8 شهداء وعشرات المصابين بقصف إسرائيلي لمدرسة شمال غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، جريمة جديدة ضد النازحين والمدنيين في قطاع غزة، عقب استهداف وقصف مدرسة زينب الوزير “حلاوة” التي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمال القطاع.

وأفادت مصادر طبية ومحلية، أن عددًا من الشهداء ارتقوا وأصيب عدد آخر من النازحين؛ بينهم أطفال ونساء في قصف جوي إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بجباليا البلد شمال قطاع غزة.

وأفاد الدفاع المدني بغزة، بأن طواقمه انتشلت 8 شهداء؛ بينهم طفلان وسيدتان، وأكثر من 30 إصابة؛ بينهم 19 طفلًا، نتيجة قصف إسرائيلي على مدرسة حلاوة؛ والتي تؤوي آلاف النازحين بمنطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.

يُشار إلى أن هذه المرة الثانية التي يستهدف فيها الاحتلال وطيرانه الحربي مدرسة “زينب الوزير”؛ وكان قد استهدفها بقصف جوي يوم 8 يناير الجاري، ما أدى لاستشهاد 4 نازحين وإصابة 9 بجراح بينها حرجة.

وتُواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 463 على التوالي حربها العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة؛ تزامنًا مع ارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين والنازحين والعائلات الفلسطينية في القطاع.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 46 ألفاً و537 شهيدٍ و109 آلاف و571 إصابة بجروح متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جداً، منذ السابع من تشرين أول (أكتوبر) 2023، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة بغزة اليوم السبت.

اقرأ أيضاً/الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 45,484 شهيداً

حماس تعقب على قصف الاحتلال مدرسة أبو حسين

قطاع غزة_مصدر الإخبارية:

قالت حركة حماس اليوم السبت إن تجدّد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة أبو حسين، التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا للاجئين، شمال قطاع غزة، بالقصف المدفعي العشوائي بعد يومين من ارتكابه مجزرة فيها، إضافة لقصفه مدرسة أخرى، غربي مدينة غزة، واستشهاد عدد من النازحين، هو تأكيد على مخطط الاحتلال الساعي لتهجير أهلنا وشعبنا عبر القتل وارتكاب المجازر المروّعة.

وقالت حماس في بيان صحفي إن “وعي شعبنا الفلسطيني الصامد بأهداف تلك المؤامرات الاسرائيلية، التي تجري بغطاء من الإدارة الأمريكية، سيُفشل تلك المخططات الخبيثة كما أفشل مثيلاتها عبر عام من الصمود والمقاومة”.

ودعت الدول العربية والإسلامية الشقيقة إلى تحمّل مسؤولياتها التاريخية في دعم صمود شعبنا، ووقف حرب الإبادة التي سيكون لها تداعيات خطيرة تهدّد سلم المنطقة وأمنها الإقليمي.

اقرأ أيضاً: الحرب على غزة: مجزرة في مخيم المغازي وشهداء برفح

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ

قطاع غزة- مصدر الإخبارية

استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، ظهر اليوم السبت، في قصف الاحتلال في قصف الاحتلال استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وصعد الاحتلال الإسرائيلي، من جرائم التطهير العرقي، مرتكبا مجازر دامية مروعة، أودت بحياة عشرات المواطنين، علاوة على استهداف المستشفيات، والطواقم الطبية، وذلك في اليوم الخامس عشر من الحصار المشدد على شمال قطاع غزة.

وشن طيران الاحتلال قصفا جويا ومدفعيا مكثفا على مخيم جباليا، وبيت لاهيا، ومناطق الصفطاوي، وتل الزعتر، والشيخ زايد، وتلة قليبو شمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، بينهم أطفال ونساء.

اقرأ/ي أيضاً: شهداء وجرحى في غزة وجباليا وانقطاع خدمات الاتصالات والانترنت عن شمال القطاع

شهداء ومصابون بقصف مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة

وكالات_مصدر الإخبارية:

استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، استهدف مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة كفر قاسم بمخيم الشاطئ، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، وجرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي.

وكانت قوات الاحتلال، قصفت أمس مدرستي الزيتون ج والفلاح اللتان تؤويان نازحين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 21 مواطنا، بينهم 13 طفلا و6 سيدات وجنين، وإصابة 30 آخرين.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,391 مواطنا، وإصابة 95,760 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

اقرأ أيضاً: إطلاق رشقة صاروخية كبيرة من لبنان على إسرائيل

الأورومتوسطي: قصف الاحتلال مدرسة إيواء بغزة جريمة جديدة ضد النازحين

متابعات – مصدر الإخبارية

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن قصف طائرات إسرائيلية صباح يوم السبت، مدرسة أخرى تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، واستشهاد ما يزيد على 20 فلسطينيًا دفعة واحدة، يعد جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة من جرائم الحرب المحتملة التي ارتكبتها “إسرائيل” في قطاع غزة.

وأضاف الأورومتوسطي في بيانٍ صحفي، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت الساعة 11:30 صباح اليوم مدرسة “الزيتون (ج)” في حي الزيتون، ما أدى إلى مقتل 21 فلسطينيًّا، بينهم 13 طفلًا وست نساء إحداهن حامل وقتل جنينها وعمره ثلاثة أشهر، إلى جانب إصابة 30 آخرين، بينهم تسعة أطفال أصيبوا بحالات بتر.

وأكد أن فريقه الميداني والقانوني توجه إلى المدرسة المستهدفة بعد قصفها مباشرة، ولم يرصد أي مظاهر مسلحة فيها، فيما أظهرت عملية مراجعة لطبيعة الضحايا أنهم مدنيون وأغلبهم من النساء والأطفال، ما يدحض ادعاء جيش الاحتلال بأنه استهدف المدرسة بحجة تحولها لمجمع قيادة وسيطرة لتنظيم مسلح.

وأشار إلى أن هذا الادعاء تكرر مع تصاعد وتيرة قصف المدارس المستخدمة كمراكز إيواء منذ شهر أغسطس/آب الماضي، إذ ارتفع عدد المدارس المستهدفة إلى 21 مدرسة، منها 8 مدارس منذ بداية سبتمبر/أيلول الجاري، وقد أدت تلك الاستهداف إلى استشهاد 267 فلسطينيًّا وإصابة مئات آخرين بجروح.

وأوضح أن استهداف المدارس وتدميرها على رؤوس النازحين لا يستند إلى أي مبرر فعلي، ويشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ التمييز، والضرورة العسكرية، والتناسبية، وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

وأضاف أن جيش الاحتلال يحاول في كل مرة تبرير هذه الهجمات بادعاءات استهداف أهداف عسكرية، دون تقديم أي دليل يثبت صحة تلك الادعاءات.

وأكد أن جيش الاحتلال يتعمد تدمير ما تبقى من مراكز الإيواء في القطاع، بما فيها المدارس والمنشآت العامة، بهدف خلق بيئة قسرية تكره السكان المدنيين على ترك مناطق سكناهم والنزوح قسرًا نحو وسط وجنوب القطاع.

ولفت إلى أن الاحتلال دمر قبل نحو أسبوع مدرسة أخرى “غازي الشوا” في بيت حانون شمال غزة في 15 سبتمبر/أيلول، بعد الاتصال بعدد من النازحين فيها لإجبارهم على تفريغ المنطقة دون مبرر، وهي من آخر المدارس التي بقيت كمركز إيواء في تلك المنطقة.

وجدد الأورومتوسطي مطالبته لجميع الدول بتحمل مسؤولياتها الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية وكافة الجرائم الخطيرة التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة، وحماية المدنيين هناك، وضمان امتثالها لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وفرض العقوبات الفعالة عليها.

ودعا إلى وقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها، بما يشمل التوقف الفوري عن عمليات بيع وتصدير ونقل الأسلحة إليها، بما في ذلك تراخيص التصدير والمساعدات العسكرية.

اقرأ/ي أيضاً: خمسة شهداء في قصف مدرسة تؤوي نازحين جنوب غزة

ضربات إسرائيلية تقتل العشرات في غزة بعد انتهاء زيارة بلينكن دون هدنة

رويترز – مصدر الإخبارية

قال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني يوم الأربعاء إن غارات جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة قتلت 50 فلسطينيا على الأقل في الساعات الأربع والعشرين المنقضية.

كما اختتم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أحدث زياراته للمنطقة دون تحقيق تقدم صوب إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.

وفي الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب المستمرة منذ نحو عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية(حماس)، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته ضربت حوالي 30 هدفا في أنحاء القطاع شملت أنفاقا ومواقع إطلاق ونقطة مراقبة.

وأضاف أن القوات قتلت عشرات من المسلحين وصادرت أسلحة بينها متفجرات وقنابل يدوية وبنادق آلية.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة إن القوات الإسرائيلية قصفت في وقت لاحق من يوم الأربعاء مدرسة ومنزلا مجاورا في مدينة غزة مما أسفر عن مقتل أربعة على الأقل وإصابة 15 من بينهم العديد من الأطفال.

وقال الجيش في بيان إنه وجه ضربة لمسلحين من حماس يعملون في مركز قيادة يقع داخل مجمع كان يستخدم في السابق كمدرسة.

واتهم الجيش حماس بمواصلة العمل من داخل منشآت ومناطق مدنية، وهو اتهام تنفيه الحركة.

وفي تعليقه على الهجوم على المدرسة التي تديرها الأمم المتحدة، قال فيليب لازاريني المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منشور على موقع إكس “تقارير أفادت بمقتل وإصابة أطفال. بعضهم احترق حتى الموت”.

وأضاف “غزة لم تعد مكانا للأطفال. إنهم أول ضحايا هذه الحرب التي لا ترحم. لا يمكننا أن نسمح للوضع الذي لا يطاق بأن يصبح الأمر المعتاد. كفى. لقد تأخر وقف إطلاق النار أكثر بكثير من اللازم”.

وقال مسعفون إن سبعة فلسطينيين في مخيم للنازحين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بني سهيلا قرب خان يونس في جنوب قطاع غزة.

وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة في منطقة دير البلح المكتظة بالنازحين في وسط غزة، التي لجأ إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين بسبب القتال.

وذكر مسعفون وسكان أن الأوامر التي قال الجيش الإسرائيلي إنها ضرورية لإخلاء المدنيين مما أصبحت “منطقة قتال خطيرة”، سرعان ما تبعها إطلاق نيران من الدبابات، مما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة عدد آخر بنيران البنادق الآلية.

وتزامن ذلك مع اختتام بلينكن زيارته التاسعة للمنطقة منذ بدء الحرب في أكتوبر تشرين الأول دون أي مؤشر على أن الاختلافات العميقة بين الطرفين بشأن كيفية إنهاء الحرب يمكن تجاوزها.

وركزت محادثات بلينكن مع الوسطاء من قطر ومصر ومع إسرائيل على مصير قطاع غزة والرهائن المحتجزين فيه. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 40 ألفا قتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكتوبر تشرين الأول.

بالنسبة للنازحين في دير البلح، فاقم عدم إحراز تقدم صوب وقف إطلاق النار من بؤسهم وهم يبحثون عن أي مكان آمن من القتال.

وتساءل النازح أبو راكان (55 عاما) من مدينة غزة في شمال القطاع، والذي اضطر إلى النزوح خمس مرات منذ أكتوبر تشرين الأول “وين نروح؟ وين نروح؟”.

وقال لرويترز عبر تطبيق للتراسل “إحنا بنحس إنهم كل شوي بيقربوا أكتر، أنا بسكن على بعد مئات الأمتار من المناطق المهددة ومن الصبح بفتش عن مكان فاضي في غرب دير البلح وخان يونس والنصيرات على الفاضي”.

وأضاف “للأسف يمكن الموت أقرب من إنه نشوف نهاية الحرب وكل الحكي عن وقف إطلاق النار كذبة”.

ويقول مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إن معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نزحوا عن ديارهم بسبب استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية التي أدت أيضا إلى تدمير مساحات واسعة من القطاع. وحتى في المناطق التي تصنف على أنها آمنة، وردت تقارير متكررة عن سقوط قتلى ومصابين هناك في ضربات إسرائيلية.

Exit mobile version