الاقتراح الجديد لأعضاء الائتلاف: إلغاء قانون فك الارتباط في غوش قطيف

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قام أعضاء الكنيست عميت هاليفي وأرييل كيلنر من الليكود، وعضو الكنيست تسفي سوكوت من الصهيونية الدينية ورئيس المجلس الإقليمي السامرة يوسي داغان بتشكيل “مجموعة عمل برلمانية مدنية” هدفها إلغاء قانون الانفصال (فك الارتباط) في غوش قطيف، جاء هذا الإعلان في القناة 12 الإسرائيلية. للمرة الأولى صباح (الخميس). وسيتم تقديم الاقتراح في افتتاح الدورة القادمة للكنيست.

“في بداية الحرب، كانت هناك محاولة لتقديم مشروع القانون، لكنه لم يطرح للتصويت في اللجنة الوزارية للتشريع. والآن تم تشكيل فريق العمل البرلماني المدني، وبدأ العمل على توحيد الجهود وقال أعضاء المجموعة: “تأييد واسع النطاق لأعضاء الكنيست بمجرد افتتاح الجلسة، ستقدم مجموعة العمل المشتركة مشروع القانون بدعم واسع النطاق”.

وينضم مشروع القانون الجديد إلى القانون الذي تمت الموافقة عليه في شهر مارس الماضي لإلغاء فك الارتباط في شمال الضفة الغربية، وإعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في شهر مايو الماضي عن إلغاء فك الارتباط في شمال الضفة. والآن، وفقًا لرئيس مجلس السامرة وأعضاء الكنيست، فإنهم يحتفلون بالمرحلة الثانية ويخططون لتقديم مشروع القانون إلى اللجنة الوزارية للتشريع في الدورة الشتوية للكنيست.

وقال رئيس مجلس السامرة يوسي دغان: “ان أحداث السابع من أكتوبر علمتنا جميعا درسا، للأسف، عرفناه من قبل. إن الطريقة الوحيدة لحماية المستوطنات المحيطة بغزة والطريقة الوحيدة لتلقين العدو درسا هو الاستيطان في قطاع غزة، أدى فك الارتباط إلى محرقة في السابع من أكتوبر. ووجود قانون فك الارتباط هو علامة قابيل في كتاب قوانين دولة إسرائيل، بالطبع، كما رجعنا إلى الخماسي. وفي الخطة السنوية، نحتاج أيضا إلى العودة إلى غوش قطيف وشمال قطاع غزة، وهذا هو الحل الحقيقي الذي سيكون أيضا انتصارا واضحا على أعدائنا الهمجيين.

وأضاف داغان أن “مشروع القانون هذا لا يعني إقامة المستوطنات، بل يعني عبارة بسيطة مفادها أنه يجب إلغاء هذا القانون العنصري الذي يمنع اليهود من التواجد في المنطقة في أرض إسرائيل”. “الخطوة الأولى للتعديل هي إلغاء قانون فك الارتباط في القطاع”.

وقال رئيس اللوبي من أجل تجديد الاستيطان في قطاع غزة، عضو الكنيست تسفي سوكوت: “النصر يساوي الاستيطان. بعد أن ندمر حماس، سيكون علينا أن نعلم الجيل الذي سيأتي بعده أن أولئك الذين يذبحوننا سنخسر أيضًا الأرض إذا لم نستيقظ بحلول هذا اليوم للمطالبة بأرضنا في جميع أنحاء البلاد، فهذا هو الوقت المناسب”.

وقال عضو الكنيست عميت هاليفي: “القانون الأول الذي يجب تعديله بعد السابع من أكتوبر هو قانون فك الارتباط، لنوضح لأنفسنا وللعالم أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من وطننا وأنه لن يكون هناك في أراضي الوطن – منطقة لا يُسمح لليهود بالعيش فيها. إن هذه البنود من هذا القانون تشكل وصمة عار أخلاقية في كتاب القانون الإسرائيلي وسنقوم بإزالتها معا في أقرب وقت ممكن”.

عضو الكنيست أريئيل كيلنر: “إن إزالة العار وجريمة الترحيل من غوش قطيف وجعل أجزاء من أرض إسرائيل خالية من اليهود هو التزامنا. لا يمكنك الهروب من الإرهاب ولا يمكنك الهروب من دعوة الشعب اليهودي وارتباطه بأرض إسرائيل. وكما فزنا وعدلنا التشريع الذي يمنع اليهود من التواجد في شمال الضفة، فقد حدث الشيء نفسه في غوش قطيف. لقد انطلقنا، وحتى لو كان الأمر طويلا وصعبا، فلن نتخلى عن الالتزام حتى الإصلاح الكامل”.

يذكر أن في عام 2005، أقر الكنيست بدعم من رئيس الحكومة الإسرائيلية أنداك، أرئيل شارون، قانون فك الارتباط في قطاع غزة وشمال الضفة، وعلى إثره فككك الجيش الإسرائيلي مستوطنات قطاع غزة وانسحب منه بشكل كامل بحلول سبتمبر 2005.

مجموعة السبع تدين توسع الاستيطان في الضفة وتقول انها خطوة تتعارض مع السلام

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أدان وزراء الخارجية في مؤتمر مجموعة السبع خطوة إسرائيل لتوسيع مستوطناتها في الضفة الغربية، قائلين إنها “تتعارض مع هدف السلام”. وكانت أعلنت إسرائيل الشهر الماضي أنها تعتزم إضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وإنشاء ثلاث مستوطنات جديدة، واحتلال مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية.

وأدانت مجموعة السبع، التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا واليابان وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، هذه الخطوة وحثت إسرائيل على التراجع عن قرارها. وجاء في البيان: “يجب العمل على أساس حل الدولتين والحفاظ على مبدأ السلام”.

ودعا وزراء خارجية مجموعة السبع إسرائيل إلى الإفراج عن جميع عائدات الضرائب المتبقية للسلطة الفلسطينية، قائلين إن الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية “أمر بالغ الأهمية للأمن الإقليمي”.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم (الخميس)، سلسلة من العقوبات الجديدة ضد المنظمات والناشطين اليمينيين الإسرائيليين. وتم فرض عقوبات على ريعوت بن حاييم، مؤسس منظمة “أودر 9” التي تعمل على إحباط نقل المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، ومنظمة لاهافا، وعدد من المزارع والبؤر غير القانونية في أراضي الضفة الغربية.

ماذا يعني قرار فك الارتباط في شمال الضفة الغربية؟

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يوأف غالانت قرارا بإلغاء “قانون فك الارتباط” بالكامل في شمال الضفة الغربية، فماذا يعني هذا القرار؟

فك الارتباط هو مصطلح سياسي يعني فك الوحدة الهيكلية والوظيفية لمؤسسات موحدة بين دولتين أو دول عدة، كما يعني رسم الحدود الفاصلة بين دولتين تمهيدا للانفصال، حتى تتحقق لكل دولة سيادتها ويكون لها نظام حكمها الخاص ورقعتها الجغرافية الخاصة بها.

وسيسمح قانون إلغاء “فك الارتباط” في شمالي الضفة بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات تم تفكيكها هي غانم وكاديم وحوميش وسانور بالضفة الغربية.

وخطة “فك الارتباط” هي خطة أحادية الجانب نفذتها حكومة رئيس وزراء الأسبق أرئيل شارون في صيف 2005، وأخلت بموجبها المستوطنات ومعسكرات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، إضافة إلى 4 مستوطنات شمالي الضفة.

يشار إلى أن قانون فك الارتباط لا يعني أن غزة أرض فلسطينية، وأن الضفة أرض فلسطينية، بل هو يزعم أنها أراض إسرائيلية، كتل أبيب وحيفا، ولكن الواقع الديموغرافي يقتضي فك الارتباط للمحافظة على “نقاء الدولة، وتخفيف الاحتكاك مع الفلسطينيين، ولمواجهة الضغوط الدولية التي تطالب إسرائيل بالانسحاب من كل الأراضي الفلسطينية التي احتلت في عام 1967 بما فيها شرقي القدس”.

ويأتي القرار الإسرائيلي بفك الارتباط بعد إعلان 3 دول أوروبية (إيرلندا وإسبانيا والنرويج) اليوم الأربعاء، أنها قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد هددت تل أبيب بأنها “لن تبقى صامتة، وستكون هناك عواقب وخيمة”.

وأكد غالانت أن قانون إلغاء فك الارتباط سيطبق على كافة المستوطنات التي تم إخلاؤها في شمال الضفة الغربية.

وأعلن غالانت إلغاء فك الارتباط في مستوطنات شانور وغانم وكاديم شمال الضفة، وذلك في أعقاب إقرار قانون إلغاء فك الارتباط الذي أقره الكنيست في شهر مارس من العام الماضي.

وقال غالانت: “لقد نجحنا في استكمال الخطوة التاريخية. فالسيطرة اليهودية على يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية) تضمن الأمن، وتطبيق قانون إلغاء الانفصال سيؤدي إلى تطوير الاستيطان وتوفير الأمن لسكان المنطقة”.

وأضاف: “الآن، لن يعتبر بقاء الإسرائيليين في المستوطنات المعنية جريمة جنائية”.

من جهته، أبلغ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بوقف تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.

ووجه سموتريش رسالة إلى نتنياهو أعلن فيها عن إجراءات قال إنه ينبغي اتخاذها ضد السلطة الفلسطينية بسبب “إجراءاتها الأحادية الجانب ضد إسرائيل”.

ويطالب سموتريتش بالخطوات التالية: المصادقة على آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات، وإقامة مستوطنة ردا على أي اعتراف أحادي بالدولة الفلسطينية، وإلغاء “المخطط النرويجي”.

كما أكد سموتريتش أنه سيلغي تصاريح الشخصيات المهمة لكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية قائلا: “لا أنوي تحويل أموال التصرف إلى السلطة بعد ذلك”.

غالانت يعلن إلغاء قانون فك الارتباط بالكامل

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، إلغاء قانون فك الارتباط بالكامل في شمال الضفة الغربية.

وقال غالانت بحسب إذاعة جيش الاحتلال إن “قانون إلغاء فك الارتباط سيطبق على كافة المستوطنات التي تم إخلاؤها في شمال الضفة الغربية”.

وأضاف أن “إلغاء فك الارتباط يشمل مستوطنات شانور وغانم وكاديم شمال الضفة، وذلك في أعقاب إقرار قانون إلغاء فك الارتباط الذي أقره الكنيست في شهر مارس من العام الماضي”.

وتابع: “لقد نجحنا في استكمال الخطوة التاريخية؛ فالسيطرة اليهودية على يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية) تضمن الأمن، وتطبيق قانون إلغاء الانفصال سيؤدي إلى تطوير الاستيطان وتوفير الأمن لسكان المنطقة”.

وأردف: “الآن، لن يعتبر بقاء الإسرائيليين في المستوطنات المعنية جريمة جنائية”.

من جهته، أبلغ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بوقف تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.

ووجه سموتريش رسالة إلى نتنياهو أعلن فيها عن إجراءات قال إنه ينبغي اتخاذها ضد السلطة الفلسطينية بسبب “إجراءاتها الأحادية الجانب ضد إسرائيل”.

ويطالب سموتريتش بالخطوات التالية: المصادقة على آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات، وإقامة مستوطنة ردا على أي اعتراف أحادي بالدولة الفلسطينية، وإلغاء “المخطط النرويجي”.

كما أكد سموتريتش أنه سيلغي تصاريح الشخصيات المهمة لكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية قائلا: “لا أنوي تحويل أموال التصرف إلى السلطة بعد ذلك”.

اقرأ أيضاً: منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: نهاية حرب غزة “بعيدة”

ألمانيا تعلق على مصادقة الكنيست الإسرائيلي إلغاء قانون فك الارتباط

وكالات – مصدر الإخبارية

علقت ألمانيا على مصادقة الكنيست الإسرائيلي لإجراء تعديل على قانون فك الارتباط، وأعربت عن قلقها من المصادقة على مشروع القانون الذي يسمح بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات تم تفكيكها عام 2005 في الضفة المحتلة.

وفي بيان لها أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن الحكومة الألمانية تشعر بالقلق الشديد إزاء هذا التطور.

وقالت الوزارة: “يقضي التعديل بإلغاء المواد التي تثبت الانسحاب من قطاع غزة ومن 4 مستوطنات في الضفة، ما يسمح للمستوطنين بالإقامة مجدداً على المستوطناات الملغاة في الضفة”، وأشار إلى أن المستوطنات الأربع هي (جانيم، كاديم، سانور، وحومش).

وبينت خطورة هذا التعديل، ولفتت أنه سيسمح بتجدد الأنشطة الاستيطانية، ومن شأن ذلك أن يزيد من توتر الأوضاع الأمنية المتوترة أساساً في الضفة المحتلة.

ولفتت الوزارة أن قرار التعديل يتناقش مع الاتفاق الذي أعلن عنه الأحد الماضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي تضمن وقف أي خطوات أحادية الجانب مدة 4-6 أشهر.

وأكدت الخارجية الألمانية في بيانها على موقفها الثابت تجاه بناء المستوطنات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، والتي تراه غير قانوني بموجب القانون الدولي، عدا عن اعتبارها أنه يُعرض المفاوضات المستقبلية للخطر، وبالتالي عدم تحقيق السلام في المنطقة بين الطرفين.

اقرأ أيضاً:الكنيست يصوت على إلغاء قانون الارتباط

Exit mobile version