الضفة الغربية – مصدر الإخبارية
يقوم الفلسطينيون في جنين وطولكرم بإزالة الأنقاض ودفن القتلى، بعد 10 أيام مما يقولون إنه الهجوم العسكري الإسرائيلي الأكثر كثافة واستمرارية في الضفة الغربية منذ الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
تذكرت هذه العملية العسكرية بما حدث في الأيام الأولى للحرب في غزة. فقد أدت الضربات الجوية والغارات إلى تحويل جيوب صغيرة من الضفة الغربية المحتلة إلى أنقاض. لقد قام الجيش الإسرائيلي بتجريف الطرق وتدمير المباني والبنية الأساسية على مدى الأيام العشرة الماضية، مستهدفًا ما يسمونه تهديدات إرهابية فورية في الوقت الحقيقي.. وهي العملية الأكثر استمرارية هنا منذ سنوات.
شهد موكب تشييع جنازة في بلدة طوباس، الخميس، تقدمه مسلحون يطلقون النار في الهواء. في إشارة واضحة على أن بعض القتلى على الأقل من المسلحين، ولكن ليس جميعهم. وقد كانت هناك جنازة لفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا قُتلت أثناء نظرها من النافذة. قال والدها إنها أصيبت برصاصة في الرأس.
قامت الأمم المتحدة باتهام إسرائيل باستخدام تكتيكات حربية مميتة في الضفة الغربية، قائلة إن هناك أطفالا من بين القتلى مع قيام قوات الاحتلال بتقييد حركة سيارات الإسعاف، مما يحرم السكان من الوصول إلى الخدمات الأساسية.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يضطر في بعض الأحيان إلى تفتيش سيارات الإسعاف بدعوى أنها تستخدم من قبل المسلحين.
في حين أدت الغارات الليلية في مخيم طولكرم للاجئين إلى إتلاف أنظمة المياه والكهرباء والصرف الصحي. قالت فلسطينية تقيم في الضفة الغربية: “لم أر شيئًا كهذا في 78 عامًا. من حروب 1948-1967، كل الانتفاضات، كل ما شهدته، لم يكن هناك شيء مثل هذا”.
"لم أر شيئًا كهذا في 78 عامًا".. فلسطينيون يزيلون أنقاض دمار العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربيةhttps://t.co/KlvwHyHyoh pic.twitter.com/AJXCJfrO1a
— CNN بالعربية (@cnnarabic) September 7, 2024