ألبانيز: إسرائيل تعترف ضمنيا بارتكاب جنودها جرائم حرب في غزة

نيويورك – مصدر الإخبارية

قالت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، إن إسرائيل اعترفت ضمنيا بارتكاب جنودها جرائم حرب في غزة، عبر نصح الجنود بتجنب نشر صور ومشاهد تشكل أدلة تدينهم في ملاحقات خارجية.

وفي حديث صحفي، نشر اليوم الجمعة، أشارت ألبانيز إلى أن استمرار هجمات إسرائيل على غزة أمر غير مقبول.

ووصفت موقف الجيش الإسرائيلي بخصوص حث أفراده على عدم نشر صور ومشاهد بأنه “صادم”، وأضافت: “بدلا من أن تنصح إسرائيل جنودها بعدم ارتكاب جرائم، تقول لهم غطوا وجوهكم أو اطمسوها عند مشاركة مقاطع الفيديو.

وأكدت ألبانيز أن هذا يعد اعترافا من إسرائيل “أنه من الممكن أن يرتكب جنود إسرائيليون جرائم، وهذا أمر غير مقبول”.

وقالت: “سلطة القضاء العالمي هي أداة قوية لتحقيق العدالة حين تخفق كل الوسائل الأخرى”.

ويسمح القضاء العالمي للدول أو المنظمات الدولية بمقاضاة شخص متهم بجرائم ضد الإنسانية بصرف النظر عن مكان ارتكاب هذه الجرائم.

المندوب الدائم لفلسطين بالأمم المتحدة يحصل على لقب دبلوماسي العام

رام الله – مصدر الإخبارية

نال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، لقب دبلوماسي العام، والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز لقب شخصية الأمم المتحدة لعام 2024، المقدمين من منظمة PassBlue غير الحكومية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن هذا التكريم يأتي في واحد من أكثر الأعوام دموية وصعوبة على شعبنا، إذ أسفرت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 45,059 مواطنا، وإصابة 107,041 آخرين، وتدمير ما لا يقل عن 85% من المنازل.

وتابعت: في خضم هذا الألم الفظيع، استمرت بل تعاظمت جهود منصور، وألبانيز من خلال عملهما الدؤوب والشجاع على إعلاء صوت الحق وفضح حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ما خلق مصدراً للأمل والإلهام والصمود.

كما ثمنت، جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، في ضمان استمرار عمل المنظمات المتخصصة للأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا، خاصة في ظل التحديات غير المسبوقة لعملها، لا سيما في إنقاذ الأرواح والحفاظ على حقوق ملايين اللاجئين، الأمر الذي كلف منظومة الأمم المتحدة خسارة في الأرواح فاقت 258 فردا من كوادرها المختلفة في قطاع غزة.

كما أعربت “الخارجية” عن شكرها للمندوبة الدائمة لمالطا لدى الأمم المتحدة فينيسا فرازير، على جهودها في صياغة وتبني قرارات مجلس الأمن المطالبة بوقف إطلاق النار وتعزيز الأمن والسلام الدوليين، من خلال عضوية مالطا غير الدائمة في مجلس الأمن، وكذلك ثمنت جهود المندوبة الدائمة لغويانا لدى الأمم المتحدة كارولين رودريجيز، في مساهمتها المهمة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها، ومناصرتها لقضية التغير المناخي.

وتابعت: رغم أن هذا التكريم مقدم من منظمة PassBlue غير الحكومية وغير الربحية، وليس جائزة رسمية من الأمم المتحدة، فإنه يعكس ضمير الإنسانية والاعتراف العالمي بإسهاماتهم البطولية. كما يُعد شهادة أصيلة على تضامن المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية ورفضه للإفلات من العقاب والظلم المستمر بحق الشعب الفلسطيني.

وجددت “الخارجية”، تقديرها لجميع من يعملون دون كلل في المنظمات الدولية كافة، وعلى رأسها الأمم المتحدة، من أجل دعم مبادئ العدالة والمساواة والسلام، مشددا على أن تكريمهم ليس فقط احتفالاً بجهودهم المميزة، ولكنه أيضاً تذكير بأن النضال من أجل حقوق شعبنا يجب أن يبقى مسؤولية قانونية وأخلاقية مشتركة للعالم أجمع.

ألبانيز: الإبادة الجماعية في قطاع غزة تتم وسط تجاهل دولي

جنيف – مصدر الإخبارية

قالت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الأربعاء، إن الإبادة الجماعية في قطاع غزة تتم وسط تجاهل دولي.

وأوضحت في تصريحات صحفية، أن شتاءً جديدا يأتي على سكان غزة الذين يعيشون دون مأوى بسبب تدمير إسرائيل لمنازلهم، مشيرة إلى أن أكثر من 44 ألفا استشهدوا، غالبيتهم أطفال ونساء، جراء القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة في القطاع.

وأكدت ضرورة أن توقف إسرائيل الإبادة الجماعية في غزة، وإنهاء احتلال الضفة الغربية.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,805 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,257 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

غوتيريش: الكارثة في غزة تمثل انهيارا تاما لإنسانيتنا

نيويورك – مصدر الإخبارية

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن “الكارثة” في غزة تمثل “انهيارا تاما لإنسانيتنا”، وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع لأكثر من 14 شهرا.

وأفاد غوتيريش، في منشور على منصة إكس: “الكارثة في غزة ليست سوى انهيارا تام لإنسانيتنا”.

وأضاف “يجب أن يتوقف هذا الكابوس”.

وشدد الأمين العام الأممي على أنه “لا يمكننا الاستمرار في غض الطرف” عما يحدث في القطاع.

 وفي ذات السياق، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن الوقت قد حان لاتخاذ الإجراءات اللازمة والقيام بكل شيء ممكن من أجل وقف “الوحشية” الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركتها في مؤتمر بجامعة فيينا النمساوية، الجمعة، تحت عنوان “الحرب الإسرائيلية: تطهير عرقي استعماري”.

وأكدت ألبانيز أن إسرائيل ترتكب في غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأضافت: “لا يجوز وصف ما يحدث في غزة بأنه مجرد حرب، حيث توجد قواعد للحروب أيضا، لكن ما يحدث هناك هو دمار شامل”.

لقاء حواري في البرلمان الأرجنتيني حول الوضع الإنساني في فلسطين بمشاركة مقررين أمميين

بوينس آيرس – مصدر الإخبارية

نظمت مجموعة الصداقة البرلمانية مع فلسطين، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين وبعثة الجامعة العربية في الأرجنتين، لقاء حواريا حول الوضع الإنساني في فلسطين.

وشارك في اللقاء، الذي عقد في مقر البرلمان الأرجنتيني، خمسة مقررين أمميين عبر تقنية الاتصال المرئي، هم: المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، والمقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن الحق في الحصول على مياه الشرب والصرف الصحي، بيدرو أروجو– أغودو، ورئيسة فريق العمل المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات، دوروثي استرادا تانك، والمقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن الحق في بيئة صحية نظيفة ومستدامة، أستريد بوينتيس ريانو، والمقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن حقوق النازحين داخليا، باولا جافيريا بيتانكورت، بحضور عدد من النواب الأرجنتينيين، وسفراء الدول العربية والإسلامية، وممثلين عن السفارات الأجنبية، وممثلين عن بعض الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان، ولفيف من الجمهور الأرجنتيني.

ووصفت رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية مع فلسطين، النائبة لورينا بوكويك، في كلمتها، الوضع الإنساني في فلسطين بأنه أحد أكثر السيناريوهات كارثية في التاريخ المعاصر، داعية دول العالم، بما فيها الأرجنتين، إلى الالتزام بواجباتها القانونية والأخلاقية لمنع تفاقم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ووقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة.

وأكدت أن حل الدولتين ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، داعية المجتمع الدولي إلى العمل على وقف إطلاق النار الفوري في غزة ولبنان.

وحذرت من أن الوضع قد يتطور إلى مستويات كارثية تؤثر على المنطقة بأسرها، مشيرة إلى تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول ضرورة إنهاء حالات الإفلات من العقاب وعدم المساواة.

بدوره، شدد رئيس بعثة الجامعة العربية، السفير هشام عبد الوهاب، في كلمته، على ضرورة التعامل مع ما يجري في فلسطين من عدوان وابادة، من منظور قانوني، وإنساني وأخلاقي، مؤكدا أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض، في حين أن المحتل الإسرائيلي يسعى لنزع الإنسانية عنهم.

كما أكد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لجميع الدول العربية والإسلامية، وأن الحل الوحيد لتحقيق السلام هو إنهاء احتلال الأراضي العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأدلى المقررون الأمميون بشهاداتهم حول الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

 وأجمعوا على وصف الوضع في قطاع غزة بأنه حالة إبادة جماعية بالمعنى القانوني، في ضوء تعمد دولة الاحتلال الإسرائيلي قتل السكان الفلسطينيين والفتك بهم، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وتدمير البيئة المعيشية داخل القطاع بشكل شبه كامل لجعل الحياة فيه مستحيلة، بغية وضع سكانه بين خياري الرحيل أو الموت.

واختتم اللقاء بأداء صلاة بين الأديان، والدعوة إلى وقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني، بحضور قس من الكنيسة الإنجيلية وإمام من المركز الإسلامي، كما تم الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء في فلسطين، ووضع أكاليل زهور تكريما لهم.

إسرائيل تهاجم من جديد المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز وتدعوها للاستقالة

نيويورك – مصدر الإخبارية

هاجمت إسرائيل من جديد، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، ودعتها للاستقالة على خلفية توصيتها بتعليق عضوية تل أبيب بالأمم المتحدة إلى أن تتوقف عن ارتكاب إبادة جماعية بغزة.

وزعم سفير إسرائيل بالأمم المتحدة داني دانون، في منشور على منصة “اكس”، ردا على التقرير الذي قدمته ألبانيز إلى الجمعية العامة الذي حمل عنوان “حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”، “مرة أخرى، تبسط الأمم المتحدة السجادة الحمراء لإحدى أكثر الشخصيات معاداة للسامية في التاريخ الحديث”.

وقال: “وجودك في الأمم المتحدة عارٌ وخيانة لكل المعايير الأخلاقية، استقيلي على الفور، اتركي أوراق اعتمادك عند الباب”.

والأربعاء، أوصت ألبانيز في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة، بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة إلى أن تتوقف عن انتهاك القوانين الدولية في فلسطين، وتوقف الإبادة الجماعية.

وذكرت ألبانيز في تقريرها أن العنف الذي ترتكبه إسرائيل والمستوطنون الذين استولوا على الأراضي الفلسطينية يمتد إلى ما هو أبعد من قطاع غزة. وأشارت إلى “تصاعد حركات التطهير العرقي والعنصرية في الضفة الغربية (المحتلة) بما فيها القدس الشرقية“.

وقالت: “أوصي بإعادة النظر في عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أو تعليقها إلى أن تتوقف عن انتهاك القوانين الدولية وتنهي الاحتلال“.

وأوضحت أن الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين “غير قانونية بصورة واضحة”، مشيرة إلى قرارات محكمة العدل الدولية بشأن هذه القضية.

وشددت على أنه “ليس لإسرائيل الحق في الوجود بالأراضي الفلسطينية المحتلة“.

وأردفت: “أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بسحب وجودها العسكري بالكامل دون قيد أو شرط وفي أسرع وقت ممكن، وتفكيك المستوطنات، والتوقف عن الاستيلاء على الموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودفع تعويضات“.

وأكدت ألبانيز على أنه وفقا لقرارات محكمة العدل الدولية، يجب على إسرائيل الانسحاب من الأراضي الفلسطينية في سبتمبر/ أيلول من العام المقبل على أقصى تقدير.

هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها مسؤولون إسرائيليون، الأمم المتحدة ومقرريها، وفي إحدى المرات دعا مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان إلى إغلاق مبنى الأمم المتحدة ومحوه من على وجه الأرض.

مقررة أممية: هدف إقامة “إسرائيل الكبرى” يهدد بمحو السكان الفلسطينيين الأصليين

نيويورك – مصدر الإخبارية

قالت فرانشيسكا ألبانيز الخبيرة الأممية المستقلة “إن الإبادة الجماعية في غزة مأساة معلنة قد يتسع نطاقها لتشمل فلسطينيين آخرين تحت الحكم الإسرائيلي. وإن المضي قدما في تحقيق الهدف المتمثل في ’إسرائيل الكبرى‘ يهدد بمحو السكان الفلسطينيين الأصليين”.

هذا ما ذكرته مقررة الأمم المتحدة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز في تقرير قدمته إلى الجمعية العامة يحمل عنوان: “الإبادة الجماعية بوصفها محوا استعماريا“.

وشددت الخبيرة الدولية في تقريرها على ضرورة النظر إلى “سلوك إسرائيل في الإبادة الجماعية الذي تحجبه السرديات الإسرائيلية الكاذبة عن حرب شنتها ’دفاعا عن النفس‘ في سياق أوسع باعتباره أفعالا عديدة تستهدف الفلسطينيين بصفتهم (الشعب في مجمله) في كامل الأراضي التي يقيمون بها تعزيزا لطموحات إسرائيل السياسية في بسط السيادة على كامل فلسطين الخاضعة للانتداب سابقا”.

وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة قالت ألبانيز: “لا نرى الماضي يعيد إنتاج نفسه في الأرض الفلسطينية المحتلة فحسب، بل نرى أيضا نفس اللامبالاة والقدرة على غض النظر من جانب العديد من الدول الأعضاء والمجتمع الدولي وانهيارا كاملا للنظام الدولي الذي يقوم على مبدأ عدم تكرار ما وعد به العالم بعد الحرب العالمية الثانية وخاصة بعد الهولوكوست”.

قلق إزاء “التشكيك في القانون الدولي”

وقالت إنه “من المزعج للغاية أن نرى دولا أعضاء تطمس وتشكك في معنى القانون الدولي وتعمل على تجريد ضحايا السنة الماضية من الإنسانية”.

ويأتي هذا التقرير، في أعقاب تقريرها السابق الذي قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان في شهر مارس/آذار، والذي خلصت فيه إلى وجود “أسباب معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية في غزة”.

وقالت إنها واصلت التحقيق فيما حدث في غزة وأيضا في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة بعد تقديم ذلك التقرير. وأضافت: “يمكنني القول إنه لأكثر من عام ظللت أناشد جميع الأطراف المعنية وخاصة تلك الدول التي يمكنها ممارسة مزيد من النفوذ على دولة إسرائيل اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف تدمير الشعب الفلسطيني ولضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين وضمان احترام القانون الدولي”.

وأشارت إلى أنه لو كان قد تم احترام القانون الدولي – على الأقل خلال الأشهر الاثني عشر الماضية – لكان ذلك كفيلا بوقف ما يحدث في غزة والذي قالت إنه كان ينبغي أن يتوقف. ومضت قائلة: “كان يجب وقف ذلك من قبل مجلس الأمن في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. كان يجب وقفه بعد المجموعة الأولى من التدابير المؤقتة التي أصدرتها مـحكمة العدل الدولية. كان يجب أن يتوقف عندما قدمت تقريري الأول. كان يجب أن يتوقف قبل غزو رفح أو قبل غزو لبنان”.

وأشارت إلى ما وصفته بالتبرير من عدد صغير، ولكن مؤثر من الدول التي قالت إنها تواصل تمكين ورعاية ما وصفتها بـ “الغطرسة الإسرائيلية التي تقود تصرف إسرائيل بينما نحن نتحدث”.

وضع مروع على الأرض

ووصفت المقررة الأممية التطورات على الأرض بأنها مروعة، قائلة إن “العنف الإبادي” الذي وصفته في تقريرها الأول قد توسع وانتشر في أجزاء أخرى من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومضت قائلة:

“إذا نظرت إلى أنماط العنف وتدمير البنية التحتية المدنية والطرق وشبكات الطاقة وخطوط أنابيب المياه وخزانات المياه والمنازل، وإذا نظرت إلى أعداد عمليات القتل خارج نطاق القضاء في الضفة الغربية، بالإضافة إلى مقتل 42 ألف فلسطيني في غزة بمن فيهم 17 ألف طفل، فكيف تفسر مقتل أكثر من 700 فلسطيني في الضفة الغربية، بمن فيهم 170 طفلا؟ كيف نفسر حقيقة تعرض الفلسطينيين من الضفة الغربية لنفس الممارسات والانتهاكات، وغالبا الاغتصاب بين أشكال أخرى من التعذيب، إذا لم يكن هناك عمل عسكري أو وجود عسكري لحماس في الضفة الغربية، ليس أن الأول يبرر ما فعلته إسرائيل في غزة؟”

وقالت الخبيرة المستقلة في تقريرها إن “الإبادة الجماعية المستمرة” هي نتيجة لمنح إسرائيل “وضعا استثنائيا وإفلاتها من العقاب الذي طال أمده”.

ومن بين التوصيات التي أوردتها في تقريرها، حثت فرانشيسكا ألبانيز الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على استخدام كل ما لديها من نفوذ سياسي- بدءا بفرض حظر كامل على الأسلحة وعقوبات- حتى “تكف إسرائيل عدوانها على الفلسطينيين، وتقبل بوقف إطلاق النار وتنسحب بشكل كامل من الأرض الفلسطينية المحتلة”.

ودعت إلى الاعتراف رسميا بإسرائيل “كدولة فصل عنصري ممعنة في انتهاك القانون الدولي، وإعادة تفعيل لجنة الأمم المتحدة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري لمعالجة الوضع في فلسطين، وتحذير إسرائيل من احتمال تعليق عضويتها وفقا للمادة السادسة من مـيثاق الأمم المتحدة”.

كما دعت الدول إلى دعم نشر وجود وقائي دولي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، ووضع إطار حماية للفلسطينيين المهجرين خارج قطاع غزة.

 

مقررة أممية: إسرائيل ترتكب في جباليا مجزرة جديدة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

 أكدت المقررة الأممية الخاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، ارتكاب القوات الإسرائيلية في هذه اللحظات، مجزرة جديدة في جباليا شمالي قطاع غزة.

وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قالت ألبانيز في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة “إكس”، اليوم الأحد، “يُقتل الناس جماعات وفرادى في جباليا ومخيمها، وسط قسوة وسادية لا توصف، على يد جلادين إسرائيليين مستعدين لخطة الإبادة الجماعية باستخدام أسلحة ودعم غربي”.

وأضافت “يذهلني الاعتقاد بأننا نعرف ما تفعله إسرائيل، ولا يمكننا إيقافه وبالنظر إلى ما كنا عليه قبل 100 عام، فلم يتم تحقيق الكثير من التقدم”.

ألبانيز تحذّر من امتداد عنف الإبادة الجماعية الذي ترتكبه إسرائيل في غزة إلى الضفة

وكالات – مصدر الإخبارية

حذّرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، من امتداد عنف الإبادة الجماعية الذي ترتكبه إسرائيل في غزة إلى الضفة الغربية.

وقالت ألبانيز في بيان، اليوم الإثنين، إن “تكثيف إسرائيل لهجومها العسكري على شمال الضفة الغربية يمثل تصعيدًا خطيرًا للعنف الجسيم وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023″، محذّرة من أن “عنف الإبادة الجماعية الذي ترتكبه إسرائيل قد يمتد من غزة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ككل”.

وأضافت أن “هناك أدلة متزايدة ولا يمكننا الاستمرار في تجاهلها، على أنه لا يوجد فلسطيني آمن تحت السيطرة الإسرائيلية المطلقة. وبينما كان هذا صحيحًا أيضًا قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، إلا أن الخطر اشتد منذ ذلك الحين”.

وأكدت أن “التحريض المستمر على الإبادة الجماعية من قبل كبار القادة والمسؤولين الإسرائيليين لا يزال دون عقاب، وغالباً ما يتم التعاطي معه من قبل الجنود والمستوطنين المسلحين وغيرهم، مما يكشف عن نية تدمير الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال”.

وأشارت إلى أن “الدعوات الصاخبة المتزايدة التي يطلقها القادة الإسرائيليون لتحويل المدن في الضفة الغربية ومخيمات اللاجئين إلى (غزة صغيرة)، تترجم إلى عمليات عسكرية تتسبب في خسائر فادحة في الأرواح ودمار واسع النطاق في المناطق الحضرية في الضفة الغربية”.

ولفتت ألبانيز في بيانها إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي، بما يشمل الاجتياحات البرية والقصف من الطائرات، على محافظات جنين وطولكرم وطوباس ونابلس، ولا سيما العدوان الذي يستهدف مخيمات اللاجئين، متطرقة إلى العدوان واسع النطاق الذي بدأه الاحتلال في 28 آب/أغسطس، وأدى إلى استشهاد 30 مواطنا وجرح العشرات حتى اللحظة.

وأشارت إلى تدمير جرافات الاحتلال البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه والكهرباء، ونصب حواجز عسكرية جديدة، في أعقاب إعلان وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس أنه “يجب علينا أن نتعامل مع الضفة مثلما نتعامل مع غزة، بما في ذلك الإخلاء المؤقت للسكان الفلسطينيين وأي خطوات مطلوبة. هذه حرب من أجل كل شيء، وعلينا أن ننتصر فيها”.

ونوهت إلى إصدار الاحتلال أمر إخلاء لمخيم نور شمس للاجئين في طولكرم ومستشفى جنين الحكومي المحاصر حيث يعالج حاليا 150 مريضا، ومنع قوات الاحتلال الإسرائيلي الدخول إلى المستشفيات الثلاثة الرئيسية وفرض حظر التجول، في حين اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية وحاصرته.

كما تطرقت ألبانيز إلى استشهاد المئات، بينهم أكثر من 150 طفلا، وإصابة الآلاف، ونزوح أكثر من 3300 مواطن، واعتقال أكثر من 12 ألف مواطن في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقالت إن “العنف المتزايد في الضفة الغربية يتزامن مع مستويات غير مسبوقة من النزوح والتهجير والاستيلاء على الأراضي التي تقوم بها إسرائيل بالتعاون مع ميليشيات المستوطنين في المنطقة منذ عهد اتفاق أوسلو. ويستمر هذا حتى بعد أن خلصت محكمة العدل الدولية إلى أن هذا الاحتلال غير قانوني، ويجب على إسرائيل تفكيكه مع المستوطنات والنظام المرتبط به”.

وأكدت أن “الفصل العنصري الإسرائيلي (الأبارتهايد) يستهدف غزة والضفة الغربية في وقت واحد، كجزء من عملية شاملة للتصفية والإحلال والتوسع”.

وحذرت من أن “الإفلات من العقاب الذي تتمتع به إسرائيل منذ فترة طويلة أتاح نزع الطابع الفلسطيني عن الأراضي المحتلة، وجعل الفلسطينيين تحت رحمة القوى التي تسعى إلى القضاء عليهم كمجموعة وطنية”.

وأكدت: “يجب على المجتمع الدولي، المكون من الدول والجهات الفاعلة غير الحكومية، بما في ذلك الشركات والمؤسسات المالية، أن يبذل كل ما في وسعه لوضع حد فوري لخطر الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال الإسرائيلي، وضمان المساءلة، وإنهاء الاستعمار الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في نهاية المطاف”.

ألبانيز: إسرائيل ليس لها الحق في الدفاع عن نفسها وادعاءاتها وقحة

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، إن إسرائيل ليس لديها حق الدفاع عن النفس عندما يتعلق الأمر بالعمليات في الضفة الغربية.

وكتبت في منصة «إكس»: تزعم إسرائيل أن ما تفعله في الضفة الغربية مبرر بموجب قانون الدفاع عن النفس، هذا الادعاء ليس له أي أساس.

وأضافت: قبل عشرين عامًا، قررت المحكمة الجنائية الدولية، أن إسرائيل لا يمكنها التذرع بالدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة لتبرير جدارها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي يوليو الماضي، أشارت المحكمة إلى أن وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني في حد ذاته.

وباعتباره استخدامًا مستمرًا غير قانوني للقوة، لا يمكن تبرير احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة بأي ادعاء بالدفاع عن النفس.

يجب الاعتراف بتحريف إسرائيل لقانون الدفاع عن النفس على حقيقته: محاولة وقحة لتوفير بصمة “الشرعية” للحفاظ على عدوانها غير القانوني ضد السلامة الإقليمية والاستقلال السياسي لدولة فلسطين.

إذا كانت إسرائيل تريد حقا تحقيق أمنها المزعوم، فإن أفضل طريقة وأكثرها وضوحا للقيام بذلك هي وقف استعمارها لأرض شعب آخر، والانسحاب من جميع الأراضي، وتقديم تعويضات مناسبة عن الأضرار التي لحقت بها (كما طلبت محكمة العدل الدولية)، مع التأكد من الاعتذار لضحاياها عند الخروج.

 

 

Exit mobile version