14 شهيداً في مخيم نور شمس وإضراب شامل اليوم الأحد

طولكرم_مصدر الإخبارية:

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ الخميس الماضي على مخيم نور شمس بطولكرم إلى 14.

وتمكنت مركبات الاسعاف الليلة الماضية، إلى الدخول لمخيم نور شمس وتحديدا حارة العيادة، عقب انسحاب جزئي لآليات الاحتلال، لانتشال الشهداء.

والشهداء هم: أحمد غالب محمود حسين علي (24 عاما)، وسليم فيصل عبد اللطيف غنام (29 عاما)، وقيس فتحي نصر الله (16 عاما) من مخيم طولكرم، وعلاء يوسف صالح عبد الرحيم (35 عاما)، وجعفر سليم خالد عمر (20 عاما)، واحمد حسام محمد شحادة (20 عاما)، وعمر صالح نايف أبو الرب (24 عاما)، وعلي محمد علي عبد الله (25 عاما)، وجهاد نياز نصر جابر (17 عاما)، ورجائي محمد سبع أبو سويلم (39 عاما)، ومجاهد السلتة، وعلي محمد عبد الرحيم، ومحمود غنام، ونسيم محمد عبد الله مصبح (21 عاما).

وشارك عشرات المواطنين في جنين ومخيمها، الليلة، بمسيرة غاضبة تنديدا بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم نور شمس، وتنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

ونظمت المسيرة بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، جاب المشاركون فيها شوارع المدينة ومخيمها، وسط هتافات منددة بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم نور شمس وبجرائم الاحتلال ومجازره المستمرة بحق أبناء شعبنا في الضفة والقطاع.

ودعا المشاركون في المسيرة التي استقرت على الدوار الرئيسي، إلى رص الصفوف للتصدي لجرائم الاحتلال، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني .

في غضون ذلك، نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، الأقاليم الشمالية، شهداء المخيم، وأعلنت الإضراب الشامل اليوم الأحد، غضبا على دماء شعبنا النازفة في طولكرم وغزة.

ودعت الحركة كافة أبناء شعبنا إلى الوحدة، اسنادا لأهلنا في طولكرم وغزة.

كما أعلن اتحاد المعلمين، أنه التزاما بقرار القوى الوطنية يكون اليوم الأحد، يوم إضراب شامل في كافة مدارس الوطن ومديريات التربية والوزارة.

وأعلنت النقابة العامة لعمال النقل، الالتزام بالإضراب العام، كتعبير عن الاسناد والدعم لأهلنا في غزة وطولكرم، واستنكارنا الشديد للعدوان الذي يستهدف الأبرياء وينتهك حقوق الانسان. اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد شهداء الحرب على غزة إلى 34 ألفاً و49 شهيداً

إرتفاع عدد شهداء مخيم نور شمس بطولكرم والرئاسة تدين العدوان

طولكرم_مصدر الإخبارية:

ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس في طولكرم إلى أربعة، باستشهاد الشاب أحمد الجابر.

وأسفر العدوان عن استشهاد المواطنين، الشاب محمد جابر والطفل قيس فتحي نصر الله (16 عاما)، والشاب سليم غنام (30 عاما) الذي ما زال مسجى في أحد منازل المخيم.

في غضون ذلك، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، أسفر عن اندلاع النيران فيه وسماع صوت انفجار ضخم في المنطقة.

ولليوم الثاني على التوالي، تواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم نور شمس، وفرض حصار مشدد عليه، وسط تجريف وتخريب للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، في كافة حاراته وأزقته، تسببت في انقطاع الكهرباء والمياه وشبكة الانترنت.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال دفعت الليلة بمزيد من آلياتها إلى المخيم قادمة من مدخل طولكرم الغربي مرورا بشوارع المدينة، وفرضت طوقا مشددا عليه، في الوقت الذي حلقت فيه طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة، وسط إطلاق جنود الاحتلال الأعيرة النارية باتجاه ما يعترض طريقهم، تحديدا في شارع السكة.

وأفاد مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي عن وصول إصابتين لفتى وطفل، أصيبا برصاص الاحتلال ووصفت حالتهما بالمتوسطة، منها إصابة باليد، في الوقت الذي ما تزال فيه (17) اصابة داخل المخيم، منها إصابتان خطيرتان بالبطن والصدر وبحاجة ماسة لتدخل طبي عاجل.

وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقم اسعافها غير قادرة على الوصول للاصابات داخل المخيم، بسبب منعها من قبل قوات الاحتلال التي تتمركز على مداخل المخيم.

واعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الأسير المحرر عدي سامر جابر (27 عاما)، من منزله في المخيم، وهو شقيق الشهيد محمود جابر الذي استشهد في السابع عشر من كانون أول الماضي، ليرتفع عدد المعتقلين منذ بدء العدوان على المخيم إلى سبعة أحدهم من بلدة عتيل شمال المحافظة.

من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم بما فيها مخيمي نور شمس، وأدت إلى استشهاد وجرح عدد من أبناء شعبنا، فضلا عن إحداث تدمير كبير في البنية التحتية والممتلكات، وترويع المواطنين.

وأكدت الرئاسة، اليوم الجمعة، أن استمرار الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال، واعتداءات قطعان المستوطنين، لا يمكن أن تكسر إرادة شعبنا، ولكنها تقود فقط إلى مزيد من العنف والتوتر.

اقرأ أيضاً: تنفيذ محاكاة لـ ”قربان عيد الفصح” بالقرب من المسجد الأقصى

محامون: إطلاق النار تجاه المواطنين بطولكرم جريمة تستوجب المراجعة والمحاسبة

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت مجموعة محامون من أجل العدالة: إن “مشاهد إطلاق أجهزة أمن السلطة النار بشكل مباشر صوب المواطنين بطولكرم تُمثّل جريمة غير مبررة تستوجب المراجعة والمحاسبة وإحالة المسؤلين عنها للمحاكمة”.

ودانت “المجموعة” خلال بيانٍ صحافي، اعتداء الأجهزة الامنية في محافظة طولكرم بالقمع واطلاق النار على مهرجان شعبي اُقيم في مخيم نور شمس للاجئين الفلسطنيين وسط مدينة طولكرم.

واعتبرت أن تصاعد حالة القمع التي وصلت الى مرحلة خطيرة تأتي استكمالاً لسياسة السلطة الفلسطينية بتجريم الاعمال المشروعة في إطار حق تقرير المصير المكفول بموجب القانون الاساسي الفلسطيني والاتفاقات الدولية لحقوق الانسان.

ولفتت إلى أن “الانتهاكات بحق المواطنين تتزامن مع حملة ملاحقة واعتقالات مستمرة لعشرات الناشطين المطاردين لقوات الاحتلال منذ منتصف العام الماضي”.

وعدّت المسلكيات والأفعال التي ترتكبها السلطة بأنها تتناقض أيضًا مع انضمام السلطة الفلسطينية مؤخراً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

ورأت أن سلوك أجهزة أمن الفلسطينية يُعد تجاوزًا خطيرًا للحقوق والحريات العامة المكفولة بما في ذلك احترام حرية الراي والتعبير والانتماء السياسي، بالاضافة لما تُشكّله من تقويض لحق تقرير المصير كحقٍ دستوري مكفول.

وأكدت المجموعة على ضرورة التراجع الفوري عن هذه السياسات التي تتعارض مع حقوق الانسان، والافراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.

أقرأ أيضًا: حماس تدعو إلى عزل الفئة التي تُحارب المقاومة بالضفة على الصعيدين السياسي والجماهيري

هل من الجيد الموت من أجل طولكرم؟

هارتس العبرية موران شرير- ترجمة مصطفى ابراهيم:

أصيب خمسة جنود من حرس الحدود الليلة جراء قنبلة ألقاها أحدهم خلال نشاط في مخيم طولكرم للاجئين. إن ضرورة هذا النشاط، بالإضافة إلى العمليات المماثلة الأخرى، لن تحظى بنقاش عام. في إسرائيل، لا يوجد لدى الجمهور أي رأي والحق في التساؤل والنقاش والحصول على إجابات حول ضرورة عمليات الجيش الإسرائيلي. ومن المفترض أن نوفر المقاتلين والمقاتلات ونمول النشاط الحالي ونقول شكرا. “سوف تعمل محطات البث الإخبارية الرئيسية على ترويج رواية المؤسسة القائلة بأن هذا النشاط أنقذ الأرواح وأن رجال العصابات قاتلوا مثل الأسود. قد يكون هذا صحيحا، ولكن في النهاية لن يكون هناك وقت لطرح الأسئلة. إذا تجرأ أي شخص على الانتقاد فسوف يجد نفسه خارج الجدار.

سيتم تكريم قائد القوة الذي ركل القنبلة وأنقذ حياة جنوده بميدالية والتقاط صورة تذكارية مع وزير الدفاع ورقصة مع ميهورام غاون. لقد ولد بطل إسرائيلي جديد. أبطال الحروب يولدون من الأخطاء الفادحة وكلما عظمت الحماقة، كلما عظم المجد الذي سيمنح البطل، إنه جزء من الالية التي تجعل الشباب يخاطرون بحياتهم قبل أن يبدؤا.

لا يمكن لهذا الترتيب أن يستمر لفترة أطول. إن الانقسام في المجتمع الإسرائيلي سوف يتطلب تحديث أسطورة الجيش الإسرائيلي. وإذا تم إقرار قانون التجنيد الإجباري فسوف يتحول الجيش الإسرائيلي إلى جيش مختلف. وإذا استمر المشرعون المراوغون في إرسال الشباب والشابات للقيام بمهام انتحارية أو لتأمين المذابح، فسوف تنشأ أسئلة ظل العديد من الإسرائيليين يتجنبون طرحها على أنفسهم حتى الآن. فعندما تستمر القرى الفلسطينية في الاحتراق بتشجيع من أعضاء الحكومة، لن يتمكن الآباء من إقناع أنفسهم بأن أطفالهم “يحمون حدود البلاد”.
لن يتمكنوا بعد الآن من النوم ليلا وهم على قناعة بأنهم يساهمون فقط بما يساهم به كل إسرائيلي للدولة. حكومة اليمين الكامل تسير وأعينها مغمضة لتفكيك جيش الاحتلال. وهذا لا يعني أن الاحتلال سينتهي، بل أنه سيكون هناك حتماً بعض التفكك يليه نظام جديد.
تقوم الشرطة بالفعل بتنظيم نفسها وفقا لنظام جديد. أطلق اليوم قائد منطقة المركز المشرف آفي بيتون حملته الانتخابية لمنصب المفوض بالقول إن المظاهرات ضد الحكومة تمنع عناصر الشرطة من مكافحة الجريمة.. الخط واضح.. من يريد التقدم في الشرطة ( يجب على المشرف بيتون، المشرف يورام صوفر) التحرك ضد المتظاهرين. أولئك الذين يريدون أن يجدوا أنفسهم في الخارج (المشرف عامي أشاد) مدعوون للسماح بمظاهرات ضد الحكومة. شرطة إسرائيل تنحاز إلى خط الوزير الكهاني والرئيس الحالي المفوض لا يظهر القيادة. وهو في الواقع يحيي (بالمعنى الحرفي) الحركة الفاشية في إسرائيل ويمنحها جيشها الخاص. هذا الجيش مسلح ومدرب للعمل ضد المجرمين، لكنه يغير تكتيكاته يوما بعد يوم أمام أعيننا ويذهب لمحاربة المواطنين الملتزمين بالقانون مثلك، الذين لم يحالفهم الحظ بخسارة الانتخابات.

اقرأ أيضاً: معهد إسرائيلي: على إسرائيل أن تتعامل مع التطبيع السعودي بحذر

إصابة 5 جنود إسرائيليين خلال اشتباكات في طولكرم

طولكرم- مصدر الإخبارية

أصيب خمسة من ضباط شرطة الحدود الإسرائيلية صباح الخميس بقنبلتهم اليدوية، إذ وقع الحادث خلال معركة بالأسلحة النارية في طولكرم، بينما كان الضباط يهدفون إلى اعتقال أحد المطاردين، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي وشرطة الحدود.

وأصيب ثلاثة من الضباط بجروح خطيرة واثنان بجروح متوسطة.

لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي يقين مطلق بشأن ما إذا كانت القنبلة اليدوية التي ألقتها قوات الجيش الإسرائيلي على المطاردين الفلسطينيين قد ألحقت الضرر بالقوات التي ألقتها عليهم لأنها اصطدمت بالسياج وارتدت إليهم أو ما إذا كان المطاردين الفلسطينيون قد أمسكوا بالقنبلة اليدوية وألقوها على الجيش الإسرائيلي قبل أن تنفجر.

ومع ذلك، كان التقدير الأولي القوي للجيش الإسرائيلي هو أن إصابة جنود الجيش الإسرائيلي كانت بسبب ارتداد القنبلة اليدوية إلى الخلف من السياج.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال غير متأكد من كيفية أو سبب ارتداد القنبلة اليدوية، لكنه يحقق في الحادث.

علاوة على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه لم تكن هناك طائرات بدون طيار هجومية تابعة للجيش الإسرائيلي تحلق فوق المنطقة خلال العملية، ولكن كانت هناك طائرات استطلاع بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي في السماء.

بالإضافة إلى ذلك، فشل الجيش الإسرائيلي في اعتقال المشتبه به الرئيسي الذي كان يلاحقه. على الرغم من ذلك، نجح الجيش الإسرائيلي في القبض على مشتبه به آخر وأطلق النار عليه وقام بتحييده عندما فر. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يحقق في كيفية نجاة المشتبه به الرئيسي من الاعتقال.

وكانت وحدة سرية تابعة للجيش الإسرائيلي وشرطة الحدود الإسرائيلية وياماس تعمل في طولكرم عندما تعرضت للهجوم. وألقى المطاردون عبوات ناسفة وأطلقوا النار على القوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق النار وسجلت عدة إصابات.

وألقيت عبوات ناسفة على الجنود.

وقال قائد شرطة الحدود يتسحاق بريك: “لقد تصرف جنودنا هذا الصباح بشجاعة وتصميم لمواجهة الإرهاب في يهودا والسامرة”. “أتمنى الشفاء التام والشفاء العاجل لضباط شرطة حدود يهودا والسامرة الذين أصيبوا في القتال، سنواصل العمل كقوات مشتركة مع الأجهزة الأمنية لمكافحة الإرهاب وحماية مواطني إسرائيل. يجب أن يعرف الإرهابيون وأن من يحاول المساس بقواتنا سنصل إليه ونغلق الحساب معه”.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، صباح الخميس، أن عناصرها اشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة.

وكانت طولكرم مسرحا للعمليات الأمنية الإسرائيلية الأخيرة، حيث قامت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة الحدود الإسرائيلية بإلقاء القبض على مشتبه به في مداهمة صباحية لمتجر للهواتف المحمولة.

اقرأ/ي أيضًا: استشهاد الشابين عبد الرحمن عطا وحذيفة فارس برصاص الاحتلال بطولكرم

التعليم تُعلن تأجيل الدوام المدرسي في طولكرم

طولكرم- مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة التربية والتعليم في محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية، اليوم الخميس، تأجيل الدوام المدرسي بسبب الأوضاع الأمنية الراهنة.

وقالت التعليم: “تأجيل الدوام المدرسي في طولكرم حتى الساعة 9 صباحاً لحين اتضاح الأمور إثر اقتحام الاحتلال”.

وفجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المخيم في الضفة المحتلة، واندلعت اشتباكات مع المقاومين للتصدي للقوات، أسفرت عن مصابين في صفوف الفلسطينيين، وجنود الاحتلال.

ودارت اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، وقاموا بتفجير عبوات ناسفة تسببت بأضرار وإصابات في صفوف الجيش، وفقاً لبيان كتائب القسام في الضفة.

وفي بيانها، قالت كتائب القسام – الضفة الغربية: “يخوض مجاهدونا اشتباكات ضارية بالأسلحة المتنوعة مع القوات الإسرائيلية المتوغلة للمخيم، موقعين إصابات محققة في صفوف العدو”.

اقرأ/ي أيضًا: مصابون خلال حملة اعتقالات ودهم في مدن الضفة المحتلة

ليلة حامية في طولكرم بعد اقتحامها من قبل قوات الاحتلال تخللها اشتباكات مسلحة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي طولكرم في الضفة المحتلة الليلة، واندلعت اشتباكات مع المقاومين للتصدي للقوات، أسفرت عن مصابين في صفوف الفلسطينيين، وجنود الاحتلال.

ودارت اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، وقاموا بتفجير عبوات ناسفة تسببت بأضرار وإصابات في صفوف الجيش، وفقاً لبيان كتائب القسام في الضفة.

وفي بيانها، قالت كتائب القسام – الضفة الغربية: “يخوض مجاهدونا اشتباكات ضارية بالأسلحة المتنوعة مع القوات الإسرائيلية المتوغلة لمخيم طولكرم، موقعين إصابات محققة في صفوف العدو”.

وكانت أعمدة الدخان قد شوهدت بشكل ملحوظ في مخريم طولكرم.

وشهدت نابلس مواجهات أخرى في أكثر من منطقة من المدينة مساء الأربعاء بوقت متأخر، لا سيما محيط قبر يوسف وقرب وداخل مخيم بلاطة للاجئين، ومخيم عسكر القديم، إلى جانب حي الضاحية القريب من بلاطة.

وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكات مسلحة اندلعت تصدياً لقوات الاحتلال، تخللها استهدافات متكررة للآليات الإسرائيلية بعبوات ناسفة محلية الصنع وزجاجات حارقة، تسببت باحتراق جرافة عسكرية كانت تقوم بتخريب الممتلكات والمركبات الفلسطينية قرب مخيم بلاطة.

ودعا ذلك إلى تعزيز الجيش لتواجده بالمنطقة الشرقية بمدينة نابلس، بآليات عسكرية وفرقة مشاة من الجنود، إضافة إلى اعتلاء القناصة لأسطح المنازل والعمارات السكنية المحيطة بمنطقة قبر يوسف، تمهيداً لدخول قرابة 2000 مستوطن للمنطقة.

وذكرت وسائيل عبرية بأن آلاف المستوطنين استقلوا 40 حافلة، وكانوا يستعدون لاقتحام منطقة قبر يوسف.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن 125 فلسطينياً أصيبوا بالرصاص الحي وشظايا الرصاص خلال المواجهات، إلى جانب الاختناق بالغاز المسيل للدموع، وأشارة إلى أن الجيش استهدف إحدى مركبات الإسعاف خلال محاولتها نقل أحد المصابين.

اقرأ أيضاً:مصابون خلال اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال في نابلس

الاحتلال يعتقل أسيرًا محررًا من طولكرم

طولكرم – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أسيرًا محررًا من مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر إبراهيم مسلم أثناء عمله في أرضه الزراعية في الحي الغربي من مدينة طولكرم، وفتشت مركبته الخاصة”.

في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تسعة أطفال من تل الرميدة بمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت تسعة أطفال من عائلات: التميمي، ومتعب، وشاهين، تتراوح أعمارهم بين 8 أعوام و13 عاما، أثناء عودتهم من مدارسهم الى منازلهم في حي تل الرميدة.

وبحسب شهود عيان، فقد اقتاد الاحتلال الأطفال المعتقلين إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم، ما تسبب بحالةٍ من الذعر والهلع في صفوفهم.

في غضون ذلك، حمّلت عائلات الأطفال المعتقلين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم وحالتهم النفسية جرّاء ممارساته العنصرية والفاشية.

فيما كثّفت قوات الاحتلال من تواجدها، ونصبت حواجز عسكرية، بمنطقتي جبل الرحمه وتل الرميدة وشارع الشهداء وحي السهلة وفي محيط الحرم الابراهيمي الشريف والبلدة القديمة، بالتزامن مع مسيرة استفزازية للمستوطنين احتفالًا بالأعياد اليهودية.

ونشطت في الأونة الأخيرة عمليات الاعتقال العشوائية بتشجيع من الحكومة اليمينة المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو وتحريض الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.

وغالبًا ما تتركز الاعتقالات في مناطق وجود عناصر المقاومة الفلسطينية بما يشمل نابلس وجنين وطولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

اقرأ أيضاً/ معطى: 3 شهداء فلسطينيين وإصابة إسرائيلي بالضفة والقدس

تسبب بأزمة مرورية.. الاحتلال يغلق حاجز شوفة العسكري في طولكرم

طولكرم- مصدر الإخبارية

أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، حاجز شوفة العسكري جنوب شرقي طولكرم، ومنع مركبات المواطنين من المرور.

وتبعًا لمصادر محلية، فإن جيش الاحتلال أغلق الحاجز بشكل كامل من الاتجاهين، وكثف من تواجده في محيطه، ومنع المواطنين وتحديدًا أهالي القرية من الوصول إلى منازلهم، أو الدخول إلى طولكرم عبره.

وأكدت المصادر أن الاحتلال أطلق قنابل الصوت باتجاه المركبات، ما تسبب في حدوث اختناقات مرورية.

وفي شهر آب (أغسطس)، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، 851 اعتداءً، وفق تقرير أصدرته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

اقرأ/ي أيضًا: لعدّة أيام.. الاحتلال يغلق المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية

إضراب شامل في طولكرم حدادًا على شهيدي مخيم نور شمس

طولكرم- مصدر الإخبارية

عم إضراب شامل في محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، حداداً على روح شهيدي العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس.

وقالت فصائل العمل الوطني: “نعلن عن اضراب شامل في مدينة طولكرم ومخيماتها حدادًا على روح شهيدي العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس”.

بدورها، أعلنت مديرية التربية والتعليم في طولكرم، عن الإضراب الشامل في جميع مدارس المدينة حدادًا على أرواح من ارتقوا برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم نور شمس.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر الأحد، عن استشهاد الشابين أُسيد جبعاوي 21 عامًا، وعبد الرحمن أبو دغش متأثرا بإصابتهما برصاص الاحتلال بمخيم نور شمس شرق طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

ونعت مساجد طولكرم الشهيدين دغش وجبعاوي اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال، داعيةً إلى حشد أوسع مشاركة لتشييعهما بعد إلقاء نظرة الوداع عليهما مِن قِبل ذويهما.

واقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، مدينة طولكرم وسط اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية الخاصة.

اقرأ/ي أيضًا: وزارة الصحة: شهيدان برصاص الاحتلال شرق طولكرم

Exit mobile version