا سنواصل ضرب حزب الله بلا رحمة في كل أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت”.

وأضاف نتنياهو أن مثل هذه الضربات ستتم “وفقا لاعتبارات عملياتية، وقد أثبتنا ذلك في الفترة الماضية، وسنستمر في إثبات ذلك في الأيام المقبلة أيضا”.

وجاءت تصريحاته بعد إحاطتين من مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى نفت فيهما تقارير إعلامية متعددة حول طلب أميركي من إسرائيل التوقف عن مهاجمة أهداف حزب الله في بيروت.

وتتوافق كلماتهم مع تلك التي قالها نتنياهو خلال زيارته يوم الاثنين لقاعدة غولاني بالقرب من بنيامينا التي تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار من حزب الله يوم الأحد أدى إلى إصابة 63 جنديًا ومقتل أربعة.

لكن مصدرا مطلعا على القضية قال لصحيفة جيروزالم بوست إن الولايات المتحدة غير راضية عن الضربات التي شنها الجيش الإسرائيلي في بيروت، رغم أنها تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله.

المجتمع الدولي يدعو إلى حماية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة

وقالت مصادر دفاعية إن هناك مساعٍ لتقليص النشاط في بيروت.

وذكرت قناة كان الإخبارية أن التوجيه بعدم توجيه ضربات في بيروت جاء مباشرة من مكتب رئيس الوزراء يوم الجمعة، بعد غارة شنتها القوات الإسرائيلية على العاصمة يوم الخميس. وقالت السلطات الصحية اللبنانية إن الغارتين الجويتين أسفرتا عن مقتل 22 شخصا وإصابة 117 آخرين. ولم تقم القوات الإسرائيلية بعمليات جوية في بيروت منذ ذلك الحين. ووفقا لقناة كان، فإن أي ضربات في بيروت تحتاج إلى موافقة مكتب رئيس الوزراء.

أجرى نتنياهو، مساء الاثنين، مشاورات أمنية في وزارة الدفاع.

تحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الأحد، في ثالث محادثة من نوعها منذ يوم الخميس. وقال البنتاغون إن غالانت أكد على “الحاجة إلى التحول من العمليات العسكرية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي”.

وأضاف البنتاغون أن أوستن أكد أيضا “أهمية أن تتخذ إسرائيل كل التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن قوات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان والقوات المسلحة اللبنانية”.

وبحسب بيان لمكتبه، سلط غالانت الضوء على “خطورة الهجوم والرد القوي الذي سيتم اتخاذه ضد حزب الله”. كما كرر التأكيد على التدابير التي اتخذتها إسرائيل للتنسيق مع اليونيفيل وتجنب إلحاق الأذى بقواتها.

أعربت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي عن غضبهما إزاء الغارات الإسرائيلية التي ضربت مجمعات اليونيفيل، ما أدى إلى إصابة بعض أفراد قوات حفظ السلام.

وأصدرت إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا اليوم الاثنين دعما لقوات اليونيفيل.

وأكدت الدول الأربع “الدور الأساسي المستقر” الذي تلعبه قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، مضيفة أن إسرائيل والأطراف الأخرى يجب أن تضمن سلامة قوات حفظ السلام في جميع الأوقات.

قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، التي تضم مئات الجنود الأوروبيين، إنها تعرضت مراراً وتكراراً لهجمات من جانب الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة. ودعت إسرائيل الأمم المتحدة إلى سحب قوات حفظ السلام من المنطقة في ظل استهدافها لقوات حزب الله. وأصرت الأمم المتحدة على ضرورة بقاء قوات حفظ السلام في مواقعها.

 

 

صحيفة: قضية قوات اليونيفيل في لبنان تحولت إلى ملف شائك

وكالات_مصدر الإخبارية:

كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أن “ملف إبعاد قوات الدولية “اليونيفيل” عن الجنوب اللبناني كما طلبت إسرائيل رسمياً تحول إلى واحدٍ من أكثر النقاط الشائكة والحرِجة بالنسبة إلى الغرب، وتحديداً الأوروبيين”.

وأضافت الصحيفة، أن “رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورغم “تأسفه لوقوع إصابات” لم يأبه بكل المواقف المنددة بالإعتداءات، ويمهّد لأي جريمة محتملة بحق جنود قوات الطوارئ عبر تبريرها مسبقاً بالقول إن “بقاء اليونيفل في الجنوب سيؤدي الى تضررها وأن حزب الله يتخذها دروعاً بشرية”.

وقالت إن”نتنياهو يواصل هذا الضغط في سبيل تحقيق هدف وحيد، نقله الأميركيون الى الجهات المعنية في لبنان، وهو “تراجع هذه القوات ثلاثة كيلومترات إلى الوراء”.

وكشفت مصادر دبلوماسية لـ “الأخبار”، أن “آخر رسالة أميركية وصلت الى لبنان في هذا الشأن، أشارت إلى أن إسرائيل تريد الدخول إلى لبنان بعمق ٣ كيلومترات وستخرج منها بعد تنظيف هذه المنطقة، وهي لا تفكّر بالاستقرار فيها، بل ستسعى إلى تنفيذ المهمة في أسرع وقت ممكن”.

وفُهِم من الأميركيين أن “إسرائيل مُصرة على تحويل هذه المساحة بكاملها إلى منطقة محروقة وأنها لا تريد لأي شيء أن يوقفها أو يعرقل عملها”.

وفوقَ ذلك “تُلمّح إلى أنها لم تتخل عن مطلبها بإقامة منطقة عازلة بعمق ١٠ كيلومترات، لكنها تعتبر أن المنطقة المتبقية من بعد الـ٣ كيلومتر وصولاً إلى الـ ١٠ كيلومترات ستكون من مسؤولية اليونيفل والجيش اللبناني، وأنه في حال لم يقُم الطرفان بما يتوجّب عليهما فإنها ستتكفل بالمهمة لاحقاً”، وهي تقول بصراحة إن “بقاء اليونيفيل في المنطقة سيعرض جنودها للخطر”. وفق الصحيفة.

وفيما رفضت قوات “اليونيفل” إخلاء مواقعها بجنوب لبنان رغم تعرض مراكز البعثة لاعتداءات اسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية، وأكد النّاطق الرّسمي باسمها أندريا تيننتي أمس أن قوات البعثة “قررت البقاء في مراكزها في جنوب لبنان استجابة لطلب مجلس الأمن الدولي”، وعاد نتنياهو وهدد قائلاً بأن “على اليونيفيل أن تبتعد عن مناطق الخطر لضمان سلامة جنودها”. وعلق تيننتي على تهديدات نتنياهو بأن “اليونيفل لديها ولاية منحها لنا مجلس الأمن، والتي تتطلب منا مراقبة ما يحدث على الأرض على طول الخط الأزرق والإبلاغ عنه. نحن هنا لتنفيذ تلك الولاية بأمانة ونزاهة، وسنواصل القيام بذلك. قررت اليونيفل البقاء، وكان الأمين العام واضحاً أيضاً أمس في بيانه. نحن نبقى لضمان وجود قدرات مراقبة محايدة والتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة والكيانات الإنسانية لمساعدة السكان المحليين المتبقين في قرى جنوب لبنان”.

وأكد تيننتي لـ “الأخبار” إن “قوات حفظ السلام في جميع المواقع وسيستمر علم الأمم المتحدة مرفوعاً. وسنواصل عملنا لتنفيذ ولايتنا، رغم التحديات الهائلة التي نواجهها الآن. ويتم تذكير جميع الجهات الفاعلة بالتزامها بضمان سلامة وأمن حفظة السلام والامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تعرض حفظة السلام للخطر. ويتم تذكيرهم كذلك بضرورة احترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات”. وأضاف “لقد أعربت الدول المساهمة بقوات في اليونيفل بالإجماع عن عزمها البقاء. إنهم ملتزمون بمهمة اليونيفل وبإعادة الاستقرار والأمن إلى جنوب لبنان والمنطقة”، قائلاً “يظل حفظة السلام نشطين في جميع مواقعنا داخل منطقة العمليات بما في ذلك بالقرب من خط الحدود. نحن نراقب التطورات باستمرار ونقوم بالتعديل حسب ما يتطلبه الوضع. إن سلامة قواتنا لها أهمية قصوى ومن واجب الأطراف أيضًا ضمان أمنها”.

اقرأ أيضاً: فايننشال تايمز: النقص الحاد في الصواريخ الاعتراضية وراء ارسال واشنطن دفاعات جوية

Exit mobile version