ردًا على جريمة نابلس.. رشقات صاروخية من القطاع صوب غلاف غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

أطلقت المقاومة الفلسطينية، فجر اليوم الخميس، عدد من الصواريخ صوب مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي في غلاف جنوب قطاع غزة، ردا على جريمة ومجزرة نابلس التي ارتكبها الاحتلال (الإسرائيلي) أمس وأسفرت عن استشهاد 11 مواطنا وإصابة أكثر من 100..

وبحسب وسائل اعلام عبرية، فإن صفارات الإنذار دوت في في عسقلان وسديروت ومستوطنات الغلاف، بعد إطلاق صواريخ من غزة، مشيراً إلى أن ست صواريخ على الأقل أطلقت من القطاع.

ووفق القناة 13 العبرية، سادت حالة من الهلع بين صفوف المواطنين بعد تفعيل صفارات الإنذار في سديروت وعسقلان.

وذكرت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات في شمال ووسط القطاع ناجمة عن تصدي القبة الحديدية لرشقة صاروخية.

ووفقا لمصادر محلية، قصفت المقاومة موقع صوفا العسكري شرق رفح بعدد من قذائف الهاون قبل قليل.

واستشهد أمس الأربعاء 11 فلسطينياً، بينهم فتى، وأصيب أكثر من 102 آخرين في عملية نفّذها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بشمال الضفّة الغربية المحتلّة.

ودانت الرئاسة الفلسطينية “العدوان الإسرائيلي”، وحمّلت “الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

ووصف أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ العملية الإسرائيلية في نابلس بأنها “مجزرة”، داعيا المجتمع الدولي “للتدخل الفوري”.

ووصفت جامعة الدول العربية العملية الإسرائيلية بأنها “مجزرة جديدة”. وحمّلت الجامعة في بيان “سلطات الاحتلال والحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية عن هذه المجزرة الرهيبة والجريمة النكراء”.

الخارجية الروسية تنفي حصولها على صواريخ من كوريا الشمالية

وكالات- مصدر الإخبارية

نفت وزارة الخارجية الروسية، مساء اليوم الأربعاء، ادعاءات الولايات المتحدة بحصولها على صواريخ وقذائف مدفعية من كوريا الشمالية، متهمة أمريكا باختلاق “أعذار” لفرض مزيد من العقوبات.

وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “لم يتم تقديم أي دليل واضح على هذه التصريحات، ولا يمكن تقديمه لأن كل ما قاله الأمريكيون كذب من البداية إلى النهاية”.

واتهمت زاخاروفا أمريكا بالبحث عن “ذريعة” لفرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية.

وجاءت تصريحات زاخاروفا، بعد تصريح جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، بأن كوريا الشمالية تزود روسيا “سرا” بقذائف مدفعية في حربها ضد أوكرانيا.

من ناحيتها، رفضت كوريا الشمالية، أمس الثلاثاء، المزاعم الأمريكية ووصفتها بأنها “محاولة عدائية” لتشويه صورتها.

وأكدت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية، أنه لم يسبق لها أن أبرمت أي اتفاقيات أسلحة مع روسيا، ولا توجد أي خطط مستقبلية لعقد صفقة من هذا القبيل.

اقرأ/ي أيضًا: كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً قبالة سواحلها الشرقية

إصابة 8 مستوطنين في غلاف غزة بصواريخ المقاومة

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت نجمة داوود الحمراء تعاملها مع 8 إصابات جراء إطلاق الصواريخ من غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية.

وقالت نجمة داود الحمراء: طواقمنا تعاملت حتى الآن مع 8 إصابات جراء إطلاق الصواريخ من غزة، 5 منهم نقلوا إلى مستشفيات أسوتا، وبرزيلاي.

وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بشن هجماته العدوانية على مواقع وأماكن متفرقة في قطاع غزة، أسفر عنها عدد من الشهداء والجرحى، أبرزهم قيادي في حركة “الجهاد”، ويثبت العدوان على غزة ضرب الاحتلال للوساطة المصرية بعرض الحائط.

وردًا على القصف والعدوان “الإسرائيلي” على غزة، أعلنت الفصائل الفلسطينية في القطاع عن إطلاقها صواريخ نحو المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

بدورها، أكدت وزارة الصحة في غزة: ” ارتفاع عدد الشهداء إلى عشرة، وإصابة أكثر من 55 آخرين في العداون الإسرائيلي على غزة حتى اللحظة”.

الاحتلال يجري تجربة جديدة على صواريخ “حيتس 3”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عن تجربة جديدة على النظام الصاروخي “حيتس 3″، الذي يفترض أن يكون دفاعياً أمام صواريخ أرض – أرض، علماً أن التجربة كان من المفترض أن تجري في الأسبوع الماضي، لكن تم تأجيلها دون ذكر الأسباب.

وبحسب وزارة الجيش فإن التجربة مخطط لها مسبقاً، حيث أجريت من قاعدة عسكرية للقوات الجوية في مركز البلاد باتجاه البحر، مما أدى إلى تحويل مسار الرحلات في مطار بن غوريون إلى المسارات الشمالية للإقلاع والهبوط.

وقالت إذاعة “كان” العبرية الرسمية إنه قرابة منتصف الليل، انطلقت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي لإجراء تجربة في البحر الأبيض المتوسط ​​من قاعدة “الناتو” في اليونان، حيث عادت الطائرات بعد انتهاء التجربة صباحاً إلى قواعها جنوبي البلاد.

وتابعت أنه خلال التجربة التي أجريت صباح اليوم، اكتشفت منظومة الرادار التشغيلية لمنظومة الصواريخ “حيتس 3” الهدف، وأرسلت بياناته إلى مركز إدارة الرماية، الذي قام بتحليل البيانات ووضع خطة اعتراض كاملة. بعد الانتهاء من التخطيط، تم إطلاق اثنين من صواريخ “حيتس 3” الاعتراضية بنجاح على الهدف.

ودخلت منظومة “حيتس 2” إلى الاستخدام العسكري لدى الاحتلال في العام 2000، لاعتراض صواريخ في أطراف الغلاف الجوي، فيما بدأ استخدام “حيتس 3” في العام 2017، وتعترض صواريخ خارج الغلاف الجوي وبعيدا عن إسرائيل. وتم في السنوات الأخيرة إدخال تحسينات على المنظومتين وأجريت عليهما تجارب في إسرائيل وولاية ألاسكا الأميركية.

رداً على إطلاق صاروخ.. الاحتلال يستهدف مواقعاً بغزة فجر اليوم

غزة – مصدر الإخبارية

استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بعدد من الصواريخ موقعين وأرض زراعية في قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت بصاروخين موقعاً غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه، وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين المجاورة.

كما قصفت موقعاً في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين القريبة من الاستهداف.

في نفس الوقت استهدفت الطائرة بصاروخ واحد على الأقل أرضا زراعية شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.

اقرأ أيضاً: قناة عبرية تكشف تفاصيل عملية عسكرية كان سيشنها الاحتلال في غزة

الاحتلال يحذر من تصعيد وشيك مع غزة ويتأهب لإطلاق صواريخ

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد من تصعيد أمني وشيك مع قطاع غزة في الجنوب.

وقالت القناة 13 العبرية بأن الجيش يستعد لتصعيد سريع على حدود غزة بعد أن أعربت حماس عن استيائها من الاتفاقات الخاصة بنقل المساعدات القطرية.

وتابعت القناة أن قوات الجيش تواصل تعزيزاتها قرب محيط قطاع غزة، وكذلك نشر بطاريات القبة الحديدية في مستوطنات الغلاف وتجهيزها تحسبا لإطلاق صواريخ على إسرائيل.

وأشارت إلى أن الجيش يعتقد أن دخول أموال المنحة المالية القطرية إلى قطاع غزة في الأيام المقبلة قد يهدئ الأجواء ويمنع أو يؤخر التصعيد، وهو ما يختلف قليلاً عن الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مقبول لدى إسرائيل، بشأن كيفية تحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة، حيث هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توزيع مساعدات مالية قطرية على سكان غزة منذ تشكيل حكومة بينيت.

وبحسب القناة فإن القرار جاء بعد مباحثات بين إسرائيل وقطر والأمم المتحدة، لن يتم بموجبها توزيع الأموال نقدًا في قطاع غزة ولكن عن طريق بطاقات قابلة لإعادة الشحن تسمح لسكان غزة بشراء المواد الغذائية والضروريات الأساسية بمبلغ 100 دولار، لكل عائلة.

يأتي ذلك بعدما أكدت حركة حماس اليوم الأحد جاهزيتها وتأهبها لصد العدوان عن المسجد الأقصى والدفاع عن أهل القدس في ظل تصاعد تهديدات المستوطنين لتكثيف اقتحاماتهم خلال الأعياد اليهودية.

ودعا الناطق باسم الحركة بمدينة القدس محمد حمادة في بيان صحفي، أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى النفير وتصعيد الفعاليات الرافضة لمثل هذه الاقتحامات المدبرة والمحمية من قبل جيش الاحتلال وشرطته، ولجعل الأعياد اليهودية أيام غضب يصب فوق رؤوسهم إذا فكروا في العدوان وتدنيس الأقصى.

وطالب حمادة” سكان القدس والداخل المحتل لتكثيف التواجد وعمارة ساحات الأقصى بالمصلين والمرابطين، للتأكيد للمحتل المرة تلو المرة أن الأقصى ليس وحيدًا، وأن له رجالاً يحمونه”.

وأكدت حماس، أن “مقاومة شعبنا الفلسطيني لن تمرر للمحتل أي تعسف واعتداء صارخ بحق القدس والمسجد الأقصى، وأنها جاهزة ومتأهبة لصد العدوان وحماية طهر المسجد الأقصى، والدفاع عن أهل القدس”.

الإعلام العبري: جيش الاحتلال يدرس تنفيذ رد آخر على إطلاق الصواريخ من لبنان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

تحدثت وسائل إعلام عبرية، عن توقعات بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم ينتهِ بعد من رده على إطلاق صواريخ من لبنان تجاه المستوطنات الإسرائيلية ظهر اليوم.

وقال مراسل القناة 13 العبرية أور هيلار،اليوم الأربعاء إن الجيش يدرس إمكانية تنفيذ رد آخر ضد لبنان على خلفية إطلاق الصواريخ ظهراً.

وتابع المراسل العبري أن الترجيحات لدى قيادة الجيش بأن حزب الله لم يكن يعلم بأمر الصواريخ وفوجئ بإطلاقها.

في نفس الوقت قالت قناة كان العبرية، إن الاحتلال يفكر في الرد مرة أخرى على لبنان، مبينة أن الجيش أطلق خلال اليوم أكثر من 100 قذيفة مدفعية نحو الأراضي اللبنانية رداً على إطلاق الصواريخ.

وبحسب تصريحات الجيش تم رصد إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية وسقطت اثنتين قرب “كريات شمونيه”، وقال الجيش الإسرائيلي إن التقديرات هي أن تنظيماً فلسطينياً أطلق القذائف الصاروخية.

وكانت صافرات إنذار دوّت ظهر اليوم الاربعاء، في “كريات شمونيه” وبلدتي “كفار غلعادي” و”تل حي”، القريبة من الحدود.

وحمل جيش الاحتلال الإسرائيلي الحكومة في لبنان مسؤولية إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية وسقوط اثنتين منها شمال الأراضي المحتلة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيحاي أدرعي، في تغريدة له اليوم الأربعاء: “بغض النظر عن هوية مطلقي الصواريخ من لبنان اليوم فالعنوان واضح، تتحمل حكومة لبنان المسؤولية الكاملة عن أي عملية إطلاق نار من أراضيها، الحديث عن عدم سيطرة الدولة اللبنانية على نشاطات الجهات الإرهابية الفاعلة بها، إسرائيل لن تسمح باستهداف سيادتها مهما كان ولكل سبب من الأسباب”.

تقرير: صواريخ المقاومة أصابت منشآت نفطية “إسرائيلية” خلال العدوان على غزة

الأارضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكر تقرير في الإعلام العبري اليوم الأربعاء أن صواريخ فصائل المقاومة في قطاع غزة تمكنت من استهداف منشآت نفطية تابعة لشركة “خط أنابيب آسيا – أوروبا” الإسرائيلية (“كاتسا”) الذي يشمل خط لنقل النفط من إيلات إلى أشكلون (عسقلان)، وذلك خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة مايو الماضي.

وبحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” فإن “مواطنين إسرائيليين اشتكوا في أعقاب إصابة المنشآت في عسقلان، من صعوبة في التنفس وحكة في الحلق وحرقان في العينين”.

وتابع التقرير أنه تم الكشف لأول مرة عن إصابة المنشآت النفطية – الأمر الذي لم يتم الإعلان عنه رسمياً – خلال النظر في دعوى قضائية، قدمتها بلدية إيلات ضد شركة “كاتسا”، وانضمت إليها بلدية عسقلان.

وفي تعليقها على التقرير، قالت شركة “كاتسا” إنها “ترحب باتفاق التسوية الموقع مع بلدية عسقلان والذي سينهي الخلاف”.

وأضافت: “أما بالنسبة للاتفاقية مع بلدية إيلات، فقد تم التوصل إلى حل وسط بين ‘كاتسا‘ وبلدية إيلات، كما هو معتاد ومتعارف عليه في مسائل ضريبة الأملاك”.

وادعت الشركة أنها “تعمل بموجب القانون، وأن الادعاء بأنه على ضوء الاتفاقية الموقعة مع بلدية إيلات، طلبت ‘كاتسا‘ من البلدية عدم اتخاذ إجراءات ضدها لمدة عقد من الزمان، لا أساس له من الصحة”.

وكانت صواريخ المقاومة قد استهدفت منشآت تابعة لشركة “كاتسا”، جنوب عسقلان، بـ20 صاروخاً من طراز Q20، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النار في في إحدة المنشآت ليومين متتالين خلال العدوان الأخير على غزة.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بإصابة خط أنابيب الوقود بين إيلات وعسقلان الذي ينقل هذا الخط يوميا 600 ألف برميل، بهجوم صاروخي من قطاع غزة.

ونتيحة صواريخ المقاومة، اضطررت شركة “شيفرون” (Chevron) الأميركية لإغلاق حقل “تمار” لاستخراج الغاز الطبيعي قبالة شواطئ غزة، وذلك بعدما أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت المنشأة بطائرة مسيرة.

أبو عبيدة: ضرب مطار رامون “الإسرائيلي” بصاروخ عياش 250 الأكثر تدميراً

غزة – مصدر الإخبارية

أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة اليوم الخميس عن انطلاق صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250كم.

وقال أبو عبيدة في تصريح متلفز له: “بسم الله وبقوة الله وعلى بركة الله، وبأمر من قائد هيئة أركان القسام أبو خالد محمد الضيف، ينطلق الآن تجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كم من غزة، صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250كم وبقوة تدميرية هي الأكبر؛ نصرة للأقصى وجزء من ردنا على اغتيال قادتنا ومهندسينا الأبطال بجزء من إنجازاتهم وتطويرهم”.

وأكد أبو عبيدة أن هذا غرس القائد أبو عماد باسم عيسى والمهندس جمعة الطحلة أبو رحمة والدكتور جمال الزبدة ووليد شمالي وحازم الخطيب وسامي رضوان وغيرهم من إخوانهم الأطهار الأبرار.

وتابع: “ندخل صاروخ عياش 250 للخدمة ونقول للعدو ها هي مطاراتك وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخنا، وها هو سلاح الردع القادم يحلق في سماء فلسطين نحو كل هدفٍ نحدده ونقرره بعون الله”.

وبين أبو عبيدة أن قائد هيئة الأركان محمد الضيـف دعا شركات الطيران العالمية إلى وقف رحلاتها إلى فلسطين المحتلة تجنباً لرشقات الصواريخ.

وكان أبو عبيدة هنأ في خطاب مسجل الشعب الفلسطيني بمناسبة العيد، قائلاً: “معركة شعبنا مع العدو مستمرة والقدس ستبقى محور الصراع، وأن معركة سيف القدس جاءت استكمالا لانتفاضة شعبنا في القدس وحي الشيخ جراح، و المعركة جاءت لتقول إن غزة والقدس والضفة كلها جسد واحد”.

وأردف:” ليس غريباً ارتقاء ثلة من أبطال القسام وعلى رأسهم القائد باسم عيسى في هذه المعركة، و أن سلاحنا ومراكمتنا للقوة هو من أجل أرضنا والدفاع عن شعبنا والانتصار لمقدساتنا”.

ووجه أبو عبيدة رسالة للعدو بأنه أضعف مما يظن وأن استهدافه للمنشآت المدنية للاستعراض بحجم الدمار وقوة النار، مضيفاً: “هذا الاستعراض الجبان لكيانهم الهش فارق قوة كبير بين المقاومة وبين العدو من الناحية العسكرية، ووجهت المقاومة ضربات عسكرية في العمق منها (قصف تل أبيب، والقدس المحتلة)، بالرغم من فارق الإمكانات العسكرية وجهنا ضربات صاروخية هائلة لم تجرؤ دول على أن توجه لكم عشرها منذ النكبة”.

وكالات أنباء: الاقتصاد الإسرائيلي تضرر بشدة بسبب صواريخ غزة

القدسمصدر الإخبارية:

قالت وكالات أنباء عالمية اليوم الأربعاء إن الاقتصاد الإسرائيلي تضرر بشدة جراء الهجمات الصاروخية للفصائل الفلسطينية، التي جاءت رداً على الاعتداءات على المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.

وأضافت الوكالات أن سكان إسرائيل لم يتمكنوا من متابعة ” إنجازات ” الجيش في اعتداءاته على قطاع غزة إثر إطلاق أكثر من 1000 صاروخ من القطاع على مدنهم، مما أجبرهم على الدخول بالملاجئ تحت الأرض.

وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية، إلى أن الاحتلال يتعرض لأول مرة منذ سبع سنوات لهجمات تتسبب بأضرار جسيمة على الاقتصاد الإسرائيلي والمنازل و السيارات والمنشآت النفطية.

وقالت شركة شيفرون (Chevron) الأميركية إنها جمدت العمل بحقل تمار الإسرائيلي للغاز الطبيعي شرق المتوسط بتوجيهات من وزارة الطاقة في إسرائيل، بالتزامن مع احتدام الهجمات الصاروخية من القطاع.

وبينت الطاقة الإسرائيلية أن الوزير يوفال شتاينتز أمر بإغلاق حقل الغاز أمس الثلاثاء، بناءً على مشاورات جرت مع مسئولين في الأمن وخبراء في قطاع الطاقة.

ويقع حقل تمار الإسرائيلي للغاز الطبيعي على بعد 90 كيلو متر غرب مدينة حيفا قبالة البحر الأبيض المتوسط، وينتج 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا.

ولجأ الاحتلال لإغلاق الحقل عقب اندلاع حريق كبير في خطوط أنابيب النفط بين مدينتي عسقلان وإيلات بعد إصابته بصورة مباشرة بصاروخ أطلق من غزة.

كما علقت شركات طيران أجنبية وعلى رأسها الأمريكية والفرنسية من رحلاتها إلى مطارات إسرائيل بسبب صواريخ غزة.

وعطل الاحتلال الدراسة على مسافة 80 كيلو متر من قطاع غزة، وعلق حركة الطائرات في مطار بن غوريون الدولي، وحول مسار الرحلات القادمة إليه إلى اليونان وقبرص.

كما تم فرض حظر تجول من الساعة الثامنة مساءاً عقب اندلاع حرب شوارع بين بين العرب والإسرائيليين في مدينة اللد. وحسب شرطة الاحتلال فقد لحقت خسائر فادحة في الممتلكات والسيارات في المدينة.

Exit mobile version