يديعوت: احتمالات بالتوجه إلى تبادل جديد للأسرى بين إسرائيل وحماس

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الخميس إن هناك احتمالاً لإجراء جولة أخرى من تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وتمديد وقف إطلاق النار لفترة تتراوح بين شهر إلى شهرين.

وأضافت الصحيفة أن كبار الشخصيات في مجتمع الاستخبارات والحكومة الاسرائيلية يعتقدون أنه ينبغي عقد مشاورة أمنية في أقرب وقت ممكن لمناقشة واتخاذ القرارات بشأن كيفية توجيه الممثلين الإسرائيليين لمواصلة المفاوضات.

وأشارت إلى أن الإطار الذي يناقشه الطرفان، بوساطة المخابرات القطرية وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي الذي وصل لفترة وجيزة إلى المنطقة، هو ما يطلق عليه الطرفان “مخطط ويتكوف”، على الرغم من أن حماس وقطر تعتقدان أنه في الواقع مخطط إسرائيلي.

وبينت أن الإطار ينص على إطلاق سراح 10 أسرى أحياء مقابل عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك عدد كبير من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد، كما حدث مع الأسرى الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً والذين تم إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى من الصفقة، وتمديد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً إضافية، من بداية تنفيذ الصفقة.

وبحسب مصدر مطلع على التفاصيل فإن فرصة إطلاق سراح عشرة رهائن، وهم جزء كبير من إجمالي الرهائن الأحياء الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس، ضئيلة للغاية، والاتجاه حالياً نحو صفقة أصغر.

وأشار إلى أنه حماس حريصة على “تأمين الأسرى وعدم التخلي عنهم حتى توافق إسرائيل على وقف الحرب، وهو اتفاق سوف يكون مصحوباً بضمانات دولية كبيرة”.

اقرأ المزيد: تقرير: اسرائيل استخدمت العنف الجنسي كأداة حرب ضمن الإبادة الجماعية بغزة

القناة 14: الوفد الإسرائيلي حصل على تفويض لمناقشة 3 خطوط عريضة للصفقة 

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

قالت القناة 14 العبرية إن الوفد الإسرائيلي الذي غادر للدوحة لتجديد المفاوضات مع حركة حماس من المقرر أن يعود إلى إسرائيل يوم الأربعاء.

وأضافت القناة أنه إذا حدث تقدم في المحادثات فقد يبقى هناك لفترة أطول.

وأشارت إلى أن الشخص الذي يدير المحادثات عن بعد من تل أبيب هو الوزير رون ديرمر، الذي يرأس فريق التفاوض، لكنه لم يذهب إلى الدوحة.

وبينت أنه “سيتوجه إلى الدوحة ثلاثة مسؤولين كبار هم: جال هيرش منسق ملف الأسرى والمفقودين، وأوفير فالك المستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وم. نائب رئيس الشاباك السابق، وهو أيضا مرشح ليحل محل رونين بار في المنصب”.

ولفتت إلى أنه إلى جانب هؤلاء، سافر ممثلون عن الجيش الإسرائيلي والموساد إلى الدوحة أيضًا.

ونوهت إلى أنه “فيما يتعلق بالتفويض الذي حصل عليه فريق التفاوض، فإنه مسموح له بمناقشة ثلاثة خطوط رئيسية، أولها خطة ويتكوف لوقف إطلاق النار لمدة خمسين يوما مقابل تحرير نصف الأسرى في اليوم الأول”.

وذكرت أنه من المفترض أن تناقش إسرائيل وحماس خلال وقف إطلاق النار المرحلة الثانية التي ستؤدي إلى إنهاء الحرب، وإذا تم التوصل إلى اتفاق، فسيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين في نهاية فترة الخمسين يوما.

وقالت إن “الخطة الثانية التي يحق لفريق التفاوض مناقشتها والتي تعتبر مقبولة من قبل الحكومة إذا وافقت حماس عليها فهي تمديد المرحلة الأولى لإطلاق سراح ثلاثة رهائن أحياء كل أسبوع، يليه إطلاق سراح الرهائن القتلى”.

وختمت بأن ” المخطط الثلث والذي لديه أدنى فرص النجاح، فهو الانتقال إلى المرحلة الثانية، أي إنهاء الحرب ولكن مع الأخذ في الاعتبار الشروط الإسرائيلية، بنزع سلاح حماس وإخراجها من قطاع غزة”.

اقرأ المزيد: حماس: تعاملنا بمرونة مع الوسطاء وننتظر إلزام الاحتلال بالاتفاق

اسرائيليون ينصبون خياما أمام وزارة الجيش للمطالبة بصفقة تبادل

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

نصب عشرات الإسرائيليين اليوم الأحد خياما أمام وزارة الجيش الإسرائيلي للمطالبة باستكمال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات الإسرائيلية من قبل عائلات الأسرى وعدد من الناشطين للضغط على الحكومة لاستكمال المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، بهدف استعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وشهدت مدينة تل أبيب إقامة عشرات الخيام بالقرب من مقر وزارة الدفاع، مع تعهد المعتصمين بالبقاء في الموقع لأيام، ورفضهم مغادرة المكان حتى يتم تحقيق مطالبهم.

ووفقًا لما بثته القناة 13 الإسرائيلية، فإن الاحتجاجات تأتي بينما لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة.

وفي بيان صادر عن عائلات الأسرى، جاء فيه: “الوقت ينفد، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، فهذا يعد حكما بالإعدام على الأسرى”.

اقرأ المزيد: الصحة: استمرار اغلاق المعابر يهدد حياة المرضى بغزة

تفاصيل العرض الأمريكي لحماس مقابل هدنة الشهرين

وكالات_مصدر الاخبارية:

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة عرضت على حماس، في إطار المحادثات المباشرة بين الطرفين، صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح الجندي المخطوف عيدان ألكسندر وعدة رهائن آخرين مقابل تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.

وبحسب التقرير فإن الأميركيين يصرون على إطلاق سراح عيدان ألكسندر، وهو مواطن أميركي إسرائيلي يبلغ من العمر 20 عاماً، وهو آخر جندي ناجٍ من الأسر لدى حماس.

وتعهدت إدارة ترامب بأنه في مقابل إطلاق سراح ألكسندر والرهائن الآخرين، سيتم استئناف المساعدات الإنسانية التي توقفت في بداية الأسبوع.

وأشار إلى أن عدة جولات من المحادثات المباشرة جرت خلال الأسابيع الأخيرة بين المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى آدم بولر والمسؤول البارز في حماس خليل الحيّة في الدوحة.

ووفقاً لدبلوماسي مشارك في المفاوضات، فإن اللقاءات جرت مباشرة بين الطرفين، دون وساطة قطر.

وبحسب التقرير، فإن المقترح الأميركي جاء بعد رفض حماس لـ”مخطط فيتكوف” الذي قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ختام المرحلة الأولى من الصفقة.

وتبعاً للتقرير فإن إسرائيل لم تعط حتى الآن موقفها من المقترح الأميركي الجديد، لكنها تواصل الاستعداد لاستئناف القتال إذا لم تسفر المفاوضات عن اتفاق.

اقرأ المزيد: دلياني: الاحتلال يوظف “التجويع” كسلاح إبادة في غزة والعالم يتواطأ بالصمت

يديعوت: ويتكوف سيصل المنطقة حال إبداء حماس مرونة بمفاوضات الصفقة 

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرونوت، إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لن يصل للمنطقة قبل أن يعرف فيما إذا كانت حماس ستقدم مرونة حقيقية للمضي قدماً في صفقة تبادل الأسرى.

وأضاف المسؤول أن “إسرائيل وضعت على الطاولة في القاهرة طلبا لإيجاد “حل وساطة” لبضعة أيام هذا الأسبوع والذي من شأنه أن يشمل إطلاق سراح مختطفين لكن عندما رفضت حماس تقرر إغلاق المعابر”.

وتابع: “إذا أحضروا لنا رهائن فإننا بالتأكيد سننظر في السماح بإدخال البضائع وزيادتها من أجل شهر رمضان والاحتفال بالعيد، لكن أولا علينا أن نعتني بشعبنا، وإخراج الأحياء والأموات من هناك”.

وأشار إلى أن”الإمدادات اليوم لغزة ليست إنسانية بل إمدادات لوجستية وبضائع تسرقها حماس والتي تولد منها ميزانية لتقوية نفسها ومحاربتنا”.

وبين أن”سياسة إسرائيل هي أنه لا يوجد شيء اسمه وقف إطلاق نار لا يرافقه إطلاق سراح الرهائن، والمفاوضات إما تحت النار أو بموجب اتفاق متفق عليه”.

واستطرد: “إذا كانت حماس تريد أن يتوقف الحصار اللوجستي فلا مشكلة، فليطلقوا سراح الرهائن وسنتحرك على الفور، فنحن مهتمون بمواصلة إحراز التقدم في المفاوضات لكننا لن نعطي وقف إطلاق نار مجانا”.

وأكد أن وصول ويتكوف إلى المنطقة يعتمد على تحركات حماس التي لم تتحرك حتى الآن وهي تظهر أنها لا تهتم بسكان غزة.

اقرأ المزيد: سلطات الاحتلال تواصل اغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث على التوالي

تفاصيل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى خلال الـ 48 ساعة الماضية

وكالات_مصدر الاخبارية:

كشفت مصادر لقناة الجزيرة تفاصيل مباحثات صفقة تبادل الأسرى خلال الـ 48 ساعة الماضية بين وفد التفاوض الإسرائيلي والوسطاء.

وقالت المصادر إن إسرائيل طلبت مقابل تمديد المرحلة الأولى أسبوعا وأن تفرج حماس عن أسرى أحياء وجثث تمهيدا للمرحلة 2.

وأضافت أن إسرائيل طلبت إفراج حماس عن 5 أسرى أحياء و10 جثث مقابل أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات.

وأشارت إلى أن إسرائيل طلبت عبر الوسطاء رد حماس على هذا المقترح قبل منتصف ليلة أول أمس الجمعة.

واكدت أنَّ حماس أبلغت الوسطاء رفضها المقترحات الإسرائيلية واعتبرتها مخالفة لما اتفق عليه، وأبدت تمسكها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتوقيعه عبر الوسطاء.

وكانت حركة حماس، أعلنت أمس السبت، أنه لا يوجد حتى الآن مفاوضات حول المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنتهي مرحلته الأولى.

وحملت حماس الاحتلال تأخر بدء المفاوضات التي كان متفقًا أن تبدأ في اليوم الـ16 بعد دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ، والتي امتدت لـ42 يوميًا بداية من 19 يناير الماضي.

واكدت حماس على أن إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى بهدف استعادة أسراها وعدم الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، لكي تتمكن من استئناف العدوان على القطاع مرة أخرى.

وشددت على أن الصيغة التي طرحتها إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى مرفوضة، مطالبًة الوسطاء والدول الضامنة بإلزام الاحتلال بالاتفاق بمراحل وقف إطلاق النار، لافتًة إلى أن الاحتلال يهدف بفكرة التمديد إلى خلط الأوراق وإعادة الأمور إلى :نقطة صفر”.

اقرأ أيضاً: تقرير: ترامب منح نتنياهو 150 يومياً لإنهاء حرب غزة

القناة 14: تفاؤل بتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

أفادت القناة 14 العبرية بأن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع حماس سيجري تمديدها.

وقالت القناة هم إن الوفد الإسرائيلي الذي يغادر إلى القاهرة لتجديد المفاوضات يتكون من نائب رئيس الشاباك السابق، وجال هيرش منسق شؤون الأسرى والمفقودين، وأوفير فالك المستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضافت أن أعضاء الوفد حصلوا على تفويض بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق. وأشارت إلى أن هناك تقدير أو أمل في أن يكون هذا ممكنا.

واكدت إسرائيل لا تريد استئناف القتال لأنها تأمل في إعادة المزيد من الأسرى الإسرائيليين كجزء من الصفقة، وحماس أيضاً لا تريد العودة إلى القتال.

ولفتت إلى أن تقديرات في إسرائيل، تشير إلى أنه لا يزال لدى حماس ما لا يقل عن 20 اسيرا على قيد الحياة، لكن هناك إدراكا بأنه سيكون من الصعب للغاية تأمين إطلاق سراحهم جميعا.

ونوهت إلى أن التركيز حالياً ينصب حالياً على أربعة اسرى هم آباء لأطفال، بالإضافة إلى آخرين وردت معلومات عن تدهور حالتهم الصحية خلال فترة الأسر.

وشددت على أن التفاؤل الإسرائيلي بشأن استمرار الاتفاق ينبع من أن حماس حصلت من إسرائيل على ثلاثة خيارات سيئة من وجهة نظرها، وأن استمرار المرحلة الأولى هو الأقل سوءاً.

وبينت أن الخيارات الثلاثة تشمل:

1. وقف إطلاق النار لعدة أسابيع أخرى ينتهي باستئناف إسرائيل القتال، ويعتبر هذا الخيار في الواقع استمرارًا للمرحلة الأولى من الصفقة.

2. تفجير الاتصالات الآن، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى استئناف القتال في المدى القريب، وهو ما لا تريده حماس.

3. أن تسلم حماس سلاحها، وتطلق سراح جميع الأسرى، وفي المقابل سوف تقبل بإنهاء الحرب بشكل كامل، وهو احتمال ضعيف جداً، ويكاد يصل إلى الصفر.

اقرأ أيضاً: أسير محرر من غزة يتحدث لمصدر عن ويلات التعذيب بمعتقل النقب

أسير محرر من غزة يتحدث لمصدر عن ويلات التعذيب بمعتقل النقب

صلاح أبو حنيدق_خاص مصدر الاخبارية:

لا يكاد الأسير الفلسطيني سعيد الطيب المفرج عنه ضمن التبادل السابع من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قادراً على الوقوف على قدميه بعدما امضي 13 شهراً في معتقل النقب.

واعتقل الطيب من داخل شقة عائلته في يناير 2024، عقب عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع النصر بمدينة غزة.

وقال الطيب لشبكة مصدر الاخبارية إن الأسرى الفلسطينيين في معتقل “النقب” يعانون من ظروف مأساوية، ويتعرضون للضرب المبرح والرش بالماء الساخن والغاز وإطلاق الكلاب البوليسية بشكل مستمر، كما أن الطعام يقدم نيئا ودون ملح.

واضاف الطيب أن الأسير بمجرد وصوله إلى معتقل النقب يتعرض إلى إحدى ثلاث جرائم اسرائيلية، قبل دخوله إلى الزنازين، إما الرش بالماء الساخن على ظهر الرقبة، أو الضرب بالمنطقة الحساسة من الجسد لضمان جعله لا يستطيع إنجاب الأطفال، أو الاغتصاب من قبل الكلاب.

وتابع أن إدارة سجون الاحتلال تمارس إهمالا طبيا بحق الاسرى خاصة المرضى منهم، وغالبيتهم مصابون بالجرب.

وأشار إلى أن الأسرى تعرضوا للضرب الشديد عقب تعطيل الاحتلال الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من المرحلة الاولى، ووضعوا في حافلات بعد خلع ملابسهم، وتشغيل المكيفات تحت درجات حرارة تحت الصفر ما تسبب بتعرضهم للتبول الغير ارادي بسبب البرد.

وأكد أن الأسير يعانون أيضا من كسور في أنحاء متفرقة من اجسادهم، بسبب الضرب المبرح الذي يتعرضون له، ويتركون حفاة ودون ملابس داخلية.

ولفت إلى أن الأسرى لا يعرفون في السجن أوقات الصلاة والأذان ويعاقبون على اداءهم أي شعائر دينية.

ونوه إلى أن الوجبة المقدمة لكل مجموعة من الأسرى لا تكفي لأسير واحد، وجودتها رديئة، وذات رائحتة كريهة، ما تسبب بفقدان المئات من الأسرى لعشرات الكيلوغرامات من أوزانهم.

وذاد أن: الكهرباء تقطع مع حلول ساعات المساء حتى الصباح، ويرغم الأسرى على السجود ووجوهم في مواجهة الأرض كنوع من التعذيب ضد أسرى غزة.

وختم أن: “الأسرى يعيشون في زنازين لا تصلح حتى للحيوانات، ويعامل كل أسير من غزة بأنه مجرم، وجب قتله بشكل ببطء، معبراً عن فرحته بالتحرر الذي وصفه بأنه كمن عاد من الموت إلى الحياة”.

يشار إلى الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى شملت الإفراج عن 620 أسيرا بينهم 151 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، ومن هؤلاء 43 أسيرا أفرج عنهم إلى الضفة والقدس، و97 أسيرا أبعدوا إلى الخارج، و11 أسيرا اعتقلوا من قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

اقرأ أيضاً: تقديرات إسرائيلية بانطلاق مفاوضات المرحلة الثانية الأسبوع المقبل

تقديرات إسرائيلية بانطلاق مفاوضات المرحلة الثانية الأسبوع المقبل

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

قدرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الخميس أن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ستبدأ الأسبوع المقبل.

وقالت الصحيفة: لم يعرف بعد متى ستبدأ المفاوضات وأين ستجري، لكن التقديرات تشير إلى أنها ستبدأ الأسبوع المقبل، في القاهرة أو الدوحة”.

وأضافت أن مبعوث الرئيس ترامب ستيف ويتكوف يعتزم الوصول إلى المنطقة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل”

وبينت أن “التقديرات تشير إلى أن زيارته ستطلق مفاوضات المرحلة الثانية”.

وأشارت إلى أنه”كان من المفترض أن يبدأ الجيش الإسرائيلي الانسحاب من محور فيلادلفيا يوم السبت المقبل، وأن يستكمل الانسحاب بحلول التاسع من مارس/آذار، ولكن للآن هذا لن يحدث”.

ولفتت إلى أنه “خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، كان هناك الكثير من الحديث عن تعقيد محور فيلادلفيا، الذي اعتبر محور الاتفاق، وأحد “الخطوط الحمراء” التي وضعها سموتريتش لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو”.

ضئيلة.

وعلق مصدر أمني للصحيفة على قضية فيلادلفيا بالقول إنها “مسألة معقدة” وأن “هناك شكوكاً كبيرة حول الانسحاب المتوقع”.

واكدت أنَّ البقاء في المحور يعني أن الطرفان لن يسيرا نحو المرحلة الثانية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يخطر بهدم 11 منزلاً في طولكرم

حماس: مستعدون لتمديد المرحلة الأولى ضمن تنفيذ شروطنا

قطاع غزة_مصدر الاخبارية:

قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الخميس، إن حركته مستعدة لتمديد المرحلة الأولى من الصفقة، ولكن ضمن خطوطها الحمراء، على حد تعبيره.

وأضاف أن “حماس جادة ومستعدة للمضي قدما في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية (من الاتفاق)”.

وعندما سئل تحديدا عن موقف حماس “النهائي” من تمديد المرحلة الأولى، أجاب: “حتى هذه اللحظة لم يعرض على الحركة موضوع التقدم في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.. ولا (موضوع) تمديد المرحلة الأولى”.

وتابع: “نؤكد استعدادنا لتمديد المرحلة الأولى والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية ودمج بعض المراحل على أساس الخطوط الحمراء للمقاومة: أولا، وقف كامل للحرب، وانسحاب كامل للقوات، وصفقة أسرى مشرفة، وبدء إعادة إعمار قطاع غزة”.

وأكد القانوع، أن الحركة ستقبل بأي صيغة وطنية لإدارة قطاع غزة في المستقبل.

وقال القانوع، إن المقاومة أتمت المرحلة الأولى من الاتفاق والتزمت ببنوده، ولا يزال الاحتلال يعطل البروتوكول الإنساني منها.

وشدد على أن أي صيغة وطنية أو إطار متفق عليه داخليًا لإدارة قطاع غزة مقبول لدى حماس، والحركة جاهزة لإنجاحه.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية كشفت أن الوسطاء يسعون حاليا لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويأتي ذلك في ظل عملية تبادل ليلية هي الأخيرة في إطار المرحلة الأولى، بينما لا يزال مصير المرحلة التالية، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، غير واضح.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في بيان فجر اليوم الخميس- أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في القطاع هو التفاوض والالتزام بالاتفاق. وأشارت إلى أن محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين باءت بالفشل.

وأضاف بيان حماس “قطعنا الطريق أمام مبررات العدو الزائفة ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية”.

وجددت الحركة إلتزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، “بكل حيثياته وبنوده، كما نؤكد استعدادنا للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق”.

وطالبت حماس الوسطاء بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يخطر بهدم 11 منزلاً في طولكرم

Exit mobile version