قوات الاحتلال تهدم منزل عدي التميمي

القدس- مصدر الإخبارية

شرعت قوات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء بهدم منزل عائلة الشهيد عدي التميمي، في ضاحية السلام ببلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.

وبحسب مصادر محلية فإن قوات الاحتلال شرعت بهدم منزل عائلة الشهيد التميمي بالمطارق اليدوية، كونه يقع في الطابق السادس من عمارة سكنية.

يشار إلى أن التميمي (22 عاما)، استشهد في تشرين الأول (أكتوبر) 2022 برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة القدس المحتلة.

وسبق أن أخذت القوات قياسات منزل عائلته بتاريخ 11 تشرين الأول (نوفمبر) الماضي.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

الإضراب الشامل يعم مدن الضفة والقدس حدادا على روح الشهيد التميمي

الضفة المحتلة _ مصدر الإخبارية

عم الإضراب الشامل، اليوم الخميس، جميع محافظات الضفة والقدس، حدادا على روح الشهيد عدي التميمي، وتنديدًا بحصار مدينة نابلس واستمرار جرائم الاحتلال.

جاء الإضراب تلبيةً لدعوات وجهتها قوى وفعاليات وطنية وشبابية في الضفة المحتلة.

من جهتها دعت حركة فتح، للتصعيد في محافظات الوطن، وفاءً للشهداء، وتأكيداً على نهج النضال والكفاح الوطني.

ودعت المواطنين خلال الحداد والإضراب إلى رفع الرايات السوداء على المؤسسات والمنازل.

وطالبت القوى الوطنية والإسلامية في القدس بأن يكون اليوم الخميس حدادا وإضرابا تجاريا على روح الشهيد عدي التميمي،  ووقفة حداد في المدارس التعليمية كافة، ونفير عام في كل أرجاء البلاد.

وأن تعلو التكبيرات في كل أنحاء المحافظة في تمام التاسعة من مساء الأربعاء.

كما أعلن الاتحاد العام للمعلمين الإضراب الشامل في جميع المدارس والمديريات والوزارة.

واستشهد التميمي، مساء الأربعاء بعد إطلاق حراس إسرائيليين النار عليه عند مدخل مستوطنة “معالية أدوميم” شرقي القدس المحتلة، بعدما أطلق النار من مسدس وأصاب أحد الحراس.

ونفذ التميمي عملية استهدفت عناصر من شرطة الاحتلال على حاجز شعفاط في 8 تشرين الأول (أكتوبر)  الجاري، أسفرت عن مقتل مجندة ومُصابَين آخرين، أحدهما بجراح حرجة.

وعلى مدار الأيام الماضية، نفذت سلطات الاحتلال اعتداءات على عائلة عدي التميمي؛ كما فرضت الحصار الشامل على منطقة مخيم شعفاط وعناتا، منذ اللحظة الأولى لتنفيذ العملية.

إقرأ أيضاً/ قوات الاحتلال تنشر تفاصيل عملية الشهيد عدي التميمي في معاليه أدوميم

الاحتلال يُفرج عن والدة الشاب عدي التميمي ضمن هذه الشروط

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عن والد المطارد المقدسي عدي التميمي، بشرط الإبعاد عن مخيم شعفاط حتى نهاية شهر تشرين الأول، أكتوبر للعام الجاري.

وجاء الافراج عن والدة الشاب “التميمي” بشرط تحويلها للحبس المنزلي حتى تاريخ الخامس والعشرين من الشهر الجاري، ودفع غرامة مالية قيمتُها 3000 شيكل.

وأفادت عائلة التميمي بأن محكمة الاحتلال قررت الإفراج عن والدة عدي المُعتقلة منذ يوم الأحد الماضي، بشرط الإبعاد عن مخيم شعفاط حتى نهاية الشهر الجاري، والحبس المنزلي حتى تاريخ 25/10.

كما قضت المحكمة الإسرائيلية بدفع كفالة مالية قيمتها 3 آلاف شيكل، مقابل الإفراج عن والدة المُطارد عدي التميمي.

فيما مددت محكمة الاحتلال توقيف الشاب قاسم التميمي (20 عاما) شقيق عدي حتى يوم الخميس المقبل، علمًا أنه معتقلٌ منذ الأحد الماضي.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال تتهم الشاب “التميمي” بتنفيذ عملية استهدفت جنود الاحتلال على حاجز شعفاط في الثامن من شهر أكتوبر الجاري، والتي أسفرت عن مقتل مجنّدة وإصابة اثنين آخرين، أحدهما بجراح حرجة.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يزعم الكشف عن هوية منفذ عملية حاجز شعفاط بالقدس

Exit mobile version