غانتس يكشف عن جهود لإتمام صفقة تبادل أسرى مع “حماس”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، الليلة الماضية، عن وجود جهود لإتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”.

وقال غانتس في تصريح صحفي إن “الحكومة الإسرائيلية تعمل على صفقة تبادل لإعادة الجنود والمدنيين المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين”.

ولم يقدم غانتس مزيداً من التفاصيل بشأن طبيعة الصفقة المتوقعة، ولا عدد الأسرى الفلسطينيين الذين توافق حكومة الاحتلال على الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح جنودها المعتقلين في غزة.

وفي وقت سابق، عرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” مشاهد لأحد الجنود الإسرائيلييين المحتجزين لديها، مؤكدة تدهور وضعه الصحي.

اقرأ/ي أيضاً: غانتس يعلّق على فيديو نشرته كتائب القسام لهشام السيد

في ذكرى صفقة وفاء الأحرار .. الأسرى يتطلعون لصفقة جديدة

غزة – مصدر الإخبارية

يوافق اليوم الثامن عشر من أكتوبر الذكرى العاشرة لصفقة وفاء الأحرار التي حررت بموجبها المقاومة الفلسطينية 1027 أسيرًا، جلهم من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات، مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

تفاصيل الصفقة أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس آنذاك خالد مشعل التوصل لاتفاق تبادل أسرى في 11 تشرين أول 2011م، بعد مفاوضات مُضنية عبر أكثر من وسيط بين قيادة حماس والاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الوسيط المصري نجح في إتمام الصفقة، لتتم عملية التبادل على مرحلتين.

أُنجزت المرحلة الأولى من صفقة “وفاء الأحرار” في الثامن عشر من أكتوبر بالإفراج عن 450 أسيرًا، إضافة إلى جميع الأسيرات وعددهن 27 أسيرة، بينهن 5 أسيرات محكوم عليهن بالسجن المؤبد.

وأُفرج في المرحلة الأولى عن 315 أسيرًا محكومًا عليهم بالمؤبد من أصل 450 حُكموا بالسجن ما مجموعه 92 ألف سنة، حكموا بها إثر عمليات بطولية نتج عنها مقتل 1120 جنديًا ومستوطنًا.

وأفرج الاحتلال في المرحلة الثانية من الصفقة في الثامن عشر من ديسمبر عن 550 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية محكومون بما يقدر بـ 2300 سنة.

وقد اشترطت المقاومة الفلسطينية أن يكون الأسرى المفرج عنهم في المرحلة الثانية من المحكومين على خلفية وطنية أو أمنية وليست جنائية، وألا يكونوا من الأسرى الذين أوشكت مدة سجنهم على الانتهاء.

وشملت الصفقة كذلك أسرى فلسطينيين من الأراضي الفلسطينية كافة، من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948 والقدس المحتلة، كما شملت أسرى من الجولان السوري المحتل؛ وهو ما يعكس حرص المقاومة على شمولية الصفقة.

من جهتها دعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، في ذكرى صفقة وفاء الأحرار، المقاومة ان تقاتل على كل أسير، وان كل الأسرى يستحقون الحرية، وهي واجبة على المقاومة.

وطالبت الحركة الأسيرة في بيان لها وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، جماهير الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى أوسع حملة تضامن ومناصرة للأسرى المضربين عن الطعام.

في سياق متصل أكد القيادي خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين، أن المقاومة الفلسطينية لن تترك الأسرى في السجون وحدهم، وأن أسرى “إسرائيليين” جدد سيكونون في قبضة المقاومة حتى إطلاق سراح كافة الأسرى.

ودعا البطش في مهرجان نظمته الفصائل الفلسطينية إحياءً للذكرى العاشرة لصفقة  وفاء الأحرار تبادل الأسرى مع الاحتلال، كافة أبناء شعبنا في كل الساحات إلى البدء في الفعاليات للضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات التنكيلية بحق الأسرى.

وقال البطش: “إن الاحتلال يحاول الانتقام من جميع الأسرى في كل المعتقلات، وغداً أسرى من كافة الفصائل سينضمون لإضراب الأسرى”

وحث البطش الكل الفلسطيني للبدء في فعاليات للضغط على الاحتلال قائلاً: “يجب أن تغلق الشوارع في الضفة أمام حركة المستوطنين حتى يعرفوا أن هناك آلاف الاسرى في السجون.

وأضاف: “لن نترك أسرانا ولن نقبل باستمرار الإجراءات التنكيلية بحقهم من قبل إدارة السجون، ولن نسمح لإدارة السجون أن تستفرد بالأسرى”.

ودعا البطش السلطة ووزارة المالية، أن تنصف أهالي الشهداء والأسرى، وتعيد لهم حقوقهم، مشدداً على ضرورة أن يكافئ أهالي الشهداء والأسرى.

واكدت حركة حماس في ذكرى صفقة وفاء الأحرار، أن المقاومة ستبذل كل الجهود للإفراج عن الأسر، وتحرير الأسرى هو واجب ديني ووطني وإنساني، وإن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يترك أسراه في السجون مهما كلف الثمن.

وأضافت الحركة في بيان لها وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنها، إن قضية الأسرى تقف على سلم أولوليات المقاومة، ولن يهدأ لها بال حتى ينال الأسرى الحرية، وإنها على موعد مع صفقة جديدة بعد إجبار الاحتلال وإرغامه على الرضوخ لمطالب المقاومة.

وبينت أن الإفراج عن جنود الاحتلال المأسورين في قطاع غزة لن يكون له ثمن سوى الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، ولن يكون هناك أي ثمن آخر يمكن أن تقبل به المقاومة، وعلى حكومة الاحتلال أن توقف تهربها وتصارح جمهورها بأن صفقة التبادل هي الوحيدة التي يمكن أن تعيد الجنود المأسورين في غزة.

توقعات بتسهيلات جديدة لقطاع غزة خلال أيام.. لهذا السبب!

وكالات – مصدر الإخبارية

 

زعمت قناة “كان” العبرية، إنه من المتوقع وصول المزيد من التسهيلات خلال الأيام المقبلة إلى قطاع غزة في إطار إجراءات بناء الثقة بين حماس والاحتلال بهدف التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.

ونقلت القناة عن مصادر فلسطينية ومصرية، قولها: إن الصفقة والتخفيف جزء من خطة مصر للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين “إسرائيل” وغزة.

في الأثناء قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن إنجاز صفقة شاملة أو حتى إتمام المرحلة الأولى من صفقة على مراحل، مرهون بموقف الحكومة الإسرائيلية التي تكاد لا تتيح مجالاً للتحرك أمام وفدها المفاوض، في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر عبرية عن تقدم في ملف تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال.

وأشارت إلى أنه لا تزال “إسرائيل” تشترط لتنفيذ المرحلة الأولى الاتفاق على طبيعة المعلومات التي ستحصل عليها بموجبها حول مصير جنودها بالأسرى، بالإضافة إلى الاتفاق على مبادئ المرحلة الثانية.

في المقابل، أشارت المصادر إلى أن حركة حماس أبلغت الوسيط المصري أنها مستعدة لإجراء صفقة تبادل شاملة بمرحلة واحدة، على أساس تسليم الجنود الأسرى مباشرة، مقابل الإفراج عن النساء والأطفال والمرضى وأصحاب المحكوميات الكبرى، وبشكل سريع، بما يمهد لتسريع الجهود المصرية في شأن ملفات قطاع غزة وتقديم تسهيلات، وتجاوز الاشتراطات التي تضعها إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي هناك.

وبحسب المصادر، فإن تل أبيب أبلغت القاهرة موافقتها على تنفيذ صفقة تبادل على مرحلتين، شريطة أن تشمل المرحلة الثانية عدداً محدوداً من الأسرى، وألا تطاول من تصفهم دولة الاحتلال بأن أيديهم ملطخة بالدماء، وهو ما يرفضه الفلسطينيون الذين يعولون على الإفراج عن عدد كبير من ذوي المحكوميات العالية، بالإضافة إلى الأسرى القادة.

كذلك، كشفت المصادر أن حركة حماس أتمت، منذ عدة أشهر، استعداداتها لإنجاز صفقة التبادل، حيث وضعت قيادتها السياسية والعسكرية مبادئ الصفقة، وحدّدت الشروط والأسماء ومَن لهم الأولوية في الإفراج عنهم، وخصوصاً المرضى وكبار السن.

وأشارت إلى أن الوسيط المصري نقل إلى إسرائيل موقف الحركة قبل عدة أيام، مضيفة أن التقدم في المباحثات ينتظر ضوءاً أخضر من حكومة نفتالي بينت.

من جهته، نقل مراسل إذاعة “كان” العبرية وقناة “مكان” الإسرائيلية الناطقة بالعربية، شمعون أران، في تغريدة له بالعبرية عبر حسابه على “تويتر”، عن مصدر موثوق لم يحدده، قوله إن هناك تقدماً كبيراً وملموساً في الاتصالات الجارية من أجل عودة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

لكنّ نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، أشار، في تصريحات صحافية، إلى أن وساطات وجولات كثيرة جرت، ولا سيما مع المسؤولين المصريين، في ملف تبادل الأسرى، و«لكن لا يوجد من طرف الاحتلال تقدم جوهري، مضيفاً أن “تلك الحوارات لا تزال تراوح مكانها”.

ولفت إلى أن الاحتلال حاول مع نهاية معركة سيف القدس أن يكون موضوع الأسرى جزءاً من وقف إطلاق النار وفكّ الحصار عن غزة وتقديم تسهيلات، مضيفاً “(أننا) رفضنا هذا الأمر، انطلاقاً من أن موضوع صفقة التبادل غير مرتبط بأي شيء آخر، لا يزالون إلى الآن يطرحون هذه الأفكار، لكن موقفنا واضح بأن موضوع الأسرى مسار لوحده”.

وتابع: نحن مصرّون على إنجاز صفقة تشمل معتقلين منذ فترات طويلة، ومحكومين أحكاماً عالية، والنساء والأطفال والمرضى وكبار السن وجثامين شهداء، لكنّ التفاصيل التي تخص الأعداد والأسماء متروكة للمفاوضات.

وفد إسرائيلي للقاهرة قريباً لمناقشة ملف الأسرى

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

قالت قناة “كان” العبرية، اليوم الأحد، إن وفدا أمنيا إسرائيليا سيصل القاهرة خلال أيام، لمناقشة ملف صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

ووفقاً للقناة فإن إسرائيل تركز على قضية إعادة الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة في أي مباحثات غير مباشرة، مع حماس في القاهرة.

وذكرت أنه خلال العشرة أيام المنصرمة، زار القاهرة، وفدان إسرائيليان من أجل التباحث في قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

مركز فلسطين يطالب بإطلاق سراح أسرى وفاء الأحرار في أي صفقة جديدة

غزة-مصدر الإخبارية

طالب مركز فلسطين لدراسات الأسرى فصائل المقاومة الإصرار على موقفها بضرورة إطلاق سراح أسري صفقة “وفاء الأحرار الاولى التي تمت عام 2011، والذين أعيد اعتقالهم قبل البدء بأي اتفاق جديد حول صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال.

مطالب الإفراج عن أسرى وفاء الأحرار

وأوضح المركز ان الاحتلال لا يزال يعتقل 48 محرراً ممن أطلق سراحهم في صفقة “وفاء الأحرار”، منذ 7 سنوات متواصلة كورقة ابتزاز وضغط على المقاومة، فيما أعاد الأحكام السابقة لهم وغالبيتها أحكام بالسجن المؤبد، أو عشرات السنين، بشكل يخالف بنود الاتفاق الذي تم برعاية وضمانات مصرية.

الباحث “رياض الأشقر” مدير المركز ثمن موقف المقاومة وعلى رأسها حركة حماس، والتي لا تزال تتمسك بشروطها بعدم تقديم أي معلومات حول أعداد أو حالة الجنود الأسرى لديها في غزة، أو البدء بأي اتفاق جديد الا بعد إطلاق سراح مَن أعيد اعتقالهم من الصفقة الاولى عام 2014.

وأشار الأشقر الى ان تجدد الحديث في الآونة الأخيرة عن امكانية عقد صفقة تبادل جديدة، أحيا الأمل في نفوس الاسرى المعاد اختطافهم وعائلاتهم بقرب الحرية بعد سنوات من المعاناة وهم يثقون بقادة المقاومة وطريقة إدارتهم لهذا الملف الهام.

واعتبر “الأشقر” بأن كل الحلول السلمية والمناشدات لإغلاق هذا الملف وإطلاق سراح أسري صفقة وفاء الأحرار قد تلاشت منذ فترة طويلة، في ظل إصرار الاحتلال على جعل قضيتهم ورقة للمساومة والابتزاز، ولم يعد امامهم سوى انتظار أن تتمكن المقاومة من تحريرهم بالتزامها بالإفراج عنهم بما تمتلك من أوراق قوة.

وبين الأشقر الى ان عدد من الأسرى المحررين الذين اعيد اعتقالهم كانت صدرت بحقهم أحكام بالسجن لسنوات، وبعد ان انتهت محكوميتهم رفض إطلاق سراحهم، وأعاد لهم الأحكام السابقة، مما يؤكد بأن قضيتهم سياسية وفي مقدمتهم عميد الأسرى “نائل البرغوثي” الذي صدر بحقه حكم بالسجن 30 شهراً، وبعد أن انتهت لم يطلق سراحه، وأعيد له حكمه السابق بالسجن المؤبد، حيث بلغ مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال 41عاماً.

ونوه “الأشقر” الى ان اعتقال محرري صفقة وفاء الأحرار لم يكن مرتبطا بعملية الخليل منتصف العام 2014، كما ادعى الاحتلال إنما بدأ بعد إتمام الصفقة بعدة اسابيع، حيث بدأ الاحتلال بإعادة اعتقال بعضهم بحجة عدم حضورهم إلى مقار الإدارة المدنية أو خروجهم من مناطق سكناهم، واستدعاء آخرين للمقابلة.

مشيراً الى ان العدد الأكبر من هؤلاء المحررين تم اختطافه بعد حادثة في الخليل، حيث اختطف الاحتلال (74) منهم محررا دفعة واحدة خلال ايام فقط، وبينما أطلق سراح 26 منهم، لا يزال (48) يقبعون رهن الاعتقال السياسي ويستخدمهم الاحتلال كورقة مساومة.

وشدد “مركز فلسطين” على فصائل المقاومة ان تبقى على عهدها بضرورة قبل عدم الخوض في أي حديث عن صفقة ثانية، أو توفير معلومات عن حالة جنود الاحتلال المفقودين الا بإطلاق سراح كل محرري الصفقة الاولى، والتشديد في الشروط والالتزامات حتى لا يتكرر هذا الأمر في صفقات قادمة.

مصدر ينفى قرب التوصل لصفقة أسرى بين حماس والاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

نفى مصدر مًطّلع من حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، ما يتم تداوله من أنباء عن قرب التوصل لصفقة أسرى جديدة بين حركته وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المصدر الذي فضّل عدم التصريح باسمه لمصدر الإخبارية، إنه لا حديث جديد بخصوص صفقة تبادل  أسرى بين حركة حماس والاحتلال في الوقت الحالي.

وأضاف أن الحركة لا تزال تتمسك بموقفها تجاه هذا الملف، وترفض أي حديث بخصوص صفقة أسرى جديدة قبل إفراج الاحتلال عن الأسرى الذين تم اعتقالهم في صفقة وفاء الأحرار الماضية.

ونفى المصدر وجود علاقة بين زيارة الوفد الأمني المصري الأخيرة إلى غزة، وما تم تداوله من أنباء عن صفقة تبادل قائلاً: “الوفد المصري ناقش مع “حماس” ملفات لها علاقة بالانتخابات ومستجدات القضية الفلسطينية فقط”.

وكانت وسائل إعلام عبرية وعربية قد قالت في وقت سابق إن الوفد الأمني المصري قد زار قطاع غزة، لأجل بحث تفاصيل إنجاز صفقة تبادل أسرى.

ووصل الوفد الأمني المصري إلى غزة يوم الثلاثاء الماضي عبر حاجز بيت حانون “إيرز”، في زيارة قيل وقتها إن هدفها مناقشة مجموعة من الملفات قيادة حركة حماس.

وترأس الوفد الزائر لغزة، اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات المصري.

ووفقاً للمصدر المُطّلع فإن الوفد الأمني المصري التقى داخل قطاع غزة، بنائب رئيس حركة حماس خليل الحية والقيادي روحي مشتهى وآخرون.

وتجرى الوفود الأمنية المصرية عادةً بين الوقت والآخر جولات لداخل قطاع غزة، من أجل نقاش عدد من القضايا مع حركة حماس الحاكم الفعلي له، كذلك تهدف جولات الوفود للاطلاع على الأوضاع الميدانية داخل القطاع عن كثب.

ما هو البند الذي فرضت “إسرائيل” عليه رقابة عسكرية بصفقة سوريا؟

فلسطين المحتلة- مصدر الإخبارية

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، عن البند الذي فرضت “إسرائيل” عليه رقابة عسكرية في صفقة تبادل الأسرى التي تمت مع سوريا، وفقاً لما نقله موقع “عكا” المختص في الشأن الإسرائيلي.

وبحسب “المراسل الإسرائيلي”، باراك رافيد، فإن “إسرائيل” وافقت في إطار صفقة تحرير إسرائيلية من سوريا على تمويل ملايين الدولارات لشراء عشرات الآلاف من لقاحات سبتوتنيك الروسي ضد فايروس كورونا لصالح سوريا.

ووفقا لمصادر دبلوماسية أجنبية -لم يسمها- فإن هذا هو البند الذي فرضت “إسرائيل” عليه رقابة عسكرية في إطار الصفقة.

وتم بموجب الصفقة الإفراج عن إسرائيلية تسللت إلى سوريا للقاء حبيبها السوري، قبل أن تعتقلها الجهات السورية، في حين أفرجت إسرائيل عن سورية وسوريين معتقلين لديها.

من جهتا، نفت وكالة الأنباء السورية الرسمية السبت، ما تداولته وسائل إعلام عبرية بشأن “وجود بند سري في عملية التبادل” التي أفضت إلى تحرير ثلاثة سوريين من السجون الإسرائيلية.

ونقلت الوكالة عن “مصدر” لم تسمّه أن ترويج هذه المعلومات الملفقة حول وجود بند في عملية التبادل يتعلق بالحصول على لقاحات كورونا من سلطات الإسرائيلية هدفه الإساءة إلى عملية تحرير الأسرى السوريين والإساءة لسورية وتشويه الجانب الوطني والإنساني للعملية.

وتم الإعلان أول أمس الخميس، عن إتمام صفقة تبادل أسرى محدودة بين “إسرائيل” وسوريا، تم بموجبها الإفراج عن إسرائيلية كانت قد تسللت إلى الأراضي السورية، مقابل إفراج “إسرائيل” عن رعايي غنم سوريين.

صحيفة ألمانية: وسطاء جدد لإتمام صفقة أسرى بين “حماس” والاحتلال

وكالات - مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، صباح اليوم الأربعاء، عن تقرير ستنشره صحيفة “دي تسايت” الألمانية على موقعها الإلكتروني مفاده أن وسطاء جدد بينهم دبلوماسي سويسري ومسؤولان رفيعان في المخابرات الألمانية، وكذلك ضابط في المخابرات المصرية كان قد شارك في “صفقة شاليط”، سيتدخلوا في وساطة بين حركة حماس و”إسرائيل” لإتمام صفقة أسرى جديدة.

وحسب التقرير الألماني الذي من المقرر أن ينشر في نسخته المطبوعة يوم غد، فإن الـ وسطاء الأربعة قاموا بزيارات مكوكية بين قطاع غزة وإسرائيل ومصر، في الأشهر الأخيرة، من أجل التوصل لاتفاق صفقة أسرى جديدة.

ويأتي التقرير الألماني في الوقت الذي تقول حركة حماس فيه على لسان مصدر رسمي فيها، أمس، أنه “في سياق حالة الضخ الإعلامي التي يمارسها المستوى السياسي الصهيوني وإعلامه الموجه، نؤكد عدم وجود تقدم نوعي في مفاوضات التبادل عبر الوسطاء مع الاحتلال”، وأن “إسرائيل” تهدف من وراء هذه الحملة إلى “التملص من استحقاقات المبادرة التي طرحتها حركة حماس، وتضليل عائلات الأسرى الصهاينة، والضغط على معنويات الأسرى الفلسطينيين وعوائلهم”.

ويعود التقرير الألماني إلى نهاية العام 2017، عندما زارت زهافا شاؤول، والدة الجندي أورون، برلين وطلبت تدخل الألمان في صفقة أسرى ، مثلما فعلوا في الماضي.

وفي آذار/مارس عام 2018، زار وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، دولة الاحتلال والتقى مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، واتفقا على أن يكون لألمانيا جانب نشط في المفاوضات حول تبادل الأسرى. وإثر ذلك، أوعزت المستشارة الألمانية لرئيس الاستخبارات الألمانية BND، برونو كاهل، بتولي مهمة الوساطة، وكلّف كاهل بدوره اثنين من كبار المسؤولين في جهازه بالمهمة.

ونقلت الصحيفة الألمانية عن المسؤول السابق في الموساد، دافيد ميدان، الذي شارك في المفاوضات حول “صفقة شاليط”، قوله إنه “على ما يبدو أنه توجد إمكانية حقيقية الآن لصفقة بين حماس و”إسرائيل” لتحرير الأسرى والمفقودين.

ويبدو أن الكواكب انتظمت في السماء بشكل يدل على التوقيت الأفضل لصفقة في السنوات الخمس الأخيرة، حيثوتوجد رغبة لدى حماس و”إسرائيل” والفجوات ليست كبيرة جدا، وحماس، من جانبها، دخلت في توتر بسبب وباء الكورونا وتخشى أنها ستبقى في حال انتشار الفيروس من دون عتاد طبي ملائم”، وفق ما نقلت الصحيفة.

لكن مسؤولين كبار في الاستخبارات الألمانية تحفظوا من ذلك، وقالوا للصحيفة الألمانية إنه ما زالت هناك فجوات كبيرة بين الجانبين.

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، قد أعلن في لقاء تلفزيوني، مؤخرا، أن “هناك إمكانية أن تكون هذه مبادرة لتحريك ملف تبادل الأسرى، بأن يقوم الاحتلال بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين المرضى والنساء وكبار السن من سجونه، وممكن أن نقدم له مقابلًا جزئيًّا”.

وفي المقابل، يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى استعادة مواطنوه هشام شعبان السيد وأفراهام منغستو، وجثتي الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين، حد تعبير التقرير الذي نشرته الصحيفة.

صحيفة : هذا ما تريده “حماس” مقابل دلائل حول الجنود الأربعة المعتقلين لديها

وكالاتمصدر الإخبارية – صحيفة الأخبار اللبنانية تنشر تفاصيل جديدة حول جنود الاحتلال المعتقلين في غزة

قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية اليوم الثلاثاء، إن حركة “حماس” أبلغت بجهوزيتها الكاملة لتنفيذ مرحلة ما قبل صفقة تبادل الأسرى التي تشمل من جهتها 250 اسماً للفئات المذكورة مقابل معلومات حول مصير الجنود الأربعة.

وبحسب الصحيفة، فإن وسطاء جدد دخلوا في مباحثات صفقة تبادل الأسرى بين حركة “حماس” و”إسرائيل”، أملاً في تحقيق إنجاز مبني على مبادرة قائد الحركة في غزة يحيى السنوار.

ووفقاً للصحيفة اللبنانية، فقد تلقت “حماس”، اتصالات خلال الأيام الأخيرة من وسيط ألماني سابق كان له دور في صفقة شاليط عام 2011، وهو ما تعاطت معه بجدية كاملة، مع انتظار رد حكومة الاحتلال.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في “حماس” قولها، المطروح مع الوسطاء هو الحديث عن مصير الجنود وتقديم دلائل حولهم، مع التمسّك بأنه لن يكون هناك حديث عن إكمال مرحلة متقدمة من الصفقة قبل إنهاء ملف الأسرى المعاد اعتقالهم من صفقة شاليط وعددهم 55.

واشارت إلى أن المقاومة تصرّ على التعامل مع الجنود كملف واحد يضم أربعة جنود بغضّ النظر عن أصولهم، سواء غربية أو إثيوبية أو عربية، وعن ادّعاء الاحتلال أنهم مدنيّون، إذ تملك ما يثبت أن جميع من لديها مجنّدون في جيش العدو، ولذلك تشدد على أن ثمن الجنود لديها واحد، بل تملك تصوراً كاملاً عن الثمن الذي يجب على الاحتلال دفعه والمتمثل في الإفراج عن آلاف الأسرى.

ولفتت إلى أن قيادة حماس في السجون انتهت قبل مدة من إعداد وتسليم قائمة لقيادة غزة بأسماء الأطفال والنساء وكبار السن الذين يجب إطلاقهم مقابل معلومات عن مصير الجنود.

وأوضحت المصادر للصحيفة اللبنانية، أن الاتصالات تركّزت بين الوسطاء ومنسّق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، يارون بلوم، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي يوسي كوهين وكلاهما يرأس هيئتين تابعتين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مباشرة، هذا يعني، وفق المصادر نفسها، أنه لا تقدم كبيراً حالياً، وإنما المستجد «تدخل وسطاء جدد».

حماس تكشف عن جهود عربية وأممية لإبرام صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال

وكالاتمصدر الإخبارية

كشف موسى دودين، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن أنّ دولًا عربية وإسلامية وغربية عملت على إبرام صفقة تبادل جديدة بين كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي، كان آخر هذه المحاولات منذ زمن قريب.

وأوضح دودين، وهو مسؤول ملف الأسرى في حركة حماس، في حوار صحفي، أن جمهورية مصر العربية كانت في مقدمة الدول العربية التي عملت على فتح ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام، إلى جانب دولة قطر والجمهورية التركية، ودولتي السويد وألمانيا، مشيرًا إلى وجود أطراف أخرى لم يسمها.

وقال القيادي البارز في حركة حماس والأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار: “هذه المحاولات لم تُحدث أي تقدم بسبب تعنت الاحتلال وعدم جهوزيته للبدء في هذا الملف”، مؤكدًا أنه لا يمكن البدء في صفقة التبادل دون الالتزام بمستلزمات صفقة وفاء الأحرار.

وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي أعاد اعتقال مجموعة كبيرة من الأسرى أُفرج عنهم في صفقة وفاء الأحرار بلا تهمة وبلا أي ذنب، ولهم سنوات معتقلون داخل سجون الاحتلال؛ انتقاماً منهم وتصفية حساب معهم بأثر رجعي”.

ولفت دودين إلى أن صفقة تبادل جديدة تحتاج إلى إصلاح الخلل الذي أوجده الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: “لا يعقل أن يتم التفاوض مع الاحتلال على صفقة ويتم الاتفاق على ثمن محدد تلتزم المقاومة بالثمن والاحتلال ينقض كل ما تم الاتفاق عليه”.

وأردف قائلاً: “لا يمكن الدخول في ترتيبات صفقة جديدة حتى يفرج الاحتلال عن الأخوة الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، وبقية الشروط تأتي من خلال المفاوضات غير المباشرة”.

وشدد على أنه على رأس الشروط في صفقة التبادل القادمة سيكون عدم اعتقال الاحتلال أيَّ أخ أفرج عنه الصفقة الجديدة على أي تهمة تسبق تاريخ الإفراج عنه.

مزاعم الاحتلال التقدم في صفقة الأسرى مع حماس

وحول المزاعم الإسرائيلية الأخيرة، التي “يسوق لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو” بوجود تقدم في ملف مفاوضات تبادل الأسرى، أوضح دودين أنها “أكاذيب يحاول نتنياهو تسويقها على عائلات الجنود الصهاينة”.

وقال: “الوضع السياسي المعقد في الكيان الإسرائيلي وحالة التجاذب السياسي والمزايدات بين الأقطاب السياسية الإسرائيلية تلقي بظلالها على المصلحة العامة للأسرى الصهاينة وعوائلهم”.

وأكد أن “هذا خلل أخلاقي كبير عند الكيان الصهيوني في وضع المقاومة شروطها وهي جاهزة لإبرام صفقة تبادل في حال استجاب الاحتلال للشروط”.

ووجه دودين رسالته إلى الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بالتحية لهم والتصميم على انتزاع المقاومة حريتهم من سجون الاحتلال، قائلاً: “التزام المقاومة تجاه حرية الأسرى التزام لا يتجزأ، ولا تتقدم عليه أي أولويات أخرى، والمقاومة مصممة على انتزاع حرية الأسرى من الاحتلال الصهيوني مهما كانت الأثمان”.

وأضاف: “الأيام القادمة كفيلة لبرهان أن المقاومة جادة وجادة جداً في السعي لهذا الهدف المقدس والكبير”.

 

Exit mobile version